قاطعوهم ثم حاسبوهم

بلا حدود
هنادي الصديق
* ليست الأولي ولن تكن الأخيرة لشركات الإتصالات أن تتلاعب بمصير مشتركيها والذين يتجاوز عددهم أكثر من العشرين مليونا.
* ومنذ اكثر من شهر من الآن، زادت شكاوى المواطنين من سوء خدمات شركات الاتصالات في مختلف ولايات السودان وخاصة العاصمة التي شهدت الكثير جدا من أحياءها سوء مبالغ فيه لخدمات الاتصالات ناهيك عن خدمات الانترنت، والتي تأخذ هذه الشركات اموالها مقدما من المشتركين مقابل (لا خدمة).
* ومايزيد من حنق وغضب المشتركين الذين يرمون بأموالهم في الهواء كما ذكر احدهم، ان هذه الشركات تتعامل مع الامر وكأنه أمر طبيعي جدا علي المشترك تقبله والتعامل معه بل والتأقلم معه، والدليل على ذلك عدم اكتراثها بتقديم اعتذار للمواطنين عن سوء الخدمات حتي ولو من خلال رسائل نصية دأبت على إرسالها لإغواءه على التمتع بخدماتها (الفاشلة).
* لذا من المفترض والبديهي جدا، المطالبة بضرورة فتح ملفات فساد، وسوء ادارة تلك الشركات ان كان بها فساد، وضرورة كشف ارتباطاتها مع بعض المسؤولين والنافذين، الذين يتستّرون عليها رغم ما يحدث من تردي في الخدمات، وكل ذلك لن يتأتي الا بدعوات للمحاسبة من قبل المواطنين المتضررين.
* واتفق الى حد كبير مع الآراء التي تقول أن بعض هذه الشركات مملوكة لجهات سياسية وشخصيات نافذة، أو أن لها أسهم تعزز من رصيدهم المالي في أسواق المال، والبعض منها كما ذكرت تقارير أنها هدايا من دول إقليمية لبعض الجهات والشخصيات السياسية مقابل تنفيذ أجندة داخل الدولة، لذا من الطبيعي جدا ان لا تخضع لمحاسبة أو مجرد تحقيق من الجهات المعنية بخدمة الإتصالات.
* وبالأمس وبينما أهم بكتابة هذا العمود طالبني أحد الأصدقاء بعدم الإنفعال وعدم كتابة اي سطر قبل أن أقرأ العقد الذي وقعته مع الشركة المعنية، ولأن العقد الذي وقعته تجاوز السبعة عشر عاما فمن الطبيعي أللا اذكر تفاصيله أو أعرف مكانه، ولكن ما أعرفه ويعرفه غيري الكثير من المشتركين، أن هناك تلاعبا قد حدث من بعض الشركات مع المواطن الذي لا يكترث لقراءة بنود العقد ظنا منه بأن الشركة (تخاف الله)، ولا يخطر بباله أن هناك (أولاد حلال) يبيعونه الوهم دون ان يرمش لهم جفن
لذا من الطبيعي أللا يجد أن مشترك حقوقه من هذه الشركات الضالة التي تثري من طيبة وسذاجة بعض المشتركين.
* المؤلم أنه لا مجال للاحتجاج مهما كانت خسائرك إن كنت من أصحاب الأعمال وخدمة الدفع الآجل، بينما تضيع حقوقك إن كنت من أصحاب خدمة الدفع المسبق، ويستحيل معه فسخ العقد إن كنت قد تورطت في التزام سابق، ويتعين عليك الانتظار إلى حين انتهاء المدة المتفق عليها، ولا يهم إن استفدت من الخدمة أم لا، فالمهم أن الشركة ستحصل على المقابل رغما عنك أحببت أم كرهت، وبالقانون، فالعقد المبرم لا يتضمن أية حماية لمصالحك في مواجهة الشركة.
* وحتي لو أثبت وبالمستندات وبالشهود أن الخدمة دون المستوى، فمن باب المستحيلات أن تجد من ينصفك، إضافة إلى أن ذلك يتطلب جهد مضاعف من مصاريف لتكليف خبير في الاتصالات للدفاع عنك قبل أن تقوم بتوكيل محام للدفاع عنك ويا عالم أن تكسب قضيتك بعد كل ذلك لأن الحماية المضروبة علي شركات الإتصالات في العادة تكون من أعلي مستويات الدولة
لذا فلا سبيل أمام المواطنين سوي إستخدام السلاح الناجع الذي سيعيد لهم حقوقهم بالمقاطعة ليوم أو يومين ويا حبذا لو إستمرت لأسبوع، تتزامن مع حملات علي جميع مواقع التواصل جنينا للفائدة العامة للمواطنين بلا إستثناء وقطعا للطريق أمام المستفيدين من اصحاب الشركات الهاضمة لحقوق زبائنها.
الجريدة
Name:
Number: ZAIN
Content:
*لقد تم استهلاك 80% من سعة الانترنت. للاستمرار في الاستمتاع بخدمة الانترنت يمكنك شراء سعة جديدة بالاتصال ب #440
Time: 7/11/2017 12:22:20 PM
لم يمضِ على شرائي الباقة المطلوبةسوى 15 يوماً و لم أنزل من النت سوى كتاباً مضغوطاً واحداً لا تتجاوز سعته ال 5 ميقا.. و بدأوا في ارسال الاعلان تلو الاعلان يكررون الجملة اعلاه يا بنيتي هنادي!
كتبت مقالاً قبل اسابيع عن خدع و لصوصية شركة زين هذه.. و سوف أكتب عنها مقالاً آخر أكثر تفصيلاً بإ1ذن الله..
و زين عالم شين- لكننامضطرون
ولن تكن الأخيرة = ولن تكون الأخيرة (لن حرف نصب وليس جزم)
نحن كمواطنين سودانيين والله اقوي من الكيزان وشركاتهم واقوي من كل المنبطحين نتفق بس علي شي وااااحد وكلمه واحدة
والله نسقط ابو الكيزان ونخسر شركاتهم دون قطرة دم مننا
عصيان بس بدون خوف ولتلاته ايام متواصله
شوفوا نتيجه العصيان الاول ٢٠١٦ كان كيف قوي جدا والله يا اخوانا بنقدر وبلدنا بترجع لينا والناس البرا برجعوا يستثمروا فى بلدهم وبنتوحد بقوه ونعيد هيكلة كل شي وعلي اسس متينه كمان
لكن فى مصلحجيه عايزين الشعب يكون مشتت تعبان ضايع لانو هو بجنوا اموالهم وثروتهم فى ظل وضع ذي دا
نوحد كلمتنا وما عندنا حل غير العصيان
حماية المستهلك جمعية فاعلة يقودها رجل غيور ومهتم فنتوقع من الذين تواجههم مشاكل او ظلامات نتيجة سؤ خدمة طلب مساعدة الجهات القانونية يساعدهم ويوضح لهم الطريقة الصحيحة لرد حقوقهم.
بات من حكم المؤكد ان المواطن السوداني يدرك كيف يزلزل اركان الارض تحت اقدام الحكومة الفاسدة و شركاتها الفاشلة اذا اراد ان يفعل ذلك و في اي وقت ئشاء — فقط استخدام سلاح الاعتصام و العصيان المدني و تفعيل سلاح المقاطعة —
توحيد الصفوف و نشر الوعي الجماهيري بحقوقها المنصوص عليها في دستور 2005 و هي كفيلة بردع الطغمة الفاسدة التي تجثم علي صدر البلاد و العباد زهاء ثلاثة عقود الا قليلا — و يمكن استفلال الظروف الحالية من ارتفاع الاسعار و سوء الاحوال المعيشية للغالبية العظمي من افراد الشعب و تردي الخدمات و انعدام الامن و عياب مظاهر الدولة في تحريض الجماهير لتنفيذ الاعتصام و العصيان المدني وصولا للاضراب السياسي الشامل حتى يتم اقتلاع النظام من جذوره و الي الابد —
النظام يدرك انه فاسد و فاشل و عاجز عن تقديم اي حلول و لكته يراهن علي عدم وجود قيادة تقود للتغير السياسي متناسيا ان ( مناضلي الكيبورد ) سبق و ان زلزلوا الارض تحت اقدام النظام في توفمبر و ديسمبر 2016 و سوف يكررونها للمرة الاخيرة الحاسمة و القاضية في اغسطس او سبتمبر 2017 و التكن في ذكرى هبة سيتمبر 2013 و وفاءا لدماء الشهداء — و عليه يجب التجهيز جيدا لام المعارك و لا نامت اعين الجبناء —
Name:
Number: ZAIN
Content:
*لقد تم استهلاك 80% من سعة الانترنت. للاستمرار في الاستمتاع بخدمة الانترنت يمكنك شراء سعة جديدة بالاتصال ب #440
Time: 7/11/2017 12:22:20 PM
لم يمضِ على شرائي الباقة المطلوبةسوى 15 يوماً و لم أنزل من النت سوى كتاباً مضغوطاً واحداً لا تتجاوز سعته ال 5 ميقا.. و بدأوا في ارسال الاعلان تلو الاعلان يكررون الجملة اعلاه يا بنيتي هنادي!
كتبت مقالاً قبل اسابيع عن خدع و لصوصية شركة زين هذه.. و سوف أكتب عنها مقالاً آخر أكثر تفصيلاً بإ1ذن الله..
و زين عالم شين- لكننامضطرون
ولن تكن الأخيرة = ولن تكون الأخيرة (لن حرف نصب وليس جزم)
نحن كمواطنين سودانيين والله اقوي من الكيزان وشركاتهم واقوي من كل المنبطحين نتفق بس علي شي وااااحد وكلمه واحدة
والله نسقط ابو الكيزان ونخسر شركاتهم دون قطرة دم مننا
عصيان بس بدون خوف ولتلاته ايام متواصله
شوفوا نتيجه العصيان الاول ٢٠١٦ كان كيف قوي جدا والله يا اخوانا بنقدر وبلدنا بترجع لينا والناس البرا برجعوا يستثمروا فى بلدهم وبنتوحد بقوه ونعيد هيكلة كل شي وعلي اسس متينه كمان
لكن فى مصلحجيه عايزين الشعب يكون مشتت تعبان ضايع لانو هو بجنوا اموالهم وثروتهم فى ظل وضع ذي دا
نوحد كلمتنا وما عندنا حل غير العصيان
حماية المستهلك جمعية فاعلة يقودها رجل غيور ومهتم فنتوقع من الذين تواجههم مشاكل او ظلامات نتيجة سؤ خدمة طلب مساعدة الجهات القانونية يساعدهم ويوضح لهم الطريقة الصحيحة لرد حقوقهم.
بات من حكم المؤكد ان المواطن السوداني يدرك كيف يزلزل اركان الارض تحت اقدام الحكومة الفاسدة و شركاتها الفاشلة اذا اراد ان يفعل ذلك و في اي وقت ئشاء — فقط استخدام سلاح الاعتصام و العصيان المدني و تفعيل سلاح المقاطعة —
توحيد الصفوف و نشر الوعي الجماهيري بحقوقها المنصوص عليها في دستور 2005 و هي كفيلة بردع الطغمة الفاسدة التي تجثم علي صدر البلاد و العباد زهاء ثلاثة عقود الا قليلا — و يمكن استفلال الظروف الحالية من ارتفاع الاسعار و سوء الاحوال المعيشية للغالبية العظمي من افراد الشعب و تردي الخدمات و انعدام الامن و عياب مظاهر الدولة في تحريض الجماهير لتنفيذ الاعتصام و العصيان المدني وصولا للاضراب السياسي الشامل حتى يتم اقتلاع النظام من جذوره و الي الابد —
النظام يدرك انه فاسد و فاشل و عاجز عن تقديم اي حلول و لكته يراهن علي عدم وجود قيادة تقود للتغير السياسي متناسيا ان ( مناضلي الكيبورد ) سبق و ان زلزلوا الارض تحت اقدام النظام في توفمبر و ديسمبر 2016 و سوف يكررونها للمرة الاخيرة الحاسمة و القاضية في اغسطس او سبتمبر 2017 و التكن في ذكرى هبة سيتمبر 2013 و وفاءا لدماء الشهداء — و عليه يجب التجهيز جيدا لام المعارك و لا نامت اعين الجبناء —
ماهي التلاعبات والغش لم تذكر واحده هل قرأت ما كتبته
اعتقد دى مهمة المجلس الأعلى للاتصالات والوزارة ان تلزم الشركات بالتعويض عن مشتركيها في حالة فقد او تعثر الخدمة ومعاقبة الشركات وأيضا تعديل العقود حتى تكون عادلة ومتوازنة وليست عقود اذعان لصالح الشركات فقط .. هذه مهمة الدولة .. ولكن كيف تفرق الدولة ورجالها من الشركات التاجر فكلهم زيتهم في دقيقهم واحد والمواطن هو الذى يأكل هذا الحصرم
ماهي التلاعبات والغش لم تذكر واحده هل قرأت ما كتبته
اعتقد دى مهمة المجلس الأعلى للاتصالات والوزارة ان تلزم الشركات بالتعويض عن مشتركيها في حالة فقد او تعثر الخدمة ومعاقبة الشركات وأيضا تعديل العقود حتى تكون عادلة ومتوازنة وليست عقود اذعان لصالح الشركات فقط .. هذه مهمة الدولة .. ولكن كيف تفرق الدولة ورجالها من الشركات التاجر فكلهم زيتهم في دقيقهم واحد والمواطن هو الذى يأكل هذا الحصرم