بيان من حركة جيش وتحرير السودان حول ادعاءات النظام بعقد مؤتمر ام جرس 2 الخاص بقبيلة الفور

بيان من حركة جيش وتحرير السودان حول ادعاءات النظام بعقد مؤتمر ام جرس 2 الخاص بقبيلة الفور
الي جماهير شعبنا البطل بمختلف كياناته ومكوناته وقطاعاته
الي ضحايا الابادة الجماعية والتمييز العنصري في المعسكرات واللجؤ
الي كل الشرفاء من ثوار بلادي
ايمانا بمبادئ حركة وجيش تحرير السودان ان الحل الوحيد لمشاكل الدولة السودانية هي اسقاط نظام الابادة الجماعية وتحرير السودان من العنصرية وعقلية الابادة الجماعية وبناء الدولة العلمانية الليبرالية الديمقراطية ويكون فيها الفصل الواضح للدين من الدولة لتحقيق دولة الموطنة المتساوية في الحقوق والواجبات
اذ ان حركة جيش وتحرير السودان تكذب ما ذهبت اليها حكومة الابادة الجماعية وبعض منتفعيها بموافقة الحركة علي عقد مؤتمر خاص بقبيلة الفور علي غرار مؤتمر ام جرس فان الحركة توضح للرأي العام الاتي :
اول/ ا ان الحركة موقفها واضحة كوضوح الشمس ان لا حوار ولا تحاور مع نظام الابادة الجماعية وان الحل الوحيد اسقاط نظام الابادة وتقديم مرتكبيها للعدالة الدولية
ثانيا / الحركة تري ان قضية السودان لا تختزل في قبيلة ولا جماعة ولا جهوية وان الحركة تحارب من اجل هذه المسميات وتحارب الفوراوية والزغاوية والحلفاوية والادروبية والتي تستخدمها النظام في تفتيت الشعب السوداني للمارسة الاضطهاد والعنصرية ونؤكد ان الحركة دائما تتحدث باسم السودان ولا تعترف بالجهوية والقبلية بل تحترم كل القبائل كمكون اساسي وفخر للدولة السودانية ولا يمكن زجهم في العمل السياسي وان هذه العقلية تتنافي مع مبادئ الحركة التنظيمية
ثالثا / الحركة تكذب البرلماني المدعو عمر ادم احمد قندولي عن زعمه بموافقة الحركة علي عقد مؤتمر خاص بابناء الفور في احدي الدول شبيه بمؤتمر ام جرس لمناقشة قضية دارفور ؛ لكن الحركة تكذب هذه الادعاءات التي تقصد بها تاجيج وتكريس قضية السودان في القبيلة وان الحركة لا تؤمن بالحلول الجزئية بما فيها مؤتمرات اندجمينا وابوجا الدوحة اروشا الاولي والثانية و اديس ابابا وعليه فان الحركة لها مبادئ وقعت العديد من المواثيق بشان تحرير السودان من الجهوية والعنصرية منها كادوا والجبهة الثورية ووثيقة الفجر الجديد من اجل الشعب السوداني وليست من اجل القبائل وان الحركة تؤمن بان حل قضية السودان هو اسقاط النظام وتقديم مرتكبي الجرائم الي المحكمة الجنائية الدولية وتوفير الامن للشعب السوداني وطرد المستوطنيين الجدد واعادة النازحيين الي قراهم وتعويضاتهم الجماعية والفردية وتجريد سلاح المليشيات وهذا لن تتم الا بتغيير واسقاط النظام
المجلد للشهداء
حركة وجيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبدالواحد محمد احمد النور
16 فبراير 2014
لاخوة العزاء نشكركم علي حسن التعاون
عمر ادم احمد قندولي و صديق ودعة عينوا نوابا ليخرمجوا … قاتلهما الله، التحية لك يا الحبيب عبدالواحد و لزوجتك المناضلة ،
برافو عبدالواحد،، هذه من ألاعيب التجانى سيسى الذى زوجوه الأسبوع الماضى من إحدى حلبيات الخرطوم لتكتمل الخطة بركنه فى قصره بكافورى جوار قصور البشير ووداد،، ولا بكاء على النازحين واللاجئين،، يخس،،،
هذا هو المنطق السليم لمواجهة طغمة المؤتمر اللاوطني.. نحن نشد من أزركم في الداخل والخارج لابعاد الطغمه الفاسده المفسده من أرض السودان الحبيب اذ لا تفاوض جزئي انما التفاوض يشمل جميع مكونات السودان وهم كثر، أما التيناصورات التي تلهث وراء الفتات فدعوهم فقد أصبحوا منتنين .
أحييك أيها المناضل الأستاذ عبدالواحد نور على هذا الفهم القومى الكبير-ربنا ينصر من يحب الخير لسوداننا الحبيب!!!
الفول مصلح شديد
يا ربي دي ما ايمان ابوالقاسم
اعتقلت السلطات الامنية خميس اسحاق عبدالمولي شيخ حي كيرتي بمعسكر مورني يوم الاربعاء بعد ان رفض نازحو المعسكر البالغ عددهم (172) الف نازح ونازحة تخطيط حي (كرتي ) ، وطردهم لمجموعة التخطيط العمراني القادمة من الجنينة خصيصا لهذا الغرض . وادى اعتقال الشيخ خميس لاحتجاج النازحين وتظاهرهم للمطالبة بإطلاق سراح الشيخ خميس اسحاق ، وشكل النازحون الغاضبون امس الخميس لجنة من (15) نازحا لمقابلة وزارة التخطيط العمراني بمدينة الجنينة لابلاغها برفض النازحين للتخطيط والمطالبة بإطلاق سراح الشيخ خميس فورا . وحمل احد مشايخ معسكر مورني ، حمل ما يحدث لهم من انتهاكات لوزارة التخطيط العمراني الولائية ، وحذر الشيخ عبر راديو دبنقا كل الجهات التي تسعي لتخطيط المعسكر وهدم منازلهم بان لايقوموا بتخطيط المعسكر . كما ناشد مسؤولي حقوق الانسان وبعثة اليومنيد بالحضور لمعسكر مورني لمشاهدة الجريمة الجماعية التي سوف ترتكب ضدهم.
وكانت مجموعة من من هئية التخطيط العمراني جاءت يوم الثلاثاء لمعسكر مورني بغرض تخطيط حي كرتي الواقع جنوب غرب المعسكر ، لكن النازحين رفضوا بشدة ذلك كما رفض النازحون كذلك دفع مبلغ ( 650 ) جنية كرسوم مقابل التخطيط . واعلن شيخ من معسكر مورني لراديو دبنقا عن رفضهم القاطع لتخطيط المعسكر ودفع رسوم مقابل ذلك ، و اتهم بعض العمد و مفوضية العون الانساني والشرطة وجهاز الامن بشن حملة تهديد بالسجن والطرد و الاعتقال لكل من يرفض تخطيط المعسكر . و دعا الجهات التي تسعي لتخطيط المعسكر وفرض رسوم على النازحين ان تقوم بدلا من ذلك بتوفير الماء والطعام والتعليم و الدواء للنازحين.
*************************************************************************************
اعلن النازحون في معسكرات دارفور رفضهم التام لتخطيط المعسكرات او اجراء مسوحات ، او انشاء القري النموذجية ، او العودة الطوعية . ووصف منسق معسكرات وسط دارفور اعلان الدكتور التيجاني سيسي رئيس السلطة الاقليمية لدارفور في خطابة امام مجلس السلطة الاقليمية تخطيط معسكر سيسي وتامين قري العودة الطوعية ومعسكرات النازحين ، عن طريق انشاء الشرطة المجتمعية ، وصف ذلك بانه محاولة ، للانتهاء من معالم النزوح ، والجرائم التي ارتكبها النظام في دارفور من خلال حروبه الجاريه . وقال المنسق لراديو دبنقا ان معظم ضحايا هذه الحرب موجودين في المعسكرات دون حماية وحياة ، واكد ان الحكومة لم تنجح في خطتها بتفتيت هذه المعسكرات ، لذا تريد بواسطة السلطة الاقليمية تنفيذ مخططها الخاصه بالعودة الطوعية والقري النموذجية و الشرطة المجتمعية . واتهم المنسق سيسي بأنه زراع من ازرع الحكومة التي تريد عبره تنفيذ اجندتها ومخططات المؤتمر الوطني بحكم انهم من ابناء دارفور لاقناع المجتمع الدولي بانه لاتوجد معسكرات نزوح في دارفور . واكد المنسق ان دمج النازحين في المدن وحماية النازحين في قري العودة الطوعية ومعسكرات النازحين ما هي الا كذبة ، لانه والكلام للمنسق ما في قوة ولا سلاح للحماية ، مشيرا الى ان قوات اليومنيد قد فشلت في حماية النازحين وحماية انفسهم.
وفي ولاية غرب دارفور اكد المتحدث باسم معسكرات سربا بولاية غرب دارفور ان النازحين يرفضون تفتيت معسكرات النازحين سواء بواسطة العودة الطوعية ، او القري النموذجية ، او الشرطة المجتمعية . و قال ان النازحين واللاجئين لديهم هيئة وقد قرروا بانهم لن يرجعوا الي قراؤهم اذا لم يتم طرد المستوطنيين الجدد . و طالب عبر راديو دبنقا السلطة الاقليمية ان تقوم بطرد المستوطنيين الجدد ونزع سلاح المليشيات المؤالية لحكومة المؤتمر الوطني ، اذا كانت تريد اعمار في دارفور وعودة النازحين الطوعية الي قراؤهم . وتساءل الى اين يرجع النازحين وقد استولي على اراضيهم مستوطنيين جدد من دول مجاورة ودول اخري.
وفي ولاية شمال دارفور اعلن العمدة احمد اتيم منسق معسكرات شمال دارفور رفض النازحين واللاجئين القاطع لما يقوم به الدكتور التيجاني سيسي رئيس السلطة الاقليمية في دارفور والحكومة السودانية بما اسماه من سيناريوهات من اجل اخذ اموال شعب دارفور ولتضييع القضية . و اشار اتيم الي ان مايقوم به الدكتور سيسي ليس من اجل شعب دارفور ولا من اجل قضية دارفور ، وانما لمصالحة في السلطة . وقال ان سيسي ليس لديه اهداف اخري سوي السلطة والبقاء فيها ، واكد لراديو دبنقا ان النازحين واللاجئين يرفضون كل ما يحدث في المعسكرات ، ولن يسمعوا كلامهم ، لان هناك عدة تجارب في هذا الخصوص ومازالت في شمال ، و جنوب ، و غرب دارفور . وتابع العمدة اتيم وهو يقول (الحكومة السودانية وسيسي لن يستطيعوا تعمير قرية واحدة فيما يخص قري العودة الطوعية او المعسكرات النموذجية ، لانهم هم فقط بعمروا قري المليشيات والمستوطنيين الجدد الذين احضروهم من دول الجوار ) . واشار ايضا الي ان المعسكرات في دارفور قد اسست حسب اتفاقية بين الحكومة السودانية ومنظمة الهجرة الدولية ، وان الهجرة الدولية هي المسؤوله عن عودة النازحين واللاجئين بعد ازالت المشكلة في دارفور . واعتبر اتيم ما يقوم به سيسي والحكومة السودانية هو انتهاك للقانون الانساني ، وانتهاك لحق شعب دارفور ولقضية دارفور . و اكد اتيم بانه ليس هناك جديد سوف يحدث في دارفور اذا لم يقدم مطلوبي المحكمة الجنائية الدولية للعدالة ، كما انتقد العمدة اتيم عدم تحرك المجتمع الدولي نحو من قاموا بقتل وحرق شعب دارفور ، والان يريدون اللعب بقضية دارفور باسم تاسيس قري نموذجية.
وكان الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الاقليمية لدارفور اعلن يوم الاثنين عن تخطيط معسكر سيسى بغرب دارفور أسوة بغيرها من مناطق العودة الطوعية أو إعادة التوطين ، وذلك لاستيعاب حوالي ثلاثين ألف نازح لتكون أول مدينة تنشأ على طريق الإنقاذ الغربي قطاع زالنجى الجنينة ، وذلك بالتعاون مع الجهات ذات الصلة وفى إطار إعادة التوطين . واعلن سيسي في خطابه امام مجلس السلطة الاقليمية لدارفور يوم الاثنين عن مباحثات اجرها مع وزير الداخلية حول تأمين قرى العودة الطوعية ومعسكرات النازحين ، وذلك عن طريق إنشاء الشرطة المجتمعية . وكشف سيسي عن اتفاق تم بين السلطة الاقليمية ووزارة الداخلية يقضي بان تقوم وزارة الداخلية بإعداد جداول بالمواصفات الفنية وشروط التجنيد لمن سيتم استيعابهم للعمل في منظومة الشرطة المجتمعية ، والتي سيعهد إليها تأمين قرى العودة الطوعية ومعسكرات النازحين بحسبما نصت عليها وثيقة الدوحة لسلام في دارفور . واعلن سيسي كذلك عن ترتيبات تجرى حالياً بالتنسيق مع المنظمات القطرية لافتتاح خمس قرى للعودة الطوعية خلال الأيام القادمة بمناطق تابت بشمال دارفور، وأرارة بغرب دارفور ورونقا تاس بوسط دارفور، بجانب أم ضي بشرق دارفور وتمبسكو بولاية جنوب دارفور.
مخزنون موية الحة وناس المعسكرات سجم رمادهم مالاقنه