الخبير النفسي الدكتور عثمان ميرغني : يجب تطوير ظاهرة الحواتة ولو ترشح (الحوت) للانتخابات كان حيكتسح..!!

هبة صلاح
برر الخبير النفسي ومدرب التنمية البشرية عثمان ميرغني سلوك (الحواتة) يوم رحيل الفنان محمود عبد العزيز بأنه تعبير عن حزنهم لفقدان شخص كان يمثل لهم الملاذ والرمز وقال : (ديل ناس صادقين أحبوا محمود لصدقه وبقدر ماملاه بداخلهم من فراغ ) مردفا: (المحبة دي حقت الله ماحقت زول)، مستدركا أتفق مع من أستهجنوا أفعال (الحواتة) ليلة التشييع بأن الإدمان لأي شيء غير محبب حتى في العبادة ورسولنا الكريم قال ساعة بعد ساعة مبينا أن الإدمان وان كان في الحب فهو مرفوض
مشيراً الى أن ظاهرة (الحواتة) تستحق الدراسة والتطوير فيما أشاد بموقفهم يوم عيد الحب وتبرعهم بالدم حتي يكون في ميزان حسنات محمود واصفا فكرتهم بالمفاهيم الراقية
في ذات السياق اكد ميرغني ان (الحوت) لو ترشح للانتخابات كان سيكتسح بلا منازع لشعبيته العريضة وسط الشباب مبينا ان محمود ظاهرة تعبر عن الانسان السوداني بكل تقلباته
في سياق منفصل وصف ميرغني من يدخلون في حالات إغماء في حفلات الفنانين بالشخصيات الضعيفة المفتقدة للقدوة وقال:(الصحابة شافوا الرسول ولم يغم عليهم!!)
فنون
اه انا محمود عائش جوانا وسيظل جوانا لاخر لحظه فى عمرنا
نحن عشقنا محمود لدرجة الجنون والوله , بل حبنا له حب شرس بمعنى الكلمه وسيظل هذا الحب ابدى ,,
وجانا الحوت يعلمنا نعيش الدنيا بى احساس نسامح بى قليب طيب ونشيل الريد لكل الناس عرفنا
الريده فى حوتا وحلاوة الريده فى الاخلاص , نحن حبينا محمود الانسان , محمود المتواضع , محمود
الفنان , محمود اسطورة بمعنى الكلمه , محمود هو الفنان الوحيد الشهرة بحثت عنه وليس العكس .
واجهزة الاعلام كمان ظلت تبحث عنه , محمود كرس حياته لمساعدة المحتاجين والفقراء والارامل ,
محمود رفض السيارات الفارهه او حتى العمارات الشاهقه , من اجل المحتاجين للمال , محمود هو
الوحيد الذى احرج الحكومه بمساعدته وحبه لوطنه , ولكن مسئولوا الحكومه ظلوا يأخذوا اموال
الشعب لبناء العمارات والسيارات الفارهه , ونحن بنقولها بالخط العريض محمود لا يمكن مقارنته
باى من فنانى السودان حتى وردى وود الامين , لانه سبقهم بالاعمال الخيريه , والدليل على ذلك
انشاء مؤسسة محمود الخيريه لمساعدة كل المحتاجين . ويوم وفاته ببحرى جاءت امرأة تبلغ من
العمر تقريبا 60 سنة وتبكى بى حرقه , قالت انها اول واخر مرة تقابل محمود فى عام 2010 بمستشفى
الخرطوم, كانت مريضه باحدى العنابر , حيث جاء محمود الساعه 2 صباحا وكان يوزع فلوس للمرضى
تحت المخدات والمرضى نيام ولما جاء دورها امسكت محمود من يده وكانت تدعو له , لانها كانت فى
اشد الحوجه للمال . وهذا قليل من كثير من ما قدمه الراحل محمودعبدالعزيز وعجزت ان تقدمه
الدوله , ادعو له بالمغفرة وجنات الخلود
رحمك الله ياملك الانسانيه واسطورة زمانك , تانى ما بتتكرر ,,
وسوف نظل نحمل شعارنا الى الابد : **ما بنطيق لغيرو نسمع **
فاد مصدر مقرب من الفنان الراحل محمود عبد العزيز وعبر سيرته العطرة لاعمال الخير التي كان يقوم بها دون من ولا أذى ودون ان يعرف الناس والمحتاجون الذين يساعدهم فـي الخفاء شخصيته الحقيقية حتى من أقرب الأقربين إليه ، والذين تفاجأوا بعد وفاته بكل تلك الأعمال الخيرية التي كان يقوم بها .
وكشف المصدر أن الراحل طلب منه ان يساعده فـي إيجاد (21) منزلا وسوف يقوم بدفع قيمة الإيجار فوراً .
وعندما ساله عن سبب ذلك والعدد المهول من المنازل ، أجابه بأنه يريد ان يساعد بعض طالبات الأقاليم من الذين لا يجدن مأوى لهن لكي يواصلن تعليمهن الجامعي بالخرطوم وعددهن كبير وأنه على إستعداد لتحمل تلك النفقات ومساعدتهن في ذلك ، ولهذا يحتاج لهذا العدد الكبير من المنازل .
ويواصل المصدر إفادته وقال إتصلت بعدد من سماسرة العقارات بمدينة بحري وقد قاموا بتجهيز المنازل وتم سداد قيمة الإيجارات فـي نفس اليوم .
ربنا يرحمك يامحمود ,, كنت انسان بمعنى الكلمه , فى زمن انتشر فيه الفساد والسرقات لقد اديت رسالتك على اكمل وجه
الاخ مريود اول شي مع كل الود والاحترام سلام عليكم اول الحديث كما قال الاسلام النت بتتكلم بيهو دا انو تزكر محاسن الاموات وتاني شي الميت دا انت ما بتعرف ليهو شئ وعلاقة بي ربنا دي مافي زول بعرفها ولا مات علي شنو دي ما بتعرفها اسي وكل الدليل تشير انو محمود عبدالعزيز ربنا يرحمو ويغفرليهو انو مات ميتة هنية اول شئ المرض بكفر الزنوب وتاااااااااني شئ الحاجات والخير الكان محمود عبدالعزيز له الرحمة والمغفرة بي يقدمو للناس ظاهر واسااااااال شباب بحري وانت تعرف اعمال محمود الخيرية عشان كدا عليك الله خلي المخلوف للخالق وما تعمل فيها انت صااااااااااالح والناس عفن في نظرك مع كل الود والتقدير
انا بنت من بنات محمود, انا من ولاية جنوب دارفور – نيالا – حى الامتداد وانا واحده من اللذين ساعدهم ابوى محمود , درست فى جامعة النيلين , كلية علوم الحاسوب واتخرجت فى عام 2011 , وكنت اسكن بحرى الشعبيه , ومعى زميلاتى عشرات الطالبات من جامعتى ومن جامعات اخرى , وكان المنزل مستأجره لنا الانسان محمودعبدالعزيز , ظروفنا كانت صعبه, لكن محمود ماقصر معانا نهائى حتى رسوم العام الدراسى كان بيدفعها لادارة الجامعه , ربنا يجعل هذا العمل الخيرى فى ميزان حسناته , محمود اذا تكلمت فى حقه عمرى كلو ما ح اقدر اوفيه حقه , كفايه انو بى سببو انا وكثير من زميلاتى اكملنا المرحله الجامعيه , وانا الان الحمد لله اشتغلت ويرجع السبب فى نجاحى, الله سبحانه وتعالى ثم محمودعبدالعزيز , انا بتكتب فى هذه الكلمات ودموعى جاريه زى المطر
الله ارحم محمود
لله ارحم محمود
لله ارحم محمود
لله ارحم محمود
لله ارحم محمود
لله ارحم محمود
لله ارحم محمود
اذامات الانسان انقطع عمله الا من ثلاثة صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له. ولا نستطيع أن ندخل فيما بين الله وبين عباده، وما حدث من بعض أحبائه من عدم قدرة على الصبر يستحق المراجعة والاستغفار. والله المستعان
الخبير النفسي الدكتور عثمان ميرغني : يجب تطوير ظاهرة الحواتة ولو ترشح (الحوت) للانتخابات كان حيكتسح..!!
والبلد سوف تنهار من جميع اركانها
ما كنت بستمع لمحمود عليه رحمة الله إلا لماماً وليس محمود هو فناني المفضل ,لكن ما شاهدت حديث بعض المسئولين وعلماء السلطان عنه سواء بالعنجهية أو بالغيرة أو بحديثهم الذي يحط من قيمة محمود وضحكهم علي محبيه ومريديه أحببت محمود وبدأت أستمع لأغنياته كناية في هؤلاء المسئولين السفلة.
أسأل الله له الرحمة والمغفرة.