الصوارمى (الله كريم) .. وحرام على ثوار السودان؟

مدخل لابد منه:
اشاوس (الجبهة الثوريه) دخلوا (أم روابه) التى لا تسبقها أهمية فى مدن أقليم كردفان غير مدينة (الأبيض) وشلعوا مواقع (المؤتمر الوطنى) فى تلك المدينة ودحروا (فلولهم)، فاذا بالناطق الرسمى لجيش نظام (الأنقاذ) المدعو الصوارمى الذى لم اسمعه فى مرة واحدة يتحدث عن (حلائب)، يترك (أم روابه) بكل ما تحمله من معنى فى الصراع بين الحق والباطل .. يترك التعليق على (أم روابه) التى طرد اهلها (الوالى) الأنقاذى، ويتحدث عن (مقهى) صغير فى الطريق الذى سلكه الثوار اسمه (الله كريم) ! فعلا (الهن كريم) على السودانيين.
مدخل ثان:
رأى لا نحتاج لترديده، لأنه بديهى ويدركه من لا ينظرون الى الأمور بعين واحده وأتجاه واحد.
فقد اكدنا فى أكثر من مرة اننا ضد اى نظام استبدادى قمعى ديكتاتورى تحت اى مصوغ أو مبرر كان وراينا (القديم) الراسخ أن (القوميه العربيه) دعوه عنصريه، لا تختلف عن نظرة (الأسرائيلين – الصهاينه) ومن قبلهم (النازيين) عن انفسهم باعتبارهم جنس (آرى) يختلف عن باقى البشر.
مع تقديرنا وأحترامنا للثقافة العربيه التى نتحدث ونكتب بها وكثقافة من الثقافات السودانيه المتنوعه والمتعدده.
لكننا نقول بكل وضوح أن الديكتاتور المدنى والعسكرى افضل من الديكتاتور (المتاجر) بالدين، عسكرى أم مدنى لأن الأخير يعتبر نفسه موكل من الله لحكم العباد ومن يعارضه كافر وخارج يعارض (اله )، بينما الديكتانور (الأول) يعتبر فكره ورؤاه هى التى تصلح للحكم وهنا يكمن الفرق، لذلك كثير من (الطغاة) المدنيين والعسكريين يلجأون لأرتداء ثوب (الدين) والحديث عن (الجهاد) حينما يشعرون بأن النظام قد تهاوى وأن الكراسى بدأت تهتز تحت اصلابهم.
ودولة (شريعة) القرن السابع سقطت وماتت وشبعت موت منذ زمن بعيد، حيث لم يحدث أن قدم نموذجا واحد صالحا لتلك الدوله، منذ أن تم تأسيسها فى بداياتها الأولى بصورة (واضحه) فى عصر بنى أميه، فما سبق ذلك يعد مبررا ومقبولا لأنه وجد قوما على عادات وتقاليد لا يمكن شطبها والتخلص منها فى لحظة كما يقول المنطق وتقتضى حتمية التاريح والتطور، حيث لا يعقل أن يأمر (دين) مجتمعا وجده يتزوج رجاله من عشرت النساء اضافة الى جيش من (الأيامى) عليكم بواحده .. وكانت توأد فيه المرأة حية فيمنع زواجها وهى (قاصر) ووجد مجتمعا فيه ساده وعبيد (كمصدر) رزق وكوجاهة (أجتماعية)، فيقال لهم عليكم بابطال هذا الفهم فى يوم وليله، وحينما الغى (ابراهام لنكولن) فى القرن السابع عشر (الرق) فى أمريكا وحرر العبيد، عادوا الى قصور سادتهم وتسلقوا الحيطان وقبلوا بالوضع لذى كانوا فيه من قبل لصعوبة تعائشهم مع حياة الحرية (الجديده)، واليوم خرج من اصلابهم (اوباما) الذى يركع ويسجد له كبار القاده والساده والأشراف (الحكام) العرب ويستجدون رضاءه بكآفة السبل اسلاميين ومدنيين.
دولة (شريعة) القرن السابع سقطت ولم تبق الا فى خيال سكان (الكهوف) الذين هم مثل من حررهم (ابراهام لنكولن)، الذين لا زال بعضهم لم يتخلص من ازماته (النفسيه) والأحساس بالقهر وجو السجن والأجرام الذى عاش فيه لأكثر من 20 سنه، وبعض آخر يعيش فى (وهم) دولة (الخلافه) ونظام حكم ديكتاتورى استبدادى يلتحف رداء الدين كان يحكم الناس عن طريق السيف والقتل والأرهاب وتكميم الأفواه والحجر على الأراء قبل أكثر من 1400 سنة ويقف الى جانب هؤلاء جميعا المضللين والمخدوعين الذين عطلوا اكبر نعمه وهبهم لهم الله وهى نعمة العقل والتفكير والتميز بين الخطأ والصواب وبينما يصلح لهذا العصر ولعصر أندثر.
ونماذج تلك الدوله التى يريدونها أن تحكم العالم واضحه عند جماعة (طالبان) و(بوكو حرام) فى نيجيريا و(المحاكم الشرعية) فى الصومال وفى مالى وأخيرا فى تونس ومصر التى خرج فيها (السلفيه) عن اهم (مبدأ) و(فقه) تلزم به (شريعة) القرن السابع من يؤمنون بها وتعتبر المخالف (كافر) و(فاسق) وهو عدم جواز(الخروج) على الحاكم المسلم (شرعا)، وأن ظلم وبغى وأفسد!
فلماذا حلال على (السوريين) ? وهذا سؤال موجه للعالم الحر والعربى وقناة الجزيره- الذين أجهضوا ثورتهم (بصمتهم) وتسهيلهم الطريق للأرهابيين (الأسلامين) والمرتزقه بين صفوفهم، وحرام على شرفاء السودان وثواره الذين يواجهون نظاميا ارهابيا وقمعيا فاشلا وفاسدا يتاجر بالدين ويتمسح به وظل منذ أن اغتصب السلطه عام 1989 يفتح ارض السودان أمام جميع القتله وأالأرهابيين المتاجرين بألأسلام وآخرهم المصرى (عاصم عبد الماجد) قائد مذبحة الشرطه المصريه فى (اسيوط)، الذى لا زال يفتى بقتل السياسيين اليبرالليين المصريين والأعلاميين الذين يكشفون عورات الأسلامين و(عبود الزمر)
ضابط المخابرات الذى شارك فى اغتيال السادات عام 1981، وللأسف كانت مشاركتهم فى مؤتمر نظمته (الحركه الأسلاميه)، وكأنها سحبت اسم (الأسلام) وضعت بدلا عنه (الحركه الأرهابيه).
ومن بعد نتحدث عن احد كبار (منافقى) الأسلاميين وبوقهم (الأعلامى) ، الذىاضحكنى كثيرا وهو المدعو (أحمد بلال) وزير اعلام (النظام) عندما استمعت اليه وهو يصف اشاوس (الجبهة الثوريه) بأنهم (مرتزقه)، ومن يتفق معهم أو يختلف يدرك بأنهم حملوا السلاح بعدما تحدى النظام شغبه ومن يعارضونه أن يحملوه اذا ارادوا الوصول للسلطه واشاوس (الجبهة الثوريه) قاوموا النظام وقاتلوه داخل وطنهم، فى أكثر من معركة وبالأمكانات المتاحه لديهم .. لعل (البوق) أحمد بلال افصح عما فى عقله الباطل وتذكر انه كان (مرتزقه) جاء مسلحا ذات يوم من ليبيا لمقاتلة نظاما حاكما (سودانيا) مهما كان راينا فيه بأنه نظام ديكتاتورى واستبدادى، فلماذا هذه (رجل) وتلك (كراع)؟
مسك الختام:
? مرة أخرى اقول ولا امل التكرار طالما أنه (يعلم الشطار).
? نحن ضد أى نظام ديكتاتورى قمعى استبدادى، تحت اى مبرر كان وفى مقدمة تلك الأنظمه الأستبداديه الأنظمه (الدينيه) الآسلاميه آفة هذا العصر وسرطانه.
? ومثلما نحن نرفض قيام دوله (دينيه) يهوديه فى اسرائيل، فنحن ضد قيام دول (دينيه) اسلاميه فى اى مكان، ومن يرى غير ذلك فهو انسان غير سوى الداخل لا يهمه العدل ولا تهمه المساواة بين الناس جميعا.
? ونحن نرى بأن افضل نموذج للنظام الديمقراطي الليبرالي ما هو مطبق الآن فى دول الغرب التى تحمى الأسلاميين وتحافظ على حياتهم وتمنحهم الأعانات، لكن تلك التجارب فيها كثير من السلبيات ولم (تكتمل) بعد كما نتمنى لكى تحقق للبشريه الصوره المثلى للعدل وللديمقراطيه والمساواة ، لكنها وبالرغم من تلك (السلبيات) تبقى افضل من اى نظام قائم الآن يدعى انه (اسلامى).
? ومن بين اكبر اخطأ الأنظمه الغربيه بقيادة امريكا انها لا تريد أن تواجه ديكتاتوريه الاسلاميين بصوره جاده لكى تبطل شرورهم التى يمارسونها على مواطنيهم بمنعهم من السفر الى تلك الدول وغيرها من دول وبمراقبة حركة اموالهم وتجميدها وبحرمانهم من الحصول على السلاح.
? تلك الدول للأسف ترى انهم افضل من (يخرب) دولهم، لذلك تدعمهم وتساندهم ونشجع وصولهم لسدة الحكم، حتى لو تنكروا لهم وقتلوا سفرائهم وذبحوا مواطنيهم.
? وعلى القيادات السياسيه فى الحركات المسلحه والحركات السلميه أن يصعدوا حملتهم ضد ما يسمى (بالدفاع الشعبى) وضرورة تفكيكيه وأعتباره تنظيما مسلحا (ارهابيا)، لأنه لا يختلف عن مليشيات القذافى ولأنه يحمى النظام لا الدوله السودانيه ولأن دولة المؤسسات لا تسمح بمثله اذا كانت تثق فى جيشها وتهتم بقوميته ووطنيته.
? وعليهم أن يتحركوا سياسيا تجاه دول (سيكافا) والتوضيح لهم بأن اقامة دورة كرويه فى كادوقلى وغيرها من المناطق المشتعله، (فخ) المقصود منه توريط تلك الحركات فى جرائم (قتل) ينفذها النظام ضد افراد من بعثات تلك (الدول) ثم تتهم فيه (الجبهة الثوريه).
? وعلى أقل تقدير يريد النظام أن يدعى على غير الحقيقه بأن تلك المناطق آمنه ولا تدور فيها حرب وقتال شرس.
? وأخيرا .. يا (صوارمى) اقول لك .. و(الله كريم)، اندادك فى (مصر) هم من قاموا بالثوره المصريه، مدنيين وعسكريين، ومصر تركها (مبارك) موحده لا منفصله ومقسمه.
? والمصريين عسكرين ومدنين جميعا يدعون بأن (حلائب) مصريه، وأنت لم نسمعك تتحدث الا عن (أم روابه) و(هجليج) و(أبيى)!
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. (الراكوبة رجاءا النشر لأن الضغط ارتفع) حاجة عجيبة جدا ، كاتب المقال كل مرة يكتب عن اي موضوع سياسي او حتى صحفي لكن فجأة يحول اتجاه القلم ضد الاسلام عامة وليس ضد الكيزان الذين يتاجرون بالدين ، وفي نفس الوقت لا يريد ابلاغنا عن ماهو الاسلام في نظره؟ اهو اسلام محمود محمد طه ؟ ام الحلاج ؟ ام ابن عربي؟ ام الفكر الشيعي ؟ وعلى فكرة فكاتب المقال لديه حول عقدي (يعني زول احوص عقائديا) فهو يقدر ويقدس هؤلاء فقط.
    واخيرا نرجو من كاتب المقال ان يعرفنا بنفسه هل هو كاتب صحفي ام سياسي ام داعية للحلاج؟ لانو كلنا في السودان كرهنا الكيزان عشان كذبهم ونفاقهم بالدين ونتمنى زوالهم اليوم وليس غدا لذا نرجو من الاخ الكاتب المدعو تاج السر ان يكتب في مجال واحد فقط ولا يشوه الدين على خلق الله.
    اقتباس : (ومثلما نحن نرفض قيام دوله (دينيه) يهوديه فى اسرائيل، فنحن ضد قيام دول (دينيه) اسلاميه فى اى مكان، ومن يرى غير ذلك فهو انسان غير سوى الداخل لا يهمه العدل ولا تهمه المساواة بين الناس جميعا) الا تخاف الله وانت تكتب هذه الجملة ؟ الله يهديك ويهدي الجميع وشكرا.

  2. بسم الله الرحمن الرحيم
    الصلاة والسلام علي رسولنا الامين محمد صلي الله عليه وسلم
    إقتباس :
    (اشاوس (الجبهة الثوريه) دخلوا (أم روابه) التى لا تسبقها أهمية فى مدن أقليم كردفان غير مدينة (الأبيض) وشلعوا مواقع (المؤتمر الوطنى) فى تلك المدينة ودحروا (فلولهم)
    بالله عليكم من يقراء تلك الكلمات الا يظن أن الحلو أو عرمان او عقار او عبد الواحد أو جبريل هو من كتب تلك الكلمات الحقيرات التي لا تسوي الحبر التي كتبت به في زمن الغفلة والهوان والانبطاح .
    ثم بالله عليك القاري الكريم تأمل المقطع الذي يقول واشلعوا مواقع المؤتمر الوطني ودحروا فلولهم( هل كهرباء ام راوابة موقع مؤتمر وطني ام ملك لاهل أم روابة هل برج الاتصالات مؤتمر وطني ام ملك اهل ام روابة. أذا كانت الاجابة ملك للمؤتمر الوطني فالكاتب صادق واذا كانت الاجابة لا فهو كاذب.
    أخي القاري المتتبع لمقالات تاج السر يري بوضوج حقدة الدفين علي الاسلام والمسلمين والعرب وهذا يظهر بجلاء فهو ينتهز اي فرصة للهجوم علي الاسلام والشريعة الاسلامية وهذا دليل علي ما اقوله:
    اقتباس :1
    ( ودولة (شريعة) القرن السابع سقطت وماتت وشبعت موت منذ زمن بعيد، حيث لم يحدث أن قدم نموذجا واحد صالحا لتلك الدوله، منذ أن تم تأسيسها فى بداياتها الأولى بصورة (واضحه) فى عصر بنى أميه، فما سبق ذلك يعد مبررا ومقبولا لأنه وجد قوما على عادات وتقاليد لا يمكن شطبها والتخلص منها فى لحظة كما يقول المنطق وتقتضى حتمية التاريح والتطور، حيث لا يعقل أن يأمر (دين) مجتمعا وجده يتزوج رجاله من عشرت النساء اضافة الى جيش من (الأيامى) عليكم بواحده .. وكانت توأد فيه المرأة حية فيمنع زواجها وهى (قاصر) ووجد مجتمعا فيه ساده وعبيد (كمصدر) رزق وكوجاهة (أجتماعية)، فيقال لهم عليكم بابطال هذا الفهم فى يوم وليله).
    إقتباس 2 :
    (? ونحن نرى بأن افضل نموذج للنظام الديمقراطي الليبرالي ما هو مطبق الآن فى دول الغرب التى تحمى الأسلاميين وتحافظ على حياتهم وتمنحهم الأعانات، لكن تلك التجارب فيها كثير من السلبيات ولم (تكتمل) بعد كما نتمنى لكى تحقق للبشريه الصوره المثلى للعدل وللديمقراطيه والمساواة ، لكنها وبالرغم من تلك (السلبيات) تبقى افضل من اى نظام قائم الآن يدعى انه (اسلامى).
    الاقتباس 1 متروك للقارئ الحصيف .
    أما الاقتباس 2 فأرجو من الكاتب توضيح (نحن نري بأن أفضل نموذج للنظام الديمقراطي الليبرالي ما هو مطبق الآن فى دول الغرب. السؤال من انتم (الجمهوريين ) أصحاب الرسالة الثانية الذي قتل رسولهم (الهالك محمود محمد طه) في عهد تطبيق الشريعة الاسلامية وأعدم كمرتد أمام الملاء وانت كجمهوري صرت ما تجد فرصة الا وانتهزتها للنيل من الشريعة التى أعدمت رسولك المرتد الهالك سالف الذكر .
    لكن اعلم بأن الشريعة واحكامها باقية ما بقيت السموات والارض ولا اقول ما بقيت لانك هالك في السنوات القادمة لا محالة ولو عمرت مائة عام وسوف تبقي كلماتك في سجل سئياتك تدعوا عليك وتنعلك الي قيام الساعة .
    بعدين مصر التى تتباكي عليها أنت لماذا لم تكتب عنها في عهد مبارك اقولك ليه ( البارات والدسكو وشله الانس ) مصر الثورة مصر الاخوان لم تعجبك لانك لا تقدر تعيش في الاجواء الصافية الايمانية ولكن حياة الخمارات والبارات و…………..).
    والله كلما قراءت حديث الرسول الكريم خطر في ذهني تاج السر حسين (جاء في الحديث الصحيح «إن بين يدي الساعة ثلاث سنوات خداعات: يكذب فيها الصادق ويصدق فيها الكاذب ويخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن ويتحدث الرويبضة، قيل وما الرويبضة يا رسول قال الرجل التافه يتحدث في أمر العامة» صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

  3. طبعا اخونا هذا واضح انه بليد ولا يفهم وذلك واضح من خلال هجومه المتكرر والممل للشريعة دون فهم او درايةولن ارهقه بالحديث عن الشريعة لان الله تعالى علمنا انه لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور ولكن ساحاول ان ابين له لماذا تلك (رجل) وهذه (كراع) فالجبهة الوطنية يا شاطر كانت تجمعا للاحزاب الوطنية من كل انحاء السودان ولم تكن قبائل مسلحة !!فهمت يا (شاطر)..اشك فى ذلك

  4. أولا :لا يوجد ما يسمى ” شريعة القرن السابع” فالاسلام اتى بالشريعة السمحة الى قيام الساعة وعلى الكاتب ان يأتي بالدليل و لا يفرض علينا أهواء و ضلالات محمود طه

    ثانيا: لم يطرح المؤتمر الوطني مشروعا اسلاميا و انما طرح مشروعا مختلطا استبداديا و الله سبحانه وتعالى يقول :”أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم” و هذا استنكار على اليهود و من سار سيرهم من امثال رموز المؤتمر الوطني

    ثالثا : صدع الكتب رؤوسنا بانه لا توجد امثلة على الدولة الاسلامية الراشدة و نحيله فقط الى تاريخ صلاح الدين الايوبي الذي اتى بعد الصحابة بقرون و يوسف ابن تاشفين في المغرب العربي و المغرب الافريقي
    رابعا: ليضرب لنا الكاتب مثلا واحدا على نجاح فكره الجمهوري المنسوب لمحمود طه و ابن عربي هل نجح هذا الفكر عند القاديانية او البهائية في ارساء دولة. هذا طبعا مع علمنا ببطلان هذه العقائد

  5. تقدر تسمعنا رايك بصراحة فى قضية حلايب زمن مبارك والان تقدر تصرح فى الاعلام المصرى بان حلايب سودانية ولا ما بتقدر زى ما عجز الخبير الواطى

  6. قال تعالي:﴿ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ {32} هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ {33}﴾ سورة التوبة

    شريعة القرن السابع كما يزعم الكاتب هي شريعة كل القرون. ودين القرن السابع هو الذي سيظهر علي كل الاديان شاء الكاتب ام ابي.

  7. يا استاذ
    انت رجل مثقف وتدافع عن الديمقراطية كما تقول

    وفى نفس الوقت تؤيد من يهجمون على المدنيين العزل

    ويدمرون مرافق المواطنين وتزعم انهم ثوريون

    ما الفرق بينهم وبين من تودون نزع الحكم منهم ؟

    وهل تعتقد ان هؤلاء سيأتون بالديمقراطية ؟

    ومن فوضهم من الشعب ليتحدثوا باسمه بلغة البندقية

    ان الاموال التى اغدقت عليهم ليتسلحوا ويدمروا بلدهم

    لكانت بنت عشرات المدارس والمستشفيات ومدخلات التنمية

    يدمونكم بالسلاح وهم يعمرون بلادهم

    استاذى والله انتم لستم سوى مخلب للتدمير

    ثوبوا الى رشدكم

    ثم تبدوا كراهيتكم للاسلام عموما واضحة

    طيب يا استاذ يا يسارى اذكر لى دولة نجح
    فيها الحكم اليسارى

    كانت كلها اسوا الديكتاتوريات ومرتع التخلف

    سلام عليكم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..