المركز ملة واحدة !!!

المركز مله واحده….!!! ياتي هذا العنوان والمقال في توقيت دقيق .تستعد الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال الجلوس مع حكومه المؤتمر الوطني في جوله جديده .ويتحدث وفد الحركه انه يضم جزء كبير من الطيف السياسي والجبهه الثوره السودانيه.تتزامن المفاوضات مع تطور جديد في الصراع العسكري.بعدان اعترف والي شمال كردفان ان مليشيات الجنجويد تتبع لجهاز الامن الوطني.واعترف ايضا انها ارتكبت جرائم واعتذر لشعب الولايه.وهذه الاحداث لابد من ربطها بالعلاقه بين المركز والهامش .وان هذه العلاقه ظلت كما هي منذ الاستقلال .واذا اخذنا اقليم كردفان مثالا.نبدأ من اخر الاحداث .منذ مجي انقلاب الانقاذ في1989 .عقد النظام علاقه خاصه مع الاقليم مستغلا شبابه وشيوخه في الحرب ضد الحركه الشعبيه.وكلما ارتفع صوت مطالبا بالتنميه والانصاف في الحقوق.يعدنوه بذلك بعد نهايه الجهاد واباده العدو الذي يستهدف العروبه والاسلام.وعندما استخرجت الشركات التي تعاقدوا معها ونجحت في استخراج البترول .خططوا توظيفه لخدمه المجهودالحربي .وخدمه الموالين للنظام.والذي اكدوا عليه ان لايستفيد الاقليم الذي خرج من جوفه البترول اي فائده.وحتي كادت ان تكون طرفه ان الشباب في مناطق استخراج البترول قالوااذا رفضوا توظيفنا لحراس سوف نعمل علي قطع طرق البترول كوظيفه جديده ظهرت مع ظهوره.وتمضي سنوات النظام حتي بلغت ربع قرن .ونتيجه لتوازنات داخل الحزب الحاكم.يتم اعفاء الوالي المنتخب في شمال كردفان.ويعين الوالي المنتخب في جنوب كردفان.ويتظاهر المركز انه الان قبل فكره تنميه الاقليم .ولم يكتمل تظاهر النظام .وفوجي الناس كل الناس ان النظام الحاكم ملتزم بما وضعه اول نظام منذ الاستقلال.رفض اهم مشروع واكبر مشروع والذي سيغير الحياه في السودان كله.في المؤتمر الصحفي الذي خصص لرفع الدعم اعن النظام ممثلا في قمته رفض مشروع مياه كردفان من النيل الابيض ومع الرفض وقعت صفعه علي خد شعب الاقليم.واستمرت الصدمه لفتره حتي تكشفت صدمات قويه.فالنظام لم يعلن انه يجهز قوه عسكريه بسريه تامه.وفيما بعد كشف حزب المؤتمر الشعبي ان الحكومه جندت حوالي سته الاف تحت اشراف نافذين في الحكومه.فولايه شمال كردفان البعيده نسبيا عن المعارك تجد الولايه انها محطه استجمام او استراحه لمليشيات رفض البقاء في جنوب كردفان.وبدأت جرائم ترتكب من قتل ونهب وسلب واعتداء علي النساء.والذين صدقوا المركز وحكومته.اصابهم الذهول وفقدوا توازنهم النفسي ….!!!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. طالما استمرت قطاعات كبيرة من الشعب السوداني تعتبر أن المجازر التي تحدث لجيرانهم في هذه الدولة الواحدة أمر لا يخصهم ويستمرون في توفير الدعم للحكومة التي تقوم بقتل بعض أهلهم فليستعدوا لتلقي نفس الفاس في الرأس. ربما كان أهل شمال كردفان يعتقدون انهم اقرب للمركز من رصفائهم في جنوب كردفان بحكم عروبتهم ولكن تبين للجميع ان المركز عدو الجميع وسيتعين على الذين ما زالوا يثقون في هذه الفئة العنصرية البغيضة أن ينتظروا طويلاً ثم يصابوا بالاحباط في آخر المطاف.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..