
ضد الانكسار
أمل أحمد تبيدي
الذين يرون أن هناك عداء بين المؤسسة العسكرية الثوار واهمون يحاولون إشعال نيران الفتن لان الأغلبية تدرك أن العسكرية تعنى التضحية والفداء من أجل الوطن وكثير من المعانى السامية يدركها كل عاقل عن تلك المؤسسة .. الحقيقة .
هناك من يحاولون صناعة الاستبداد والتمكين لحاكم مستبد وهؤلاء يشكلون أزمة حقيقية فى خلق التوتر من اجل واقع غير مستقر ويجعلون من بعض الذين فى المؤسسة العسكرية درع حماية لهم للوصول للسلطة ..
النقد لا يوجه إلى المؤسسة العسكرية وإنما للذين يحاولون باسمها تدمير البلاد ..
تقودنا السياسات المعوجة إلى الهاوية ويتآزم الوضع بسبب تعنت البعض والمطبلين والمنافقين والانتهازيين الذين يصفقون للباطل المؤسف انخفاض صوت الذين كانوا يتحدثون عن الحق والعدالة حتى المنابر أصابها الخرس بينما الثوار يواجهون الرصاص وتغرق البلاد فى برك الدماء
تتصاعد وتيرة الفوضى الانفلات امنى .
تشهد البلاد موجة غلاء لا يستوعبه العقل ارتفاع سعر الادوية والعلاج أصبح المواطن مقتول بالرصاص مرة بالفقر مرات .. الفجوة كبيرة التى تفصل بينه وبين من فى السلطة هم فى وادي التصريحات الساذجة التى تثير السخرية المحزن تجد من يصفق لها ويدعمها .. الكارثة أن يصدق الذي يدير دفة البلاد بأنه على حق .. القلة التى تحاول تمكين الباطل هى التى تجعل المواطن يدفع الثمن…
أصبح الوطن والمواطن فى اخر القائمة والمصالح الشخصية والانتهازية هي التى تسيطر على المشهد السياسي ..
تمر البلاد بمرحلة الفوضى التى بإذن الله سيعقبها الاستقرار السياسي والاقتصادي .. إذا توحدت الجهود ونزعت المفاهيم القائمة على المصلحة الشخصية او الحزبية .. سينهض الوطن مهما كانت قوة المستبد ومن حوله ..
كثير من الدول إدارتها مجموعات عسكرية مسنوده بمليشيات حكومية مسلحة وساسة آخر همهم الوطن .. الوعي الثوري بوحدته تمكن من هد قصور الطغيان ..
دولة القانون قادمة وأن تعثرت .. بدونها لن تستقر البلاد أو تنهض ..
بها تقطع أيادي سارقى موارد البلاد والذين افقروا المواطن بتهريبهم لخيراتها..
مؤسف دول تبنى وتذدهر بمواردنا نحن نذداد فقرا .. فلن يستقيم الظل والعود اعوج ..
&كلما انجرفت المجتمعات بعيداً عن الحقيقة ، كلما ازدادت كراهيتها للذين يقولونها.
جورج أورويل.
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
الموت جوعاولاالقحاطة الشيوعية الفسقة الفجرة
طيب شعار الثوار الموت ولا الكيزان كيف يا كوز. قال الحجاج ابن يوسف قال. قوم لف يا كوز يا مصدي.