داهمت قوة من جهاز الأمن التابع لحكومة الأمر الواقع دار الحزب الشيوعي السوداني في مدينة عطبرة مساء الاربعاء، وأوقفت ندوة مقامة داخل الدار وأمرت الحضور باخلاء المكان.
ووصف الحزب الشيوعي في بيان صحافي ما حدث بأنه سلوك وتعدي سافر، مضيفا أن قوة جهاز الأمن منعت قيادة الحزب من الاجتماع بدارهم وأمرت بإغلاق الدار تنفيذاً لقرار من لجنة أمن الولاية بحسب زعمهم.
وقال الحزب إن هذا السلوك يمثل تعدياً على حرية التعبير والرأي والنشاط، وتضييقا للمساحات على القوى السياسية، وانتهاكاً للحقوق التي تتيح ممارسة الانشطة داخل الدور دون إذن أو موافقة الجهات الأمنية. وأضاف “سنعمل على انتزاع حقوقنا كاملة بكل الوسائل والسبل القانونية والشرعية”.
تستاهلوا يا شيوعيين لأنكم وقفتم مع الكيزان ضد حكومات الثورة
وقف الندوات هين المرة الجاية الضبح من الأضان للأضان
اول مرة الكيزان يعملو حاجة مفيدة في حياتهم…..
لانكم اغبياء … انسحب الحزب الشيوعي من الحرية والتغيير واضعفها ومهد الطريق للانقلاب عليها ..وذلك لدواعي واهية وحينها قلنا لهم سياتي يوم تندمون ..وقد جاء اليوم وهذاء يدل عن جهل قيادة الحزب الشيوعي وعدم وضوح الرؤية الاستراتيجية للحزب
خير ما فعل الحزب الشيوعي عندما انسحب من الحرية والتغيير التي كان في عضويتها من الكيزان واشباه الكيزان والانتهازية اضعاف اضعاف الوطنيين ويسوقون البلاد والعباد الى جيوب الكيزان والا هل تستطيع تبرير أن تكون وزارة الداخلية وجميع الاجهزة الامنية تابعة للبرهان هل تستطيع أن تبرر أن يكون بنك السودان في يد البرهان هل تستطيع أن تبرر أن يكون القضاء والنيابة العامة في يد البرهان والكيزان وماذا حققت الحرية والتغيير من شعارات الثورة غير التماهي مع الكيزان وجيش الكيزان والجنجويد
على الأقل كان الحزب الشيوعي يعقد ندواته وكل نشاطه بحرية تامة وبدون إذن من السلطات ..اليوم البرهان يتحكم في كل شيء من تعيين رئيس الوزراء الى فصل غفير بالغابات
الحزب الشيوعى اكثر وطنيه من احزاب اربعه طويله وحزب البعث السنهورى الامارتى
عجبنا ليهم لانهم اكثر من خدم عصابة الكيزان الارهابية ومليشياتها المختلفة علي راسهم الجيش والشرطة والمخابرات الكيزانية الارهابية بغبائهم وعبطهم ومثاليتهم المفرطة الغريبة
لعنة الله على الكيزان الارهابيين وعبيدهم الانجاس واليسار الغبي.
بلو اليسار الحمار جت وماتخلو فيهم يسرجي واحد لافي
الثورة فضحت كل الاحزاب، لذا فان قوى الحرية والتغير رغم اخطائها كان المثال الوحيد الذي التف حوله الشعب السوداني، وهي المنظومة الوحيدة الذي استشهد منها الاف الشباب، والشابات وهي منظومة تعبر عن عبقرية الشعب السوداني وصبر الشعب السوداني، وجلده ووقوفه في وجه كل المصائب ان قوى الحرية والتغيير وقفت وقفة صلبه امام الاتهامات والتخوين الشرس، والممول بملايين الدولارات من قبل الكيزان ومصر وعدد من دول الخليج، وما زالت صامدة امام كل هذا الكم من من الاتهامات والتخوين، وعندما نسي الخاين برهان قائد جيش المخانيث وافلت لسانه وتوعد الشباب بعد انتصاره المشكوك في امره حينها هاج الشباب وثار ثورة قادها المجموعات الثورية المنسقة في الميديا، وبهت الذي كفر، وحاول بلع اتهاماته ولكنه نسي بان الانترنت اكبر فاضح للمكذبين والاكاذيب،، قوى الحرية والتغير تمثلني وتمثل كل شرفاء السودان وكل شباب السودان وكل نساء السودان وكل اطفال السودان، وسنصمد حتى اندحار تجار الدين والدنيا وسنتصر على كل دجال كذوب