خيار الحرب كان الطريق لميلاد الدولة الجديدة..دارفور تراقب انفصال جنوب السودان متطلعة لتكرار التجربة

معسكر كرندينق (السودان) (رويترز) – بالنسبة لكثيرين في اقليم دارفور السوداني الذي مزقته الحرب لن يكون انفصال الجنوب يوم السبت مدعاة للاحتفال.
فالجنوبيون ينظرون للانفصال على أنه تتويج لمسيرتهم الطويلة نحو الحرية ولكن في دارفور الذي يقع على حدود جنوب السودان فانه ينطوي على احتمال معارك جديدة بين الحكومة والمتمردين وكذلك زيادة تعقيد قضايا مثل الهجرة والرعي عبر الحدود.
وقال حسين جمعة (42 عاما) وهو زعيم عشيرة في معسكر كرندينق قرب الحدود التشادية "ما بنعرف ما بيحصل… الخطورة في كل الامور."
وبينما كان جمعة يتحدث كانت النساء في ملابسهن ذات الالوان الزاهية والرجال الذين يرتدون قمصانا وسراويل يغطيها التراب يملاون اواني من البلاستيك من مضخة مياه.
ومضى يقول "اذا كان حصل حرب احتمال تؤثر في المعيشة والاقتصاد أيضا في الدولة عامة… الحرب تزيد الغلاء والتفرق بين الناس."
واندلعت الحرب في دارفور في عام 2003 . ولا يزال مئات الالوف الذين فروا من القتال قبل ثماني سنوات يعيشون في مخيمات شاسعة ومتربة مثل معسكر كرندينق ويعيش كثيرون في أكواخ.
والوضع المضطرب جلي. وقتل جندي اثيوبي من قوات حفظ السلام بالرصاص على الطريق بين بلدة الجنينة القريبة والمطار بعد يوم من زيارة نادرة لصحفيين أجانب الاسبوع الماضي.
وتزايد العنف في دارفور منذ ديسمبر كانون الاول الماضي رغم هبوطه عن ذروته مما دفع عشرات الالاف الى الفرار. ولم تؤد محادثات السلام التي توسطت فيها قطر الى الكثير على الارض حيث انسحبت منها جماعات التمرد الرئيسية أو رفضت المشاركة.
وقال فؤاد حكمت من المجموعة الدولية لمعالجة الازمات "لا اعتقد أن الدوحة ستحقق سلاما دائما ومن ثم ستستمر المظالم في دارفور.
"مشكلات دارفور هي في الحقيقة مشكلات السودان متجلية في دارفور."
فالحرب في دارفور شاهد على تنوع وتعقد صراعات السودان الكثيرة والمتداخلة غالبا.
فجماعات التمرد في السودان تمتد عبر مجموعة من الاقاليم والولاءات العرقية والقبلية لكنها تتحد في معارضتها للحكومة المركزية. ويقولون انها ركزت الثروة والسلطة في أيدي طبقة حصرية في الشمال.
وخاض الجنوب الذي عايش تلك الشكاوى حربا أهلية طويلة ودامية مع الشمال انتهت بتوقيع اتفاقية السلام الشامل في عام 2005 . وصوت الجنوبيون بأغلبية كبيرة لصالح الانفصال في استفتاء أجرى في يناير كانون الثاني الماضي نصت عليه هذه الاتفاقية.
ولكن لم ينجح أي اتفاق الى الان في وضع حد للحرب في دارفور حيث يقول المتمردون انه لم تتم الاستجابة لمطالبهم واستعادت الحكومة تدريجيا السيطرة على البلدات الرئيسية وعلى مناطق أخرى كانت تخضع لسيطرة المتمردين.
ويقول بعض المحللين ان الانفصال قد يقوي الان تصميم المقاتلين المناهضين للحكومة في دارفور بعد ان رأوا الجنوبيين يحققون هدف الاستقلال وضعفت الخرطوم اقتصاديا بعد أن خسرت حقول النفط في الجنوب.
وقال روجر ميدلتون وهو باحث في مركز تشاتام هاوس للابحاث "في دارفور قد نرى تقوية لحركات المعارضة من جديد مثل ما حدث من تعزيز لجماعات المعارضة في الجنوب قبل اتفاق السلام الشامل."
ويقول محللون اخرون ان الجنوب المستقل حديثا قد يتعرض لاغراء لتأييد المعارضة المسلحة في دارفور حيث يتشارك معها في بعض الصلات الايديولوجية والسياسية.
وتقول حكومة الخرطوم انها لن تسمح بانفصال أقاليم أخرى. وفي الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور رفض أبو القاسم بركة حاكم الولاية تكهنات بأن انفصال الجنوب سيشعل حربا أخرى في دارفور.
وقال "في دارفور تعبنا من الحرب. لن نعود الى الحرب ذلك هو رأي المجتمع كله."
واثار تحرك الحكومة هذا العام لتقسيم الاقليم الى خمس ولايات غضب المتمردين الذين قالوا ان هذه محاولة للحد من نفوذهم وتكرار لتقسيم الاقليم الى ثلاث ولايات في أوائل التسعينات وهو ما أثار توترات مع الخرطوم.
وظل اقليم دارفور سلطنة مستقلة لمئات السنين.
ولكن المحللين يقولون الان ان القوات الحكومية متفوقة على المتمردين وتقطع طرق امداداتهم السابقة وتطردهم من بعض المناطق الرئيسية.
ومع استمرار القتال فان المعسكرات التي بدأت كملاجئ مؤقتة للفارين من القتال تصبح على نحو متزايد مستوطنات دائمة. ويقول بعض موظفي المعونة انها قد تشبه البلدات عاجلا.
وقال جمعة ان الخوف من قطاع الطرق ومن العشائر العربية المحلية لا يزال يجعل الكثيرين في معسكر كرندينق يخشون العودة الى بيوتهم.
الشرق والنيل الازرق قبل دارفور
الشرق
النيل الازرق
جبال النوبة
دارفور
البطاحين
النوبة
واحكم يا انقاذ
الذى كتب هذا المقال وكان حال لسانه يتمنى انفصال دارفور ليس لشئ الا ليحمل الحكومه المسئوليه وليشمت ولكن دارفور ستظل جزا لا يتجزا من السودان وعلى الناس ان يجعلو مصلحه السودان ههمهم الاول .
قبل أن أعلق على قضية دارفور وجدت أحدهم معلق باسم ود شندي وأظنه من أنصار الحكومة الظلمة والمنتفعين لأن نبرته فيها داع عن الحكومة م أن قضية دارفور لم يصعدها إلا جهل وغباء وتكبر ولصوص الإنقاذ ما هو الصعب لحل قضية دارفور ل ما هو الصعب لحل قضايا السودان لو وجد السودان حكام شرفاء وطنيين صادقين ليس مثل عصابة الإنقاذ لصوص وقطاع طرق جاءوا من أسر فقير جيعانة وما صدققوا ولغوا ي المال العام لع تماسيح كار من غير مضق السودان يحتاج فقط إلى حكام صادقيين نزيهين يخافون الله حق المخافة نظافة في اليد واللسان إمكانيات اللد هائلة تكفينا وتفيص إن أحسن استغلالها تركيا حصل فها التطور والنماء بسب الاخلال وعفت اليد وتوظف الموارد توظف في مكانه وتقليل الفساد ولكن إذا استمر الشعب في استكانته ولم يسعى سعي حقيقي لازالتهم إن محنة النازحين والجائعين والمرضى ستطوال
يا ود شندي ( الذي يجب أن تخاطبه بأن يجعل مصلحة السودان في المقام الاول هم احبائك في الحكومة) لانهم وبكل امانة يضعون مصلحتهم الذاتية ومصلحة الجهويات التي ينتمون اليها اولا وليس مصلحة البلد ) يعني بكل صراحة الناس ( أو الشعب) ليس له اي ذنب فيما يحدث في السودان من ازدياد النعرات القبلية والجهوية فالشعب السوداني كان في طريقه لان ينصهر في بوتقة واحدة وكانت النعرات القبلية قد قلت بصورة كبيرة واصبح هناك تزاوج بين مختلف قبائله ثم ابتلانا الله بعصابة الانقاذ وفي سبيل البقاء في السلطة اعادت البلاد الي المربع الاول عهد القبلية وان جدي العباس وانت جدك منو ما عارف وانا عربي حر وانت عب؟!!!
اذا كانت كل الامور بقت تقاس بما حصل للجنوب من انفصال فهنيئا للشعب السودانى ….واذا كان الكاتب يقول ان دارفور تتطلع لعمل نفس تجربة الجنوب نسبه لما لحق بهم من تهميش ..فعلى حكومه الخرطوم ان تستعد ايضا لتمرد ولايه الجزيره المهمشه ….التنميه اضحت تطرح شمالا وجنوبا وشرقا وغربا واصبح وسط السودان منسىومهمش …وعلى حسب ما يقول الكاتب ويرمى اليه…. فان دواعى التمرد موجوده فى كل مكان عدا الخرطوم ….ولن يجد حكام الخرطوم شى يحكمونه بعد ذلك ….ولن يقبل اهل الجزيره بغير الخرطوم عاصمه لهم لقد بناها اباونا طوبه طوبه بعرق جبينهم زمن كان القطن هو بترول السودان .وشكرا
اولاد شندي
انتو بتخجلوا من اسماكم —صححوا وعلقوا—ماهمانا
ع العموم المشكلة في دار فور تكمن في انانية الحركات نفسها مستعد احلف انهم كل حركة تنظر وانها صاحبة الحق وتوصف في حال اهل دارفور بالتهميش والظلم وانها الوحيدة التي تمثل اهل الاقليم——- ودي حقيقة
نجي هل ستستفيد من انفصال الجنوب الجابة بنعم لانه دارفور لديها مقومات دولة بالسالب والافضل تتحد مع تشاد لكن المشكلة انه الح يدير الامور والحكم منو؟
وهو احد الحركات بس بدون شعب لانه قرض عن بكرة ابيه
قال احدهم الناس ديك كلهم لو امه ماتت ما بهمه قلنا كيف؟
قال لامن تخرج من الجامعة امه من الفرحة قلدته وهي تزغرت ففاجاها بدفعه لها وقوله امي براحة ح تكرفسي الجاكتة والروب——-
ولكم البقية