أهم الأخبار والمقالات

منظمة بريطانية تطالب الحكومة الأمريكية بفرض عقوبات على 11 فردًا سودانيًا وأربعة كيانات

قدمت المنظمة البريطانية “ريدريس” أمس الخميس طلباً اليوم للحكومة الأمريكية لفرض عقوبات على 11 فردًا سودانيًا وأربعة كيانات بعد تقديم أدلة على تورطهم في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان منذ الانقلاب العسكري في أكتوبر في السودان.

وجاء هذا الطلب في أعقاب طلبات مماثلة قدمتها “ريدريس” إلى وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة في أواخر عام 2021.

وقالت المنظمة على موقعها الإلكتروني “بموجب أنظمة قانونية متعددة، يمكن للولايات المتحدة والمملكة المتحدة فرض عقوبات على الأفراد والكيانات المسؤولين عن التعذيب وغيره من انتهاكات حقوق الإنسان، والذين يسهلون أو يحرضون أو يروجون أو يدعمون مثل هذه الانتهاكات”.

وأضافت “يمكن للولايات المتحدة والمملكة المتحدة أيضًا تعيين أفراد وكيانات مرتبطة بطرق أخرى بأشخاص متورطين لفرض عقوبات”.   وأكدت “ريدريس” أن عدد الأفراد المتورطين في الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في السودان كبير، وشددت على أن الأفراد والكيانات التي ذُكرت أسماؤهم في التقرير اليوم يحظون بمتابعين سياسيين مهمين، وأصول مالية، وقطاعات كبيرة من الجهات المسلحة السودانية، وهم قادرون للغاية على التأثير بفعالية في الأحداث في السودان.

وقالت “إن معاقبة هؤلاء الأفراد ستشير للقادة السودانيين الآخرين وقوات الأمن إلى أن هناك عواقب لارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان وتقويض التحول الديمقراطي في السودان”.

وأرفقت المنظمة مع طلبها تقريراً قالت فيه “بعد أن استولى الجيش السوداني على السلطة في 25 أكتوبر 2021، أصبح التحول الديمقراطي الذي كان واعدًا في السودان الآن معلقًا في الميزان”. واضافت “فرض الجيش السوداني حالة الطوارئ وأذن بقمع عنيف للمتظاهرين ونشطاء حقوق الإنسان والعاملين في المجال الطبي والصحفيين وشخصيات المعارضة. وبعد ثلاثة أشهر من الانقلاب العسكري، قُتل ما لا يقل عن 79 متظاهراً وأصيب مئات آخرون مع استمرار القوات الحكومية في استخدام القوة المفرطة والقاتلة، بما في ذلك باستخدام الأسلحة المحظورة.

وسلط التقرير الضوء على الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري للمدافعين عن حقوق الإنسان الذي نفذته أجهزة الأمن والمخابرات السودانية بموجب سلطات الطوارئ الموسعة حديثًا، بما في ذلك نشطاء سودانيون بارزون مثل أميرة عثمان، التي تم القبض عليها في مداهمة منتصف الليل لمنزلها في 22 (يناير) 2022 وما زال مكان وجودهم مجهولاً.

وقال المستشار القانوني الدولي لريدريس تشارلي لودون: “يمكن لكلا البلدين تطبيق إجراءات قسرية ضد قادة الانقلاب وإعادة السودان إلى طريقه نحو الديمقراطية، مثل فرض عقوبات محددة الهدف”. وأضاف “بما أن المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية يقابلون بقوة مفرطة وقاتلة في جميع أنحاء السودان، فإن الدعوات إلى المساءلة من الحكومات الأجنبية لا يمكن أن تكون جوفاء. قاوم القادة العسكريون في السودان جهود الوساطة وتجاهلوا التصريحات المتكررة من الحكومات الأجنبية، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.”

جدير بالذكر ان ريدريس هي منظمة غير حكومية تتابع دعاوى قانونية نيابة عن الناجين من التعذيب في المملكة المتحدة وحول العالم للحصول على العدالة والتعويض عن انتهاك حقوق الإنسان الخاصة بهم. وتمكّن الناجين من الوصول إلى العدالة من خلال قضايا حقوق الإنسان المرفوعة ضد الحكومات، والقضايا المدنية ضد الأفراد، والقضايا الجنائية حيث   ندعو هيئات إنفاذ القانون إلى مقاضاة الجناة بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية.

مداميك.. موقع منظمة ريدريس

‫11 تعليقات

  1. حل كل مشاكل وبلاوى وكوارث السودان في حاجة وااااااحدة بس وهى:
    فك الارتباط مع دولة دارفور الاسلامية التى ضماها المستعمر الانجليزى لنا في يوم الاثنين الاسود الموافق ١ يناير ١٩١٧م بعد مقتل سلطانهم علي دينار علي يد الانجليز في في عام ١٩١٦م
    يجب فك الارتباط المصنوع بين وادى النيل او مملكة كوش قديما او مملكة سنار بعد دخول الاسلام في ١٥٠٥م اليها وبين دولة دارفور الاسلامية التى ضماها المستعمر الانجليزى لدولة وادى النيل

    لايوجد اى رابط او علاقة بين اى نوع بين شعبي هاتين الدولتين
    ابناء دولة دارفور او داركوز كما يسميها اهلها هي المفرخ الرئيسي والداعم الأول للكيزان وتنظيماتهم هم الذين نفذوا اعتصام الموز امام القصر الجمهورى وهم من دعموا القاتل المجرم البرهان ليينفذ الانقلاب وهم من هاجموا لجنة ازالة التمكين وهم من يخرجوا لدعم الانقلاب والكيزان الارهابيين
    ان ابناء دولة دارفور جاءو باكثر من ٨٣ حركة مسلحة بدعوة الظلم والتهميش لكن هدفهم الاساسي هو الحكم للاستيطان في الخرطوم واحتلال كامل الشريط النيلي والاستيطان في اراضي الشماليين خاصة ولاية الجزيرة والقضارف

    1. وين ترك لم تذكره له جزء كبير من تحقيق انقلاب البرهان الم يكن هو من قال بصريح العباره دايرين الجيش انا اضيف انفصال الشرق يلا كل زول يمشى يعمر بلده بلاش لولوه ولا رايك شنو يا ابو العريف

    2. ناشط لفك الارتباط المصنوع بين دولة وادى النيل ودولة دارفور:

      أنتبهو يا جماعة من الاشكال دى .. اى دعوات انفصال وراها اجندات خارجية معروفة ليكم طبعا.

    3. يا زول نحن مشكلتنا مع الكيزان والانقلابيين ان كانوا من دارفور ولا دارجعل .. ونوع عقليتك دي نحن اتخطيناها بسنين ضوئية ..ولا فرق عندنا بين دنقلا والفاشر وسنار وسنكات ورفاعة فهمت يا بتاع الفتن ؟

  2. اخرس يا فرعوني ياابن الرقاصه فيفي … مشكلتنا الان مع شعبكم سارقي ثرواتنا واكلي لحومنا المنهوبه بالمجان عن طريق عبدالبواب البرهان ، وليست لنا مشاكل مع دارفور او غيرها … فهمت يامخابراتي ياعميل؟؟؟

  3. لأهل الشمال : أسحقوا المليشي الدارفوري / التعايشي / الرزيقي‏‎ ‎‏ وعصابات ‏النهب والإرهاب المسلح أو دعوهم يبيدون أبناؤكم .. ‏
    Time is now.. Otherwise, it is the suffering and misery ‎tomorrow.. go for your guns, Google bless you., it’s a life ‎that delights friends or a death that maddens the enemy

  4. الناشط دا اللي بطالب بفك الارتباط بين دولة دارفور و رجع وجغ و رجغ
    هل أنت نصيح و لا تحت تأثير منشط قوي و لا عنصري أم عنصر استخباري من دول محور الشر؟!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..