مليونية الشهداء: قوات الأمن تواجه الاحتجاجات بقنابل الغاز والصوت

أطلقت قوات الأمن السودانية الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية بكثافة، لمنع وصول المحتجين إلى القصر الرئاسي وسط الخرطوم، الأحد، في استمرار موجة المظاهرات المطالبة بمدنية الدولة وانسحاب الجيش من الحياة السياسية.
واستجابة لدعوة لجان المقاومة وتجمع المهنيين السودانيين، خرج آلاف السودانيين في العاصمة وعدد من مدن البلاد الأخرى، لكن قوات الأمن حاولت التصدي للمحتجين عند وصولهم إلى الشارع المؤدي للقصر.
ومنذ الساعات الأولى من صباح الأحد، انتشرت قوات أمنية هجينة بكثافة وسط العاصمة وعلى مداخل الجسور الرئيسية الرابطة بين مدن العاصمة الثلاث، الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، التي اغلقت أمام المحتجين.
وقال شهود عيان لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن أفرادا مسلحين دخلوا بعض المؤسسات القريبة من القصر الرئاسي، وطلبوا من العاملين المغادرة، مبررين ذلك بـ”إجراءات أمنية”.
وتأتي هذه التطورات في ظل غموض كبير حول وضع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الذي نفى مكتبه وضعه تحت الإقامة الجبرية مجددا، بعد أن تحدثت تقارير عن وقف خطاب كان يعتزم فيه تقديم استقالته، الجمعة.
وفي إطار ردود الفعل الدولية، دانت الولايات المتحدة والأمم المتحدة المميت” الذي استخدمه السلطات السودانية ضد المحتجين السلميين، وطالبتا باحترام حقوق الإنسان ووقف الانتهاكات.
سكاي نيوز
أين هذه الميليونية أيها الأفاقون؟ هذه مئويات من الصبية والفتيات اليفع المغرر بهم. أين دهاقنة قحت؟ بالطبع يقبعون في حصونهم المنيعة بعيدا عن نار المعركة حتى ينجلي الغبار ومن ثم معاودة الإقتتال على غنائم السلطة وكراسيها بينما يدفن الموتى ويتأوه الجرحى ويعاني المعوقين وتستزف إمكانيات الأسر لمعالجة فلذات أكبادهم وقحت لن تحرك ساكنا فذلك ليس بشأنها, يندى الجبين خجلا عندما ترى جل المواكب من الأطفال بدون قائد يواجهون جيش مدجج وقحت وأزلامها وتوابعها شراذمها مختبئون . الإنتخابات هي الحل وسوف تكون تحت إشراف أممي فليس هناك من عذر. بالطبع بإستثناء حزبي الأمة والإتحادي فكل شراذم قحت الأخرى مجتمعة لن تحرز مقعدا واحدا لذلك يبتكرون الأعذارلعدم إجراء الإنتخابات أبدا ليس اليوم ولا غدا ولا أبدا حتى بعد مائة عام لأنهم لن يجدوا فرصة أفضل من فترة إنتقالية إلى ما لا نهاية وقد نصبوا أنفسهم أولياء للشعب ويمنون النفس بجل كراسي السيادي وكل الوزراء ومعظم البرلمان وكل الولاة. لن أتحدث عن سوء الماضي فذاك معروف لنا جميعا لكن قحت ليست أفضل منه. لو أن الشرفاء من الجيش علموا بوجود أمل قي قحت وشرذمها لما استمر المجلس العسكري يوما واحدا لكنهم بحكمتهم علموا أن إزاحة المجلس العسكري ومساندة قحت سيكون القشة التي سوف تقصم ظهر السودان لأن شراذم قحت سوف يبددون الزمن في المحاصصة واللهث وراء الكراسي إلى يوم الدين ولن تستمر حكومة تنشئها قحت يوما ولن تقدم شيئا للسودان لأنها تحمل عوامل فنائها بداخلها. قحت والمجلس العسكري وجهان لنفس العملة وهم أس االبلاء.
قوات الأمن تواجه الاحتجاجات بقنابل الغاز والصوت ؟؟؟ فقط