انطلق في العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم السبت، “مؤتمر مائدة مستديرة”، بمشاركة عدد من الأحزاب والتيارات القريبة من الحكم العسكري ومقاطعة تامة للأطراف المناوئة، وذلك استجابة لمبادرة الشيخ الطيب الجد، أحد مشائخ الطرق الصوفية.
ووجّه الجد دعوة إلى مختلف الأحزاب السياسية، للمشاركة في المبادرة، بغرض الوصول إلى توافق سياسي حول إدارة الفترة الانتقالية وتشكيل حكومة كفاءات مستقلة للخروج من عنق الأزمة الحالية.
ودعا الجد في كلمته الافتتاحية، اليوم، جميع أبناء السودان، إلى كلمة سواء من أجل حفظ الأمن وصونه، وذلك بتقديم التنازلات ليكون المستقبل أفضل للأجيال القادمة. مشدداً على ضرورة إكمال الفترة الانتقالية، وتكوين حكومة من الكفاءات لتصل البلاد إلى مرحلة الانتخابات، تأكيداً لمبدأ التداول السلمي للسلطة.
وحذّر الجد من التدخلات الخارجية في الشأن السوداني، وحثّ على احترام القوات المسلحة، وعلى التمسك باتفاق السلام بين الحكومة والحركات المسلحة.
ومنذ 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021، يشهد السودان احتجاجات شعبية تطالب بعودة الحكم المدني وترفض إجراءات استثنائية فرضها رئيس مجلس السيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ويعتبرها الرافضون “انقلاباً عسكرياً”.
من جهته، حذر رئيس حزب “الأمة” مبارك الفاضل من وقوع فتنة بين الجيش والشعب، وخروج الأوضاع عن السيطرة، مشيراً إلى وجود أحزاب “تخشى العملية الانتخابية لأنها تفتقر للشعبية ومطلوبات المنافسة”، على حد تعبيره.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر في جلساته اللاحقة، مجمل قضايا الانتقال الديمقراطي والملفات الاقتصادية والسلام والعدالة الانتقالية.
لكن “قوى إعلان الحرية والتغيير” لا ترى في مبادرة الجد إلا محاولة التفاف من جانب قائد الانقلاب العسكري الفريق أول عبد الفتاح البرهان على مبدأ ابتعاد المؤسسة العسكرية عن السياسة، ومحاولة واضحة من قبل المشاركين في المؤتمر لترسيخ الحكم العسكري الذي يفتقد أي قاعدة شعبية.
وقال محمد عبد الحكم، القيادي في حزب “التجمع الاتحادي” أحد الأحزاب المشاركة في تحالف “الحرية والتغيير”، لـ”العربي الجديد”، إن تحالفهم لا يمكن له “الجلوس على طاولة واحدة مع عناصر النظام البائد وأعوان الانقلاب العسكري وأعداء الثورة السودانية المجيدة”.
وأكد أن “الحرية والتغيير” ماضية في توحيد قوى الثورة لأجل هزيمة الانقلاب العسكري والتأسيس لفترة انتقالية، كاشفاً أن تركز عملها أكثر هذه الأيام على مقترح الإعلان الدستوري للفترة الانتقالية.
(كاشفاً أن تركز عملها أكثر هذه الأيام على مقترح الإعلان الدستوري للفترة الانتقالية)
المأزق الكبير اللي انتو واقعين فيه انكم تتحدثوا عن اعلان دستوري يخص الشعب السوداني بأسره وليس أحزاب محدودة وذات توجه واحد!
هذا ليس دستور يحكم شعب متعدد بل هو نظام اساسي يتعلق بحزب أو احزاب متحالفة!!!!!!!!!!
الدستور يجب ان يكون مظلة للجميع ويشارك فيه الجميع ويمثل الجميع بمبدأ انه لا يتوفر لمواطن حق اعلى مما يتوفر لمواطن اخر!
طيب كيف لما تستبعدوا هذه الكتل الاخرى عن الدستور وتركزوا على كتلة واحدة – دون شرعية انتخابية- كيف يكون دستور؟
الاعتقاد بأنه سيكون هناك استقرار واستكمال للفترة الانتقالية في مثل هذا النوع من التطرف ومحاولة الاستفراد بالقرار ليس اعتقاد صحيح ابدا
الذين سيكونوا ضدك أكثرية لا يمكن ابدا الاستهانة بهم ولذلك يجب في هذه المرحلة السعي للوصول لأقصى اجماع وطني ممكن وغير كدا فالموضوع ضياع وقت ليس الا.
اي إتفاق علي دماء شهداء الثورة المجيدة لا يحمل القصاص في طياته اتفاق خرب لاعمر له .
ثم اتفاق مع القاتل بدم بارد مازال يحدث حتي اليوم عزرا شيخنا الجليل لم تحسن اختيار بطانة حسنة لمسعاك لمعالجة الأزمة
مبروك انطلاق الوثبة عفوا 🙏 المائدة
بقيادة النظام البائد والكومبارس
(كاشفاً أن تركز عملها أكثر هذه الأيام على مقترح الإعلان الدستوري للفترة الانتقالية)
المأزق الكبير اللي انتو واقعين فيه انكم تتحدثوا عن اعلان دستوري يخص الشعب السوداني بأسره وليس أحزاب محدودة وذات توجه واحد!
هذا ليس دستور يحكم شعب متعدد بل هو نظام اساسي يتعلق بحزب أو احزاب متحالفة!!!!!!!!!!
الدستور يجب ان يكون مظلة للجميع بمبدأ انه لا يتوفر لمواطن حق اعلى مما يتوفر لمواطن اخر!
طيب كيف لما تستبعدوا هذه الكتل عن الدستور وتركزوا على كتلة واحدة كيف يكون دستور؟
الاعتقاد بأنه سيكون هناك استقرار واستكمال للفترة الانتقالية في مثل هذا النوع من الاستفراد بالقرار ليس اعتقاد صحيح
الذين سيكونوا ضدك أكثرية لا يمكن ابدا الاستهانة بهم واذا صممت المضي في هذا الطريق ستجد هذه المشكلة في كل خطوة تمشيها تتبدى لك ككتلة من العقبات.
يجب في هذه المرحلة الوصول الى اقصى درجة ممكن من التوافق الوطني وجمع الكلمة وغير كدا انسى!
مبادرتكم دى للمرة الالف بلوها و أشربوا مويته, مولد و حيفرتق كألعادة!!
الشي المؤسف المكونات المشاركه في مبادرة شي الجد يطلبو انو الناس تشارك في هذه المبادره حتى لاتضيع البلد انتو كما طلبت الناس تشارك لماذا لم تطلبو من البرهان انو اتنحي حتى يكون الإفراج البرهان لليوم وغدا متشبس بالحكم وهو الذي سوف يختار ويسير رئيس الوزراء يعني كل السلطة في يده مدنييييييا