على خلفية رفض أديس أبابا لمبادرة حمدوك .. السودان يستدعي سفيره بإثيوبيا

الخرطوم: الراكوبة
استدعت وزارة الخارجية السودانية سفير لدى إثيوبيا للتشاور، عقب رفض أديس أبابا وساطة السودان في أزمة إقليم تيغراي الإثيوبي و وصفه بغير المحايد.
و قالت الخارجية في بيان اليوم “الأحد” ردًا على تصريحات مسؤولين إثيوبيين برفض الوساطة بحجة عدم حياد السودان و احتلاله أراضي إثيوبية : إن في ذلك تجاوز للحقائق في علاقتها بالسودان، و ترويج مزاعم لا تملك لها سندًا، و لا تقوم إلا على أطماع دوائر في الحكومة الأثيوبية.
و أوضحت وزارة الخارجية أن مبادرة رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك تأتي في إطار رئاسته للايقاد تهدف إلى تشجيع الأطراف الإثيوبية على التوصل لوقف شامل لإطلاق النار، و الدخول في عملية حوار سياسي شامل للحفاظ على وحدة و استقرار إثيوبيا.
و أكدت أن جهود السودان لم تتوقف بحكم مسؤوليته و أنهسيواصل الدفع باتجاه إيجاد حل للنزاع في أثيوبيا ، مضيفةً أن استدعاء السفير السوداني يأتي من أجل تحديد خياراته في هذا الشان.
و في وقت سابق اعترضت الحكومة الإثيوبية على وساطة السودان في أزمة إقليم تيغراي.
للاسف الاخوة الاثيوبيون تتسم دبلوماسيتهم بألحماقة و الاندفاع, فهم لا ينظرون الى الصورة الكبرى فى تعاطيهم سوى مع أزمة السد أو مشكلة التغراى, وظل خطهم طوال الوقت عدم التراجع عدم التنازل عدم التوصل الى الحلول الوسط والاستمرار فى نهج التعنت و فرض الامر الواقع, هذه السياسة المتصلبة على المدى البعيد ستفقد اثيوبيا علاقاتها الجيدة مع جيرانها وايضا مع المجتمع الدولى عندما تنزلق رويدا رويدا نحو النظام السلطوى الحروب القبلية و العنف وربما فى نهاية الامر تفكك الدولة الاثيوبية.
للاثيوبيين ينظرون الي الأراضي السودانية بعين قومية الامهرة التي اصبحة لها اليد العلى في البلاد بحكم مشاركتها في القتال بكل الجبهات ومع خلاف ابي احمد مع قومية الارومو التي ينتمي إليها أصبحت الحاضنة القومية له الامهرة وبما ان مليشيات الامهرة لها اطماع في الأراضي السودانية فسوف تحاول جر البلاد الي حرب مع السودان بالتعاون مع إريتريا الحليف القوي الامهرة
السودان طرف يفقد المصداقيه والحياد للتوسط بين الأطراف المتصارعه في إثيوبيا، هذه حقيقه يدركها القاصي والداني..
.. خازوق الخارجيه مريم الصادق منذ أن توهطت في كرسي الوزارة أعلنت عدائها السافر لإثيوبيا والولاء الأعمى والانبطاح المشين المعيب لمصر،، هل يعقل ان يرسل حمدوك الخازوق للتوسط بين الأطراف المتصارعه في إثيوبيا ؟؟؟
.. مصر وذيلها السودان يرسلون الاسلحه للتقراي ويسعون لاشعال الحرب في اروميا وبني شنقول…
.. هذا هو رد جميل حكومة الهبوط الناعم والمحاصصات لجميل ابي احمد الذي توسط بين لجنة البشير الامنيه وقحت..ومنع اراقة دماء الثوار وقتلهم بواسطه عصابات الجنجويد الريزيقاتيه وكتائب الظل الكيزانيه….
.. كيف يعقل ان يكون السودان طرفا محايدا خاصة بعد التهديد بشن الحرب ضد إثيوبيا واحتلال بني شنقول والذي صدر من خازوق الخارجيه مريم الصادق بايعاز من شقيقها الاكبر واستاذها سامح شكري..
. برافو إثيوبيا وحسنا فعلتم برفض وساطة السودان..
الاثيوبين يتعاملون باستعلاء مع السودان وهم افقر دولة في افريقيا يجب علي الحكومة السودانية سحب السفير السوداني وترض السفير الاثيوبي فوراً ومعه ٥ مليون اثيوبي الذينا يقيمون في السودان بطريقة غير رسمية
للأسف حمدوك بالنسبة للاحباش عميل دولي وهم عارفين عمالته حتي للمصريين عشان كده ليهم حق يرفضوا وساطتهم يكشحوها ليه في وشو …نحن بالنسبة لهم الان دولة فاسلة ومتفككة بدليل قواتهم الحارسانا في ابيي..