السقوط الجماعي..!ا

حديث المدينة
السقوط الجماعي..!!
عثمان ميرغني
يطيبُ لي أنْ أُزجي التهاني للأستاذ الطيب مصطفى رئيس منبر السلام العادل، على النتيجة الباهرة التي حصلوا عليها في انتخابات اتحاد طلاب جامعة السودان.. (72) صوتاً من أصل أكثر من ستة آلاف طالب شاركوا في التصويت.. ولا أقصد السخرية من المنبر ورئيسه لكني فعلاً أحسدهم على قدرتهم على إقناع (72) طالباً جامعياً.. أكملوا مراحل التعليم حتى الشهادة السودانية ونجحوا في الدخول إلى جامعة السودان.. وصوتوا لمنبر السلام. لكن منبر السلام العادل.. ليس وحده من سقط في الانتخابات.. سقط معه حزب المؤتمر الوطني الذي فاز بالنتيجة.. حصل أعلى قائمته على أكثر من أربعة آلاف صوت.. وسقطت بقية القوائم الطلابية التي شاركت في الانتخابات.. لأن مجموع الطلاب الذين شاركوا في الانتخابات لا يتجاوز عددهم 10% من جملة طلاب الجامعة. أي طلاب هؤلاء الذين سيمثلهم الاتحاد الجديد في جامعة السودان. إذا كان أكثر من 90% رفضوا التصويت له.. ألا يتطلب ذلك إلغاء الانتخابات والنظر في حملة إصلاح للبيئة الجامعية لتساهم في إقناع الطلاب بالمشاركة في انتخاب اتحادهم الذي يمثل مصالحهم. نفس الأمر حدث في انتخابات اتحاد طلاب جامعة الخرطوم.. الطلاب عازفون تماماً عن المشاركة في انتخابات الاتحاد بما يؤكد رفضهم لكل القوائم.. حالة (امتناع عن التصويت) كاسحة تعني سقوط كل الأحزاب. مشكلة النشاط الطلابي كثرة الدماء التي سالت على جانبيه.. في كل يوم معركة في جامعة.. تتسبب في تعطيل الدراسة.. حدثت قبل أسبوعين في كلية النصر التقنية بأمدرمان.. وفي جامعة البحر الأحمر وجامعة كسلا.. وجامعات أخرى كثيرة.. القاسم المشترك بينها (تفاهة) أسباب الخصومات السياسية التي تؤدي في النهاية لإهدار دم شباب استثمرت فيهم أسرهم عصارة دمها ليبلغوا المرحلة الجامعية في انتظار الأمل بتأهيلهم للحياة العملية. كتبت أكثر من مرة.. اقترحت أن يعاد النظر في (التربية السياسية) للطلاب.. على مبدأ (السياسة مقابل المسؤولية).. يسمح بالنشاط السياسي لتنظيمات الطلاب بشرط واحد لا يجب التنازل عنه.. أن يسجل كل تنظيم سياسي بصورة رسمية عضويته وقيادته في عمادة الطلاب.. وتصبح هذه العضوية والقيادة مسؤولة (جنائياً) عن أي أعمال عنف يرتكبها التنظيم السياسي.. حتى يتربي طلابنا على إدارة العمل السياسي المسؤول.. وحتى يطوروا التجربة السياسية خارج أسوار الجامعة بعد تخرجهم.. فأكبر آفات العمل السياسي في السودان أن الساسة يعملون بنظرية (من لا يسأل عن ما يفعل) يقودون الحروب ويسقطون الطائرات ويزرعون الألغام ثم يمارسون العمل السياسي دون دفع أي ثمن.. يجب أن يتعلم الطلاب أن العمل السياسي يعني المسؤولية عن ما يقولونه بألسنتهم ويفعلونه بأيديهم.. وأنهم محاسبون أمام نفس القانون الذي يحاسب المواطن العادي .. لا حصانة ولا استثناء.. يجب إلغاء نتيجة أي انتخابات طلابية لا تحصل على النصاب القانوني (50% من الطلاب المسجلين في الجامعة).. حتى تدرك التنظيمات الطلابية أنها في حاجة لدفع مهر غالٍ.. هو إقناع الطلاب برشد ممارستهم للسياسة.
التيار
ذي النقل الجماعي …
الطيب مصطفى حا ارد عليك واقول ليك ال 90% الما صوتو ….ديل هم الاغلبيه الصامته التى تتحدث بلسانهم الانتباهه….شفت كيف ….يعنى 90% النسبه الاصلا حصل عليها المنبر ….يكون المنبر هو الفائز بالانتخابات ….ظلمت الراجل ياعثمان
بالله شوف الكوز ده نجيض كيف !!! التنظيمات تسجل طلابها ويدوها للعماده يعني جهاز الامن !!! ياخ انت ماتخلي الامنجيه ديل يحللوا قروشهم ويتعبوا شويه في القبض علي الطلاب !!!!!
اسمع الحقيقة لا يوجدعنف طلابي وده اسم باطل لهذه الظاهرة … حصل يوم سمعت باشتباك بين حزب الامه والاتحادي ولا الشيوعيين والبعثيين حتي انصار السنه والصوفيه رغم حده خلافهم ما شفناهم ابدا يستخدموالعنف !! اذا لا يوجد عنف طلابي …. يوجد طلاب تابعين للموتمر الوطني معسكرين ولهم رواتب من جهاز الامن يقومون بهذا العنف لتخويف الطلاب من العمل السياسي … وهم ناجحين في ذلك والنسبه التي ذكرت هي المطلوبة من الحكومه ……. ولا عزاء للجبناء واي واحد ما صوت ده جبان خواف مافيه خير لي يوم الدين
1
والله ياباش مهندس كلامك في محلو .. كلهم فاشلين .. وبالأخص منبر السلام العادل ( الذي ليس بعادل ) .. ثم ثانياً ماسمعنا بي انتخابات في الدنيا دي كلها بيمرروها والمصوتين فيها 10% .. تف عليكم ياكيزان .. خافو الله ياخ ( كيزان دي شاملة الطيب مصطفى ومهاويسه )
تناقض غريب ياعثمان ميرغنى 90 فى المائة لم يشاركوا ثم تاتى وتقول انالذين شاركو اكثر من
ستة الف
تكلمت عن الاعلامي الذكي و لكن يا ابو العريف اليك تعريف الغبي عند الفيلسوف برنارد شو ..يقول برنارد شو ان الغبي هو الذي يتحدث الي الناس باعتبارهم اغبياء…يعني يا ابو العريف الراجل قاصدك عديل…. فهمت نحنا ناس السكوت الجماعي
متي تفهم
متي يا سيدي تفهم
بان الناس قد تفهم
وانك لست صحفيا بل تيارك المدعم
باموال يهاديها حزبك المتخم
وان ذكاءك المحدود و المهدود و الملجم
له سبع حكايات واخرها فساد يزكم
عناوين مزركشة و لا شئ يتترجم