تضارب الأنباء حول كيفية مقتل خليل

تضارب الأنباء حول كيفية مقتل خليل
التضارب في الأنباء عن الكيفية التي قتل بها الدكتور خليل إبراهيم والوقت واليوم الذي تمت فيه يعكس النقص الكبير في أداء الصحافة السودانية ويطعن في مهنيتها فمن المفترض أن يكون وجودها في أماكن العمليات بدارفور والجنوب السوداني الجديد وجوداً كثيفاً عن طريق مراسلين لها بحيث يتم نقل الأخبار بمهنية من كلا جبهتي أي قتال يتم.نحن لا نتحدث عن الإعلام ككل فالإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء كلها أجهزة حكومية وهي أيضاً لم تنقل هذه الحادثة بمهنية وحتى لو أتيح لها أن تنقلها لشهدنا وقوفها إلى جانب الحكومة .
دور الصحف المكتوبة ضعيف للغاية في نقل المعلومة الصحيحة المحايدة للقارئ وإلا فمتى قتل خليل وأين هي صور الهجوم عليه والصور التي تعكس الحال بعد إصابته؟ صورة واحدة كانت تكفي لإجلاء كل هذه الضبابية والتشويش.الآن نحن إزاء روايتين حكومية وهي التي كانت سباقة للإعلان عن مقتل زعيم حركة العدل والمساواة والكيفية التي تم بها وأخرى هي رواية الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة
الحكومة قالت إن زعيم حركة العدل والمساواة و30 شخصاً من قيادات الحركة قتلوا في معارك ضارية دارت على الحدود بين ولايتي شمال دارفور وشمال كردفان.
لكن المتحدث باسم حركة العدل والمساواة ، جبريل آدم، أكد أن الدكتور خليل قتل عصر الخميس الماضي في غارة نفذتها طائرة مجهولة أطلقت صاروخا بالغ الدقة عليه عندما كان في معسكره، ونفى جبريل حدوث أي اشتباك بين الجيش وقوات العدل والمساواة
ويبدو ان مقتل الدكتوز خليل سيتسبب في عدد من التداعيات فمن ناحية لماذا لا تدع السلطات السودانية أهل الموتى من المعارضين و المقاومين للحكومة يبكون موتاهم بالطريقة التي تروق لهم؟ ها نحن نشهد أنه نصبت أسرة الدكتور خليل إبراهيم شانهم شأن الكثيرين من السودانيين سرادقا لتلقي العزاء لكن قوات من الشرطة طوقت المكان وصادرت «الصيوان» كما قامت بتفريق جمهور المعزين مستخدمة الغاز المسيل للدموع، وقال نجله «محمد»
“إن الشرطة صادرت الصيوان وسدت الطرق المؤدية إلي منزل العزاء بعد حسين بالخرطوم “.
الذين خرجوا للتعبير عن فرحهم بمقتل الدكتور خليل إبراهيم والذين منعوا المعزين وطووا الفراش بأيديهم لا بأيدي أهل الميت قبل الأوان يسجلون سابقة في العرف السوداني فخليل يرحمه الله مواطن سوداني وله أهل وأقارب و أتباع والسودانيون عند حالات الموت لا يشمتون من الموتى أو يفرحون لموتهم مهما كانت درجة الخلاف مع طرحهم أو العداوة معهم. ثمة أخلاق جديدة تزحف الآن على الواقع السوداني الكئيب.الغريب فمن أين جاءت؟.
بشرى الفاضل
[email protected]
من حيث جاء هؤلاء
هؤلاء جاءوا من رحم السودان وعصرهم اليق بنا واذا اردنا ان ينزاحوا فلنحسن اعمالنا ولنجعل مكارم الاخلاق بيننا ولنحترم الكبار ولنرحم الصغار ولنقرى الضيف ولنوقر اهل الفضل والعلماء ولنلزم محلنا ونتحلى بالاداب والمرحوم خليل جزء من جماعة اليوم خالفهم الراى فلفظوه وكفروه وهذا دابهم مع من خالفهم لان لا لهم عهد ولا ذمة ولا شان لهم اصلا بالسنة والدين بل هى مطايا يستغلونها لتحقيق اهدافهم الابليسية واظن ان جميع الخيارات قد نفدت امامهم ولم يبق سوى اعلان كفرهم الصريح والانسلاخ من دين الاسلام
كشف المكان بواسطة الحركة الشعبية . الاحداثيات و الرصد بالاقمار الصناعية بواسطة قطر. التنفيذ بواسطة الطيران المصرى. حكومة المؤتمر دفعت الثمن ياربى كم؟؟
كدى انت جاينا متين من السعودية يابشرى عشان ………………..
جاءت من حيث جاء هؤلاء الاوباش…الاوغاد…اعداء الفضيلة…بذلك الليل البهيم الكالح السواد….اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر ….اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك فانهم لا يعجزونك……..ياقادر …يامنتقم.
جاءت من حيث جاء هؤلاء الذين يتوجسون خيفة .. ليست وحدها هذه الأخلاق التي أشرت إليها فصفحات الحوادث تؤرخ لأخلاق جديدة لم يكن لها مكان بيننا .. واسأل مثلك .. من أين جاءت ؟؟