نداء هام وعاجل إلى جماهير الأنصار وحزب الأمة والشعب السوداني

نداء هام وعاجل إلى جماهير الأنصار وحزب الأمة والشعب السوداني بمناسبة تحرير الخرطوم 26 يناير 2011

واحد وعشرون عاماً عجافاً قضاها الشعب السوداني تحت وطأة نظام فاسد فاشل أقسم رئيسه في بيانه الأول علي الإنقاذ الاقتصادي وصون تراب وكرامة الوطن ومحاربة الغلاء الفاحش وحماية الإنسان السوداني وتحسين العلاقات الخارجية بأفضل مما وجدها ولكننا بعد كل هذه السنين نجد أنه قد أهلك الحرث بسياسات اقتصادية فاشلة دمرت كل البنية التحتية الزراعية بدواعي الخصخصة ورفع الدعم عن المشاريع الزراعية الرئيسية التي كانت البلاد تعتمد عليها في اقتصادها ومعايشها لم يترك مشروعاً قومياً ولا معاشياً إلا وأهلكه وقضى عليه ثم عرض الأرض والنفس للبيع بعد أن أدخل كافة المزارعين في ديون عسير سدادها وليس بآخرها محاولته بيع مشروع الجزيرة لجمهورية مصر بدواعي المشاركة والتمويل !! إضافة إلى تدمير كامل لأهم الخطوط الناقلة مثل السكة الحديد والخطوط السودانية الجوية والبحرية وكافة قطاعات الخدمات الأخرى وانهيار تام للمصانع اللهم إلا من شامبيون وأخواتها
كما أهلك هذا النظام المتجبر النسل و الأنفس فقتل النساء والأطفال والشيوخ في حروب دموية شرد بها آلاف السودانين من قراهم ومدنهم بل وأحرق الكثير منهم في دارفور .. وبورتسودان وأمري والنيل الأبيض وقتل الأطفال باسم الخدمة الإلزامية في معسكرات التدريب قبل إرسالهم إلى محارق الحروب مثل معسكر العيلفون وقتل وشرد ضباط قوات الشعب المسلحة والتي لن تنسى ولن ننس معها قتل 28 ضابطاً في نهار رمضان
لقد أقسم الانقلابي البشير في بيانه علي صون تراب الوطن والحفاظ علي سيادته ولكننا اليوم بعد 21 عاماً نجد أن أطراف البلاد قد تآكلت واحتلت من قبل دول الجوار حلايب والفشقة والقلابات وهمشكوريب وكل الحدود الشرقية مع اريتريا وعوينات وغيرها . وفقدنا جزءاً عزيزاً علينا جنوبنا الحبيب والذي نأمل في عودته بعد ذهاب هذا النظام الخائن .. إن الانقلابي ليوجه دباباته وطائراته لقتل الأبرياء من أبناء شعبنا ولكنه يعجز حتى عن معرفة الطائرات الإسرائيلية والأمريكية التي أغارت على بلادنا ويعجز عن استرداد الأراضي السودانية المحتلة … وسمحت بتواجد ما لا يقل عن أربعين ألف جندياً أجنبياً دنست أقدامهم تراب الوطن الطاهرة .. بل فقدت البلاد سيادتها وعزتها وبموافقة النظام الخائن بالسماح بحكمها بواسطة البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة والذي جعل السودان ولأول مرة تحت الوصايا الدولية
لقد وعد الانقلابي بتحسين الخدمة المدنية ومحاربة الفساد المتوهم ولكن أول عمل قام به هو فصل وتشريد آلاف الأسر السودانية بفصل آبائها الشرفاء من الخدمة بدواعي الصالح العام وما سمي بفائض العمالة رغم انه استبدلهم بآخرين لا قدرات وخبرات لديهم إلا أنهم يوالونه الخزي والعار .. فكانت النتيجة دماراً شاملاً وكاملاً للخدمة المدنية والقوات النظامية والتي جعل كل اهتمامها تأمين نظامه وليس تأمين البلاد ..
كما وعد الانقلابي في بيانه بزيادة التعليم العالي والأساسي فكانت سياساته دماراً للتعليم وتخريباً للوعي والمعرفة فرزحت البلاد تحت الوطأة الاقتصادية القاسية في ظلام الجهل وانتشرت الأمية بصورة لم تشهد لها البلاد مثيلاً وتفشت البطالة فأصبحت جيوش الشباب عاطلة عن العمل عاجزة عن بناء مستقبلها مشوشة التفكير مما أدى إلى ظهور الكثير من الظواهر السالبة في حياتنا اليومية كما انهارت الأخلاق تماماً فسمعنا بزواج الشواذ جنسياً لأول مرة في تاريخ السودان
إن مآسي وجرائم هذا النظام لا تعد ولا تحصى ويكفي فقط الإشارة إلي تقارير المراجع العام للاطلاع علي الأموال المنهوبة من مال الشعب السوداني والتي سرقت وشيدت أبراج وعمارات شاهقة يمن بها النظام علينا ومن أموالنا بأن البلاد قد تطورت ولا يعلم الجاهلون إن التطور بالعلم والأخلاق وليس بالنهب والفساد
أخيراً وليس آخراً يريد النظام أن يتاجر ويستغل العاطفة الدينية للشعب السوداني بادعائه الحكم بالشريعة الإسلامية والتي لا يعرف رئيسهم عدلها ولا رحمتها ولا أمنها وطمأنينتها بل فقط يعرف ما يرهب به أبناء جلدته من قطع وضرب بإدانة وبغير إدانة بحد وبدون حد بدون أدنى احترام حتى لمن ينفذون هذه التشريعات وما أدل على ذلك إلا إلغائه لأي تحقيق في مدينة القضارف أقرت به السلطات القضائية والتنفيذية في قضية شغلت الرأي العام الداخلي والخارجي ..
إن هذا النظام الفاسد القاتل الفاشل مكانه الطبيعي هو مزبلة التاريخ وكنس كل آثاره ومحاسبة أعضائه محاسبة عادلة ناجزة لا ميوعة فيها ولا تهاون ولذلك فإننا ندعو كافة جماهير حزبنا وأبناء شعبنا لحضور اليوم التاريخي يوم تحرير الخرطوم من الطاغية المحتل لنحررها من جديد من الطغاة الفاسدين المتجبرين مصاصي الدماء الإرهابيين ..

وعاشت نضالات أبناء شعبنا والتحية لكل شهدائنا الأبرار الأخيار

محمد حسن العمدة ? لنا مهدي عبد الله

تعليق واحد

  1. بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين

    أنصار الثورة والإنتفاضة القادمة بإذن الله تعالى ..

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    إخوتى .. لست حزب أمه رغم أن جدى كان حزب أمه كبير صميم .. ولست كادرا منتظما فى هذا الحزب أو ذاك وتأييدى لأيما حزب يأتى عند إقتناعى بأنه على حق فى هذا الرأى والموقف أو ذاك .. وفى هذا فإن بحثى عن الحق والحقيقة دائم لا يتوقف فى عالم وسودان يمتلئ بالأسرار والغرائب وكم مهول من الكذب ولحن القول !! كمثال كنت قبل قليل أستمع وأرى على التلفاز على عبد الله صالح رئيس اليمن (اللاسعيد) يحذر المعارضة من أن تلجأ إلى الفوضى أو الفوضى الخلاقه ( هكذا قال ) بل عليها
    أن تتبع ال ( حوار ) !!
    أليس هذا ملخص قول كل حكامنا المرعوبين من التعبير السلمى للمعارضة بالمسيرات والوسائل السلمية المتعارف عليها ؟! ألم يكن ملخص قول حكامنا فى السودان طيلة السنوات الماضية ما جاء على لسان نافع على نافع ( أبو العفين ) يوم أمس الأحد :-
    أمام المعارضة خياران ( الحوار أو الدمار ) !!!
    كل الفراعنة فى كل العالم يخافون شيئا واحدا .. واحد فقط .. وهو خروج شعب إلى الطرقات والساحات العامة قائلة لفرعونها ( لا نحبك ولا نريدك .. إستقيل يا ثقيل .. كفايه كفايه سلم الرايه .. سلم تسلم .. شعب جيش واحد .. الخ ) .. والشعب لا يريد فوضى خلاقة أو غير خلاقه .. الشعب لا يريد حرق أو تدمير ممتلكاته .. الشعب لا يريد قتالا مع أبناءه فى القوات النظاميه .. الشعب .. كل شعب .. يريد العدل .. يريد الصدق .. يريد المساواة أمام قضاء عادل .. يريد أن يختار من يحكمه دون تزوير لإرادته وصوته الإنتخابى .. و .. كل الفراعنة الأغبياء لا يرضون بهذا .. أغبياء .. نعم أغبياء لأن الذكى الذى نيته لغير الله فى الحكم يمكنه الحكم وإعطاء الشعب الحرية والعدالة التى يريد وفى نفس الوقت يتمتع بحلاوة الحكم والمال الحلال ( إن كان ذكيا ) !! ولكنه الغباء لأن الظلم كما هو ثابت فى ديننا يورث عمى القلوب ( بل ران على قلوبهم ما كانو يكسبون ) صدق الله العظيم
    الذين سارعوا بإعلان الخروج من حزب الأمة أو كالوا التقريع للحزب بسبب تحاوره مع من سعى له ( المؤتمر الوثنى ) .. هؤلاء تعجلو .. نعم .. لأن المؤتمر لن يفعل إلا ما هو مشهور ومعروف عنه من إدارة الحوار لتضييع الوقت على خصومه وكسب الوقت لنفسه !
    الصادق المهدى وكل المعارضة مجتمعه .. نعم كلها من أقصى المؤتمر الشعبى إلى أقصى الحزب الشيوعى لم تدرك حتى الآن أهم وأخطر مطلب يجب أن تطالب وتحاور به المعارضة بل كل معارضة فى أيما بلاد مقهور شعبها ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!

    لا تجعل الحوار حوارا طويلا كحوار إسرائيل ومنظمة التحرير .. وبلا جدوى .. ولا تجعل الحوار حول بنود متعدده متفرقه مثل حبات المطر .. نريد بندا ومطلبا واحدا إن غنمته لنا فإننا ( لباقى مطالبنا محققون ) !!

    نريد يوم الجمعة يوما ثابتا راتبا ( كراتب الإمام المهدى ) للمعارضة وللشعب أن يخرج فى مسيرات مسالمة تحرسها الشرطة .. نعم .. كل مدن وقرى السودان ( الفضل ) يضمن له حقه الدستورى الديمقراطى فى المسيرات السلمية معبرا عما شاء !! ويوم الجمعة حكمته ظاهره لكيلا يتعلل النظام بتعطيل دولاب العمل وقفل الطرقات !!هل هذا كثير ؟!

    هل يحتاج الأمر أعلاه لتفاوض أكثر من ساعة زمان واحده فقط لا غير ؟! لا نريد صحفا أو إذاعة أو تلفاز للمعارضه !! لا نريد حكومة قومية إنتقاليه .. لا نريد مؤتمرا دستوريا .. هذه المعارضة التى يقولون بأن الشعب لا يقف معها بل مع الحاكمين وأن 99 فى المائه من الشعب ضدها ومع الحكومة كما أشارت الإنتخابات الأخيره ( الشفافه النزيهة ) تريد حق التعبير السلمى فقط لا غير فمما يخاف الغراعنه ؟؟ هل يخشون فضح العورة وكشف المستور ؟؟ لن نسمح بالفوضى والتخريب !هذا غير دستورى وغير قانونى !!؟؟ يا أخى إختشى إختشى على دمك إنته عارف إنو الشعب كاره لك وما عاوزك فلا تصح إمامتك كما لا تصح صلاتك والأمة لك كارهة مبغضه !!!!

    إن تغيير النظام بالوسائل السلمية ومنها الخروج فى مسيرات سلمية لا تحرق ولا تدمر ولا تقذف بحجر أو شجر حق دستورى وقانونى أصيل تعارفت عليه كل دساتير العالم ولكن الحكام الظالمين الكاذبين يعدلون ويجحدون!وسيقول هؤلاء الظلمة الكذبة (بل قالوها)أنتم تريدون تغيير النظام بالقوة؟نعم نريد تغيير النظام ولكن من أين لشعب أعزل (قوة) للتغيير وحكامهم لا يعرفون أدب الإستقالة وإن كان أجل حكمهم أربع أو خمس سنوات (إذا سلمنا جدلا بذلك)!الوزير أو الحكومة فى إيما بلد راق تستقيل إن أخطأت أو قال لها الشعب فى إجماع ظاهر عبر التظاهر السلمى( نحن فوضناك ونحن ننزع التفويض اليوم !!).وهؤلاء طبعا خوفا مما كسبت أيديهم فى الداخل وخوفا من لاهاى والمجتمع الدولى فى الخارج لن يستقيلو لأن الخوف بلغ مداه ولأن البصيرة عميانه ولأن خداع النفس يقول لهم أنتم حماة العقيدة والوطن ( كما حموه فى نيفاشا وكما صعروا خدهم لنقض الإتفاق بالدعوة للإنفصال ومنع الدعوة والتبشير بالوحدة فى الجنوب قبل أشهر عديده من اليوم !!!!!! )
    إن مسيرات الشعب يتبعها عاجلا أو آجلا إنحياز من قوات الشعب النظامية ( وعلى رأسها القوات المسلحة ) إلى جانب شعبها وهى تعلم أن واجبها حماية الشعب من كل عدوان خارجى لا قتل الشعب الذى لا يريد إلا أن يكون له الحق فى تغيير من يظلم ويفسد من حكامه الذين هم فى حالتنا ليس بحكامنا بل سارقين مزورين لإرادة الشعب الإنتخابية بكل الوسائل الشيطانيه!!

    كفى قادة المعارضة وأنصارها تضييع الوقت فى حديث عن ظلم وفساد الحكام إلا فى أضيق المساحات وعند الضرورة فالكل يعلم أن الأمر من الألف إلى الياء فساد وظلم وعمى بصيره من كثرة الذنوب!.

    هذا بند التفاوض الوحيد الذى نريده يا معارضه .. هذا هو التحدى الوحيد الذى نريده منكم فى وجه الكذابين .. والباقى يتمه الشعب ثم الجيش إذا لم تقنعهم ملايين الشعب المتدفق بالإستقالة .. والأمر ورائه حديث طويل نتركه لمن له تفكر وخيال خلاق !!!

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين[email protected]
    ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;(

  2. كل هذا معلوم لكل أفراد الشعب السوداني المتضرر المتظلم من عصابة الانقاذ ،توقعت أن يكون البيان مختلفا ليس مجرد موضوع انشائي توضحون فيه ما هو معلوم للجميع وليسو بحاجة لسماعه مرة أخرى.

  3. كلما ذكر حسب البيان هو الحقيقه الغائبه عن كثيرين يجب على الجميع أن يفهم بأنه حان الوقت للتحرر من عصابه الدراكولا المتاجرين بالدين المتسلطين على الضعفاء الناهبين لحقوق هذا الشعب الصابر يجب محوهم ومحو أفكارهم الخبيثه ويوم 26 سنكون أول من يطلق الشراره ولا خير فينا إذا تقاعسنا عن الدفاع والإستشهاد ضد الخونه وحتى ينعم أهلنا وتعلو كلمه الحق في كل أرجائه لن ننحني ولن نرضى بعد هذا اليوم أن تغتصب كرامتنا :lool:

  4. واللة العظيم اجمل بيان قراءتة فى حياتى كلة حقائيق سيرو على بركة اللة ولانتحد من اجل ثورة الشعب

  5. باس ماتتاجروا باالناس ذي ناس البشير مابتاجروا باالدين الناس تخرج لتكبروا كوم وزيادة عدد للحزب ولا الناس تخرج للانتفاضة فهموا الناس الخلت امرا لله دي

  6. كلام عين الحقيقة يادوب الناس بدات تدب فى شراينيهم فورة الغضب نتمنى ان يتلمس الجميع مكانه ويتحرك هذا النظام مكانه مزبلة التاريخ ومحاكمة اعضائه الذين اذلوا الشعب باسم الدين مستغلين عواطف الشعب السودانى الى الامام الى الامام ثورة الجياع فى طريقها الى البذوق الى كل الاحرار سيهرب الجبناء الخونة وسننال منهم مظالمنا ..

  7. لقاء المهدي والبشير اتي نسبتا لانبطاحة البشير وطمع المهدي في كرسي السلطه او خوف الاول من البر بنزرة واقول للتاريخ والامانه ان المهدي لا نرجو من فزع كم من مثل هزه اللقاءات والتراضيات الوطنيه في عام 2008انها الا تلاعب البشير به وهو لا يعرف كيف هولاء يلعبون به لامتصاص اقواله التي نحن في اتم الاستعداد لها في يوم 26/01/2011

  8. بيان قوي ومصادم اعاد الينا الامل بعد الاحباط الذي سببه لنا لقاء الامام مع المشير

    الشرير ..

    ولكن واهـ من لكن .

    هذا البيان لم يحمل توقيع رسمي من الحزب فـ

    محمد حسن العمدة ? لنا مهدي عبد الله

    لم يوضحا لنا صفتهما التنظيمية في الحزب وان كان هذا البيان يمثل رأي الحزب ام لا .

    لكن برضو نشيد بروح البيان الذي رفع المعنويات لدرجة الغليان .

    قرررررررررررررررررررررررربت

  9. فلنتقدم الصفوف اخوتى لكنس هذا النظام الفاسد الذى اوردنا موارد الهلاك لنقتلعه ونرمى به الى مذبلة التاريخ الله اكبر ولانامت اعين الجبناء

  10. يا بني السودان قومو وقدمو الروح رخيصه واعملو للدنيا معنى وامشو للجنه جيهه

    اهلي الكرام اهلي العزاز اهل القرشي المات فدانا معقوله القرشي مات معقوله القرشي ماملهم بنو الجيل اللي فات حتى لو تاريخنا ماخلد انتفاضه معقوله ياناس الزمن داك ما وريتو اولادكم العملتو زمان لما شلتو عبود والنميري عشان عملوو اقل من العملو ديلا .
    معقوله خايفين عالولاد من شان شنو علشان ارقدو في حضنكم ماف زول فيكم يحب يفرح بي وليد راجل كلس يحكو بيهو في المجالس وفي كل اشبار البلد فيها ايه لو مات سعيد ما احسن من الدنيا الشقا الدنيا البلعبو بيها اسياد البلد ياهم اسياد البلد ما حكموها يمين شمال يقولو يمنو يانا بنيمن اقولو شملو يانا بنشمل ولو ترفض تموت ماماتو اولادنا زمان لما بجرو من اللوري البشيلم للحرب وماتو لما بس قالو ليه الباقي ايه دايرنهم يدخلو في البيوت ويقولو البنين بنكتلم دايرنهم يدخلو في البيوت ويقولو البنات بنشلهتم كفايه والله كفايه والروح رخيصه علشان البلد علشان جيل جديد والله دنيا بحكم فيها دجال ما بنحب والله دنيا يستعبد كريم فيها ما بنعز نمشي للموت بحروره نمشي نستشهد اخير ما بنحرق ذاتنا بل نحرقهم واموت وحارق منهم ما بنحرق ذاتنا من شان للجنان بنحرقهم
    بناكلم بنعصرهم بنقرمهم بنشيل عصاتنا نكسرهم بايدينا نشلهتم
    يلا يا الشعب البطل يلا يا الشعب الفضل حتى لو قال الزعيم ما بهمنا حتى لو قال نلتزم ما بهمنا حتى لو قال السكوت سكتنا كتير لمن طلع فاشل حقير بمركوبه في عزنا و ما ننسى خونه اندسو في صف المساكين وقالو مننا.

  11. يالكنترول بالله ما تحزف تعليقى .
    ورا منوا الحامسكة ويكون وطنى100% ما تقولوا الصادق المهدى مسك الحكم مرتين وفشل

  12. لم أستطع التعليق على هذا موضوع لقاء المهدى/البشير بالأمس لأن الراكوبة كانت لا تفتح لضعف النت وإن ثاورتنا شكوك بالتهكير كما حدث أيام الإنتخابات المخجوجة.
    عموماً ألف حمدالله على السلامة …..ونشيد بروح هذا البيان القوية وذات الروح الثورية والصدامية العالية والتى لا يفهم هذا النظام سواها …وهى روح متسقة مع الأحداث اليوم ومع نبض الشارع العام … ولكن لدينا تعليق على لقاء المهدى/ البشير وبعون الله نقول:
    لا يإمام…….لا يا إمام………….لا يا إمام
    كبيرنا نعم……حكيمنا نعم……….زعيمنا نعم……وطنيةfull نعم
    ولكن يا إمام ….القوم لا شرعة ولا شريعة لهم .
    القوم لا يوفون بالعهود وأنت سيد العارفين(راجع جيبوتى والتراضى وأبوجا والسلام من الداخل والسلام من الخارج وحتى نيفاشا وما أدريك…….)
    الوطن يتمزق ….والأنفس تحترق…..والعيش يستحيل ….والشارع يغلى…….والطغمة سادرة فى غيها وتكبرها وتجبرها.
    القوم لا يفهمون فقه المفاوضات والاستماع للرأى الآخر مع بنى جلدتهم ولكن يفهمون فقه القوة والسلاح.
    هذه المفاوضات هى مفاوضات التقية……….شراء الزمن…….إجهاض الثورة التى تطرق على الأبواب بعنف……
    الثوار فى أطراف المدينة يتأهبون للإنقضاض عليهم فى أى لحظةٍ من ليلٍ أو نهار ….فقد سقطت عنهم حتى المشروعية المخجوجة بعد تقسيم الوطن-فالقوم أصلاً لا مشروعية لهم منذ الثلاثون من يونيو—–فقد عاسوا فى الوطن كل أصناف الفساد والإفساد.
    الثوار لا يقبلون المفاوضات فى اللحظات الحاكمة……القصة يجب أن تنتهى….فقد حانت لحظة الخلاص……الثوار يتطلعون من قادة الأحزاب توجيه قواعدهم فى الجامعات والثانويات للتحرك غدة إعلان الإنفصل(بدلاً من صب الماء لإطفاء جذوة الثورة)
    القوم يدركون أن قيامتهم قد (قامت) ويريدون أن يصلوا فى يوم القيامة.
    ولكن لا تنفع الصلاة فى يوم القيامة.

  13. الحبيب محمد الحسن ، والغاليه لنا مهدي . وكل شباب الأنصار لبيكم دون تردد ودون تكاسل . الآن حصحص الحق ودقت ساعة الخلاص ونحن لها والله . موعدنا يوم اللقاء وأرواحنا وأكفاننا بين يدينا . هيا الى الحرية والإنعتاق . نحن جند الله جند الوطن سند الإمام .

  14. قال الأخ ( أوّاه ) في خاتمة تعليقه البليغ الذي أبدع فيه أيّما إبداع : ( هذا بند التفاوض الوحيد الذى نريده يا معارضه .. هذا هو التحدى الوحيد الذى نريده منكم فى وجه الكذابين .. والباقى يتمه الشعب ثم الجيش إذا لم تقنعهم ملايين الشعب المتدفق بالإستقالة .. والأمر من ورائه حديث طويل نتركه لمن له تفكر وخيال خلاق !!! )

    لمصلحة السودان ولتذكرة السودانيّين أرجو أن أضيف هذه المُقتطفات : –

    1- قال الرئس الفيلسوف الإنقلابي (المرحوم) جعفر نميري إنّه لم يكن ذكياً بما يكفي ، عندما تأدلج إسلاميّاً من أجل الخلود في السلطة الزائلة ، عوضاً عن أدلجته اليساريّة ( المنكورة ) ، و اعتبر نفسه مسؤولاً عن قدر كبير مما آل وسوف يأول إليه حال السودان ، لأنّه أبعد بعض الضبّاط الوطنيّين وطنيّة بحتة ، والمؤدلين شيوعيّاً ، وأعاد بعض الضبّاط المُتأدلجين إخوانيّاً ، ومن بينهم الرئيس الحالى عمر البشير إلى الخدمة العسكريّة ، بعدما تمّ استبعادهم منها لأسباب سياسيّة في بداية الثورة المايويّة الشيوعيّة ، معتبراً أنّ هذا التصرف كان أحد أهم الأخطاء التى وقع فيها ، لأنّه جرّ البلاد إلى تمكينات أخرى ، ظُلماً ، وعلى حسب الكفاءات ؟؟؟

    2- المفكّر الإمام السيّد الصادق المهدى قال إنّ أكبر أخطائه ، هو إعتقاده أنّ الديمقراطيّة الليبراليّة بشكلها الحالي يُمكن أن تنجح فى السودان ، وقال إنّه لو استقبل من أمرى ما استدبره ، لتحدّث عن الديمقراطيّة بصورة مختلفة عن الشكل الليبرالي الحالي الذي لن ينجح في السودان؟؟؟

    3- التنمية والازدهار والحفاظ علي السودان متماسكاً مستقراً ديمقراطيّاً ذكيّاً قويّاً ، قد تكون آمال قابلة للتحقيق ، إذا ما نأينا عن آفة الانقلابات العسكريّة الآيديولوجيّة الإستعلائيّة الإقصائيّة الأنانيّة الغبيّة، وعن الفتن الطائفيّة والاقتتالات الأهليّة . ولم تنجح «الانتفاضات الشعبية العشوائيّة المؤدلجة » غير المدروسة ( خرّيجيّاً ) فى تثبيت الديمقراطية ، ذات «الإنتخابات النزيهة» ، حينما تراشق نحو الإنقلاب عليها والإطاحة بها العسكريّون المتأدلجون يميناً ويساراً ، بالرغم من توقيع ميثاق حماية الديمقراطيّة بين الأحزاب السياسيّة و ( بعيداً عن الخِرّيجين السودانيّين ) ؟؟؟ .

    4- الديمقراطيّة السودانيّة ، المُتّفق عليها إتّفاقاً إستراتيجيّاً سابقاً للإنتفاضة المخطّط لها ( خرّيجياً ) ، هي الأجدى للوطن والأنفع للناس ، وهي فرض عين ، وينبغي التخطيط لها بجديّة وذكاء بالغيْن ، و العمل على إستدامتها وحراستها عسكريّاً وثقافياً وسياسياً وإجتماعيّاً وإقتصاديّاً ، عبر تطوير نظام يتحلى بالعدل والرشد والكفاءة ، ويخضع للمحاسبة والمساءلة، ويقبل بالتغيير الدوري السلمى الأتوماتيكي غير الملّف …. وليس هنالك أقوى وأبلغ وأنسب من ديمقراطيّة الخرّيجين السودانيّين المُجرّبة الحصيفة المُدرّبة ؟؟؟

    5- تساءل المفكّر الدكتور فرانسيس دينق : هل تظل الوحدة خياراً ممكناً بعد وقوع الانفصال؟ وأجاب بأنّها قد تكون كذلك ، لكن بشرط المساواة التامّة بين الشماليين والجنوبيين، دون أدنى تمييز بينهم سواء على أساس الدين، أم العرق، أم اللغة، أم اللون، أم الثقافة، ووفق نصوص دستورية وممارسة عملية تكفل لجميع المواطنين حريتهم وكرامتهم، وتوفر شروطاً ملائمة لشعور السودانيين جميعاً بالإنتماء إلى وطن واحد ، لا تمييز ولا استعلاء فيه لأحد على أحد . مع الإلتزام الصادق والأمين بالإقتسام العادل للثروات النفطيّة وموارد المياه ، وتبادل التجارة البينيّة عبر الحدود الشمالية الجنوبية ، فضلاً عن كفالة حرية تنقل المواطنين بين حدود الدولتين، وكفالة حرية اختيار الجنسية السودانية لجميع المواطنين، وحق الإنتماء لأي من شطري الوطن الكبير ، والتفكير الجاد في بناء وطن ديمقراطي تعددي ، على الأقل كونفدرالي جديد ، باعتبار أن ذلك يمهد الطريق لإعادة توحيد شطري السودان تارة أخرى . وقد أشار إشارة ذكيّة جدّاً لكنّها خفيّة ، كعادته ، إلى أنّ مثل هذه الأمور ضروريّة لتمهيد الأرضيّة اللازمة لإعادة دمج الدولتين اللتين أُجبرتا، رغم أنفهما ، على الانفصال عن بعضهما . وذهب إلى أنّ فرض الهوية المؤدلجة عربياً وإسلاميّاً وحدها في الشمال ، وفرض الهويّة المؤدلجة أفريقيّاً ومسيحيّاً وحدها في الجنوب . لا يستقيم إن كان لشمال السودان وجنوبه أن يستقرا ويزدهرا ويلتقيا مرّةً أخلاى .
    6- رياك مشار، نائب رئيس حكومة الجنوب، من قبيلة النوير . انضم إلى الحركة الشعبية عام 1984. نال الدكتوراه من جامعة برادفورد في المملكة المتحدة في مجال الهندسة. بعثه زعيم الحركة الراحل، الدكتور جون قرنق، إلى الزعيم الليبي، معمر القذافي، وقد نجح في كسب دعم القذافي للحركة. عمل في ميدان العمليات الحربية في مناطق غرب النوير. في عام 1991 انشق عن الحركة الشعبية، وشكل مع مجموعة أخرى يقودها الدكتور لام أكول «حركة استقلال جنوب السودان» طالما أنّهما يزعمان أنّ ( الجنوبيّين ) وليس ( الخريّجين الجنوبيّين ) رفعوا راية تقرير المصير منذ عام 1955 ميلادية . خاضا معارك ضارية ضد زملائهما السابقين في الحركة الشعبية كانت الأعنف في الحرب الأهلية، غير أنه انشق وشكل فصيلا خاصا به، واحتفظ باسم «حركة استقلال جنوب السودان». في عام 1994 بدأ يتفاوض مع الحكومة في نيروبي إلى أن وقع اتفاق الناصر عام 1996 مع النائب الأول الأسبق للرئيس البشير، الزبير محمد صالح، وتوج الاتفاق بما عرف وقتها باتفاق الخرطوم للسلام في عام 1997، لكنه عاد مرة أخرى إلى صفوف الحركة الشعبية. إلى أن تمّ توقيع الإتفاقيّة الثنائيّة عام 2005 ميلاديّة مع الحركة الإخوانيّة وجناحها المسلّح (المؤتمر الوطني) . و لكنّه الآن بعد أن أحدث التغيير الذي يريده بالعنف والقوّة والتفاوض المسلّح ، وبعد أن تربّع على حكم جنوب السودان البترولي الغني بالثروات الطبيعيّة والمياه النيليّة المنسابة والأمطار الغزيرة المباشرة والأقاليم المناخيّة الممتدّة بعرض السودان عبر السافنّا الغنيّة إلى أعماق المنطقة الإستوائيّة ، برغم أنف الجيع ، شماليين وجنوبيّين ، وبدعم من الأمريكان الذي قالوا لحكّام السودان إنّهم سيحتفظون ببترولهم في السودان للأجيال الأمريكيّة التي سوف تولد بعد مائة عام ، يقول المفكّر الدكتور المهندس رياك مشار لأجيال السودان التي دفعت ثمن مُغامراته من أجل تمكين الحركة الشعبيّة والحركة الإسلاميّة في السلطة الزائلة في هذه الدنيا الفانية : نحن في الحركة الشعبية نعمل منذ سنوات من أجل هدف واحد، وهو إقامة السودان الجديد، الذي يقوم على العدالة الاجتماعية والسياسية، وحقوق المواطنة، والتوزيع العادل للثروات. وبعد اكتمال الانفصال، ستظل الحركة جزءاً من التنظيمات السياسية في الشمال، سيقوم قطاع الشمال في الحركة بتكوين حزب سياسي، في الشمال، منفصل عن الجنوب، ولكن يحمل نفس أفكار الحركة في إقامة سودان جديد، وسيكون له فرع تنظيمي في الجنوب، يحمل الراية نفسها لخلق سودان جديد، فإذا تحقق ذلك، فيمكن أن يعود السودان متوحدا، وسيقرر السياسيون وقتها الصيغة الأفضل، باتحاد بين دولتين أو غيره. ولكن المهم الآن أن نخلق علاقات طيبة بين الشمال والجنوب، وألا نقطع حبائل الوصال الموجود حاليا ً …. و دعا جوزيف لاقو المنحدر من القبائل الاستوائية ، والذي يُعتبر أب التمرّد في الجنوب السوداني ، والذي أسّس جبهة تحرير الجنوب المعروفة باسم أنيانيا ، ووقع مع الرئيس السوداني الأسبق جعفر نميري إتفاقية أديس أبابا عام 1972 التي استمرت 11 عاما ، وهو الآن مستشار رئيس حكومة جنوب السودان ، دعا إلى تسمية الدولة الجديدة المحتملة باسم ( جنوب السودان ) ، مطالباً باعتماد ما وصفها بسياسة توازن القوى بين طرفي السودان . وقال إنّ تسمية الدولة الجديدة بالجنوب ستجعل الباب موارباً لأيّ وحدة محتملة مع الشمال مستقبلا . واعتبر أنّ سياسة توازن القوى تسهم في الإستقرار والسلام ، مشدّدا على ضرورة منح شعور الإنتماء لكلّ مواطن . ويأتي حديث لاقو بينما أشارت نتائج أوليّة إلى أن نحو 99% صوتوا للإنفصال في إستفتاء تقرير مصير جنوب السودان الذي اختتم يوم 15 من الشهر الجاري ……. نرجو أن نقول للسيّّد الخرّيج الباشمهندس الدكتور رياك مشار ، وللسيّد الخرّيج الضابط العسكري جوزيف لاقو : لقد حجّرتما واسعاً على أبناء السودان ، عندما أقمتم دولتكم الثنائيّة وربّما الخماسيّة الجديدة العنيدة البليدة الفريدة الآديولوجيّة العنصريّة الجهويّة التقوقعيّة التزويريّة المُستعمرة أمريكيّاً ، على أنقاض دولة الخريّجين المدنيّة الديمقراطيّة الإستراتيجيّة الذكيّة المُوحّدة الحديثة المستقلّة بالمنطق فقط ومن داخل البرلمان … فالمرجو من سيادتكم أن تتركوا الأنانيّة وأن ترجعوا إلى صوابكم وعقلكم ورشدكم ، وأن تبحثوا عن الذين تخرّجوا على مُستوى الشهادة السودانيّة مُنذ عام 1955 ميلاديّة وحتّى الآن ، وأن تقوما بلإعتذار لهم واحداً واحداً ، وأن تعملوا معهم بصدق وإخلاص ، على إعادة تحرير السودان ، وعلى إستغلال ثروات السودان في إعادة هندسة السودان ، وفي النهوض الأمثل بدولة السودان ، لمصلحة أجيال السودان ؟؟؟
    7- انتقدت عضو الكونغرس لينا ليتينين (يهوديّة جمهورية من فلوريدا)، الرئيسة الجديدة للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، في أول جلسة استجواب بعد سيطرة الحزب الجمهوري على الكونغرس، سياسة الرئيس باراك أوباما نحو السودان. وقالت إن أوباما يتساهل مع الرئيس السوداني عمر البشير، الذي قالت إنّه يجب أن يسلم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية التي اتهمته بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب وخرق حقوق الإنسان . واعترضت النائبة على تصريحات من مسؤولين أميركيين كبار قالوا إن اسم السودان سيرفع من قائمة الإرهاب إذا اعترف بنتيجة الاستفتاء، التي يتوقع أن تؤيد الانفصال تأييدا كبيرا. وقالت النائبة: «السودان هو حقا في مفترق طرق». وكان عنوان جلسة الاستجواب: «السودان في مفترق الطرق». وقالت: «للأسف، يبدو أن إدارة الرئيس أوباما نسيت دروسا رئيسية من الماضي. نسيت أن حكومة السودان مسؤولة عن الإبادة الجماعية في دارفور. وأنها عرقلت وصول المساعدات الإنسانية إلى دارفور. وعرقلت تنفيذ اتفاقية السلام الشامل». وأضافت النائبة: «يبدو أن إدارة أوباما تريد الاستعجال بمكافأة النظام السوداني لأنه وقع على اتفاقية السلام، وسمح بنشر قوات حفظ السلام. لكن، لم يأت وقت ذلك بعد». وأشارت النائبة إلى تصريحات كان أدلى بها أوباما خلال الحملة الانتخابية الرئاسية قال فيها: «أنا قلق للغاية للتقارير التي تفيد بأن إدارة الرئيس جورج بوش تتفاوض لتطبيع العلاقات مع حكومة السودان. هذه المبادرة طائشة، وساخرة. وهي مكافأة لنظام حكم ظالم في الخرطوم، ولديه سجل من الفشل في الارتفاع إلى مستوى التزاماته». وقالت النائبة: «رغم ذلك، فإن أوباما يتبع نفس المسار المضلل الذي كان أدانه». وقالت النائبة إنها لا تريد التقليل مما تم إنجازه داخل السودان بعد أن صار أوباما رئيسا. وأن الاستفتاء كان ذا مصداقية، رغم أنه كان «مهمة صعبة بشكل لا يصدق». وأضافت: «لكن، كان الاستفتاء مجرد بداية». وقالت إنّ «الاختبار الحقيقي لالتزام النظام يمتد إلى ما هو أبعد من يوليو 2011، وأبعد من جنوب السودان». وعارضت النائبة وعود إدارة واشنطن لحكومة البشير. وقالت: «أنا أشعر بانزعاج بالغ بسبب خطوات سابقة لأوانها، للاستعجال بالتطبيع، وتخفيف العقوبات، وتخفيف عبء الديون». واعترضت النائبة على تصريحات لمسؤولين أميركيين برفع اسم السودان من قائمة الإرهاب. وقالت: «يساورني القلق بسبب الاقتراحات التي قد تؤدي إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب قبل يوليو 2011. إزالة السودان من هذه القائمة ليست (نجمة ذهبية) يمكن تقديمها لتحقيق أهداف سياسية لا صلة لها بالإرهاب». وقالت: «هذا أمر خطير، ويؤثر مباشرة على المصالح الحيوية وعلى الأمن القومي لبلدنا». وأضافت: «الولادة المحتملة لدولة جديدة في جنوب السودان أمر بالغ الأهمية حقا. وستكون لها انعكاسات كبيرة في خارج المنطقة. وقد لعبت الولايات المتحدة دورا رئيسيا في جمع الأطراف إلى هذه النقطة. ومن مصلحتنا الوطنية أن نرى التقدم في العملية السلمية»
    8- بعد هذه التطوّرات الخطيرة بدأ البشير في إجراء مشاورات لتشكيل حكومة موسعة «ذات قاعدة عريضة»،بينما أقرّت لجنة كلّفتها قيادة الدولة بإعادة هيكلة الدولة تقليص الجهاز التنفيذي ومراجعة الهيئات والمؤسسات وإجراء تغييرات جذرية فيها. ويتجه قادة الحكم إلى تغييرات واسعة في مجلس الوزراء ومراجعة شاملة في المؤسسات والهيئات العامة. وبحث الرئيس عمر البشير ، مع رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي وعدد من قيادات الحزب، القضايا السياسية الراهنة خاصة الأجندة التي رفعها الحزب وكيفية إدارة الحوارالسياسي حولها . ودعا المهدي الى حوار لايستثني احداً ….. نرجوا أن نقول لهؤلاء : السودان يحتاج إلى حكومة إنتقاليّة طويلة الأجل وكبيرة الصلاحيّة ، يقوم بهندستها الخرّيجون السودانيّون ، على أن تشتمل على مجالس مُتعدّدة : منها على سبيل المثال للحصر : مجلس العلماء والخبراء والمهنيّين ، مجلس المُفكّرين والحكماء والسلاطين ، …. وآخرها مجلس السياسيّين والعسكريّين …. تقوم بإعادة تحرير السودان أرضاً وشعباً وثروات ومياه ، وبإعادة توحيد السودان وإدارة نهضته بعقول سودانيّة بحتة ؟؟؟
    9- التحيّة للعلماء والخبراء والمهنيّين والحكماء والسياسيّين ؟؟؟
    10- التحيّة للراكوبة الإبداعيّة وللخرّيجين السودانيّن ؟؟؟

  15. بسم الله الر حمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين

    الأخ المهندس /آدم عبد الرحمن
    السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته

    شكرا على تعليقك على تعليقنا الذى أسعدنا وزادنا ثقة لأن ( المرء مرآة أخيه ) و ( الدين النصيحه ) وهذا مدح ونصح فى ذات الوقت . أرجو أن أوفق فى المساهمة بما نيته لله تعالى وأجره على الله تعالى فما أريد إلا الثواب فى الآخرة وما أريد إلا الإصلاح . والهم كبير وخطير ! سبحان الله .. الدولة السنية الوحيدة فى العالم العربى والإسلامى التى رفغت شعار إقامة دولة الإسلام النموذج المعاصر أصبحت هى همنا ومصيبتنا الكبرى وجعلت لأيما حاكم قادم لهذه البلاد يريد القول بأن الإسلام هو الحل
    فى حرج بل وخوف شديد فى كيفية حتى القول بها ؟؟؟!!! فهنيئا للمؤتمر الوثنى الإعجاز والإنجاز !!
    أخ آدم .. هناك الكثير ليفال تعليقا على مقالك الضافى ولكن لضيق الوقت أشير معك إلى أهمية وضرورة وخطورة العلم والعلماء والخريجين … ولكن .. يجب ألا نستخف بمن دونهم فى العلم فلربما يأتى الفرج والرأى السديد من قليلى العلم أو حتى من غير المتعلمين فى كثير من الأحيان .. الفطرة السليمة والقلب السليم أفضل من ألف عالم كثرت ذنوبه ومظالمه !! وبين أيدينا اليوم الدليل الحى فى أطباء ومحامى وبروفسورات المؤتمر الوثنى !! ولا يغيب عنك قطعا قصة ( أصابت إمرأة وأخطأ عمر ) !! لله درك يا عمر .. شتان بين عمر وعمر جل فقهه أن ( البنت مخطئة لأنها لم تثبت للجلد ) !!!
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين;(

  16. هذه الدعوة مقبولة وجيدة
    ونقول للسيد الصادق المهدى
    من اعان ظالما وفاسدا حتى ولو بالابتسامة
    كما ظهر ذلك جليا فى لقائك مع الرئيس الهالك
    فهو ظالم لنفسه ولمن يتبعه
    ان تصرفك هذا يضر بالمعارضة ضررا بليغا
    من الناحية المعنوية
    عليه وحتى لا تحسب عليك وعلى حزب الامة
    يرجى مراحعة موقفك والتاريخ لا يرحم
    وهى ربما تكون الفرصة الاخيرة

  17. ده كلام سااااااااااااااااااااااااااى ,,,نفخ بس,,منو الراجل البقوم يوم 26/ 1/ 20111 انا فى وانتو فى ,,,كلام شايلو الهواء دى جعجعه فى الفاضى,,,والله انا لو خيرونى فى حكومة للسودان,,اختار الحزب الحاكم ,,ماعشان انا معاهم لكن عشان ما يجينا حزب اخر جيعان يأكل ماتبقى من حق الشعب الغلبان,

  18. نحن كنا ننتظر مثل هذه البيانات زمنا طويلا جدا…البيانات التى تدعونا الى فعل شئ بدلا من التذمر…البيان يدعونا للخروج من عزلة السلبية لتواصل الايجابية…
    حاضرون غدا ان شاء الله…لسنا حزب امة و لكننا سودانيون يريدون حياة شريفة…لنتضافر مع جزب الامة و كل الاحزاب الوطنية لاجتثاث الكيزان
    كلنا بوعزيزى…ميتة براس مرفوع افضل من عيشة ذليلة تحت حكم الكيزان

  19. حلم الجعان عيش – اسمع جعجعة ولا ارى طحنا –

    كثرة الكلام
    التطويل
    الاسهاب
    الجهويه – دا زمن ولى وراح نحن فى عهد الانقاذ تنميه وارمى قدام

    قالوا من جرب المجرب حاقت به الندامه – هيهات – هيهات -هيهات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..