الفرق بين ميسي وكريستيانو رونالدو في دوري الأبطال

كووورة – يتعادل الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو ومنافسه الأرجنتيني ليونيل ميسي بعدد الأهداف القياسية المسجلة في دوري ابطال اوروبا لكرة القدم.
وصدف أن تغيب نجما ريال مدريد وبرشلونة الاسبانيين عن تسجيل الأهداف في جولة ذهاب ربع النهائي، غير أن هناك اختلاف كبير طرأ على أداء اللاعبين خصوصا في المباريات الكبيرة.
ظهر واضحا أن ميسي ما عاد يستطيع الانتظار في الثلث الأخير من الملعب عله يتحصل على تمريرة قاتلة للتسجيل، وذلك بسبب انحسار عطاء الثنائي الاسباني انييستا وتشافي، وعدم قدرة الكرواتي راكيتيتش على القيام بالدور المأمول منه، كما أن تصدي ميسي منفردا بالاختراق كما كان يفعل ما عاد يحقق النسبة الكافية من النجاح بسبب تكثيف الرقابة المزدوجة عليه من لاعبين أو أكثر.
الآن يعمل ميسي على تعبئة المساحات الخالية في وسط ملعب برشلونة، فيما يكتفي انييستا أو بديله تشافي بدور اسنادي محدود وخال من الإبداع الكروي، وقد تبين بعد عدة مباريات أن هذا الدور الجديد لميسي أفاد بشكل حاسم وقاطع كل من البرازيلي نيمار والأورغوياني سواريز ثنائي الهجوم في البرسا، وما حصل امام باريس سان جيرمان خير دليل على ذلك.
هذا الدور الجديد لا يعني أن ميسي لن يعود للتسجيل، بل سيسجل وسينافس دائما على جائزة الهداف في أي بطولة كانت، غير أن جماهير البرسا ما عاد يهمها أكثر من أن تصل كرات ميسي الماكرة إلى السفاح سواريز أو الجلاد نيمار.. عكس ما كان الحال في مواسم سابقة.
وعلى الطرف المقابل تحول رونالدو من لاعب جناح يتقدم بسرعة كبيرة من الخلف إلى مهاجم شبه صريح قابع في منطقة الجزاء في ظل الضعف الذهني الواضح الذي يعاني منه شركاء المقدمة، والحديث هنا بالخصوص عن الفرنسي كريم بنزيمة والويلزي غاريث بيل، وهذا الأخير يعاني من حالة ضغط نفسي كبير بسبب إهداره المتواصل للفرص السهلة.
هذا التحول وإن كان سمح لرونالدو بتسجيل المزيد من الأهداف إلا أنه أضر بريال مدريد، لأن لاعبا واحدا يسجل فقط لا يمكن أن يصل بفريق كبير إلى التتويج بالألقاب، وقد لاحظنا كيف أن رونالدو أصبح معزولا في الأمام ضد اتلتيكو مدريد، روغم أنه حاول الرجوع لاستلام الكرات إلا أنه لم يعرف الطريقة الأفضل للتصرف بها في ظل تباعد كبير بين لاعبي الخط الأمامي، وكأنهم ليسوا في فريق واحد.
حتى الكرة الوحيدة المناسبة التي ارسلها رونالدو في عمق المنطقة واستلمها بنزيمة أعادها للخلف حيث تواجد مدافع اتلتيكو مدريد لاستلامها وإبطال الهجمة ممنونا.
ولا شك في أن التمعن بالفرص الكبيرة التي يهدرها بيل وبنزيمة وخصوصا في المباريات الكبيرة مؤخرا يجعل القلق ينتاب أنصار الفريق الملكي، لأنهم شاهدوا بأعينهم الفرق في انهاء الهجمات بين نيمار وسواريز من جهة وبين بيل وبنزيمة من جهة ثانية.
المنافسة المتواصلة على لقب اللاعب الأفضل في العالم بين رونالدو وميسي قد تفرض نفسها هذا الموسم أيضا، ولكنها قد تجد طريقا أخرى إذا ما تراجع ميسي رسميا ليصبح ممولا للكرات الخالصة وعاد ريال مدريد إلى حقبة جفاف الألقاب.
هذا التحليل المبسط يعكس وجهة نظر تداولها أنصار الفريقين بعد نهاية جولة الذهاب لدور الثمانية في دوري الأبطال، قد تحتمل الصواب والخطأ.. فهل لقراء الكرام رأي آخر.؟
مما لاشك به ان مسي هذا العام يختلف عن سابقاتها لايوجد هدف لبرشلونة الا وكان لمسي لمسة فيه . هذا العام شاهدنا تمريرات ساحرة من مسي الى وملائه سواريز ونيمار حيث اغلبها تترجم الى اهداف وتراجع مسي الى الخلف وسحب اكثر من لاعبين معه اعطا الفرصه لمهاجمي برشلونة للتسجيل هذا الموسم مسي يصنع ويسجل اضافة الى مراوغة الخصم بصورة سلسه جدا وليس لاعب واحد وانما نراه يراوغ 4 او حتى 5 واذا سنحنت له مساحات فحدث بلا حرج .. انا احب اللعب الجميل وحقيقة ان مسي عندما يستلم الكرة نرى الفريق الخصم بحالة تخبط لانهم لايعرفون هل ان اقصد مسي سيدخل الى المرمى ام سيناول ومع هذا نجده في الليغا سجل 43 هدفا بضمنهن 5 ضربات جزاء
اما كرستيانو فهو لوحده رغم وجود بن زيما وبيل وهم يهدرون فرص كثيرة اما كرستيانو فلا يضيع فرص مثل زملائه وهذا ما جعله هداف للدوري برصيد 48 من ضمنها 10 ضربات جزاء .. والحق يقال ان مسي لايهمه ان يسجل ام لا المهم لديه فوز فريقة
وعكس ذلك كرستيانو الذي يحب التسجيل دائما ويحب التسجيل لنفسه وليس لفريقة هذه هي الحقيقة انا اشجع اللعب الجميل وحسب رايى المتواضع ان كرستيانو انانيا يريد كل شي له وليس للنادي الذي يلعب له وعكس هذا مسي همه ان يفوز فريقة ولا يهم لديه سوا سجل ام لا المهم انيفوز فريقة … انا لااقول بان كرستيانو ليس لاعبا من الطراز الاول بل العكس هو لاعبا عملاقا صاحب تسديدات صاروخية ولياقة بدنية عاليه جدا وحسا تهديفيا رائع .. وهذا العام حصل برشلونه على الدوري وكاس الملك ودوري الابطال وكاس السوبر الاوربية وهذه بطولات رائعه وكل هذا بفعل مسي ….
مما لاشك به ان مسي هذا العام يختلف عن سابقاتها لايوجد هدف لبرشلونة الا وكان لمسي لمسة فيه . هذا العام شاهدنا تمريرات ساحرة من مسي الى وملائه سواريز ونيمار حيث اغلبها تترجم الى اهداف وتراجع مسي الى الخلف وسحب اكثر من لاعبين معه اعطا الفرصه لمهاجمي برشلونة للتسجيل هذا الموسم مسي يصنع ويسجل اضافة الى مراوغة الخصم بصورة سلسه جدا وليس لاعب واحد وانما نراه يراوغ 4 او حتى 5 واذا سنحنت له مساحات فحدث بلا حرج .. انا احب اللعب الجميل وحقيقة ان مسي عندما يستلم الكرة نرى الفريق الخصم بحالة تخبط لانهم لايعرفون هل ان اقصد مسي سيدخل الى المرمى ام سيناول ومع هذا نجده في الليغا سجل 43 هدفا بضمنهن 5 ضربات جزاء
اما كرستيانو فهو لوحده رغم وجود بن زيما وبيل وهم يهدرون فرص كثيرة اما كرستيانو فلا يضيع فرص مثل زملائه وهذا ما جعله هداف للدوري برصيد 48 من ضمنها 10 ضربات جزاء .. والحق يقال ان مسي لايهمه ان يسجل ام لا المهم لديه فوز فريقة
وعكس ذلك كرستيانو الذي يحب التسجيل دائما ويحب التسجيل لنفسه وليس لفريقة هذه هي الحقيقة انا اشجع اللعب الجميل وحسب رايى المتواضع ان كرستيانو انانيا يريد كل شي له وليس للنادي الذي يلعب له وعكس هذا مسي همه ان يفوز فريقة ولا يهم لديه سوا سجل ام لا المهم انيفوز فريقة … انا لااقول بان كرستيانو ليس لاعبا من الطراز الاول بل العكس هو لاعبا عملاقا صاحب تسديدات صاروخية ولياقة بدنية عاليه جدا وحسا تهديفيا رائع .. وهذا العام حصل برشلونه على الدوري وكاس الملك ودوري الابطال وكاس السوبر الاوربية وهذه بطولات رائعه وكل هذا بفعل مسي ….