ما أفدح خيبة المرء في بني جلدته..!..مجموعة التطرف الإسلامي إختارت أن تسلك نهج «عليّ وعلى أعدائي»..فأطلقوا مارد النعرات القبلية والجهوية بسياستهم التدميرية..ولكن ماذا سيبقى لـ «دولة الشريعة»؟ا

يستحق السودانيون فعلاً أن يوصفوا بأنهم أمة فريدة، فمع نبوغهم وذوقهم وأدبهم وذكائهم واستعدادهم الفطري للتعليم والمعرفة، يشير تاريخهم منذ القدم إلى أنهم تتجاور في نظامهم «الجينومي» خلايا الإبداع جنباً إلى جنب خلايا تدمير الذات، فما من بناء شادوه منذ عهد أجدادهم، بناة الـ83 هرماً، إلا وعادوا فهدّوه بأيديهم وبأيدي أعدائهم.
حدث ذلك في كل العهود، غابرة وحاضرة، أحياناً يكون البناء المهدود دولة وحضارة، مثلما حدث حين ضَعُفَتْ دولة مروي واضمحلت حتى وجدتها دولة أكسوم (أثيوبيا) لقمة سائغة، من شدة الخلافات والضغائن والإحن بين بنيها، فلم تقم لها قائمة حتى جاء الإسلام، وعقد مع نوبة الشمال السوداني القصي أطول معاهدة عرفها التاريخ، وهي «معاهدة البقط» التي بقيت ماضية الأثر أكثر من سبعة قرون منذ إبرامها في عام 651 للميلاد.
أحياناً يكون البناء المهدود جدراناً تستند إليها الدولة القائمة، فتؤدي المكايدات والتنافس والتناحر بين فصائل البلاد إلى الانقلابات العسكرية والثورات التي يهب بها الشعب، ويسرقها المثقفون والسياسيون وطلاب الغنائم وأمراء الحرب، وهي هزات لا يحفل كثيرون بتأثيرها الراهن واللاحق، ويدخل في عداد تلك الهزات تحركات العسكر بليل لينقضوا على السلطة، ويعيثوا في حياة الناس ومعائشهم فساداً، يَجُبّون ما قبلهم من سياسات، ويبتدعون ما لم تسبقهم إليه أوائل. يتجرؤون على الأنظمة التعليمية والصحية والثقافية والاجتماعية، ولا يحاسبهم أحد، إذ إن منطقهم دوماً هو البقاء للأقوى، ومن أنس في نفسه قدرة على حمل السلاح فليخرج إلى الخلاء لمواجهة القوى الحاكمة.
هذه هي المحنة التي يعيشها السودان والسودانيون، إذ إن المجموعة الإسلامية المتطرفة التي تسيطر على ثروة البلاد وسلاحها لم تبالِ بأن يكون تفتيت السودان ثمناً لبقاء «دولة الشريعة» في شماله. ومن قال أصلاً إن الشريعة في السودان مستهدفة، وتواجه مخاطر تهدد وجودها؟! وصلنا إلى هذه الحال بفضل ذلك العناد والنيات المبيّتة، وهي حال لن تتوقف المعاناة منها عند السودانيين وحدهم، إذ إن ما سيحدث في السودان سيسبب صداعاً لمصر، وقلقاً لعرب الخليج، وهمّاً للقوى الكبرى التي ستحتاج إلى سنوات عدة لبلورة سياسات مجدية تجاه دولتي السودان، وما سيتبعهما من دويلات وانشقاقات وحروب أهلية وإخلال بموازين القوة.
السودان الشمالي سيحقق خسائر جسيمة من جراء الانفصال والهزات الناجمة عنه. تعتقد المجموعة الإسلامية المتطرفة الحاكمة أن «دولة الشريعة» ستزدهر بفعل كشوفات نفطية مؤكدة في ولايات وسط السودان، تعوضها عن ذهاب النفط الحالي للجنوب، وأن المصالح التجارية كفيلة بإبقاء أبواب المنفعة المتبادلة مفتوحة بين الدولتين، لكن ذلك يمكن أن يكون مقنعاً إذا كانت «دولة الشريعة» ستضم جميع ولايات الشمال، وهو توقع مستحيل، إذ إن اتفاق السلام الشامل (2005) يمنح محافظات جبال النوبا (غرب) وجبال الأنقسنا (جنوب شرق) ومحافظة أبياي حق تقرير مصيرها، وكلها مناطق مثقلة بإرث الهيمنة الشمالية العربية ورواسب الأحقاد العنصرية والتهميش الاقتصادي والانمائي المتعمّد، وتشير الدلائل إلى أن احتمال اختيارها الوحدة مع الشمال صفر.
كما أن دارفور لن تبقى في ظل نظام يقوده متهم من محكمة جنائية دولية بالوقوف وراء سياسات إبادة جماعية، وجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، في حين بدأت تتضح معالم بلبلة وحراك خطر في ولاية شمال كردفان الشاسعة، وحتى في عاصمة دولة الشريعة نفسها، لن يكون الانفصال والشكل الجديد للدولة المنشطرة سبباً لحمل أولياء الدماء العزيزة التي أراقتها سياسات حمقاء على العفو عما سلف.لقد اختارت مجموعة التطرف الإسلامي أن تسلك نهج «عليّ وعلى أعدائي»، لا شك في أنها ستتحمل تبعات اختيارها حتى لو انتهى بها إلى الفناء والتلاشي، لكن بقية السودانيين لن يهربوا من ذلك الجحيم، لمجرد أن جماعة ضيقة الأفق فرضت عليهم ذلك الواقع، ولماذا يذهب الناس بعيداً، أليس الصومال عظة وعبرة؟ منذ متى وأهله يتقاتلون؟! ومنذ متى تتقاذفه الأنواء بلا دولة مركزية؟!
إن النعرات القبلية والجهوية التي أطلقوا ماردها بسياستهم التدميرية جعلتهم يدركون أن أزمة الهوية تحولت بفعل سياساتهم إلى حرب بقاء ووجود، وتوجب عليهم شجاعتهم وحقهم في الوجود أن يخوضوها إلى النهاية، إنها الحرب الأهلية الشاملة في أفظع تجلياتها.
المسألة لم تعد تفاؤلاً أو تشاؤماً، إذ إن الطرف الأقوى في الشمال – وهي مجموعة أبناء قبائل بعينها – أضحى فاعلاً في تغيير قواعد اللعبة، إلى درجة فرض أمر واقع، سياسياً وجغرافياً وديموغرافياً. وجميع من سيقبلون بالواقع الجغرافي الجديد من أبناء الشمال سيكون عليهم أن يخضعوا – صاغرين – للدولة «المتأسلمة» التي ستخوض معارك «دونكيشوتية» لا حصر لها للنجاة من خطر الأمة الأثيوبية المجاورة، والإبقاء على نفوذها في أريتريا، ومقاومة النفوذ المصري، وإحباط المخاطر الآتية من الدولة الجنوبية اليافعة.
مشهد يبدو فظيعاً، وإن ظلّ ينحصر في جُراب التوقعات، إنه ليس فيلماً مصرياً سعيد النهايات مهما تعقّدت فصوله، هو واقع جديد أفرزته وستفرزه سياسات المجموعة المتطرفة التي تتخذ الدين وسيلة لتخليد سيطرتها على الحكم، وأداة للتحايل على أصحاب الحقوق وأولياء الدماء، وهو واقع لم تعد قراءة مشاهده «الما بعدية» ضرباً من الرجم بالغيب، بل هي صور يراها كل ذي بصيرة. ما أفدح خيبة المرء في بني جلدته، بعدما نالوا أرفع الدرجات العلمية والتعليمية، سقطوا في امتحان السيطرة على «مورثة» التدمير الذاتي، خصوصاً من طفقوا منهم يتحدون العالم كله حتى تكسرت رماحهم، وخرجوا من رحاب الدولة العظمى التي ظلوا يحلمون ويهذون ببنائها، ليتقوقعوا في مثلث جغرافي لن يعصمهم فيه شيء من طوفان الثورات والانشقاقات والحروب الأهلية والكراهية القبلية. سيخسر السودان كثيراً بذهاب جنوبه. بلاد المليون ميل مربع ستنكمش مساحتها كثيراً، سينهار الجيش الذي قاتل في فلسطين ولبنان وأسهم في حرب عام 1973، لتحل محله ميليشيات الجبهة الإسلامية القومية. ستضعف قدرات الدولة الجديدة على حماية الحدود وأمن سكانها. ستتناوش السودان الشمالي مطامع الكبار الذين سيبقون كباراً: مصر، أثيوبيا، جنوب إفريقيا. سيظل السودان الشمالي مطارداً من العدالة الجنائية الدولية، وقد لا يتمكن رئيسه حتى من الذهاب إلى السودان الجنوبي. ستقبض المجموعة الحاكمة المتطرفة ثمن ذهاب الجنوب، لكنها ستخسر بقاءها على المدى البعيد. وستتزايد لوعة السودانيين في «الدياسبورا» بعدما يكتشفون أنهم أضحوا بلا وطن ينتمون إليه. حتى النيل الذي ظل يتدفق منذ الأزل ستكون مفاتيح مياهه بيد مصر وأثيوبيا ومجموعة دول حوض النيل المتعاطفة مع السودان الجنوبي. ماذا سيبقى لـ «دولة الشريعة»؟
معاوية يس*
* صحافي من أسرة «الحياة».
وضرب الله مثلا رجلين احدهما ابكم لا يقدر على شيءوهو كل على مولاه اينما يوجهه لا يأت بخير هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم (صدق الله العظيم)هكذا اخي معاوية انك كمن يقول فلتذهب قيم الاسلام ولا نقول شريعة الاسلام خوفاَ من التغابن عليك وليكن السودان موحدا يا اخي نحن نؤمن با ن بلادنا متعددة الاعراق والديانات قلنا لمن هم ليسوا مسلمين لكم حق المواطنة مكفولة مع مراعاة لزوم ما يلزم دون تحديد مكان او زمان والزمنا معتنقي الاسلام شرط الاستقامة لاوامر الله حسب الشرع الالهي وحدد ذلك بزمان ومكان اي ان غير المسلمين لا تثريب علهم في اي بقعة في السودان اما اهل الاسلام فيؤخذوا بجريرتهم في اي بقعة داخل البلاد فإن كان بعض من يريد اقامة وحدة على انقاض هذا المفهوم فالتذهب الوحدة الي الجحيم ولن نقبل الا بالاسلام دينا
Dear Mr Yaseen, congratulations once more, for a clear and well thought-throgh article. It is a heavy price we, in Sudan, are going to pay for understanding how "Alakhwan Almuslimeen" are distructive force to any country and ultimately to themselves. The rest of the world should stand firm against any organisation or party which raises a banner of Islam as a way to govern or rule any piece of land
انت من اثنين لاثالث لهما,,اما ان تكون عنصرياً تعاني من عقدة الدونية التي لاوجود لها الا في مخيلتكم المريضة (0) او نماماً فتاناً تمشي بن الناس بالقطيعة والفتنة (0) والاثنان صفتان ذميمتان بغيضتان , فاما الاولي وهي العنصرية فقال فيها رسول الله صلي الله عليه وسلم (دعوها فانها منتنة ) او ابدعوة الجاهلية تدعون وانا بينكم
اما الثانية _ الفتنة فقد قال فيها فيها رسول الله صلي الله عليه وسلم (افساد ذات البين هي الحالقة , لا اقول تحلق الشعر وانما تحلق الدين ) او كما قال والعياذ بالله اتخيل واتصور هذا التعبير الدقيق المهيب الذي يخلخل ويهز كل من كان عنده ادني شعرة من الايمان اتخيل الرأس لما يحلق صلعة بموس من عينة سيوبر بعد ان كان قبل لحظات يغطي بشعر كثيف لامع جميل المنظر , اعوذ بالله من الفتنة واعوذ بالله من افساد ذات البين اللهم احفظنا اللهم احفظنا ()
كلما مرت الأيام زاد يقينى أننا كسودانين شعب كتب عليه الفشل بل صرنا والخيبة صنوان متلازمان!!! لقد ادمنا التخلفوالاحباط!!!كلنا نعرف الخطأ ولا نقوى على اصلاحه؟؟!! أي خيبةأكثر واقوى من هذه!!!!؟؟يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
صدقنى ناس ابو جهل لوكانو شافو الفساد وسرقة المال العام والظلم الواحد فيهم كان مسك راسو من هول المصيبة
هذه شريعة الترابى .. مصدرها الحقد والنفس المريضه … سيهلك السودان بسببها وسيتفتت .. وهى شريعه لا تطال الكبار والاثرياء وانما تصب حممها على الضعفاء والفقراء .. هى شريعة لصوص المال ولصوص الدين ..بعد تطبيقها لاكثر من عشرين سنه انظروا لحالنا البائس الفقر المتفشى ..الاخلاق المنهاره .. الذمم الخربه ..كل انواع الفساد موجوده لمن يدفع .. حتى السلطه تحميك فى الفساد بشرط تدفع رسوم الشريعه … مبروك حصادك يامشير ياراعى الزريبه واكثر الله من سيطانك ..
صدقت يا معاوية…الشمال كيف نتفق ونحن قد اتفقنا على الا نتفق….
الحكومة الحالية لو تركت الطمع وتركت افتعال المشاكل داخليا وخارجيا لحكمت السودان الي ما شاء الله…لأن المواطن السوداني وضع كل ما يملك بين يديها….ولكن حكومة السجم لم تلتفت اليه….ولم تتعاون مع فعاليات ومؤسسات المواطنين فدمرتهم وتركت الأمور في ايدي طائشة…..يقول المولي " وتعاونو على البر والتقوي ولا تعاونو على الإثم والعدوان…" فأين تعاون الحكومة مع المواطنين في دارفور والجنوب والشمال والشرق…دمرت التعليم بكل مراحله، دمرت الصحة، دمرت مواطن الجنوب، دمرت رجال البلد، دمرت الرأسمالية الوطنية…..
يا اخي نحن الآن في مهب الريح…..اسلاميين يقولون نحكم شرع الله فنقول اولا طبق شرع الله في نفسك وعندما تفعل الرزيلة تعال للقاضي وقول ليه طبق في شرع الله….
يا اخي كل الفعايل الرزيلة في المجتمع الآن من الذي يفعلها اهم جزء من المسلمون ام قوم آخرون وما هي الرزايل التي نريد تطبيق شرع الله فيها….اهي القتل من الذي يقتل من؟، اهي الزنا من الذي يزني؟….اهي اكل اموال الناس بالباطل فمن الذي يأكلها؟ تجد كل هذه الرزايل في اي مجتمع حتى ولو كان مسلم وهي في مجتمعنا متفشية…قبل الشريعة يجب الإصلاح ويجب ان توجد القدوة …..
وآخرون ينادون بالغاء الشريعة….وهؤلاء نسوا ان معظم أهل السودان ناس متدينين….
والحل يأتي بأن يتفق الجميع على صيغة واحدة تجمع بين الشريعة والعلمانية…كما تفعل كل الدول الآن…مصر، الاردن، تركيا، باكستان، ماليزيا …الخ.
مالو يكون في بنك اسلامي وبنك ربوي ويكون في قضاء اسلامي وقضاء علماني وفي الآخر "لكم دينكم ولي دين..
حكاية الجماعه ديل مع الشعارات الاسلاميه ذكرتني بمسرحيه (حمد الفويلح في المويلح) مسرحيه عرضت في قاعة الصداقه كانت تعالج الاثار الاجتماعيه للنزوح للمدن من جراء الجفاف الذي ضرب بادية شمال كردفان. فزعيم الجماعه بدلا ما يتمسك
باشياء اصيله تراه يلتف حول الاشياء ناطقا بشعارات وهو يمارس نقيضها. وكذلك هم
يتحدثون عن ان الوحده اذا كانت علي حساب الاسلام فلا مرحبا بها من من الناس قال الوحده علي حساب دين من الاديان0 واين هذه الشريعه التي تتباكون عليها اذا سرق الضعيف اقمتم عليه الدنيا ولم تقعدوها ولكن اذا سرق المتنفذ تفرش له النمارق ويرقي الا اعلي لن يصدقكم الشعب السوداني ولو ملاتم الدنيا زعيقا وصياحا انتم في جهه والاسلام الذي تتبكون عليه في جه اخري. اموال الدوله نهب بالليل والنهار فلا من يسال . ضايقتم المستثمرين الاجانب بطلب الرشوه والعمولات ففروا بجلدهم ورجعوا الي ديارهم يحكون العجائب عن صورة السوداني العفيف الشفيف التي راؤها في بلادهم ولم يجدونها عند حكامه في بلاده. كفروا بكل ما هو سوداني بعد معايشتهم لدولة الفساد وقادتها. حينما يرسل احدهم لقضاء امر يخص الدوله اول شيئ يفكر فيه اين مصلحته في ذلك0 كان قادة الحكومه حينما يبرمون العقود من الشركا الاجنبيه لا ينسون انفسهم وخاصة في موضوع البترول اسالوا محمد عبدالله جار النبي الذي تحدي وزير الماليه يومها ان ينفي انه تلقي عموله في موضوع تحويل الامتياز من ابن بلده وتنظيمه الي شركات اجنبيه0اسالوهم عن مشتريات الدوله التي تاتي باسعار خياليه لم يسلم شيئ في السودان لم تطاله يد السارق الكبير والحكم حكم شريعه ودولة اسلام. بيعت مؤسسات الدوله الرابحه ليستلم المتنفذون العمولات وليكون لهم حصص في سندات التاسيس اسالوا عن الهاتف الذب بيع لسوداتل اسالوا عن المدابغ التي بيعت للمحاسيب بثمن بخس لا يساوي ثمن اي اصل من الاصول اسالوا عن تخصيص البنوك بنك الخرطوم شيخ البنوك اسالوا عن حديقة الحيوان التي بلغت عمولة السمسره فيها لاحد الكبار في الحركه والدوله ما يفوق ال8 مليون دولار وبرضو (هي لله000هي لله) اسالوهم عن الاراضي والجيوب في الاحياء التي وزعت منذ الستينيات كمتنفسات لاهل الاحياء وزعت للمحاسيب من اهل الاسلام السياسي0 اسالوهم عن تخصيص سودان لاين 0 اسالوهم من اين اتوا بهذه الاموال التي يمتلكونها ويشترون بها زمم ضعاف النفوس. اسالوهم عن المحاباه في القبول للجامعات ونسبة المجاهدين واللدوله دولة اسلام0 اسالوهم عن من دخل جامعة الخرطوم ووصل الي السنه ثانيه اقتصاد وهو عضو الاتحاد الاربعيني ولم يحمل شهاده سودانيه0 اسالوهم عن الدماء والارواح التي زهقوها من دون وجه حق اسالوهم عن مجدي محمد احمد محجوب وجرجس الطيار الذين اعدموهم لحيازة العمله وفتحوها بعد شهر لجماعتهم ليتاجروا فيها نهارا جهارا بعد شهرين اين كانت الشريعه 0 انتم لاتتباكون علي دين من الاديان
حاكمين وعلماء سؤ والساكت عن الحق شيطان اخرس وخاصة الذين اتوا من الخليج وبداوا في تكفير خلق الله ومنهم من حاول ان يجد مخرجا للرشوه ليضيفها الي الكسب الحلال لن نصدقكم ولن نصدق زيفكم مهما تمسحتم بمسوح الدين0 كنتم تدعون الي الجهاد في الجنوب وقتلتم الناس بغير وجه حق حرب سياسيه بين مكونات الوطن حولتموها لحرب جهاديه لتسوقوا الرجرة والدهماء الي حتفهم في غابات الجنوب لم تسلم جهه من جهات السودان من اذاكم ولم يسلم بيت من بيوت السودان من اذاكم قتلتم الطلبه في الجامعات قتلتم اصحاب الحقوق وشرتم موظقي الخدمه سوا كانت عسكريه او مدنيه ليحل محلهم مهوسيكم عديمي الخبره والتجربه. قتلتم خيرة ضباط القوات المسحه في رمضان لا ذنب لهم غير انهم انتهجوا نفس النهج الذي نهبتم به السلطه0
لا تزاودوا علي اهل السودان بالشريعه التي انتم ابعد الناس من ممارستها0 والله ان خطفكم كلب لن تجدوا من اهل السودان من يقل جر. والتاريخ لن يرجمكم ابدتم شعب دارفور وها انتم تسعون لتقسيم السودان الي دويلات لسهل حكم الخرطوم ويسهل نهب خيرات السودان ولكن لا محاله ان ليل الظالم قصير مهما طال0
قالوا ابليس متخارج من السودان زعلان وحردان والناس ماشين بي وراهو:يا ابليس اقيف ياخي نحنا ناس كويسين ما بتلقي ليك ناس زينا تاني—–وهو يقول ليهم—–لا لا انتو ناس غدارين—كيف يا ابليس—–قال ليهم—–الواحد فيكم يسرق نساعدو—–الواحد يشف في الامتحان ونساعدو ونمشي ليهو—-الواحد اخيرا يقعد في بيته ويصنقع ويعلق في الحيطه هذا من فضل ربي
انا استغرب لبعض الناس في تفكيرهم , هل يريدون ان يكون المجتمع مجتعاً ملائكياً ؟ هل يريد هؤلاء ان يكون الناس افلاطونيون ويعيشوا في المدينة الفاضلة ؟؟ هذا لن يحدث ابداً والا لما خلق الله البشر وانزلهم الي الارض ليبلوهم ايهم احسن عملا (0) ولماذا انزل الله سبحانه وتعالي قراءناً حياً معجزاً يمشي بين الناس الي اليوم الدين فيه من التشريعات والاحكام الرادعة للسارق والزاني وقاتل النفس بغير حق والخ ,,, من الاحكام لماذا انزل هذا ؟؟ ان لم يكن يعلم في علم الغيب والمستقبل ان هناك من البشر مسلمون وغير مسلمين سيخالفون قوانين وقيم واخلاق المجتمع ؟؟ اذا الناس لاتنزعج ولايصيبها اليأس وهذه واحدة من حيل ومداخل الشيطان الذكية لزرع اليأس والقنوط في نفوس الناس فيصيبها الاحباط والكسل ومن ثم الاستسلام وبعد ذلك ما اسهل الانقياد (0) فلذلك لن يستطع احد كان مهما اوتي من المقدرة والعلم ان يهدي الناس الي مايريد , وما اكثر الناس لو حرصت بمومنين ,, ولو انقت ما في الارض ما لفت بين قلوبهم والخ.. الايات الكريمة والاحاديث الشريفة والامثال والاقوال المعروفة والمأثورة ,, لكن تأكدوا لاتزال طائفة من امة الاسلام قائمة علي الامر قابضة علي جمر القضية لايضرهم من خالفهم , جاهزون ومتربصون بكل من تحدثه نفسه بالنيل من المشروع الحضاري القادم وبقوة وسترونه رأي العين ,,
لانريد ان نكون مجتمعآ ملائكيآ و ايضآ لانريد ان نكون مجتمعآ شيطانيآ..
ولانريد ان نعيش في مدينة افلاطون بل نريد ان نعيش في وطنآ ورثناه مليون ميل
مربع بكل عاداته وتقاليده ومعتقداته وسماحته..
انتم لم تعملوا على هداية الناس بل شوهتم مبادي الاسلام وكذبتم شعاراته..
ان اليآس والاحباط لم يصيبنا من عمل الشياطان بل من اعمالكم والشيطان بري منكم..
21 عام لم تكن كافية لولادة مشروعكم الحضاري اذآ كم من القتلى تحتاجون وكم الفتن تطلبون وكم تمزيق الوطن تتمنون حتى يكتمل هذا المشروع الحضاري
Our country Sudan, as we know it has always been the country of love and peace. Above all we, as Sudanese, have been known amongst most of the people in the world (including the Islamic countries) of being honest, kind trusting and trustworthy
Unfortunately, since the "Alakhwan Almuslmeen" took power, more than twenty years ago, we feel ashamed to say we are Sudanese. This is because now our image in the international community is that of terror, killing raping persecution
We hope this regime will come to an end soon together with the political Islam with the minimal price for our loving people to pay
استاذ معاوية والله انت متفائل كتير وهل سيبقى الشمال شمالا اين ابناء كوش الذين لم يشعروا طوال تاريخهم الموغل فى القدم بانهم جزء غريب عن السودان الا فى عهد الانقاذ — بل اين البجة وهم اصحاب حق فى هذا السودان –يا اخ الكارثة اكبر مما نتخيل وده كلو نتاج التفكير الاحادى الضيق–
فنجال السم كفيت ووفيت