شجرة الصندل … ولماذا تفشل القضايا في السودان

أمس فشلت قضية شجرة الصندل المسروقة من المتحف في المحكمة، وطلع المتهمون فيها بالبراءة، بالله عليكم كم من الحبر الإعلامي والمانشيتات صرفت القضية دي لدغدغة مشاعرنا؟ وفي النهاية انتهت بهدوء وراحت الشجرة.
وقبل يومين في آخر لحظة وكلاء النياية التابعين لجهاز الأمن غيروا رأيهم من محكمة الفساد وأعادوا عبد الغفار الشريف للخدمة وحا يحاكموه محاكمة عسكرية وده يوضح ليك حجم عدم الثقة والكفاءة في الناس الشغالين كممثلي أتهام في جهاز الأمن، وما ننسى قبلها فشلت قضايا الحج والعمرة وقضايا شركة الأقطان ومعظم القضايا البتصل المحاكم بتفشل لانو الموضوع ما أكتر من شو إعلامي،
وكمان من هسه أكتر من 90% من القضايا الظاهرة على السطح الآن ستفشل لو وصلت محاكم وقد يتم تسويتها بإنهاك الفاسدين وجرجرتهم عشان يقبلوا بالتسوية ويتخارجوا من السجون.
كوادر جهاز الأمن كوادر ذات ولاء سياسي غير مؤهلة مهنياً لمتابعة الفساد، كل الفالح فيه جهاز الأمن يستغل مواد أمن الدولة ضد الخصوم الساسيين ويحجزك أحتياطياً لإنهاكك ورضوخك لكن ما يقدر يقدم قضية تنجح في المحكمة. زي ما عمل مع آلاف الشرفاء ولن يكون آخرهم ود قلبا، المهم بالنسبة ليهو يزحك من الشارع ويطفيء معارضتك.
القانون نفسه قاصر عن تعريف الممارسات الفاسدة؛ فمثلاً الصحفيين “القطط السمان” المتواطئين مع والي الخرطوم السابق الخضر وقدم لهم رشاوي قطع أراضي في كافوري ديل ما عندهم أي مادة تدينهم في السودان، ديل لو كانوا في كينيا أو بتسوانا وحتى نيجريا، كانوا بكونوا في السجون هسه مع الوالي، لأن قوانين الفساد هناك تفصيلية تشخص بدقة الممارسات الفاسدة والناس البشتغلوا مكافحة فساد هناك “مفوضيات الفساد مش جهاز الأمن” وديل مؤهلين تماماً وفاهمين كيف يبنوا القضايا، القاعدة الأساسية عند مكافحي الفساد هي إن السلوك الفاسد ذي فيروسات الحواسيب والنت يتطور بشكل أسرع لابد من المواكبة بأساليب الكشف والقوانين الرادعة و وضع برامج الحماية المناسبة.
الهادي بورتسودان – فيسبوك
طيب من سرق وقطع شجرة الصندل يا بلد؟
معقول بلد كالسودان تغيب فيه الحقيقة لهذة الدرجة ؟
بلد معظم سارقيه من اهل النظام كوزراء ومدراء معقول يا بلد؟
ستظل الحقيقة غائبة في هذا البلد طالما يحكمه ما يسمى باهل الانقاذ الفاسدين للاسف كل السرقات تحدث من مسئولين كبار بالدولة ولا حسيب ولا رغيب لكل من يختلس اويسرق لم نر بلدا كالسودان كل سارقيه من بيدهم السلطة .
اين وزارةالعدل؟ اين القضاء ولاهم اصبحوا ايضا حرامية ؟
اذا لن تقم قائمة لهذا البلد طالما حاكمية الحاليين هم الحاكمين ؟
حسبنا الله ونعم الوكيل
هسع شجرة الصندل لم يعرف سارقيها اذا اين ذهبت ؟؟؟؟ اهل اكلها الفار يا حيوانات الحكومة ؟ ياسيادة القاضي المرتشي اين ذهبت تلك الشجرة ومن قطعها واخراجها من المتحف سؤال لابد من ايجاد رد عليه .
زمانك احمد البلال جننا بالكلاب المسعورة وبالصوت والصورة وتمساح توتي وكمان شجرة الصندل حكاية عجيبة اعلام مريض ملايين اشجار التيك الضخمة والمهوقني تم قطعها وبيعها داخل الخرطوم من قبل الانقاذ واكثر من تسعة مليار متر مكعب من حصتنا تءهب لمصر سنويا واذا كان سعر المتر المكعب دولار واحدا يعني نحن ندعم مصر بتسعة مليار دولار سنويا ووزير الزراعة الاكاديمي يدلي باعجب تصريح يعجز عنه الهادي الضلالي له كل الاحترام بان المزارعين في القضارف يخزنون الجاز في بيوتهم ولمن لايعرف طبيعة الزراعة الالية فان المزارعين عبر التاربخ يخزنون الجازولين والكجيك والدقيق والادوية المنقذة للحياة في مزارعهم منء شهر خمسة لان مع نزول الامطار ينقطعون عن العالم تماما وهم يعيشون وسط الدبايب والعقارب وبدلا من تسليط الاضواء علي كيفية احياء مشروع الجزيرة والمشاريع المروية وايقاق برنامج البوني الذي يدعو المزارعين لزراعة العدسية يهتم الاعلام بالصندل وعبدالغفار وفضل ومكتب الخضر انسوا ماممضي وفكروا في انقاء مايمكن اتقاذه تعليما وصحة واقتصادا وهءا لايعني عغدم مكافحة المفسدين
عبد الرحمن الخضر وبلا منافس أول حرامي إعتدى على أموال الشعب في ولاية الخرطوم. وقد كان يقوم بالاعتداء بعد يصلي الصبح حاضرا . كذلك أول من تحلل بجزء من المال المسروق . كما أنه يعد أول مجرم يقتل الشاهد الوحيد في قضية الاختلاسات دون أن يطاله القانون . قام بتحويل كل أموال السحت لبنوك خارجية بعد أن حس ببوادر خطر حملات القطط السمان.
أصلا هي ما كانت شجرة صندل ولا يحزنون كانت شجرة مسكيت هههههه
الذى سرق شجرة الصندل هو :
هو الذى سرق الحكم منا
هو الذى اعتدى على الدستور بالليل
هو الذى سرق الكحل من عيون النساء
هو الذى اختطف شبابنا ورماهم في محرقة الحرب
هو الذى عين وزيرا للسياحة لا يدخل المتحف القومى لأن به اصنام
هو الذى دمر السكة حديد
هو الذى دمر مشروع الجزيرة
هو الذى دمر النقل الميكانيكى
هو الذى دمر الخطوط الجوية السودانية
هو الذى دمر الخطوط البحرية
هو الذى جلد الفتيات على مرآى ومشهد من الناس ويسمع تأوهاتهن وتوسلاتهن وهو يضحك
هو الذى جلب حاويات المخدرات للسودان
هو الذى ارسل جنودنا لمحرقة اليمن بدلا عن ارسال المعلمين والمدرسين لهم
هو الذى عين بعض الدبلوماسيين من منسوبيه وجعلهم يتحرشون بالفتيات في الدول الأجنبية
هو الذى جعل منسوبيه يسرقون مال الحج والعمرة
هو الذى عين افراد من الامن فاقدى التربية والخلق ليعذبوا الناس ويغتصبوا المعتقلات ويشتموا الناس ويقبضوا من يشاء دون رقابة قضائيه
هذا هو من سرق شجرة الصندل
طيب من سرق وقطع شجرة الصندل يا بلد؟
معقول بلد كالسودان تغيب فيه الحقيقة لهذة الدرجة ؟
بلد معظم سارقيه من اهل النظام كوزراء ومدراء معقول يا بلد؟
ستظل الحقيقة غائبة في هذا البلد طالما يحكمه ما يسمى باهل الانقاذ الفاسدين للاسف كل السرقات تحدث من مسئولين كبار بالدولة ولا حسيب ولا رغيب لكل من يختلس اويسرق لم نر بلدا كالسودان كل سارقيه من بيدهم السلطة .
اين وزارةالعدل؟ اين القضاء ولاهم اصبحوا ايضا حرامية ؟
اذا لن تقم قائمة لهذا البلد طالما حاكمية الحاليين هم الحاكمين ؟
حسبنا الله ونعم الوكيل
هسع شجرة الصندل لم يعرف سارقيها اذا اين ذهبت ؟؟؟؟ اهل اكلها الفار يا حيوانات الحكومة ؟ ياسيادة القاضي المرتشي اين ذهبت تلك الشجرة ومن قطعها واخراجها من المتحف سؤال لابد من ايجاد رد عليه .
زمانك احمد البلال جننا بالكلاب المسعورة وبالصوت والصورة وتمساح توتي وكمان شجرة الصندل حكاية عجيبة اعلام مريض ملايين اشجار التيك الضخمة والمهوقني تم قطعها وبيعها داخل الخرطوم من قبل الانقاذ واكثر من تسعة مليار متر مكعب من حصتنا تءهب لمصر سنويا واذا كان سعر المتر المكعب دولار واحدا يعني نحن ندعم مصر بتسعة مليار دولار سنويا ووزير الزراعة الاكاديمي يدلي باعجب تصريح يعجز عنه الهادي الضلالي له كل الاحترام بان المزارعين في القضارف يخزنون الجاز في بيوتهم ولمن لايعرف طبيعة الزراعة الالية فان المزارعين عبر التاربخ يخزنون الجازولين والكجيك والدقيق والادوية المنقذة للحياة في مزارعهم منء شهر خمسة لان مع نزول الامطار ينقطعون عن العالم تماما وهم يعيشون وسط الدبايب والعقارب وبدلا من تسليط الاضواء علي كيفية احياء مشروع الجزيرة والمشاريع المروية وايقاق برنامج البوني الذي يدعو المزارعين لزراعة العدسية يهتم الاعلام بالصندل وعبدالغفار وفضل ومكتب الخضر انسوا ماممضي وفكروا في انقاء مايمكن اتقاذه تعليما وصحة واقتصادا وهءا لايعني عغدم مكافحة المفسدين
عبد الرحمن الخضر وبلا منافس أول حرامي إعتدى على أموال الشعب في ولاية الخرطوم. وقد كان يقوم بالاعتداء بعد يصلي الصبح حاضرا . كذلك أول من تحلل بجزء من المال المسروق . كما أنه يعد أول مجرم يقتل الشاهد الوحيد في قضية الاختلاسات دون أن يطاله القانون . قام بتحويل كل أموال السحت لبنوك خارجية بعد أن حس ببوادر خطر حملات القطط السمان.
أصلا هي ما كانت شجرة صندل ولا يحزنون كانت شجرة مسكيت هههههه
الذى سرق شجرة الصندل هو :
هو الذى سرق الحكم منا
هو الذى اعتدى على الدستور بالليل
هو الذى سرق الكحل من عيون النساء
هو الذى اختطف شبابنا ورماهم في محرقة الحرب
هو الذى عين وزيرا للسياحة لا يدخل المتحف القومى لأن به اصنام
هو الذى دمر السكة حديد
هو الذى دمر مشروع الجزيرة
هو الذى دمر النقل الميكانيكى
هو الذى دمر الخطوط الجوية السودانية
هو الذى دمر الخطوط البحرية
هو الذى جلد الفتيات على مرآى ومشهد من الناس ويسمع تأوهاتهن وتوسلاتهن وهو يضحك
هو الذى جلب حاويات المخدرات للسودان
هو الذى ارسل جنودنا لمحرقة اليمن بدلا عن ارسال المعلمين والمدرسين لهم
هو الذى عين بعض الدبلوماسيين من منسوبيه وجعلهم يتحرشون بالفتيات في الدول الأجنبية
هو الذى جعل منسوبيه يسرقون مال الحج والعمرة
هو الذى عين افراد من الامن فاقدى التربية والخلق ليعذبوا الناس ويغتصبوا المعتقلات ويشتموا الناس ويقبضوا من يشاء دون رقابة قضائيه
هذا هو من سرق شجرة الصندل