تيتاوي.. رجل الاستنكار..!
عثمان شبونة
[email protected]
* “ألوان أغلقت ولم تصادر” هكذا جاء تصريح رئيس اتحاد الصحفيين متناقضاً مع تصريح “سلطة المصادرة”.. فمن نصدق؟!
* ولست معنياً بصحيفة “ألوان” الآن وهي التي تعودت على “المصادرة” بقدر ما يحزننا الفعل الجنائزي المعتاد لرئيس “الإتحاد الميت”، فهذا الرجل ليست لديه قدرة سوى إطلاق “الإستنكار” وهو منتهى الإستسهال لقضايا الصحفيين الكبرى إذا لم يصحبه فعل صميم يمنح حرية الإعلام مساحتها، ويعلي من القانون الذي يعاقب، وليس الذي “يخرب البيوت”..!!
* تيتاوي “استنكر أن تكون الصحف بؤراً للسياسيين وحاملي السلاح”..!!
* إنه تعبير عجيب… فإذا كانت الصحف بؤراً للمؤتمر الوطني وللإنتهازيين والفاشلين والحرامية، كيف تعيب عليها فعلاً من كريم وجودها؟! السؤال لكم يا ناظر اتحاد الصحافيين..!!
* أما كان الأحرى لك أن تطالب السلطات بتطبيق القانون بعيداً عن “المصادرة”؟! هذا إذا كان ثمة قانون في حالة صحف “الجريدة ــ رأي الشعب ــ ألوان”..!!!
* لو كان في السودان سلطة تحترم الإنسان والحرية والقانون، لما تمت مصادرة أية صحيفة سودانية، حتى “لو كفرت”.. وذلك من منطلق إعلاء قيمة الحرية والقانون معاً..!!
* لكن من ذا يقنع “الديك”.. أو.. يُفهمه..!!
* إتحاد الصحافيين الذي لا ينصر أخاه ظالماً أو مظلوماً، يستحق التجاهل وليت عمل الإخوة فيه لا يتجاوز الجانب الإجتماعي “للمناسبات فقط”.. أما التصريحات “المجانية” من رئيس الإتحاد الموالي للنظام فأفضل منها “السكوت”..!!!
* سيان عندنا: المصادرة ــ الإغلاق.. لكن لماذا؟!!
* السلطة التي تعجز عن محاربة القول بالقول، أو ليست لديها زمن للرد على المتتاليات المعارضة في الصحف، هي سلطة جديرة بالكراهية..!!
خروج:
على الصادق المهدي الترويج لأفكاره “الإفتائية” خارج السودان، أي في جهات فيها علماء حقيقيين.. وليسوا الساكتين عن الحق..!!
أعوذ بالله
ــــــــــــــــــــــــ
الحرة
تيت تيت تيتاوى
بالله عليك الله ارينى مقال واحد للدكتور تيتاوى يتحدث فيه بموضوعيه وعلميه وفكر ثاقب اعطينى مقال واحد كتبه يتعدى عدد كلماته 500 كلمه ؟
اى اتحاد هذا يديره من لا علم لهم ولا فكر ولا رؤيا ولا منطق ولا خوة ؟
انه اتحاد الفته فى زمن الفته واتحاد الراسبين لغة عربيه
تخيل لو الاتحاد فى عهد الديمقراطيه هل سيديره تيتاوى ؟
وهل يستطيع ان يسكت ولا يناصر اخوته فى المهنه ؟
انه اتحاد المكاسب واكل العيش فى زمن تيتاوى وزمرة تيتاوى التى رضى عنها الانقاذيون ولم يرضى عنها الله .
شوف كم واحد لافى صينه وكم واحد مقيد بالجنازير ؟
هذا بوق للاهلاك
رحم الله الشعب السودانى فقد ولى الله عليه اسافل القوم وابواق السلطان المنتفعين وذوى الكروش الكبيرة
اخى شبونة ماذا كنت تتوقع من هذاء الكوز غير هذاء
الشعار العام الحكومة ضد الما حكومة فرق تسد اقتل ارهب انهب باسم الدين نحن شعب مييت فليرحمنا الله الى ان ننتفض ونقيم العدل فوق اجساد الطغاة ;( :mad:
تيتاوي هذا من صحفييي الغفلة الذين لا علاقة لهم بالصحافة وكل ما من شأنه الاطلاع والمتابعة والمعرفة واعمال الفكر ذلك لأن نصيبه في التحصيل العلمي الذي تتطلبه المهنة لا يتعدي نصيب زميله الهندي عزالدين …. لا تغرنكم درجة الدكتوراه التي تسبق اسمه فقد تحصل عليها الرجل (أو حقيقة منحت له)في هذا الزمن الأغبر الذي كل شئ فيه متاح لأفراد الجماعة .. ولتذهب المثل والأخلاق العلمية الموروثة الي الجحيم