أخبار السودان

قوموا إلى دولاراتكم .. يرحمكم الله !!

زهير السراج

* بشرى للسودان وأهله .. أخيرا توصل عدد من خبراء الاقتصاد السودانيين المرموقين، إلى الحلول والمقترحات التي تعالج مشاكل الإقتصاد السوداني، وانخفاض قيمة الجنيه، وتضع السودان في المكان اللائق به مع دول العالم المتقدم في غضون سنوات قليلة، بل يمكنه أن يقتحم بكل جدارة وسهولة منظمة التجارة العالمية التي تمنّعت عليه زمناً طويلاً، ويقود مجموعة الدول السبعة العظام ويفرض عليها القوانين والشروط التي تحقق له الريادة والزعامة، بدون أن تجرؤ على مخالفته الرأي أو حتى تقف في الحياد!!
* أحد هؤلاء الخبراء الدكتور صابر محمد الحسن محافظ بنك السودان الأسبق والخبير الاقتصادي المرموق، الذي أسعدنى جداً نبأ القبض على اللصوص الذين سطوا على مكتبه وسرقوا شقا عمره من الدولارات الأمريكية واليوروهات الأوروبية القليلة، التي ظل يكابد السنين الطويلة ويهلك نفسه في خدمة الدولة والشعب ليحصل عليها ويستعين بها على نوائب الزمان، فيأتي بضعة لصوص ويسرقوها بالساهل ويبددوها على مسخرة إسمها (الزواج) .. ولكن هيهات، فالمال الحلال لا يضيع، وبارك الله في الشرطة التي حلت طلاسم السرقة في زمن وجيز وقبضت على اللصوص وأعادت المال المسروق، رغم الشائعات المغرضة التي يطلقها البعض عن إخفاقها وعجزها، ومنهم شقيقتي التي سُرق شقا عمرها (من بعض الحلى الذهبية) قبل بضعة أعوام ولم يُعثر له على أثر حتى الآن!!
* ولا اخفي عليكم ، فلقد تأثرت أيما تأثر بصبر الدكتور وصموده عندما علم بالسرقة، مثبتاً للجميع أنه فعلاً (إسم على مسمى)، ورجل مؤمن لا يهتم بحطام الدنيا الزائل الذي لو سرق من شخص آخر لكان الآن في عداد الأموات، أو راقداً بلا حراك في غرفة الإنعاش !!
* تحدث الدكتور العالم الصابر في ندوة إقتصادية، ولا أبدع ولا أروع، تحت عنوان (مخرجات منتدى الجنيه السوداني)، بمركز التنوير المعرفي برئاسة (اللواء ركن م.طبيب الطيب ابراهيم محمد خير)، مبيناً وموضحأً في عبارات بسيطة وذكية أن حل الأزمة الاقتصادية يكمن في الإستقرار الاقتصادي، والنمو الإقتصادي الذي يأتي من خلال إصلاح برنامج العرض والطلب في السياسات النقدية والاتفاق على الاولويات، والصرف علي الموارد الحقيقية لزيادة الإنتاج وتحريك الإقتصاد ، بجانب القروض والمنح، مشيراً إلى أهمية وجود ارادة سياسية قوية تسند وتدعم الإصلاح الإقتصادي!!
* لله درك يا دكتور .. هل هنالك أبسط وأسهل وأذكى وأحلى من هذا الكلام .. الإستقرار السياسي، والنمو الإقتصادي .. أين كنت يا دكتور طيلة السبعة وعشرين عاماً الماضية التي كانت فيها بلادنا تعاني من عدم الإستقرار السياسي والحروب الأهلية، وكنكشة حزبكم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولا يزال .. أين كنت أيها الصابر الصامد يا عالم الإقتصاد يا محافظ بنك السودان السابق ورئيس القطاع الاقتصادي بحزب المكنكشين، عندما كانت الدولة تهمل الإنسان عنصر التنمية الأساسي، وتدمر المشاريع، وتهدر الثروات وتقتل الزرع والضرع (ولا تزال)، وتزرع في الأرض الفساد، حتى مات السودان؟!
* أين كنت ، وأين كان زملاؤك خبراء الإقتصاد الذين تحدثوا في الندوة وشنفوا آذان المستمعين بأروع وأبدع الحلول لمشاكل السودان الإقتصادية .. أين كان صلاح كرار (عفوا اللواء مهندس بحري صلاح الدين أحمد كرار) رئيس اللجنة الاقتصادية لمجلس قيادة الثورة السابق، والخبير الإقتصادي الحالي الذي يتفنن في ابتداع الحلول (بعد انسحاب الضوء منه) متحدثاً عن تقليل الصرف الحكومي وتخفيض نثريات المسؤولين، ووضع ميزانية طوارئ لحل ازمة الاقتصاد؟!
* أين كان (الكِندى يوسف) الوزير السابق بوزارة المالية، ومدير عام البنك الزراعي السوداني السابق ومدير المالية السابق بولاية الخرطوم، وعضو هيئة المستشارين بمجلس الوزراء يوسف، الذي دعا الى إيقاف استيراد العربات الحكومية وتوطين العلاج بالداخل وحظر تجارة النقد الأجنبي وتنظيم اقتصاديات الهجرة .. وأين كان الطيب سيخة (عفوا اللواء ركن طبيب الطيب ابراهيم محمد خير) الذي يعرف الجميع اين كان وماذا كان وهو الذي سيتولى الآن، كما قال، رفع توصيات الندوة الى المسؤولين لتطبيقها وإخراج السودان من الهاوية التي سقط فيها بفضلكم؟!
* أين كنتم ايها السادة، وأين كان السودان، وأين صار الآن .. قوموا إلى دولاراتكم يرحمكم الله!!
الجريدة

تعليق واحد

  1. و أين كان هؤلاء يوم محاكمة الفتي مجدي و الطيار جرجس و اعدامهم لحيازة دولارات و يوروهات حلالآ بلالآ ؟ ؟ ! ! !

  2. الزول دا ارجل راجل شفتو فى حياتى اصلو ما اتجرس وكانو ضاع منو جنيه وقال نحن اصلو زاهدين وإخوان الشهداء الماتو فى الجنوب ولايهمنا وسخ الحياة من يورو ودولار واخوانا فى مناطق العمليات لما بكينا معاهو وابتلت لحياتنا وقال نحن اصلو جينا عشان المهمشين والمساكين ونطبق شرع الله والحياة دى كلها ابتلاءات ولازم المسيره تمشى إلى مبتغاها

  3. اود ان اوجه هذا السؤال البرىء جدا لدكتور صابر محمد الحسن
    لماذا يضع هذه الدولارات واليوروهات خارج النظام المصرفى ؟
    هل هى عدم ثقته فى النظام المصرفى لحكومته ؟
    أم يتوقع ان تنهار حكومته ونظامها المصرفى ويريد ما له من مال يكون معه ليهرب به
    أم لايريد ان يكشف ثراؤه لجماعته ليطلب المزيد
    واذا كان هذه الكمية سرقت من مكتبه ، فبكم يحتفظ منها بغرفة نومه ؟
    وكم يحتفظ فى بنوك ماليزيا دبى والدوحة وأستنبول ؟
    سؤال برىء موجه لرئاسة الجمهورية
    وجدت حفنة دولارات مع مجدى محجوب محمد أحمد وجرجس واعدما
    وقبل ايام قام الأمن الأقتصادى بالقاء القبض على من يشك انهم تجار عمله والقى بهم فى السجن
    كيف تتعاملون مع حالة صابر وقطبى وبقية مجرمو حزبكم اللا وطنى
    أم
    أحرام علي بلابله الدوح …. حلال للطير من كل جنس
    حرام على كل سودانى حمل واحد دولار فى منزله أو مكتبه والا اعدمناه وصادرناه
    حلال على كل كوز كنز ماتصل اليه يده من حرام او حرام من كل جنس العملات الحره
    والله حيرتونا ياكيزان
    اخر نكته
    سودانى قابل ابليس فى معسكر لداعش بالفلوجه وسأله كيف اخبار السودان
    رد عليه ابليس انا خرجت من السودان منذ مايزيد عن ربع قرن
    جاء قوم يدخلون منزلك ويصادرون مالك ثم يعدمونك
    ولو جماعتهم دخل حرامى وسرق مال الشعب الذى سرقوه تجتهد شرطتهم وتعيد المال
    تعيده للشعب
    لا تعيده لسارق مال الشعب
    نحن ننتظر من القصر ان يصدر قراره فى أمر قطبى وصابر وامتلاكهم للعملة الصعبة خارج النظام المصرفى
    وهى لله هى لله وما لدنيا قد عملنا

  4. كما تلاحظون فان كل البرامج، منذ 1990م (البرنامج الثلاثي الاول) يضعها ممثلي المؤتمر الواطي انفسهم (من خريجي جامعة الخرطوم) كحلول وعندما تفشل ينتقدوها هم انفسهم ايضا ليضعوا برامج جديدة فتفشل بتقييمهم هم انفسهم ليضعوا برامج جديدة في اطار اصراراهم على تقديم حلول لمشاكل نتجت عن فشل برامجهم التي وضعوها انفسهم ليقولوا فيما بعد بانها فاشلة مرة اخري ليضعوا برامج جديدة وهلم جرا الى ما لا نهاية ان شاء الله.

    وبالمناسبة هذه البرامج الكثيؤة قد كشفت عن اهدافها الحقيقية وليس الصورية التي تقول. وسيتم ايضاجها وكشفها لاحقا ان شاء الله

    والله معانا

  5. قبل سنوات بعد انهيار دوله سياد برى فى الصومال شاهدت اقتصادى لقناة الجزيرة ان اولار ايام حكم سياد برى كان ب 11 ألف شلن وبعد انهيار الدوله اصبح خمسه الف شلن والصرافات تعمل عادى تحت حمايه القبائل اتضح ان الاموال كانت تصرف على حاشيه الدكتاتور ونظامه الامنى نحن لو حصل عندنا سوف ينخفض الى الفين جنيه بسبب الصرف البزخى

  6. دكتور زهير هؤلاء ناس انفصلوا عن الشعب وصاروا يعيشون فى بروج عاجيه يحكمون على الحاله الاقتصاديه من وراء الزجاج الظلل وتحت هواء المكيفات .ولاتهمهم فى كتير او قليل حياة من يعيش وسط غبار الحياة وهجير السمش الحارقه. ولذلك تأتى احكامهم كما ذكرت . سيبك منهم ارجو ان تختم عمودك القادم بمناشدة لعلاج ماتوت وعبرك نناشد شباب شارع الحوادث ونقول ليهم همتكم ياشباب

  7. يادكتور هولاء قوم انفصوا عن الشعب وصاروا يعيشون فى بروج عاجيه . يحكمون على الاشياء من وراء الزجاج المظلل و هدير المكيفات . لا تهمهم حياة من يعيش وسط غبار الحياة تحرقه اشعة الشمس ورمضاء قفة الملاح

  8. هؤلاء قوم أعمى الله أبصارهم فهم لا يعرفون غير الحلول الأمنية .
    ارتفع الدولار : اقبضوا على تجار العملة وأودعوهم السجن .
    زاد العنف الطلابي : انشئوا شرطة خاصة للجامعات .
    الصحافة انتقدت الحكومة : غيروا قانون الصحافة لتجريم كل من تسول له نفسه .

    النظريات والشعارات التي يرفعونها هي فقط للمزايدة وذر الرماد على العيون … قاتلهم الله …

  9. استاذ / السراج — لك التحية
    رقمين فقط من ميزانية 2016 تتعرف من خلالهما علي مسار الاقتصاد السوداني في حقبة الانقاذ و زمن التيه و الضلال :
    رصدت ميزانية 2016 4 مليار جنيه لجهاز الامن و المخابرات ( يعني 4000 مليون جنيه جديد ) — و رصدت نفس الميزانية 20 مليون جنية لتطوير و تحديث مشروع الجزيرة و المناقل — اما عمليات تحضير الارض و البذور المحسنة و التقاوى و الاسمدة و المبيدات الحشرية و بقية العمليات الزراعية متروكة للمزارع ان يمولها من سلفيات البنوك اعطوه او منعوه —
    طيب يا حبيب خلي جهاز الامن ينتج ليك و يصدر و يجيب دولارات —
    شفتا كيف الكيزان مغفليين عطلوا الانتاج و دمروا البلد و في النهاية قعدوا يبكوا زي الشفع الصغار — مشكلة الشعب السوداني بقت كيف يسكت ناس الحكومة من البكاء علي اطلال السودان و اقتصاده —
    جملة صادرات البلاد حوالي 4 مليار دولار و جملة الاحتياجات الضرورية حوالي 12 مليار دولار و الفرقة بعيدة شديد — و جملة الكتلة النقدية المتداولة حوالي 300 مليار جنيه سوداني — و اذا فرضنا ان المغتربيين بيدخلوا 8 مليار دولار عن طريق الاستيراد بدون تحويل ( NIL VALUE ) — يكون السعر الحقيقي للدولار مقابل الجنيه — 12/300 = 25 — يعني الدولار حا يمشي الي ان يصل سعره الحقيقي 25 جنيه بعدها سوف يستقر اذا استقرت الكتلة النقدية للجنبه —

  10. … طيب يادكتور ما تقنع اصحابك عرمان والحلو وعقار و اصحابك الشيوعيين يوقغوا الحرب ويوقعوا اتفاق السلام عشان الاقتصاد يصلح ويستقر ونعيش فى سلام ونبات ،،…
    الاقتصاد السودانى الان هو اقتصاد حرب واقتصاد ازمة والسبب الناس القاعدين فى استراليا وامريكا وكندا واروبا .. الازمة فى بداية سياسية وليس اقتصادبة والسلام هو الذى يحققق اقتصاد مستقر …. وقفوا الحرب فى الشمال والجنوب الاقتصاد حيستقر والدولار حيبقى بستة لتدفق البترول الاستثمارات الاجنبية ورفع العقوبات .،، لاتتباكوا على الاقتصاد السودانى و انتم الذبن صنعتم الازمة وحرضتم المجتمع الدولى على السودان ،، انتم الازمة وكل الازمة …

  11. كم من العملات الاجنبية كانت في يد هذا الخبير الاقتصادي ولماذا اصلا تحفظ في البيت باعتبار انها حلالا طيبا مباركا فيه اي لماذا لا تودع في البنوك ام علم الاقتصاد يقول غير ذلك.. ولي ان اتسال كم رصيده الفعلي ببنك السودان او غيره بداخل البلد وكم رصيده في البنوك السويسرية…لك الله يابلدي وويل لكم من القادم في الدنيا والاخرة

  12. انا ارى ان حساب الاخ / عادل السناري اقرب للواقع — حيث ان استقطاب تحويلات المغتربيين بواسطة التجار في دول المهجر بالاسعار المتفق عليها حقيقة ماثلة — و لكن للاسف ان معظم هذه الاموال تذهب في طريق تمويل الكماليات و السلع البزخية الاستفزازية — اما اذا ذهبت هذه الاموال الي استيراد الضروريات مثل الدواء و القمح و الدقيق و الوقود و مدخلات الانتاج الزراعي و الصناعي تكون قد اسهمت بفعالية في ترقية وتحسين اداء الاقتصاد و معاش الناس — و للاسف مرة اخرى ان الكتلة النقدية المتداولة للجنيه السوداني اكبر بكثير من الرقم المتداول حاليا في الاعلام — و الحكومة لا تذكر الرقم الحقيقي الفاجعة —
    فقدان الثقة في النظام المصرفي السوداني بعد حجز الحكومة لاموال المودعين في تبديل العملة الاول في بداية عهد الانقاذ جعلت الناس يحتفظون باموالهم خارج النظام المصرفي في البيوت و المكاتب مما عطل دوران العملة و جعل الحكومة تطبع المزيد منها بصورة راتبة — حتى وصل التضخم الحقيقي الي ارقام فلكية —

  13. يا shackle حقو تقراء بعض المصطلحات الاقتصادية لانك مصطح شوية ..، ميزان المدفوعات يعنى شنو يعنى كل ايراداتك من العملة الاجنبية بما فيها الصادرات والقروض والمنح والاستثمارات مقابل مصروفاتك من العملات الاجنية بما فيها الواردات وسداد القروض ودفع الاستثمارات ..دا اسمو ميزان المدفوعات ودا حقق 2015 فائض مقداره 35 مليون دولار
    والميزان التجارى دا صادرات مقابل واردات ودا فيهو عجز عام 2015 زى 6 مليار دولار ،، متوقع عام 2016 يعمل 6.5 مليار دولار مع فائض فى ميزان المدفوعات 120 مليون دولار

  14. و أين كان هؤلاء يوم محاكمة الفتي مجدي و الطيار جرجس و اعدامهم لحيازة دولارات و يوروهات حلالآ بلالآ ؟ ؟ ! ! !

  15. الزول دا ارجل راجل شفتو فى حياتى اصلو ما اتجرس وكانو ضاع منو جنيه وقال نحن اصلو زاهدين وإخوان الشهداء الماتو فى الجنوب ولايهمنا وسخ الحياة من يورو ودولار واخوانا فى مناطق العمليات لما بكينا معاهو وابتلت لحياتنا وقال نحن اصلو جينا عشان المهمشين والمساكين ونطبق شرع الله والحياة دى كلها ابتلاءات ولازم المسيره تمشى إلى مبتغاها

  16. اود ان اوجه هذا السؤال البرىء جدا لدكتور صابر محمد الحسن
    لماذا يضع هذه الدولارات واليوروهات خارج النظام المصرفى ؟
    هل هى عدم ثقته فى النظام المصرفى لحكومته ؟
    أم يتوقع ان تنهار حكومته ونظامها المصرفى ويريد ما له من مال يكون معه ليهرب به
    أم لايريد ان يكشف ثراؤه لجماعته ليطلب المزيد
    واذا كان هذه الكمية سرقت من مكتبه ، فبكم يحتفظ منها بغرفة نومه ؟
    وكم يحتفظ فى بنوك ماليزيا دبى والدوحة وأستنبول ؟
    سؤال برىء موجه لرئاسة الجمهورية
    وجدت حفنة دولارات مع مجدى محجوب محمد أحمد وجرجس واعدما
    وقبل ايام قام الأمن الأقتصادى بالقاء القبض على من يشك انهم تجار عمله والقى بهم فى السجن
    كيف تتعاملون مع حالة صابر وقطبى وبقية مجرمو حزبكم اللا وطنى
    أم
    أحرام علي بلابله الدوح …. حلال للطير من كل جنس
    حرام على كل سودانى حمل واحد دولار فى منزله أو مكتبه والا اعدمناه وصادرناه
    حلال على كل كوز كنز ماتصل اليه يده من حرام او حرام من كل جنس العملات الحره
    والله حيرتونا ياكيزان
    اخر نكته
    سودانى قابل ابليس فى معسكر لداعش بالفلوجه وسأله كيف اخبار السودان
    رد عليه ابليس انا خرجت من السودان منذ مايزيد عن ربع قرن
    جاء قوم يدخلون منزلك ويصادرون مالك ثم يعدمونك
    ولو جماعتهم دخل حرامى وسرق مال الشعب الذى سرقوه تجتهد شرطتهم وتعيد المال
    تعيده للشعب
    لا تعيده لسارق مال الشعب
    نحن ننتظر من القصر ان يصدر قراره فى أمر قطبى وصابر وامتلاكهم للعملة الصعبة خارج النظام المصرفى
    وهى لله هى لله وما لدنيا قد عملنا

  17. كما تلاحظون فان كل البرامج، منذ 1990م (البرنامج الثلاثي الاول) يضعها ممثلي المؤتمر الواطي انفسهم (من خريجي جامعة الخرطوم) كحلول وعندما تفشل ينتقدوها هم انفسهم ايضا ليضعوا برامج جديدة فتفشل بتقييمهم هم انفسهم ليضعوا برامج جديدة في اطار اصراراهم على تقديم حلول لمشاكل نتجت عن فشل برامجهم التي وضعوها انفسهم ليقولوا فيما بعد بانها فاشلة مرة اخري ليضعوا برامج جديدة وهلم جرا الى ما لا نهاية ان شاء الله.

    وبالمناسبة هذه البرامج الكثيؤة قد كشفت عن اهدافها الحقيقية وليس الصورية التي تقول. وسيتم ايضاجها وكشفها لاحقا ان شاء الله

    والله معانا

  18. قبل سنوات بعد انهيار دوله سياد برى فى الصومال شاهدت اقتصادى لقناة الجزيرة ان اولار ايام حكم سياد برى كان ب 11 ألف شلن وبعد انهيار الدوله اصبح خمسه الف شلن والصرافات تعمل عادى تحت حمايه القبائل اتضح ان الاموال كانت تصرف على حاشيه الدكتاتور ونظامه الامنى نحن لو حصل عندنا سوف ينخفض الى الفين جنيه بسبب الصرف البزخى

  19. دكتور زهير هؤلاء ناس انفصلوا عن الشعب وصاروا يعيشون فى بروج عاجيه يحكمون على الحاله الاقتصاديه من وراء الزجاج الظلل وتحت هواء المكيفات .ولاتهمهم فى كتير او قليل حياة من يعيش وسط غبار الحياة وهجير السمش الحارقه. ولذلك تأتى احكامهم كما ذكرت . سيبك منهم ارجو ان تختم عمودك القادم بمناشدة لعلاج ماتوت وعبرك نناشد شباب شارع الحوادث ونقول ليهم همتكم ياشباب

  20. يادكتور هولاء قوم انفصوا عن الشعب وصاروا يعيشون فى بروج عاجيه . يحكمون على الاشياء من وراء الزجاج المظلل و هدير المكيفات . لا تهمهم حياة من يعيش وسط غبار الحياة تحرقه اشعة الشمس ورمضاء قفة الملاح

  21. هؤلاء قوم أعمى الله أبصارهم فهم لا يعرفون غير الحلول الأمنية .
    ارتفع الدولار : اقبضوا على تجار العملة وأودعوهم السجن .
    زاد العنف الطلابي : انشئوا شرطة خاصة للجامعات .
    الصحافة انتقدت الحكومة : غيروا قانون الصحافة لتجريم كل من تسول له نفسه .

    النظريات والشعارات التي يرفعونها هي فقط للمزايدة وذر الرماد على العيون … قاتلهم الله …

  22. استاذ / السراج — لك التحية
    رقمين فقط من ميزانية 2016 تتعرف من خلالهما علي مسار الاقتصاد السوداني في حقبة الانقاذ و زمن التيه و الضلال :
    رصدت ميزانية 2016 4 مليار جنيه لجهاز الامن و المخابرات ( يعني 4000 مليون جنيه جديد ) — و رصدت نفس الميزانية 20 مليون جنية لتطوير و تحديث مشروع الجزيرة و المناقل — اما عمليات تحضير الارض و البذور المحسنة و التقاوى و الاسمدة و المبيدات الحشرية و بقية العمليات الزراعية متروكة للمزارع ان يمولها من سلفيات البنوك اعطوه او منعوه —
    طيب يا حبيب خلي جهاز الامن ينتج ليك و يصدر و يجيب دولارات —
    شفتا كيف الكيزان مغفليين عطلوا الانتاج و دمروا البلد و في النهاية قعدوا يبكوا زي الشفع الصغار — مشكلة الشعب السوداني بقت كيف يسكت ناس الحكومة من البكاء علي اطلال السودان و اقتصاده —
    جملة صادرات البلاد حوالي 4 مليار دولار و جملة الاحتياجات الضرورية حوالي 12 مليار دولار و الفرقة بعيدة شديد — و جملة الكتلة النقدية المتداولة حوالي 300 مليار جنيه سوداني — و اذا فرضنا ان المغتربيين بيدخلوا 8 مليار دولار عن طريق الاستيراد بدون تحويل ( NIL VALUE ) — يكون السعر الحقيقي للدولار مقابل الجنيه — 12/300 = 25 — يعني الدولار حا يمشي الي ان يصل سعره الحقيقي 25 جنيه بعدها سوف يستقر اذا استقرت الكتلة النقدية للجنبه —

  23. … طيب يادكتور ما تقنع اصحابك عرمان والحلو وعقار و اصحابك الشيوعيين يوقغوا الحرب ويوقعوا اتفاق السلام عشان الاقتصاد يصلح ويستقر ونعيش فى سلام ونبات ،،…
    الاقتصاد السودانى الان هو اقتصاد حرب واقتصاد ازمة والسبب الناس القاعدين فى استراليا وامريكا وكندا واروبا .. الازمة فى بداية سياسية وليس اقتصادبة والسلام هو الذى يحققق اقتصاد مستقر …. وقفوا الحرب فى الشمال والجنوب الاقتصاد حيستقر والدولار حيبقى بستة لتدفق البترول الاستثمارات الاجنبية ورفع العقوبات .،، لاتتباكوا على الاقتصاد السودانى و انتم الذبن صنعتم الازمة وحرضتم المجتمع الدولى على السودان ،، انتم الازمة وكل الازمة …

  24. كم من العملات الاجنبية كانت في يد هذا الخبير الاقتصادي ولماذا اصلا تحفظ في البيت باعتبار انها حلالا طيبا مباركا فيه اي لماذا لا تودع في البنوك ام علم الاقتصاد يقول غير ذلك.. ولي ان اتسال كم رصيده الفعلي ببنك السودان او غيره بداخل البلد وكم رصيده في البنوك السويسرية…لك الله يابلدي وويل لكم من القادم في الدنيا والاخرة

  25. انا ارى ان حساب الاخ / عادل السناري اقرب للواقع — حيث ان استقطاب تحويلات المغتربيين بواسطة التجار في دول المهجر بالاسعار المتفق عليها حقيقة ماثلة — و لكن للاسف ان معظم هذه الاموال تذهب في طريق تمويل الكماليات و السلع البزخية الاستفزازية — اما اذا ذهبت هذه الاموال الي استيراد الضروريات مثل الدواء و القمح و الدقيق و الوقود و مدخلات الانتاج الزراعي و الصناعي تكون قد اسهمت بفعالية في ترقية وتحسين اداء الاقتصاد و معاش الناس — و للاسف مرة اخرى ان الكتلة النقدية المتداولة للجنيه السوداني اكبر بكثير من الرقم المتداول حاليا في الاعلام — و الحكومة لا تذكر الرقم الحقيقي الفاجعة —
    فقدان الثقة في النظام المصرفي السوداني بعد حجز الحكومة لاموال المودعين في تبديل العملة الاول في بداية عهد الانقاذ جعلت الناس يحتفظون باموالهم خارج النظام المصرفي في البيوت و المكاتب مما عطل دوران العملة و جعل الحكومة تطبع المزيد منها بصورة راتبة — حتى وصل التضخم الحقيقي الي ارقام فلكية —

  26. يا shackle حقو تقراء بعض المصطلحات الاقتصادية لانك مصطح شوية ..، ميزان المدفوعات يعنى شنو يعنى كل ايراداتك من العملة الاجنبية بما فيها الصادرات والقروض والمنح والاستثمارات مقابل مصروفاتك من العملات الاجنية بما فيها الواردات وسداد القروض ودفع الاستثمارات ..دا اسمو ميزان المدفوعات ودا حقق 2015 فائض مقداره 35 مليون دولار
    والميزان التجارى دا صادرات مقابل واردات ودا فيهو عجز عام 2015 زى 6 مليار دولار ،، متوقع عام 2016 يعمل 6.5 مليار دولار مع فائض فى ميزان المدفوعات 120 مليون دولار

  27. يا جماعة الزول ددا مفتح شوية ….
    زول عندو (قروش) سودانيه وعارف الجنيه في تدحرج مستمر فقام بتحويل ممتلكاتهالي عملة ثابتة….
    اللوم كلة بقع علي الراس الكبير….نسال الله ان ينتقم منه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..