الحلو ودولة النوبة المستقلة … قضية تحت الرادار (1-2)
ابراهيم عربي
تابعت بشقف واهتمام شديد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والديوانيات والمجالس والاتصالات الخاصة تباينات الرؤي واختلاف وجهات النظر وتعدد وتشعب الإتجاهات بشأن الدعوة لـ(دولة جبال النوبة المستقلة) ، كثيرون من أهالي (جنوب كردفان / جبال النوبة) عبروا عن مواقفهم بكل وضوح وشفافية حول دعوة كمرد الحلو والتي برزت من خلال تسريبات لمقطع فيديو (تعبؤي سري) مخاطباً الجيش الشعبي بجبال النوبة قيل في 22 اكتوبر الجاري 2017 ، قطع فيه الحلو بان (جبال النوبة ستنفصل دولة حرة مستقلة تحت الشمس بحرية كاملة) ولم يحدد الحلو متي سيتم ذلك؟ ولكن دعونا نناقش هذه القضية عبر (عمود الرادار) بشفافية وتجرد بالمنطق والحجة وبهدوء بعيداً عن (التخندق) مع اوضد.
ليس من المستغرب أن يختلف الناس حول موضوع (حساس ومهم) لا سيما أنه يضع حد لـ(مصير شعب عريق مؤسس لدولة السودان) مثل (النوبة)، يدعوهم للتقزم والخضوع لتكوين (دويلة مستقلة) ، ولكل منهم مبرراته ومسوغاته ورؤيته وتأويلاته وتفسيراته ، خاصة وأن هذا الحق لا يتأتي إلا عبر طرق محددة إما عبر (الحكم الذاتي) بطرق طويلة ومتشعبة وملتوية ومتعرجة فيها (دقداق واشواك)، أو عبر (حق تقرير المصير) بعد عبور عدة متاريس وعقبات تتطلب مهارة في القيادة ومواصفات خارقة ، ولا يتأتي الاخير الا (بقوة السلاح أو بالطرق السلمية عبر طاولة المفاوضات) او الاثنين معاً ، ولذلك نقرأ مخاطبة الحلو لجيش يحمل السلاح في ميدان المعركة (ان العمليات العسكرية ستنطلق قريباً جداً) بمثابة محاولة لرفع (مورال جيشه) ، العسكريون يدركون أهمية ذلك ومغزي مثل هذه التعبئة في وقت وضعت فيه البندقية أرضاً وخمدت فيه قعقعات السلاح لفترة طويلة في مرحلة جديدة من الهيكلة والبناء ، والمطلبين (الحكم الذاتي وتقرير المصير) الاثنين معا يتطلبان اعداد الزاد والعدة والعتاد ، ومن الطبيعي جداً ان يتباهي كل بسلاح جيشه حتي لو كان لا يمتلك أكثر من (عود العشر) .
ولكن المفاجإة بأن الحلو تجاوز المألوف هذه المرة قافزاً بالمطالبة بـ(حق تقرير المصير) متخطياً كافة الحواجز والإجراءات والعقبات والقوانين واللوائح والاعراف (المحلية والإقليمية والدولية) الي تأكيد (دولة النوبة المستقلة) والتي نعتقد إنها لن تمر إلا عبر ممارسة رسمية لـ(حق تقرير المصير) متفق عليه بين المكونات السودانية وليست النوبة لوحدها ، ولكنها خطوة في كل الأحوال تعتبر رسالة تحمل في محتواها عدة مضامين ، أما ان يكون الحلو قد ضمن قيام (دولة النوبة المستقلة) بمثابة (أرنب كوع) كما يقول اهلنا البديرية من خلال تطمينات صناع القرار الدولية ، أو كانت تلك مجرد تعبئة (مورال) لجيشه بسبب إطالة أمد الحرب والذي دخل في حالة استرخاء وربما خلافات داخليه بسبب وضع حد لنهاية الحرب ، او ارضاء لآخرين من لوردات وتجار وسماسرة الحرب الذين لايريدون لهذه الحرب أن تضع أوزارها ، أو أن تكون العملية برمتها مجرد سقوفات تفاوضية للفوز بأحد المطلبين (الحكم الذاتي أو تقرير المصير) أو إنها محاولات لقفل الطريق أمام (عرمان وعقار) أصدقاء الأمس أعداء اليوم .
علي كل جاءت مفاجأة الحلو في وقت خمدت فيه الأصوات التي ظلت تنادي بأن (الحلو وعرمان) ليسوا من (إثنية النوبة) ولا يحق لهم الحديث باسمهم ، فهل تفويض المؤتمر العام (المكلفت) للحركة الشعبية (قطاع الشمال) بكاودا للحلو ملزم لاهالي جنوب كرددفان ؟، بينما جاءت الدعوة ذاتها في وقت رسمت فيه التجارب العملية (الدولية والإقليمية والمحلية) ممارسة حق تقرير المصير مرتبط ب(فوبيا) يصعب الفكاك عنها ، رغم أن (تقرير المصير) ليست مفردة مرادفة لـ(الإنفصال) ، ولكنها (خلاعة) جعلت كل دعوة لتقرير المصير بمثابة دعوة لـ(الانفصال) ، لا سيما وأن حديث الحلو جاء عقب تفويض من قبل مجلس تحرير جبال النوبة بالحركة الشعبية وضعوا فيه الثقة رئيساً وقائداً ، وهنا برزت مخاوف جادة لأن تقود هذه الدعوة إلى تكرار سيناريو دولة جنوب السودان ، فلا تزال الحركة الشعبية ذاتها التي فصلت جنوب السودان حاضرة باجندتها وأيقونتها (السودان الجديد) في جبال النوبة ولم تغب الاجندة الدولية والإقليمية عن المسرح كما لم تغب عن الأذهان مقولة عراب الحركة الدكتور جون قرنق (تقرير المصير .. جني انفصال صغير يحتاج لرعاية ونموء) ، لذلك أصبحت اي دعوة لتقرير المصير تثير تلكم (الشكوك والوساوس والفوبيا والهستريا) بل أصبح (خلاعة) تقرع لها طبول الحرب .
اكاد اجزم ان أهل الإقليم ليس جميعهم حركة شعبية ، كما ليست من حق الحركة الشعبية (قطاع الشمال) لوحدها الدعوة لمثل هذه المطالب سواء بـ(الحكم الذاتي أو حق تقرير المصير او دولة جبال النوبة المستقلة) ، ولكن من حقها أن تعمل لتلبية أشواق وتطلعات عضويتها انابة عنهم وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ،وبناء عليه لا تعدو أن تكون المطالبة تلك مجرد (مطلباً سياسياً) تم تداوله وتوافقت عليه الحركة بين عضويتها كتنظيم (سياسي واحد ويقابله عشرات الأحزاب والقوي السياسية واخرين لا مع هذا ولا ذاك وفئة ثالثة انشقت منها وتناصبها العداء ، لذلك فإن الدعوة لا تعدو أن تكون مجرد مطلب لتنظيم سياسي (بل جزء من تنظيم سياسي) له جعل في مكونات أو تنظيمات النوبة السياسية بجنوب كردفان .
نواصل …
دولة ود باندية
أين هذا من تحضر ورقي كتالونيا وصمود ومثابرة الأكراد، أما إذا شاء التعيس أن يفارق خائب الرجاء، فليكن … من يهتم!!
شغف بحرف الغين وليس شقف بحرف القاقدد لو سمحت
لماذا لم تذكر استحقاقات اتفاقية نيفاشا المشورة الشعبية التي ان مورست في وقتها ربما ادى لنتايج افيد للسودان بعيدا عن قعقه السلاح
على الحلو تصفيه حسابته الشخصيه مع اصدقاء الأمس بدون زج ابناء النوبه في أجندات خارجيه فابناء النوبه الشرفاء أمثال المرحوم يوسف كوه وتلفون كوكو وكثير من مثقفي ابناء النوبه في الداخل والخارج ترفض مبدأ تقرير المصير
فعلى الحلو الرجوع لي قبيلته التي لفظته من سنين عده
(المساليت ) وعدم إقحام النوبه في قضيه خساره فهم
أصحاب حق في كل السودان وليس جنوب كردفان كما
يظن الحلو وشلته
شعب النوبة شعب عريق كيف يكون ودبانديه شعب عريق
هههههههههه وين الموارد ووين الامكانيات لتاسيس دولة؟؟كم ملعقة وكم حلة ملاح وكم كيس تمباك؟ يمكن!!
هو انتو فاشلين ككيان كبير عايزين تكونو كيان صغير, زي شفع الله اداهم كيكة كبيرة لكن اتشاكلو فيها كل واحد عايز قطعة صغيرة منها ويقوم جاري لما يشيلها
لدي إقتراح أريد أن أساهم به،أظنه سيكون أفضل من((الإنفصال))أو((الحكم الذاتي))لإقليم جبال النوبة،وهو أن تسعى((الحركة الإسلامية))وبإرادة سياسية من ((المؤتمر الوطني))بقيادة/البشير لا بأس،خاصة بعد إعترافها الصريح بفشل مشروعها الحضاري الذي من أجله ساقت المفكر الجمهوري((محمود محمد طه))إلى حبل المشنقة وهو((يبتسم))لفعلتهم،أن تسعى لإعادة((الوحدة))مجدداًإلى السودان من((نيملولي))إلى((حلايب))إن لم أقل هذه المرة من ((نممولي)) إلى((حلفا))،بشرط أن تكون هذه الوحدة بأسس جديدة يتضمنها الدستور الذي لم يبارح مكانه هو الآخر،من تلك الأسس التي أقترحها هي توزيع ((السلطات الثلاث))بما يضمن إستمرارية الوحدة وشكل الهوية((السودانوية))كواحدة من أهم مخرجات الحوار الوطني،بحيث تكون السلطة((التشريعية))وذات المزاج ((العلماني))مقرها((جوبا))!نعم مقرها((جوبا))،وتكون السلطة((التنفيذية))مقرها ((الخرطوم))،أماالسلطة((القضائية))فمقرها الأنسب في نظري هو الوسط الجغرافي الحقيقي في السودان وهو مدينة((الأبيض))!!.يكون((ثلثا))السلطة التشريعية من ذوي المظهر((العرقي الأفريقي))بنص الدستور وهذا أمر مهم جداً طلما علمتنا الدنياًووسائل التواصل الإجتماعي أن العرق كان ولا يزال يلعب دوراً خفياً ومسكوتاً عنه في تشكيل الهوية وحتى في توزيع الثروة ومسيرة الإقتصاد،وأن يكون((ثلثا))السلطة((التنفيذية)) في ((الخرطوم))من ذوي السحنة الفاتحة اللون أيضاً بنص الدستور،ولن يهمني بعد ذلك حتى إذا كانوا من((الجلابة))الذين يكرههم((باقان أموم))هذه صورة مبدئية للإقتراح وقد تكون هناك تفاصيل ستقفز إلى ذهني لاحقاً.
هذا الإقتراح سيكون سيحل مشكلة أخرى إلى جانب مشكلة((جبال النوبة))،وهي مشكلة((أبيي))التي ستذوب تلقائياً مع وحدة شطري البلاد،وأنا من المتفائلين حقيقة بنبوءةالشيخ((بلة الغايب))تفاؤل من يتسلى مجرد تسلية بنبوءة الأبراج،فقد تنبأ((الغايب))بعودة شطري البلاد مجدداً وقريباً جداً،وصحيح قد ورد في الحديث الشريف قوله صلى الله عليه وسلم((كذب المنجمون ولو صدقوا))،فمن يدري لهل بلة الغايب سيكون من هؤلاء المنجمين الذين((صدقوا))وسيصدقون أيضاً في مسألة وحدة البلاد،وقد ضرب لنا بلة الغائب أمثلة كثيرة بصدق نبوءاته ولكن إستهزأ به الناس.
على الحلو وكل من حملة السلاح ضد وطننا الفضل ان كانت لكم عقول فاليسال كل منكم ماذا جنى الجنوب من انفصاله عن السودان الاب؟
وهل الحرب حلت مشكلة السودان بعد انفصال الجنوب؟
اليس لكم عقول تفقهون بها؟
لقد جربتم الحروب يا الحلو فلماذا لا نجرب السلام حتى نكفف دموع الاحزان ونوقف القتل لبعضنا البعض ونركض وراء التنمية والتطور للشعب الفضل سواء كان في دارفور او غيرها من مناطق السودان التي هلكتها الحروب؟
واذهب يا الحلو وعش في بيتك الموجود في ساوث كارولينا بدل اشعال النيران في أهلنا والسودان ككل انت امريكي الجنسية قاتلك الله انى تكون.
ارى ان اهل جبال النوبة احق باستقلال دولتهم والقيام بادارتها بانفسهم كما اشجع اهل دارفور باستقلال وانفصال دولتهم عن سودان لانهم هم اولى بمواردهم وليس الكيزان ان تقسيم ما تبقى من سودان سيريح الجميع ويوفر كثير من الدم والموع فمرحبا واهلا وسهلا بانفصال كل اقليم وحكمه نفسه بنفسه دون حروب يموت فيها شعبنا ويحيا الكيزان على جثثهم
دولة ود باندية
أين هذا من تحضر ورقي كتالونيا وصمود ومثابرة الأكراد، أما إذا شاء التعيس أن يفارق خائب الرجاء، فليكن … من يهتم!!
شغف بحرف الغين وليس شقف بحرف القاقدد لو سمحت
لماذا لم تذكر استحقاقات اتفاقية نيفاشا المشورة الشعبية التي ان مورست في وقتها ربما ادى لنتايج افيد للسودان بعيدا عن قعقه السلاح
على الحلو تصفيه حسابته الشخصيه مع اصدقاء الأمس بدون زج ابناء النوبه في أجندات خارجيه فابناء النوبه الشرفاء أمثال المرحوم يوسف كوه وتلفون كوكو وكثير من مثقفي ابناء النوبه في الداخل والخارج ترفض مبدأ تقرير المصير
فعلى الحلو الرجوع لي قبيلته التي لفظته من سنين عده
(المساليت ) وعدم إقحام النوبه في قضيه خساره فهم
أصحاب حق في كل السودان وليس جنوب كردفان كما
يظن الحلو وشلته
شعب النوبة شعب عريق كيف يكون ودبانديه شعب عريق
هههههههههه وين الموارد ووين الامكانيات لتاسيس دولة؟؟كم ملعقة وكم حلة ملاح وكم كيس تمباك؟ يمكن!!
هو انتو فاشلين ككيان كبير عايزين تكونو كيان صغير, زي شفع الله اداهم كيكة كبيرة لكن اتشاكلو فيها كل واحد عايز قطعة صغيرة منها ويقوم جاري لما يشيلها
لدي إقتراح أريد أن أساهم به،أظنه سيكون أفضل من((الإنفصال))أو((الحكم الذاتي))لإقليم جبال النوبة،وهو أن تسعى((الحركة الإسلامية))وبإرادة سياسية من ((المؤتمر الوطني))بقيادة/البشير لا بأس،خاصة بعد إعترافها الصريح بفشل مشروعها الحضاري الذي من أجله ساقت المفكر الجمهوري((محمود محمد طه))إلى حبل المشنقة وهو((يبتسم))لفعلتهم،أن تسعى لإعادة((الوحدة))مجدداًإلى السودان من((نيملولي))إلى((حلايب))إن لم أقل هذه المرة من ((نممولي)) إلى((حلفا))،بشرط أن تكون هذه الوحدة بأسس جديدة يتضمنها الدستور الذي لم يبارح مكانه هو الآخر،من تلك الأسس التي أقترحها هي توزيع ((السلطات الثلاث))بما يضمن إستمرارية الوحدة وشكل الهوية((السودانوية))كواحدة من أهم مخرجات الحوار الوطني،بحيث تكون السلطة((التشريعية))وذات المزاج ((العلماني))مقرها((جوبا))!نعم مقرها((جوبا))،وتكون السلطة((التنفيذية))مقرها ((الخرطوم))،أماالسلطة((القضائية))فمقرها الأنسب في نظري هو الوسط الجغرافي الحقيقي في السودان وهو مدينة((الأبيض))!!.يكون((ثلثا))السلطة التشريعية من ذوي المظهر((العرقي الأفريقي))بنص الدستور وهذا أمر مهم جداً طلما علمتنا الدنياًووسائل التواصل الإجتماعي أن العرق كان ولا يزال يلعب دوراً خفياً ومسكوتاً عنه في تشكيل الهوية وحتى في توزيع الثروة ومسيرة الإقتصاد،وأن يكون((ثلثا))السلطة((التنفيذية)) في ((الخرطوم))من ذوي السحنة الفاتحة اللون أيضاً بنص الدستور،ولن يهمني بعد ذلك حتى إذا كانوا من((الجلابة))الذين يكرههم((باقان أموم))هذه صورة مبدئية للإقتراح وقد تكون هناك تفاصيل ستقفز إلى ذهني لاحقاً.
هذا الإقتراح سيكون سيحل مشكلة أخرى إلى جانب مشكلة((جبال النوبة))،وهي مشكلة((أبيي))التي ستذوب تلقائياً مع وحدة شطري البلاد،وأنا من المتفائلين حقيقة بنبوءةالشيخ((بلة الغايب))تفاؤل من يتسلى مجرد تسلية بنبوءة الأبراج،فقد تنبأ((الغايب))بعودة شطري البلاد مجدداً وقريباً جداً،وصحيح قد ورد في الحديث الشريف قوله صلى الله عليه وسلم((كذب المنجمون ولو صدقوا))،فمن يدري لهل بلة الغايب سيكون من هؤلاء المنجمين الذين((صدقوا))وسيصدقون أيضاً في مسألة وحدة البلاد،وقد ضرب لنا بلة الغائب أمثلة كثيرة بصدق نبوءاته ولكن إستهزأ به الناس.
على الحلو وكل من حملة السلاح ضد وطننا الفضل ان كانت لكم عقول فاليسال كل منكم ماذا جنى الجنوب من انفصاله عن السودان الاب؟
وهل الحرب حلت مشكلة السودان بعد انفصال الجنوب؟
اليس لكم عقول تفقهون بها؟
لقد جربتم الحروب يا الحلو فلماذا لا نجرب السلام حتى نكفف دموع الاحزان ونوقف القتل لبعضنا البعض ونركض وراء التنمية والتطور للشعب الفضل سواء كان في دارفور او غيرها من مناطق السودان التي هلكتها الحروب؟
واذهب يا الحلو وعش في بيتك الموجود في ساوث كارولينا بدل اشعال النيران في أهلنا والسودان ككل انت امريكي الجنسية قاتلك الله انى تكون.
ارى ان اهل جبال النوبة احق باستقلال دولتهم والقيام بادارتها بانفسهم كما اشجع اهل دارفور باستقلال وانفصال دولتهم عن سودان لانهم هم اولى بمواردهم وليس الكيزان ان تقسيم ما تبقى من سودان سيريح الجميع ويوفر كثير من الدم والموع فمرحبا واهلا وسهلا بانفصال كل اقليم وحكمه نفسه بنفسه دون حروب يموت فيها شعبنا ويحيا الكيزان على جثثهم