ناشطة : مطلوب ضغط دولي على الحكومة للإفراج عن المعتقلين

كتب: محمد صادق

عن الحملة التي أطلقها ناشطون سودانيون لإطلاق سراح معتقلي الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير أشارت الناشطة السياسية عزاز شامي إلى أن الحملة قامت بها أكثر من مجموعة شبابية وهي ليست حملة إعلامية فقط على مواقع التواصل الاجتماعي ولكن لها أذرع أخرى عبر كتابة العرائض والتواصل مع جمعيات حقوق الإنسان وأثبتت نجاحها .

وأضافت: أنه كلما نشرت أسماء المعتقلين وعرفت المجتمع بهم كلما كان الضغط على الحكومة أكبر، كما كان تشجيع أسر المعتقلين على كتابة العرائض وتقديمها للمنظمات له دور فعال، فعلى سبيل المثال كتبت أسرة عبد الهادي محمود عريضة بثلاث لغات وأفرج عنه قبل أقل من أسبوع وجاري تشجيع الأسر على عمل عرائض بنفس الأسلوب، وهذه العرائض تجمع التوقيعات ثم تقدم للسلطات كما أن المحامين قدموا عريضة لرئاسة الجمهورية تطالب بالإفراج عن المعتقلين وتقديمهم لمحاكمات وتحسين ظروف الاعتقال.

ولفتت خلال حوارها لبرنامج عين على الديمقراطية على قناة الحرة إلى أنه في شهر رمضان ومع اقتراب العيد يكون وقع الاعتقال أشد وطأة وسيؤجج المشاعر، وبالتالي يزيد الضغط لكن الحكومة بالمقابل تقوم بنقل المعتقلين من سجن إلى آخر بدون إخطار أسرهم وتمنع الزيارة.

وعن ظروف المعتقلين داخل السجون أكدت أنهم تعرضوا إلى تعذيب وظروف الاعتقال الأسوأ هي في سجن النساء فلا يتم توفير الطعام النظيف وهناك محاولات انتحار ضمن المعتقلات لم يتم التعامل معها بأي شكل به توفير للرعاية الصحية، والمعتقلات لا يتوفر لهن أي زيارة مع أسرهن، كما أوضحت أن الحالات التي وجهت فيها اتهامات للناشطين السياسيين كانت محدودة جدا.
وعن قدرة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية ممارسة ضغط حقيقي على الحكومة السودانية أكدت أن لها دور كبير في الضغط على السودان والقرارات بخصوص المعتقلين فحتى وإن لم تعترف فهي ترضخ للضغط الخارجي.

البلاد

تعليق واحد

  1. شكرا للأستاذ محمد صادق علي هذه المادة الرائعة

    التحية للأستاذة عزاز شامي فهي لمن لايعرفها:-
    – قلم مصادم ومبدئي
    – صاحبت رسالة مضئية إستطاعت أن تتواصل بفعالية عبر الوسائط الإلكترونية المتعددة وأن تطل عبر القنوات الفضائية- عربي وإنجليزي – بتمكن وإقتدار- عبرت عن قضايا شعبها وعن مسار الثورة السودانية في مدها وجزرها- عبرت عن ذلك بلغة رصينة وعبارة رشيقةجمعت بين العمق والبساطة – – تمكنت من مخاطبة السوداني البسيط والمثقف والتواصل مع المتلقي العربي- والغربي باللغة والمضمون الذي يفهمه..
    – إنضمت لحركة قرفنا الفتية فزادت الحركة وهجاوإنتشارا –

    – ركزت علي قضايا الإعتقالات والإنتهاك وحقوق الإنسان وإستطاعت أن تفتح نوافذ مع المنظمات الإنسانية عبر وسائل والتضامن والعريضة

    – إختارت عزاز خندق الإستنارة والتقدم والحرية والعدالة
    – أوقدت شمعة ولم تكتفي بلعن الظلام ولم تستسلم للإحباط أو تبث اليأس في النفوس كما يفعل بعضا من كرسوا أقلامهم لمهاجمة قوي سياسية تقبع كوادرها في زنازين العسكر وتقف عضويتها في قلب المظاهرات في وقت يجعجع فيه البعض بلا طحن !!
    التحية لأستاذة عزاز وأتمني أن تعاود لكتابة المقال بصحيفة الراكوبة

  2. لك التحية الاستاذ محمد صادق على هذه المادة الدسمة ، وعبرك نزجي التحية للاستاذة الرائعة عزاز التي إختارت الطريق الاصعب في زمن ظل الرجال في بيوتهم كالنساء .. تابعتها عبر عدة برامج تلفزيونية ووجدتها فتاة في غاية الروعة تنتقي ما تقول بعناية فائقة وتوصل ماتريد لكل الأطياف بكل بساطة ، فبأمثالها يحدونا الأمل في مستقبل أنضر .

    أجدد لها التحية فسيري وعين الله ترعاك أيتها الكنداكة القادمة من عمق التاريخ .

  3. التحية والقومة لك يابت ملوك النيل عزاز شامي،
    دخلت فقط للتحية والمجاملة.
    وشرفنا وجودك في (الراكوبة)،
    وكل سنة وانت والعائلة الكريمة والجميع في اوج الصحة والعافية التامة.

  4. التقدير للأستاذة المناضلة عزاز وياريت لو كان عنوان الخبر يحوي
    إسمها ليحظي الخبر بإطلاع أوسع…
    وضاح

  5. بغياب الأستاذ ة عزاز شامي وزميلاتها – وإحتجاب بعض الأقلام الوطنية الواعية والمثقفة تدحرج موقع سودانيز أونلاين وفقد كثيرا من رصيده – وأضحي بوم الأمن ( البعجبو الخراب) ينعق في بوستاته طاردا ومنفرا لكل جميل وهادف ولم تبقي سوي إشرقات -متفرقة – وبعض من الأقلام التي لازلت تصارع…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..