لماذا نحب الجنوب ويحكمنا شخص كاره له؟

تاج السر حسين
فى الحقيقة ليس هو شخص وإنما نظام وعصابة فاسدة وفاشلة وإرهابية وقاتلة أدخلت على السودانيين ثقافة غريبة عليهم وأدخلت الوطن كله فى نفق مظلم يصعب الخروج منه.
هى ذاتها العصابة التى شرعنت تأسيس (المليشيات) وجعلت لها مكانة أكبر مما لدى (الجيش) ولا يستطيع كائنا من كان، رئيس حزب أو أى مواطن مدنى أو عسكرى أن ينتقد وجودها وسلوكياتها.
وكاذب ومنافق من يدعى أنه إنتقد وجود تلك (المليشيات) ثم عاد الى بيته سالما!
فى ذات الوقت تخدع تلك العصابة جزء كبير من المجتمع الدولى بحديث عن (حوار) يجرى فى الداخل لم يضم غير الأرزقيه والمأجورين و(التائبين) ومن إبتذاهم النظام (ومسك) عليهم دنئيه، ومن طرف آخر يتآمر مع تلك العصابة الإرهابية وسيط غير امين وغير محائد يتجاهل حقيقة إرهاب النظام وهو المدعو (أمبيكى) الذى كان أحد من مدوا (طوق النجاة) لرئيس العصابة لكى ينفذ بجلده ويهرب من بلاده (جنوب افريقيا) بطريقة اساءت للسودان مثلما اساءت لجنوب أفريقيا وللقانون والعدالة التى ذبحت نهارا جهارا فى ذلك البلد الموقع على ميثاق روما الخاص بالمحكمة الجنائيه.
السيد/ أمبيكى يتحدث عن خطة لإلحاق من رفضوا المشاركة من قبل، فى تلك المهزلة السمجة المسماة بحوارالوثبة الذى يترأسه ويحدد مساراته وأجندته رئيس مجرم اياديه ملطخة بدماء السودانيين شمالا وجنوبا، يمارس القهر والإستبداد والتمييز الدينى والعرقى والطائفى لمدة 27 سنة فى وقت اصبحت فيه لغة العالم كله، تتحدث عن الديمقراطية والتبادل السلمى للسلطة ولا تحترم من لا يحترم تلك المبادئ والمفاهيم.
تبنت تلك العصابة الكارهة لإنسان السودان (حوارا) زائفا ، الغرض منه إطالة سنوات عمرها فى الجلوس على كراسى السلطة وإستنساخ أجيال جديدة (معقدة) تحمل ذات الفكر والمفاهيم و(العشم) فى الإستئثار بتلك السلطة وإحتكارها لمدة 50 سنة (كبيسة) قادمة، ذلك الحوار صدقه الجهلاء والسذج حتى لو كان من بينهم حملة شهادات عليا واقاموا لعدد من السنين فى بلاد تحترم الإنسان وحقوقه وتقدس الديمقراطية، وتعرف أن حرية الشخص تقف عند حريات الآخرين وأن الحاكم ، فى حقيقة الأمر (خادم) لشعبه لا سيد عليه، يجعل من رغباته الشخصية قانونا!
نعم فصلتم (الجنوب) لكنكم لم تستطيعوا نزع محبة أهله من قلوب إخوانهم فى الشمال.
والسودانيون (الأصلاء) ليسوا هم على شاكلة (الطيب مصطفى) ولا (عمر البشير) ولا (إسحق أحمد فضل الله) ولا أشباههم ولا يتبنون الثقافة الدخيلة المحرضة على العنصرية والكراهية.
وجنوب السودان هو (جنوب) السودان وسوف يبقى جنوب السودان، على أى شكل كان، لا جنوب تركيا أو جنوب ايران قبل (المفاصلة)، والدم والرحم والمصير المشترك والأخوه والصداقة الحقيقية، للسودانى فى الشمال هى مع الجنوب قبل أى جهة أخرى، حتى لو شابت تلك العلاقة بعض السلبيات والأخطاء التى تغتفر من هنا أوهناك.
وأهل الجنوب أولى بنا ، ونحن الأولى بهم، مهما حدث بيننا أما إذا كانت للنظام أيدولوجيا وفكر كاره للجنوب ويسعى لأخضاعه لتلك الأيدولوجيا فذلك أمر يعنيهم ولا يعنينا كسودانيين، نعرف أنهم من اصلاء هذا السودان ولديهم فيه حق مثلما لدينا.
وكاذب وغير أمين من يدعى أن الجنوبيين أو الحركة الشعبية شمالا أو جنوبا هما السبب فى فصل الجنوب، السبب الحقيقى هى ايدولوجيا (الإخوان المسلمين) أو مرجعية (الإخوان المسلمين) كما يدللها السيد/ الصادق المهدى، السبب هو هذا الفكر الشيطانى الدخيل الذى يرفض الآخر، والذى كان سوف يقسم (مصر) التى جاء منها الى 3 دول ، وربما أكثر.
أنهم ينفذون أجندة الغرب ويتبنون المؤامرات الدولية شبرا بشبر وذراعا بذراع، لكن لأنهم أغبياء يظنون خلاف ذلك.
فمن يريد أن يختلق لك أزمة مع أخيك لا يمكن أن يدخل عليك مباشرة ويحدثك عن عيوبه ويقول لك قاتله وأفصل بلده، وإنما يزين لك ما يرضيك ولو بالصمت الجبان .. ولو بالموافقة على (أمبيكى) وسيطا وهو يعلم جيدا ماذا، يفعل.
ففى الوقت الذى يهادن فيه أمبيكى (النظام) ويتبنى مواقفه ويدعم مطالبته بإخضاع من يرفضون التحاور معه بشروطه (صاغرين)، يصدر مجلس الأمن قرارا تحت الفصل السابع الذى يجيز التدخل فى السودان عسكريا كما حدث فى اليمن ومن قبل فى ليبيا .. وكثير من السودانيين لا يشعرون ومشغولين (بجنازة) الشيخ أكثر من إنشغالهم بمصير الوطن الذى يعلو حبه على حب الأم والأب والأبناء ولا يسبقه غير حب الله.
فلو كان الغرب مهتم بالسودان ومواطنه ووحدته لما ترك هذا الرئيس الأرعن يتجول ويدخل ويخرج من بلاد لا ترفض لذلك الغرب طلبا، ولأعتقل وحوكم منذ زمن بعيد كما اعتقل رئيس ساحل العاج السابق.
الرئيس الأرعن الذى يدفع للأرزقيه والمأجورين كما اعترف الوزير (الوطــنى/ إتحادى) أحمد بلال أخيرا، وبعد خروج زميلته (الموت/ إتحادى) ? إشراقه – فى وقت كان فيه الرئيس الأرعن يسئ للشرفاء ويتهمهم بالإرتزاق، فكيف يكون الإرتزاق يا أحمد بلال عثمان ويا ايها الرئيس الأرعن؟
الرئيس الأرعن هو أفضل من يخرب بلده بيديه وبمليشياته وأرزقيته ومأجوريه، فلماذا يحارب السودان مثل سوريا أو العراق أو ليبيا أو اليمن، طالما رئيسه يفعل بوطنه وشعبه ما يحدث فى تلك البلدان دون أن تتدخل الطائرات والبوارج الغربية؟
لقد رحل (الشيخ) رحمة الله عليه وغفر له ذنوبه فى حق شعب السودان وهو الآن بين يدى ربه .. لقد رحل دون محاكمة، فهل يرحل الرئيس الأرعن، دون محاكمة، فتشق المغصة غالبية السودانيين، إذا لم تقتلهم الحسرة؟
منقو قل لا عاش من يكره الجنوب بعد أن تسبب فى إنفصاله.
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]
صحيح والله صدقت
يا اخي مقدمة حلوه بس شترتها …… الجنوبين اولى بينا ويييييين ياخ دي بينهم الحاقد وعنصريين حتى كتموها انت دينكا وانا نوير …. ما ناقصين هم الفينا مكفينا …. ثم مافي زول اجبرهم علي الافصال براهم اختارو
ثم ثانيا الإخوان المسلمين اكثر ناس بكراهم ما هم الفصلو السودان واحلف انك واثق انه دي امريكا (فرق تسد)…. بخطة ممنهجة نفذت من خلال دعم جون قرنق اي زول عارف الكلام دا
حقائق لو نسيتها اتزكر احتمال ناسي لك كل الاحترام التقدير
صدقت في القول بأن السبب فى فصل الجنوب، السبب الحقيقى هو ايدولوجيا (الإخوان المسلمين.
نعم لقد أعلونها صراحة من قبل في الستينات وكان مصيرهم الزجر والضرب والتخويف فاعدل شيخهم حينها عن ذلك ولم يجرؤ على إعلانها أيام نميري. أما في زمان تمليكهم لنواصي الحكم لم يكن البشير ليقبل وهو من حارب في الجنوب وفقد أعز زملائه فيه ولكن … تصدي علي عثمان للأمر وابعد غازي العتباني وتورط الجميع فيما يعرف بنيفاشا. لقد تصدوا لكل مشاكل السودان بعقلية الواثق من إيجاد الحلول والقادر على حلها ليثبتوا نفاذ فكرهم ورجاحة سياستهم إذا الحزبين الكبيرين!! فماذا حدث؟ زادوا مشاكل السودان تعقيداً وتبينوا بوار توجههم الحضاري واندحار الفكر الإسلامي المؤدلج ما بين التطرف الدامي والاخواني والسوداني المتمرد على اخوان وادي النيل. الآن السودان ينتظر رجوعهم على اعقابهم على ما ظنوا وتلمس الطرق لنبذ “قوة الرس” والاعتقاد بانهم هم وحدهم المسلمون وما عداهم لا يعرف عن الإسلام شيئاً.
لماذا نحب الجنوب ويحكمنا شخص كاره له؟ لان من يحكمنا يكرهنا نحن الشماليين ايضا
( منقو قول لا عاش من يفصلنا قل معي لا عش من يفصلنا) رددناهاكثيرا ولكن 0000
البكاء علي اللبن المسكوب
من المفروض أن نتناول المواضيع من جذورها اذا اردنا لهذا الوطن أن يتقدم ، القول بأن الاخوان المسلمين هم وحدهم سبب انفصال الجنوب قول خطأ ولا يحل المشكلة ،، صحيح تتحمل حكومة الاسلاميين عبئاً كبيرا من فصل الجنوب وانفرادهم بالمحادثات ثم انفراد علي عثمان وحده مع جارانج ليقررا في مصير أمة شمالية وجنوبية لكن المشكلة أعمق وأبعد من ذلك منذ الاستقلال،،، انفصال الجنوب طرح في مؤتمر القضايا المصيرية في اسمرا ،، فان كان طرح الموضوع في أسمرا كان من أجل تخدير الجنوبيين مثلما حدث بعد الاستقلال من القادة السياسيين فهذا دليل على استمرار السبهللية ،،
استاذ تاج السر…. انت عايز تقول شنو بالضبط ؟ سوء نظام الكيزان لايختلف عليه اثنان اما موضوع فصل الجنوب وان تم علي يد عصابة المؤتمر الوطني لكن وللحقيقة فان (اخواننا) الجنوبيين طالبوا بفرز عيشتهم منذ الاربعينات وتمردوا علي الشمال ورفضوه وتمردوا علي السلطة المركزية قبل ان ينال السودان استقلاله وظلوا يرفعون السلاح في وجه كل الانظمة التي تعاقبت علي الحكم في السودان العسكري منها والديمقراطي وفي نهاية الامر اجمعوا بشكل مذهل علي فصل الجنوب باختصار فانهم لم يرتبطوا وجدانيا بالسودان وفشلت كل محاولات التقرب منهم واثنائهم عن فكرة الانفصال, لذلك يجب ان نحترم خيارهم ونتعامل معهم كجيران ونتبادل المصالح سويا.
صحيح والله صدقت
يا اخي مقدمة حلوه بس شترتها …… الجنوبين اولى بينا ويييييين ياخ دي بينهم الحاقد وعنصريين حتى كتموها انت دينكا وانا نوير …. ما ناقصين هم الفينا مكفينا …. ثم مافي زول اجبرهم علي الافصال براهم اختارو
ثم ثانيا الإخوان المسلمين اكثر ناس بكراهم ما هم الفصلو السودان واحلف انك واثق انه دي امريكا (فرق تسد)…. بخطة ممنهجة نفذت من خلال دعم جون قرنق اي زول عارف الكلام دا
حقائق لو نسيتها اتزكر احتمال ناسي لك كل الاحترام التقدير
صدقت في القول بأن السبب فى فصل الجنوب، السبب الحقيقى هو ايدولوجيا (الإخوان المسلمين.
نعم لقد أعلونها صراحة من قبل في الستينات وكان مصيرهم الزجر والضرب والتخويف فاعدل شيخهم حينها عن ذلك ولم يجرؤ على إعلانها أيام نميري. أما في زمان تمليكهم لنواصي الحكم لم يكن البشير ليقبل وهو من حارب في الجنوب وفقد أعز زملائه فيه ولكن … تصدي علي عثمان للأمر وابعد غازي العتباني وتورط الجميع فيما يعرف بنيفاشا. لقد تصدوا لكل مشاكل السودان بعقلية الواثق من إيجاد الحلول والقادر على حلها ليثبتوا نفاذ فكرهم ورجاحة سياستهم إذا الحزبين الكبيرين!! فماذا حدث؟ زادوا مشاكل السودان تعقيداً وتبينوا بوار توجههم الحضاري واندحار الفكر الإسلامي المؤدلج ما بين التطرف الدامي والاخواني والسوداني المتمرد على اخوان وادي النيل. الآن السودان ينتظر رجوعهم على اعقابهم على ما ظنوا وتلمس الطرق لنبذ “قوة الرس” والاعتقاد بانهم هم وحدهم المسلمون وما عداهم لا يعرف عن الإسلام شيئاً.
لماذا نحب الجنوب ويحكمنا شخص كاره له؟ لان من يحكمنا يكرهنا نحن الشماليين ايضا
( منقو قول لا عاش من يفصلنا قل معي لا عش من يفصلنا) رددناهاكثيرا ولكن 0000
البكاء علي اللبن المسكوب
من المفروض أن نتناول المواضيع من جذورها اذا اردنا لهذا الوطن أن يتقدم ، القول بأن الاخوان المسلمين هم وحدهم سبب انفصال الجنوب قول خطأ ولا يحل المشكلة ،، صحيح تتحمل حكومة الاسلاميين عبئاً كبيرا من فصل الجنوب وانفرادهم بالمحادثات ثم انفراد علي عثمان وحده مع جارانج ليقررا في مصير أمة شمالية وجنوبية لكن المشكلة أعمق وأبعد من ذلك منذ الاستقلال،،، انفصال الجنوب طرح في مؤتمر القضايا المصيرية في اسمرا ،، فان كان طرح الموضوع في أسمرا كان من أجل تخدير الجنوبيين مثلما حدث بعد الاستقلال من القادة السياسيين فهذا دليل على استمرار السبهللية ،،
استاذ تاج السر…. انت عايز تقول شنو بالضبط ؟ سوء نظام الكيزان لايختلف عليه اثنان اما موضوع فصل الجنوب وان تم علي يد عصابة المؤتمر الوطني لكن وللحقيقة فان (اخواننا) الجنوبيين طالبوا بفرز عيشتهم منذ الاربعينات وتمردوا علي الشمال ورفضوه وتمردوا علي السلطة المركزية قبل ان ينال السودان استقلاله وظلوا يرفعون السلاح في وجه كل الانظمة التي تعاقبت علي الحكم في السودان العسكري منها والديمقراطي وفي نهاية الامر اجمعوا بشكل مذهل علي فصل الجنوب باختصار فانهم لم يرتبطوا وجدانيا بالسودان وفشلت كل محاولات التقرب منهم واثنائهم عن فكرة الانفصال, لذلك يجب ان نحترم خيارهم ونتعامل معهم كجيران ونتبادل المصالح سويا.