جعله الله(إضراب)خير وبركة..!ا

العصب السابع
جعله الله(إضراب)خير وبركة..!
شمائل النور
[email protected]
على طريقة صلوات مسؤولي المحليات عندما يأتي فصل الخريف وهم نيام،يقولون للإعلام والمواطنين أن الأمور تسير كما ينبغي ويختمون حديثهم عادة بعبارة جعلها الله أمطار خير وبركة،وطبعا لا يُمكن ان تكون أمطار خير ولا بركة ونحن لم نهيئ لها مسببات الخير،على ذات النهج تُصلي وزارة الصحة لأجل أن يكون إضراب الأطباء عائد لها بالخير والتبريكات لأن الوزارة تتصور أنها على حق وأن الأطباء على باطل…صبيحة الإضراب الذي نجح بنسبة 98% كما نقلت صحيفة “أجراس الحرية”،خرجت وزارة الصحة في ثياب المبشرين لتعلم الناس وبشكل لا يخلو من الإحتفالية وتقول إن المستشفيات لم تتأثر بإضراب الأطباء لأن الإضراب غير مبرر،مع أنه وفي ذات الوقت الذي لم تتأثر فيه المستشفيات حملت الأخبار أن وزارة الصحة إستعانت بأطباء الجيش والشرطة،إذاً كيف تكون المستشفيات بعيدة من تأثير إضراب الأطباء وهي تأتي بأطباء الجيش والشرطة، ألا ترى وزارة الصحة أن هذا في حد ذاته تأثير.؟
نظرة وزارة الصحة الإستعلائية لتأثير إضراب الأطباء أهم من نظرتها لعملية الإضراب نفسها ودواعيها ومسبباتها،إذ لا يُمكن أن تكون وزارة الصحة بهذا الكم من المكابرة والإستمرار في التقليل من تأثير إضراب الأطباء على المستشفيات الحكومية بشكل لا يُمكن أن نستوعبه،وزارة الصحة إستوردت أطباء القوات النظامية لتسد فراغ خلفه الأطباء المضربون،ثم يأت غدا وتستورد وزارة الصحة أطباء من هنا وهناك،أي تأثير أكثر من ذلك تنتظره الوزارة حتى تقتنع بأن هؤلاء البشر على حق وما يطلبونه ليس من مشتقات لبن العصفور.
قد لا يعلم الكثيرون منّا أن أرقام مهولة من الأطباء الذين يعملون حالياً ليس لديهم وظائف وهذا أحد الأسباب الأساسية التي دعتهم لخوض عملية الإضراب الحضاري الذي استثنى حالات الطواريء كفاتورة العمل الإنساني الذي تُجبرهم وزارتهم على تجريدهم منه،إضافة إلي تحسين أوضاع الخدمة وبيئة العمل التي يعيشها المواطن ويدركها تماماً قبل الطبيب،ثم مطالب أخرى تتعلق بالرواتب والمتأخرات…إذا لا مطلب غير شرعي ولا مطلب يستعصي على الدولة في شيء إلا إذا كانت الدولة تتعمد ذلك حتى يصل بهم الحال إلي الإستقالات الجماعية التي سوف تجعل وزارة الصحة تتنفس الصعداء وتصلي لله حمداً على زوال هذا الهم.
إن من واجب الدولة أن تضع الخدمات الأسياسية في مقدمة الاولويات فالصحة والتعليم حق إنساني في المقام الأول ولكل مواطن فقيرا كان أم ثرياً،لكن ما نراه الآن هو ليس حق بل هي منحة،،وبالمعطيات الواقعية التي فرضتها علينا سياسيات الدولة في مجال التعليم العالي وما أسمته ثورة التعليم العالي التي كادت أن تجعل أمام كل مواطن كلية للطب،ويسّرت الدخول إلي كليات الطب فالذي عجز عقله عن تحصيل الطب لن يعجز جيبه،وهاهي النتائج،أخطاء طبية يروح ضحيتها الآلاف ووفرة في الأطباء دون صحة تذكر،وعجز عن سداد مستحقات،لكن القوم مشغولون بالإستثمار الطبي فكيف لهم أن يلتفتوا إلي هذه السفاسف.
التيار
الاستاذة .. شمائل .. قرأت مقالك .. واسمحي لي ان اضيف عليه الاتي ..اننا وللاسف نقوم بتبني العديد من المشاريع ونشرع في تنفيذها بدون دارسة كافية أو تخطيط سليم ..رغم ان اساس نجاح اي مشروع يرتبط بأعتماد المنهجية والقراءات المتأنية للمستقبل .. ليس اطلأق الأمر علي عواهنه هكذا .. لنحصد ثماره في الاخير اوضاعآ مؤلمة..نحن نبارك التوسع في التعليم العالي ولكن ليس سياسيآ..بل أكادميآيتناسق ويتوافق مع حاجةالبلد أقتصاديآ وأجتماعيآ وقبل ذلك تعليميآصرف…
الاستاذه شمائل تحيه عطره لما يخطه يراعك الشجاع وبما انني من قبيله اطباء ثوره تخريب التعليم هذه اود ان اقدم الحقائق التاليه اولا كل التوسع الافقي في التعليم الطبي تم بصوره عشوائيه وجاء علي حساب الجوده في بئه تفتقر وتنعدم فيها اساسيات الدراسه العمليه فانا درست الطب نظريا وادلل علي ذلك في كليتنا التي انشئت قبل سبعه عشر عاما حتي الان لاتوجد بها شعبه لتدريس علم الادويه الي الان وكنا نعتمد علي الاستاذ الزائر في اكبر عملية اختلال للعمليه التعليميه
وبعد التخرج من الجامعه بالمجهودات الشخصيه وبعد ذلك يتم تعيننا كاطباء امتياز لايتوفر لنا ادني اهتمام للتدريب الجيد نسبه وبعد ذلك يتم فصلنا لنعين كاطباء خدمه الزاميه سخره لبلطجيه الجبهه المتأسلمه ثم نفصل ثم يتم تعيين اصحاب الحظوه والواسطه وانتهازي العصبه في وظيفه طبيب عمومي بمرتب قدره
واذا تحدثت عن بئه العمل لانعني بها خرابات الخرطوم وامدرمان وبحري ولكن نقصد المستشفيات الريفيه التي يتعالج فيها فقراء الشعب السوداني والتي اعمل بها حوالي ثلاثه اعوام حيث تنعدم فيها معينات العمل واسبابه التي ننقذ بها حياة الناس حيث لاتوجد اسطوانات اكسجين ولابنوك لحفظ ونقل الدم حيث نعتمد علي الموبايل دونر اوالمتبرع الجوال وهؤلا لايتوفرون في حاله فصائل الدم النادره فيموت الناس وبرضو تجي علي راس الطبيب
هذا جانب اما جانب النقص المريع في الكوادر الطبيه المساعده لتعلمي وليعلم الشعب السوداني فان مستشفايته تفتقر لمحضرين العمليات وللمخدرين وحتي عمال النظافه الذين يعملون بالسخره كاعمال مؤقتين بأجر يصل حد الاستعباد ولاتوجد اشعه وموجات صوتيه ولايوجد فني تغذيه ورعايه صحيه منضبطه وهذا قليل جدا من حال تلك المشافي الذي لايؤرق ضمير لصوص الجبهه بقدر مايؤرقهم بقاءهم في السلطه ولو علي هياكل وجماجم الشعب السوداني الفضل بفتح الضاد
واذا تحدث الناس عن عن الاخطاء الطبيه وسؤ معامله الاطباء للناس حدثت وتحدث ولكن يجب علي جماهير الشعب السوداني ان تودي الفرض في مسألة ومحاسبه هذه العصابه التي حرمت الناس ابسط مقومات الحياه وهذا هو الواقع الذي نعمل به وكانت لجنه اطباء السودان وعملها المقدر والوقفه الصلبه لاطباء بلادي زملاء المهنه بهار الحياه ونعناع الزمن الجميل نشارك جماهير شعبنا الامهم ونكشف عورة هذا النظام الوحشي الذي فقد شرعيته السياسيه والاخلاقيه بالفساد والاباده الجماعيه والاغتصاب
لمستشفيات لم تتأثر بإضراب الأطباء لأن الإضراب !!!!! وهل المشافي لم تكن متاثرة قبل الاضراب!!! مشافي اللكوندات نص نجمة!!! لان ناس وزارة الكحه ومنتسبي الموطر الوطني لايتعالجون لدينا ولايذورون مريضا وغير دليل علي نجاحات الوزارة الفتية الطائرات المغادره لاردن والحوادث التي ان لم يقتلك المرض قتلتك السخانة في ظل تعطل المكيفات التي تم انشائها بلملايين من قبل المتنفذين!! وعدد اطباء اليوميه والذي لايكفي لمركز صحي دعك من مشقي حكومي!!!فقد تفتقت عبقرية الوزارة في ظل توفر الكم الهائل من الاطباء علي ادخال نظام العامل الموسمي في قطاع المشافي لتتعاقد مع الاطباء برزق اليوم باليوم في ادارت اهم واجه لها وهي الحوادث!!! ليتم تغطيتها باقل الاطباء خبرت وبحديثي التخرج!! وبعدد قليل حتي يستمر دورها الديكوري في ان لامور تسير بخير!!! وتسلم من قبيل الاطباء واضراياتهم ومطالبهم!!! فهي تعمل في تناغم سياسي لكثر اي حواجز لتهديد المنظومه المسيطره علي مقاليد السلطة!! لايهم ان كانت صحة الناس ستتدهور او سيموتون!!!! تضيف اليه ديكورا التعاقد مع اخصائي واحد للعمل في الحوادث بحيث لايتواجد الا لماما تكملت للديكور هدفا!!! فالوزارة تنفذ سياسة الموتر بتجفيف كل منابع التوتر اكانت النقابة التي اضحت اثرا بعد عين!!!او المشافي!!! ولو وجدوا سبيلا لرحلوا كل الشعب ليريحوا بالهم ويقيموا دولتهم علي جماجم المواطن لينعموا بدنياهم ويحمدوا ربهم علي اختياره لهم كثاني شعب مختار!!!!
وفعلا لم تتاثر المشافي لانها كانت تؤدي دورها منقوصا!! والناقص لايجزا!!!