الحرب اللعينة العبثية كشفت المستور

محمد مصطفي الحوري
هذه الحرب اللعينة مستمره وتتخللها هدن تكون السرقة اكثر لعدم وجود الية رقابة محددة واحيا تجعلني اشك في جدواها ومدي جدية المجتمع الدولي في وقفها وغير ابه
في تحديد سيطرة كل في موقعه حتي يتسني محاكمته عند مخالفته وقف اطلاق النار ولماذا لايكون وقف الحرب سودانيا ومن طرفي الصراع المتحاربين والا يكون خضوعا اذا كان الشعب السوداني يهمهما….
نحن نعلم مثلما هو موجود في دساتير العالم ان الجيش عقيدته حماية الوطن والمواطن وصمام امان الدولة وحامي حدودها.ودستورها..
وواجبنا كشعب الوحدة بالالتفاف حول اجندة واحدة هي الدفاع عن وحدة السودان ارضاوسماءا والدفاع وحماية المواطنيين وممتلكاتهم واعراضهم علي قلب رجل واحد
وافشال مخططات الاعداء واوليك الذين يطمعون في مواردنا
في باطن الارض وفوقها اؤ رغباتهم الخبيثة بتقسيم
السودان اؤ تغييره ديمغرافيا باحلال سكان محل مواطنيه
نحن السودانيين ولكن هيهات ان يحدث…..
هذا مرده لبطء رئيس الوزراء بعد ثورة ديسمبر ابريل العظيمه ووجود بعض وزرائه منهم من اعلن صراحة بانه لا يستطيع
تعيين مدير تلفزيون واخر ادعي بعدم وجود خطة للصناعة
مناقضا نفسه في جدوي استوزارئه كان عليه رفض المنصب اذا كان صادقاووووو…والطامة الكبري
عدم قيام مجلس تشريعي وكان رييس الوزراء يلف ويدورحتي تركه الحكم قسرا بانقلاب عسكري مشؤوم زاد الامر سوءا وتدهورا في كافة مناحي الحياة …
هذه الحرب رغم بشاعتها تقتيلا وتنكيلا وتشريدا كشفت المستور ومدي ضعف وخيانة نفر تقلدو القيادة وتنكرهم للجماهير وثورتها وان ادعو غير ذلك فكان الاحري باسترداد
الاموال المنهوبة ناهيك عن فشلهم حتي في تغيير اسماء الحكم البايد لبعض المرافق وسقوط العملة السودانية لدرك
سحيق برغم قصر مدة الحكم وعند مجي ء الحركات المسلحة ازداد الامر سوءا وانفاقا ماليا عاليا وتدهورا في المعيشة وانفلات امني زادته الحرب ولايستسني العسكرين
والمدنييون ونعلم ان السلطة الحاكمة بيد العسكريين وهذا
لا يعفي رئيس الوزراء وزرائه من المسؤولية فلم نسمع يوما
لهم صوتا معارضا لهذه السياسة العرجا اثناء وقبل انقلاب البرهان فقط تمسكهم بمناصبهم ومواقعهم ولم يعارضو بصوت مسموع الا بعد الانقلاب عليهم…
ولماذا لم تشمل الهدنه دارفور ومدنها والقتل في
الجنينه يذكرنا ببشاعة الحرب والابادة الجماعية التي اضحت في طيء النسيان حتي من ابنايها حاكم دارفور الهارب خارجهاواقليمه يتعرض للقتل والحرق ومن نجا
يهاجر لتشاد….
قاتل الله من اشعلها اؤ ساعد في تاجيجها
نحن نعلم مثلما هو موجود في دساتير العالم ان الجيش عقيدته حماية الوطن والمواطن وصمام امان الدولة وحامي حدودها.ودستورها..
دي اهداف الجيش! وليست عقيدته! أرجو أن تبحث عن عقيدة الجيش السوداني..وبصراحة لو سالت لواء أو حتي فريق..كل واحد سوف يعطيك اجابة مختلفة.ويبقي تجربة في الثقافة العسكرية.