احسبوها صاح 2

حاطب ليل –
احسبوها صاح 2
د.عبد اللطيف البوني
قلنا بالامس ان الاحزاب الوطنية المعارضة الامة والشعبي والشيوعي والبعثي وغيرها تحفظت على ميثاق الفجر الجديد لان قراءتها للميثاق وتجربتها في التحالف مع الحركة الشعبية قبل وبعد نيفاشا تجعلها لاتعيد تكرار الفشل وفي نفس الوقت طالبنا الحكومة بان تقرأ تجاربها هي الاخرى فمن قبل دفعت هذه الاحزاب باتجاه الحركة الشعبية فكان ان انقسم السودان ودفع الجميع الثمن غاليا
لقد تمترست الحكومة في سبيل انفرادها بالحكم بالقول انها استولت على الحكم بالقوة من اراده عليه بذات الوسيلة فكان هذا خطأ فادحا وكلف البلاد ثمنا افدح كما ذكرنا واليوم تهدد الحكومة الاحزاب من التقارب مع الذين يحملون السلاح بقوة الدولة وتقول من اراد الحكم عليه بصناديق الانتخابات فالسؤال هنا عن اي انتخابات تتكلم الحكومة هل انتخابات 2010 ام انتخابات غيرها ؟ لااظن اننا في حاجة لانفاق زمن او كلام للقول بان تلك الانتخابات كانت الفرص فيها غير متكافئة وبالتالي لم تكن نزيهة ولاعادلة وقاطعتها كل الاحزاب المشار اليها , حتى الغرب ممثلا في مركز كارتر وغيره وصفها بانها لم ترتق للمعايير الدولية ولكنها تفي بالغرض المطلوب، والمطلوب الحقيقي بالنسبة لناس كارتر كان الاستفتاء الذي سوف يقسم السودان الى سودانين وقد كان.
الاحزاب المعارضة تقول انها لن تشترك في انتخابات الا في ظل حكومة انتقالية اي انه يتعين على الحكومة الحالية ان تحل نفسها وتشكل حكومة انتقالية كحكومة سرالختم الخليفة وسوار الذهب/ الجزولي دفع الله ولكن في تقديري ان هذا مطلب مستحيل لأن الظرف السياسي الذي ادى الى تلك الحكومات الانتقالية مختلف الان فتلك كانت حكومات وليدة انتفاضة شعبية عليه لابد من التفكير في وضع انتقالي اخر يخرج البلاد من حالة الاحتقان الحالية . لابد من تحقيق اجماع وطني مؤقت فالتجارب العالمية لابل والسودانية يمكن ان ترشدنا لهذا الاجماع اذا خلصت النوايا.
الحكومة الحالية وبحكم توزيعات القوة يقع على عاتقها ان تبحث عن الاجماع الوطني (دكتور امين حسن عمر يقول نحن الاكبر والافهم ) على الحكومة ان تعترف بان طريقة المشاركة في السلطة التي تقوم بها مع الاتحادي الديمقراطي بشقيه الاصل والمسجل وبقية الاحزاب لم ولن تحقق مشاركة حقيقية في السلطة . علي الحكومة تغيير طريقتها في الحكم الحالية بازالة الترهل والتشوهات وايقاف الفساد المالي والاداري هذا ليس لمصالحة الاحزاب فقط لابل لمصالحة جموع الشعب بما فيهم نفر من باطن النظام نفسه . لقد اضاعت الانقاذ فرصا كثيرة كان يمكن ان تزيل بها تلك التشوهات ولكنها لم تفعل فاشاعت اليأس والاحباط في البلاد
على الانقاذ اليوم وقبل الغد ان تنفذ برنامجا للحكم الراشد وتقطع به نصف الطريق للاصلاح السياسي ثم يمكنها ان تجمع الاحزاب المعارضة لها على ميثاق وطني يعالج كل قضايا الوطن منذ نشأته الى يوم الناس هذا ثم مع الاخرين تخرج دستورا من ذلك الميثاق الوطني يتيح للجميع المشاركة في المنافسة على حكم البلاد ,, دستورا ينظم تداول السلطة . يمكن ان يكون هناك وضع انتقالي يقوم على الوفاق الوطني لكي يعيد الثقة بين كافة الفرقاء السودانيين بمن فيهم الذين يحملون السلاح الان . ان التمترس في المواقف الحالية المفضي الي تماسك الحزز هو الذي سوف يغرق مركب البلاد بمن فيها ومافيها.
السوداني
صدقت يا بونى ولكن على القلوب اقفالها وعلى الادان وقر وانها لا تعمى العيون بل القلوب التى فى الصدور كدى اسال نافع او خاين حسن عمر تلقى الجابة الجاهزة الخونة وعملاء الاجنبى دا لو ما ضافوك للقائمة
الله يفتح عليك يا دكتور البوني وكتر الله من أمثالك من العقلاء والحكماء
اللهم اصلح حال هذه البلاد
مقال بمداد العقل والفكر والفهم والمعرفة ولكن يابروف كيف يفهم الناس في السودان حكاما ومعارضين وشذاذ افاق؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حسرة عليك يابلدي
أجمل ما قرأت هذا الصباح كبسولاتك التي تأمل فيها معالجة هذا الجرح المندمل بين الحكومة و كل المعارضين مسلحين أو مدنين وطنين أو شعبين علمانين أوسلفين او صوفين أوديمقراطين او طائفين أو حزبين شرق غرب شمال أو جنوب كردفاني أو نيل أزرق أينما كانوا لابد من عمليات جراحية مستعجلة في جسم السياسة السودانية لأن التأخير يفاقم المرض و لا داعي لضياع الوقت في المكابرة (رأيي صاح لا يحتمل الخطأ و راي غيري خطأ لا يتحمل الصاح) السياسة هي فن الممكن و الممكن الوحيد هو أن نجلس بكل أطيافنا لمراجعة 24 سنة شرها و خيرها هي من عمرنا و لا يمكن القفز عليها مهما ركبنا من العواتي مراجعة لا تعرف و لا تجامل إلا في الحق و تلتحف العدل و الشفافية تكون مثلا لأولنا و آخرنا يأخذ كل منا مواطنته بدون خدش … و أجمل ما قرأت هذا الصباح و ثيقة قيم و سلوكيات المواطن الإماراتي و التي عرفت المواطنة و لخصت صور المواطنة تحت الآتي:
1- بناء أسرة متماسكة و مفيدة للمجتمع. 2- ضمان الحرية لبقية افراد المجتمع.
3- التكافل و الترابط الاجتماعي. 4- الولاء للوطن.
5-العلم و العمل. 6- الوحدة و التلاحم.
7- احترام التشريعات. 8- الحفاظ على البيئة.
9- الحفاظ على الممتلكات العامة. 10- الوعي بالحقوق و الواجبات.
الدكتور عبداللطيف عدت الى سابق عهدك و العود أحمد لكن أرجو أن تعمل مشرحك بالعمق المهود و لا تخش لومة لائم في هذا الوطن ومن منا لا يريد السمع!! إلا هالك يجرنا نحو الهلاك نحن نبرأ منه لان جدودنا حرسوها من الشرق و الشمال و الغرب و الجنوب و سلمونا لها صرة و للكلام بقية….
وناس الحكومة يا د. البوني قالو ليك : مام … ماااااااااااااااااااااااام
هل فهمت معني كلمة مام التي ينطقها الطفل ؟؟؟؟؟
ولكنها لم تفعل فاشاعت اليأس والاحباط في البلاد
هكذا هي ولن تفعل
الانقاذ لن تتنازل عن السلطة ولن تسمح لاى تنظيم سياسي اخر مشاركتها مشاركة حقيقة من ارد المشاركة عليه القبول بان يكون ديكورا لسلطة الانقاذ اثبتت السنوات ال 24 الماضية ان جماعة الاسلام السياسي ليس لديهم مقومات ادارة الدولة وامكانيتهم تنحصر في فهم ادارة الجماعة لذا نجد الانهيار في كل مناحى المجتمع تمزق النسيج الاجتماعى لشراء الذمم والولاءات القبلية والتعامل مع البشر بالاثنية وانهيار اخلاقى فاق حد التصور في ظل جماعة تدعى انها جاءت لتحكمنا بشرع الله بالله عليكم هل كان يصدق ان يصل السودان الى هذا الانهيار الاخلاقى المجتمعى في يوم ما لا اعتقد وان حكمونا النصارى فيقال لمن ذهب الى بلاد الفرنجة انه رى الاسلام ولم يجد مسلمين واتئ ارض الاسلام ووجد الاسلام ولم يجد مسلميين هذا حالنا وللاسف النخبة في الحزب الحاكم لاتحس بوجع الشعب والحال البائس الذى احل عليه لانهم لايعيشون هذا الوضع فهم في عيشة رغد وابناءهم يتعلمون وتتتوفر لهم فرص العلاج والتعليم الخاص ونحن نموت نحياء لا احد يهتم البلد عزيزى البونى انحدرت الى منحدر جد خطير ونحن الان في فوهة البركان والسودان المتبقى اما ان يكون او لايكون اذا لم نضع السودان فوق كل المصالح الضيقة ونخاف الله بصدق في امتنا وشعبنا اقولها وبكل وضوح نحن ذاهبون الى حق تقرير مصير في اكثر من اتجاه من بلادى لابد من الجلوس والمحاسبة والمراجعة واعطاء كل ذى حق حقه ولابد من رد الحقوق والظلمات لا ان تترك البلد لمراهقيين لايفقهون الى اى منحدر نحن ذاهبون الكذب لاينفع في مثل هذه الظروف لن ينجينا الا الصدق مع النفس والجهر بالحقائق والوضح مع النفس والتاريخ صديقى البونى لن يرحم من عاش في هذه الحقبة ولم يقل كلمة الحق في من يحكمون بقوة النار والجديد واللسان المقزز ليس هكذا تدار الامم وتحكم فليعلم نافع والحاج ادام وكل منتسبي السلطة بان القول الفاحش المقزز الذى لايبدر من لسان مسلم لاننا نعلم ان المسلم ليس بسباب ولالعان وانتم تسبون وتلعنون صباح مساء من يخالفكم الراى والاسلام دين حوار وحكمة وتسامح وقدوة وهل هكذا تكون الغدوة يا اصحاب الصحائف السوداء ما اجبرنى على هذا القول ان الاعمى اضحى يرى مستقبل السودان في ظل هذا الحكم الدموى السلطوى الفاسد بكل المقاييس يرى ان السودان دخل دائرة الخطر الكبرى اما ان نكون او لانكون وسينهدم المعبد على من فيه وسيحترق الوطن حريقا لن يتصوره احد لذا على النخبة في بلادى تجنيب البلاد ويلات الموت والدمار من الحروب الاهلية القادمة التى لن يكون بعدها هناك سودان كما عرفناه ونعيش حزن تمزيق جزء عويو منه علينا العمل بجد لافعال الحوار الجاد بين كل اطراف الازمة حامل السلام ومعارض النظام مدنيا والوصول الى صيغة تجنبنا الكوارث واذا لم يرضى النظام فعلى كل القوى الاتحاد وتنقيح وثيقة الفجر الجديد والتوافق عليها لاسقاط النظام من المهم ان يتحداطراف المعارضة في الوسط مع الهامش لتجنب التفتيت نسال الله ان يجنب بلادنا الفتن ماظهر منها وما بطن
يا دكتور اقتراحك للانقاذ بتنفيذ ( برنامج الحكم الراشد ) مثل هذا الكلام يقال لحكومة راشدة عاقلة تزن الامور لمصلحة الوطن و لمستقبله و ليس لمصلحة شخصية تفتت ما تبقى من شيء كان اسمه المليون ميل مربع.
الجملة التي قالها امين حسن عمر ( نحن الاكبر والافهم) هي نفسها موقف ابليس من سيدنا آدم. لذلك يا دكتور لا نتوقع من بؤر الشر خيرا.
اسمح لي ان اشد على يديك وقد بدأت تخرج من قوقعة الكلام الهلامي و الدائرة الرمادية. فالى الامام يا دكتور .
هنالك حقيقة مؤلمة يعلمها الكل ويتحاشاهاالوسط النيلى والشمال الجغرافى بان التغيير القادم لم ولن يكون الا بالسلاح(داوينى بالتى هى الداء) ولان هذا سوف يغير اللعبة السياسية ويعيد دوران عجلة السودان السياسية من جديدحيث تفقد تلك الشعوب القيادة التى اورثهم لها المستعمر للابد، ولذلك تراهم يراوغون فى تشخصيص الداء ووصف العلاج تحديدا ،ومما لا شك فيه بفروفسيركم البونى واحد من اولئك الكثر،لكن فى النهاية التاريخ سوف يكتبه الاقوياء الشجعان مهما كثر المرجفون حيث لا مكان للتمنى
يا د. يا بونى .. بعضمة لسانك الم تقل ان الدكتور (اللى الحاقدين والموتورين يلقبونه ب “شيطان الكوشه”) يؤكد (نحن الأكبر وألأفهم) “حقيقة” الراجل على قناعه بما يقول وانه “اوتى الحكمة وفصل الخطاب.”..تان شنو “المنافحه”: على الحكومه ان تعترف ……..لن تشكل مشاركه حقيقيه” ..تعترف لمن؟ ومن انت ايها .. اللى تطالب الحكومه ان تغير طريقها .. الحكومه عارفه طريقها كويس ومقتنعه ان الشعب السودانى “شعب ليهو بالحاضره” ومبتهج بوجودها وفى نظره ان حكمها راشد و”غنوشى” كمان. بعدين..ميثاق ايه تانى اللى “قاى تأوول” عليه ..موش كفايه مواثيق وقياده ورياده وبناء هياكل قاعديه “ومص فوفات” و”مق صوفات” امرك عجب انت عايز تعمل فيها ناصح؟ هل انت فى قرارة نفسك مقتنع انّو الحكومه حتستمع اليك وتستجيب لنصايحك .. قم الى محاضراتك او شد رحالك “متلعوتا” يرحمك الله سبحانه وتعالى