مقتل ضابط اداري بسوق ود مدني

لا حولة ولا قوة الا بالله شنو حكاية استغلال المنصب بتحريش الشرطة على المحاميين كما حدث فى محكمة امبدة ومع العامة خاصة صغار التجار الذين يسعو لاكل لقمة عيش نضيفة
هل يعقل ان يصطحب مسؤؤل الشرطة ليفاجىء بائع خشر او غيره بان يحمل بضاعته التى اشتراها من صلاة الصبح حتى يوفر لابناؤه لقما يسد رمقهم اين الانذار واين اللواىح المنظمة
هذه الواقعة عبرة لكل من تسول نفسه الاذدراء وايضا للذين يتعجلو باخذ القانون باليد ولكن على الشرطة يفع عبء تجريد المواطنين من السلاح خاصة السكين فهى احطر من البندقية ولا حولة ولا قوة الا بالله

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم نسأل الله الرحمة للضابط الإداري الشهيد الذي قتل ظلماً وعدواناً أثناء تأدية واجبه ، وقد كان أحرى بالمتداخل الذي أبدى سروره وفرحه لمقتل الضابط الإداري أن يستنكر ويدين هذه الجريمة البشعة ، وكان أحرى به أن يقول خيراً أو ليصمت في مثل هذه المواقف بدلاً من إبداء الشماتة والتحريض على الفتن وسفك الدماء . (إنّ العبد ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسًا يهوي بها في النار سبعين خريفًا) نسال الله لنا ولكم الهداية .