وصف رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير بيان صادر من الشرطة بخصوص مظاهرات اكتوبر 26 بالبائس والذي يتجافى والحقائق ويفتقر للتماسك.
وقال الدقير في تدوينة على صفحته الرسمية على “تويتر” إن بيان الشرطة لم تبد فيه اكتراثا للموت بعد دهس سياراتها أحد المتظاهرين والذي قضى نحبه.
واستنكر طلب الشرطة فرض إجراءات استثنائية غير مكترثة للدماء جراء القمع المفرط الذي مارسته ضد المتظاهرين.
واجرى الدقير مقاربة بين البيان والقائد”السادي نيرون” الذي طالب أهل روما أن ينصتوا إليه ويرقصوا على وقع غنائه بصوته الاجش بينما روما تحترق
الرجل الأهوج دا أكد بالأمس وكأنه يعلم لاغيب بأن مليونية 25 أكتوبر ستزيل النظام!
الكلام غير المؤسس من السياسيين يفقدهم الاحترام والمصداقية
والله انتم البائسون الذين يدعون الشباب الى الموت في سبيل قضيتهم كما يقولون وهم يريدون من الشباب الموت ثم يقومون بمثل هذا الهياج البائس حتى يتمكنون من الرجوع الى كراسي الحكم ومن ثم يضربونهم بالشلوت مرة اخرى
البائس هو من يتمسك بالسلطة بدون وجه حق… من حق الشباب التعبير عن امالهم في حكم مدني رشيد.. الباذس من يقوم بقتل الشباب بالرصاص الحي ويدعي جورآ بان هنك تنظيمات مسلحة في وسط الشباب.. البائس من يظن انه خالد في السلطة بقوة السلاح.. البائس هو الذي لايعترف بأخطائه وعدم قدرته على إدارة المرحلة.. البائس هو من يستخدم الشرطة لحماية سلطته الجائرة القاتلة.. البائس هو من سوف يغادر السلطة والدنيا كلها بدون شئ يذكر له غير القتل والسحل.. الى جهنم وبئس المصير..
بل انت البائس وانت تسفه هؤلاء الشباب وتصفهم بالمغيبين المنقادين و هم اكثر فهماً ووطنية منك
يا كوْز “محمد”،
هل أنت الكوْز “Mohd” ‘البائس’ متنكراً؟
يا الدقير لو عندنا شرطة حقيقية ده ما كان حصل ! البيان صادر من كجر وفلول العهد البائد وبإيعاز مباشر من لجنة المخلوع الأمنية كلنا نعلم أن الأجهزة الأمنية ما هي إلا مجموعة فلول تابعة لعهد الشؤم البائد وحزبه اللقيط ومع الأسف لا عندنا جيش ولا شرطة ولا أجهزة أمنية بعد ان تلاعب المخلوع بها وشرد وقتل وفصل من الخدمة كل العناصر الوطنية ليحل محلها هؤلاء الأنصاص المخنثين على شاكلة الحوري وعنان
اغلب منسوبي الشرطة من حثالة البشر عليهم اللعنة
هم واوساخ الحركات المرتزقة