قضية وليد الحسين هي قضية الحرية في المكان الاول

محجوب محمد صالح
نفى سفير السودان لدى المملكة العربية السعودية عبد الحافظ ابراهيم وجود اي تنسيق بين السودان والمملكة العربية السعودية حول تسليم وليد الحسن الذي راج انه ? مؤسس موقع الراكوبة الالكتروني- للحكومة السودانية حسب ما نقلت عنه صحيفة السوداني واذا صح ذلك فهو يعني ان السيد الوليد ليس مطلوبا للحكومة السودانية ولم يصدر عن المملكة السعودية ما يشير الى انها توجه له اتهاما ولم تواجهه حسبما هو منشور من انباء باي تهمة- فلماذا هو محتجز اذن ؟.
مازلنا نتطلع لان نسمع رايا حول هذه القضية من المملكة العربية السعودية وصحيفة الراكوبة صحيفة الكترونية ظلت تصدر سنين طويلة بطريقة منتظمة وزاد عدد الاشخاص الذين يطالعونها من السودانيين داخل وخارج السودان بصورة مضطردة وهي صحيفة معارضة مافي ذلك شك ولكنها لا تجنح للمهاترات وتسعى جاهدة لكي ترتقي بمستواها المهني وتنشر حتى البيانات والاخبار الحكومية بطريقة موضوعية وانا لا عرف من يصدرها ولا من اي مكان تصدر ولكنني ظللت اطالعها دون ان اعني بذلك الجانب فليس مهما من يصدرها وانما المهم محتوى الاصدارة الذي قد تقبله او تعارضه فذلك شأنك وما يطلب منها سوى المصداقية ففي ذلك ما يكفي ولا شك انها صحيفة معارضة للحكومة وليس في ذلك غرابة فليس في الدنيا من حكومة ليس لها معارضة وحق المعارضة بالكلمة والراي حق انساني اساسي لا يجوز اختزاله او انتهاكه والصحافة الالكترونية في سائر انحاء العالم اكتسبت اهمية وفتحت افاقا غير مسبوقة واصبحت صوت من لا صوت له وهي اكثر رواجا في البلاد التي تتعرض حرية التعبير فيها الى انتهاك وتغلق السبل امامها فيصبح التعبير في الاسافير خارج نطاق سيطرة الدولة وسيلة متاحة لتجاوز الحصار المفروض داخليا على حرية التعبير.
والاراء المعارضة للحكومة ليست (جريمة) بل هي حق فالمواطنون ليسوا (رعايا) ومن حقهم ان يعلقوا وان ينتقدوا او يؤيدوا حكوماتهم ايا كانت سياساتها والقوانين التي تنظم حرية التعبير يجب الا تنتقص ذلك الحق او تصادره كليا او جزئيا وحيثما صدرت قوانين تصادر هذا الحق او تنتقص منه فقدت شرعيتها تماما مهما امتلكت الدولة من القوة لتنفيذها داخل اراضيها والآن امتلأت الاسافير بانباء القاء القبض على سوداني مقيم في المملكة العربية السعودية على خلفية اتهام بان يملك او هو ناشر او مسئول صحيفة (الراكوبة) الالكترونية وليس في ملكية اي صحيفة الكترونية جرم وان شكا البعض من محتويات اي صحيفة الكترونية فمجال ذلك القضاء وفي ساحة القضاء الدولي متسع للجميع ولا نعتقد ان المملكة العربية السعودية التي يقيم الاستاذ الوليد الحسين الذي القي القبض عليه هناك توجه له اتهاما بانه ارتكب فعلا فيه خروج على قوانين المملكة.
اما اذا كان الاتهام حول مجرد الشك في ان له صلة ما بصحيفة الكترونية فان ذلك لا يشكل جريمة بحد ذاته والرجل لا يواجه اتهاما محددا تتوفر له قرائن ثابته تجعل هناك تهمة مبدئية ضده ولم ينشر في السودان اتهام له بارتكاب جرائم توفرت ادلة مبدئية على ارتكابها وبالتالي ليس امامنا اي مبرر لاتهامه وقد نفى السفير ان تكون الحكومة تلاحقه ولو اعتبرته المملكة العربية السعودية شخصا غير مرغوب فيه في اراضيها فنحن على قناعة بانها ستسمح له بان يغادرها الى اي بلد يختاره وهذا هو ما نرجو ان يحدث في هذه القضية فاما ان تكون المملكة واثقة انه لم يرتكب جرما داخل اراضيها فتسمح له ان يبقى هناك دون ملاحقة او ان تكون لا ترغب في وجوده في اراضيها فتسمح له بان يغادرها الى اي مكان يريد وليس من بين الخيارات المتاحة تسليمه الى طرف آخر. وهذا هو ما ننتظره ونتوقعه من المملكة العربية السعودية ونحن واثقون من انها احرص ما تكون على العدل والانصاف.
ان الحملة العالمية التي انتظمت الاسافير والتي شارك فيها الناس من كل انحاء الدنيا وجلهم يسمع باسم الوليد لاول مرة تدل على ان الراي العام العالمي بات يستهجن ويرفض كافة الوسائل والاجراءات التي تسعى لانتهاك حق حرية التعبير الذي نصت عليه كافة المواثيق الدولية وان الانتقاص من تلك الحرية منهج لا يؤدي الى زيادة حدة الصراعات وعدم الاستقرار ويزكي اوار الحرب الاهلية.
ان قضية الوليد هي في المكان قضية حرية الرأي وان تكون الحرية او لا تكون!!
الطريق
طيب يا سعادة السفير اذا كلامك ده صحيح, يفترض انك تقوم بواجبك المهني وتستفسر من السعوديين عن اسباب وملابسات اعتقال مواطن سوداني من واجبك حمايته وتقديم المساعدة ليهو, بس زفارتم دي,اقصد سفارتكم دي,فالحة في الجبايات بس؟
كفاكم لعباً بعقول البشر.. الأمريكان والصهاينة هم من جاء بهذه الحكومة الخائنة وعميلها البشير ومن معه من العصابة. .. بربكم هل لا تستطيع أمريكا ومن معها من حلفاء القبض على البشير في أحد رحلاته الجوية إلى بلدان العالم المختلفة؟ لماذا لا يتم القبض عليه وهذه المسرحيات السخيفة من أمريكا واذيالها؟
يا أيها الناس إن نظام البشير والترابي نظام اوروبي امريكي بامتياز وعلى المعارضة السلمية والعسكرية محاربة أمريكا واوروبا ممثلة في نظام البشير.. وإلا فستحرثون في البحر أيها الناس.
كتب حيدر حسن ميرغني
بموقع سودانيز اونلاين
ردا على تصريحات سفير السودان بالرياض عن موضوع وليد الحسين
تعودنا على ادمان الحكومة ومسؤوليها – سفير ولا غيرو – الكذب على مدار سنوات حكمهم المشؤوم
وليد اكيد ضحية تنسيق بين الجهتين – القبض والترحيل المحتمل
وده يأكد تأثير الموقع على الرأي العام وجقلبة الحكومة ورجفتها منه
اختشي يا سفير القتلة والحرامية
كتب البشير دفع الله
بموقع سودانيز اونلاين
ردا على تصريحات سفير السودان بالرياض عن موضوع وليد الحسين
هل تصريح سفير السودان بالمملكة يعبر عن رأي وزارة الخارجية ؟ أم أن تصريحه تم ( نجره ) بمكتبه في لحظة تجلي وكأنه ( دردشة ) عادية مع أيا من الاصدقاء , لأن مثل هذا التصريح الكبير يصعب الخروج منه , فالمناضل وليد الحسين ما زال معتقل وينتظر الابعاد خارج المملكة , وللأسف الشديد المرجح هو تسليمه لحكومة السودان , طالما أن أمر القبض عليه جاء بإيعاز منها , لن نتحدث عن حقوقه كمواطن خارج البلاد ومسئول عنه هذا السفير صاحب التصريح المذكور هنا , ولكننا لن نتفاءل ونتحدث عن هذه المسئولية , طالما أن القبض عليه جاء بأمره أو أمر حكومته والامر سيان , والتصريح المذكور يفضح عدم الدبلوماسية في التعاطي مع المشكل , وحق لنا أن نقول ليته سكت , ولعل خارجيته قالت ذلك , ولكن ومن كل النواحي التصريح المذكور يجئ خيرا على المناضل وليد الحسين , كما أن أمر القبض عليه جر عليه كذلك الخير الوفير لتتمايز الصفوف وليتوحد كتاب وقراء الأسافير على اختلاف مشاربهم في أمر واحد هو دعم ومؤازرة ومساندة وليد الحسين , ولتنشط المنظمات والكيانات التي تعنى بحقوق الانسان وبالحريات لتقوم بأحد أبسط واجباتها لرجل وهب حياته وكرسها لنشر الحقائق والاسهام في النشر بغرض تمليك المعلومة الصحيحة للمواطن ونشر المقالات التي ضاقت بها صحافة السودان المكبلة بقوانين النظام القميء لحمايته واطاله امد بقائه .
ردا على تصريحات سفير السودان بالرياض عن موضوع وليد الحسين
كتب Mohamed Yassin Khalifa
بموقع سودانيز اونلاين
كل سفراء المؤتمر اللاوطني بالخارج جـبناء موضوعين في الواجهة ومغيبون عن أفعال
جنجويد وحثالة مخابرات نظام السجم ده بالسفارات والذين يمرحون بلا مراقبة إدارية!
هذا السفير (الجبان) يعلم بدور جنجويد سفارته جيداً ولكنه يخاف على وظيفته التي
تدر عليه الدولارات وخاصة مخصصات السفراء السرية والتي خصصت لإسكاتهم!
إتفاقية فينا للعلاقات القنصلية تفرض عليه التدخل لإطلاق سراح كل مواطن تم إعتقاله
بدون توجيه تهمة رسمية له وبدون تفويض من أسرته.. على أن ينتهى هذا التدخل عند
إختيار ذلك المواطن البقاء أو العودة لبلده أو السفر لدولة أخرى لخوفه على حياته!
في حالة هذا الوليد… فإنهم هم من بلغوا عنه وطلبوا من السعوديين إعتقاله وترحيله
للسودان لأنهم يرغبون فقط في إسكات موقعه الذي سبب لهم الأرق بفضح أفعالهم!
الحرية للوليد… والحرية للوطن من هذا النظام البائس الضار لشعبه!
ردا على تصريحات سفير السودان بالرياض عن موضوع وليد الحسين
كتب خضر الطيب بموقع سودانيز اون لاين
بعد انشاء هيئة التحقيق والادعاء العام بالمملكة العربية السعودية ( النيابة العامة ) قبل اكثر من عشرين عاماً اصبحت هي الجهة الوحيدة المسئولة عن التحقيق في كافة الجرائم , حيث تنص القوانين السعودية على ان لا يتم توقيف اي شخص اكثر من اربعة وعشرين ساعة في الاقسام الشرطيةوتقوم الشرطة خلال الاربعة وعشرين ساعة بالتحقيق المبدئي يتم بعدها تحويل المتهم لهيئة التحقيق والادعاء العام
(النيابة العامة ) وهي الجهة المخولة بالتحقيق وبعدها يتم اطلاق المتهم او تحويله الى احد السجون تمهيداً لتقديمه للمحاكمة بعد توجيه التهمة المحددة التي تم بموجبها القبض عليه, وله كامل الحق فى توكيل محامي لتمثيله امام المحكمة في حضوره او عدمه على حسب التهمة الموجهة اليه.
كل هذا الكلام يعتبر حبر على ورق اذا كانت التهمة الموجهة للمتهم لها علاقة بأمن الدولة ( البحث الجنائي) محاولة سفير النظام ماهي الا محاولة لذر الرماد في العيون وتنصل واضح عن مهامها الموكلة اليها قانوناً في حماية رعاياها في الخارج ولكن متى كان النظام يحمي مواطنيه في الخارج ؟ بل بالعكس قام نظام عصابة الخرطوم بإنشاء ادارة الامن الخارجي لمطاردة الشرفاء في مهاجرهم و منافيهم بعد ان تركوا لهم الوطن بما حمل من جراحاتو مآسي.
بعد ان اصبحت القضية قضية رأي عام وتم تدويلها يطلع علينا سفير السجم بهذا التصريح الفج الذى لا يقتل ذبابة ولا يعفيه عن المسئولية.
اذهب يا سفير السجم و تابع هذه القضية فهذه هي مسئوليتك امام الناس واما الله ان كنت تعرف الله حقاً وهذه هي مسئوليتك التي تتمتع و تتجدع بكل مخصصاتها من مال هذا الرجل وامثاله من البؤساء.
ياخوانا السفير دا لو عندو ذرة من المهنية كان على الاقل مع نفي مسؤولية حكومتو ورانا الخطوات التي اتبعتها سفارتو ونورنا عن جهودهم في سبيل اطلاق سراحه ولو بالكضب كما عودننا حكومتو
ياترى السفير دا فاكر نفسو برضو متعاقد للعمل في المملكة ؟ طيب مالو خايف؟
طيب ياسفيرنا يامحترم ورينا هو مسجون 3 شهور ليه وليه آنت ساكت هذا جرم في حق حكومتك التي تمثلها
شهادة فخر لنا جميعا من عميد الصحافة السودانية ، وهي ختم معتمد عالي الجودة في المهنية والخبرة الطويلة، وما يحز في النفس لم نشهد أي تضامن من صحفي زمن الإنقاذ ، ليس بالضرورة في الصحف المطبوعة ، أغلبهم لديهم حسابات في مواقع التواصل أو سودانيز أون لاين ، أوأقلاها أرسال التضامن عبر بريد الراكوبة من الإيميل الرسمي
أرجو من الجميع عدم التكاسل في حملة AFAAZ ,فلنترك السلبية التوقيع لن ياخذ منك أكثر من 5ثواني وصوتك حتماً سيفرق
علماً بأن الموقع سري ولا يرسل Spam
وليد من السودانيين الذين حفروا اسمهم من نور في تاريخ السودان
الحرية للابطال الذين اناحوا الفرصة للملايين الذين يمكن ان يعبروا عن اراءهم
بمهنية وموضوعية
شكرا كبيرا لاستاذنا المخضرم صاحب القلم العادل .
موضوع السفير السودانى بالرياض كسائر السفراء المعينين تمكينا ومجاملة , هم سفراء مناسبات فقط وعملهم الاساسى هو التفنن فى تجاهل مصالح الشعوب المهاجره واستخلاص الجبايات والاتاوات واخرى — اقترح تكوين لجنه من المقيمين فى المملكه وفى الرياض بالاخص للذهاب مباشرة للسفير ومعرفة تطورات القضيه واضعف الايمان الاتصال –فى حالة عدم التجاوب يكون هنالك اجراء اخر تصل حد المقاطعه للسفاره واعلان ذلك صراحة –دمتم
إذا كان الأمر كذلك فماهو سبب إعتقاله ؟؟؟ هل تظن السلطات بالمملكة أن إسم ( الحسين ) يعنى لها شيئاً خطيراً وهو فى السودان إسم شائع ؟؟؟؟
شكرا .. كثيفا على دلوك الجميل أستاذنا الجليل محجوب .. فالأمل الآن معقود على المملكة الشقيقة على أن تقوم بتسليم وليد الحسين للجهة التي يراها .. وحسنا فعلت الأسافير .. بنشرها الخبر دون مساس .. بمملكة الحرمين الشريفين .. ولا أشك أبدا بعدل المملكة وإنصافها .
أما .. ماقاله سفيرنا بالرياض فإنه أمر يلفه الغموض .. وعدم الوضوح .. والإزدواجية كعادة ونهج أهل هذه الحكومة .
وليد رجل حمل هموم بلده الشائكه .. المتداخلة فيما بينها .. وكم أرقت مآقيه كوطني غيور .. أحب السودان وأهله الأشراف حبا جما .. مما جعله يمثل عمق السودان بكل تجرد
نتمنى أن تنجلي الأمور في أقرب مايمكن .. كما وأن مقطع المناشده الذي إنتشر بإسم زوجته المصون دعاء يعكس .. تماما حال أسرته المكلومه بما فيها ذلك الطفل اليافع الذي لم يكمل الأربعين يوما .
نأمل من حكومة المملكه العربيه السعوديه المكرمه .. الموقره .. أن تبت في الأمر وتعلن أسباب توقيف الوليد .. حفظ الله ملكها المفدى سلمان بن عبد العزيز وصحبه الميامين .. وأدام الله الود والإحترام بين شعبي البلدين والذي كم يدركه الجميع على أمد .. الدهور والعصور .
هذا هو الكلام النجيض من قامة الصحافة السودانية الذى أثبت إنه شخص أصيل و إنسان مهنى بروفيشنال أمين , لك جزيل الشكرا .
على النقيض من ذلك نجد سفير السودان فى السعودية الذى طلع إنه جبان و متلوِن و مخادع كنظامه الأفاك ..
أليس وليد الحسين مواطن سودانى يجب على سفارة بلده ان تحميه و ان تسأل عنه و ان تساعده فى الغُربة بغض النظر عن إنتمائه السياسى ؟؟
هل سفارات السودان بالخارج هى لفئة محددة من مواطنى السودان (فئة كيزان الشيطان و أرزقية النظام و الهتيفة والنفعيين) دون غيرهم من المواطنين ؟؟
لماذا لم تتحرك السفارة و طاقمها لمناصرة مواطن يُسجن بالشهور و كأن الامر لا يعنيها ؟؟
ألا يعلم هذا السفير التعيس بأن راتبه الشهرى و علاواته و ،متيازاته المتعددة و كل العز الذى هو فيه يقوم بدفعه المواطن السودانى الذى لا يجد أى دعم منكم ؟؟
و لكن و بفضل الله و بفضل مجهودات المناضلين من ابناء السودان الناشطين و منظمات المجتمع المدنى وحملات شرفاء العالم سيتم فك أسر الاستاذ وليد و كل مناضلى الكلمة المسجونين و خليكم انتم يا سفراء الغفلة فى تخاذلكم وفى دعمكم لنظام قمعى ظالم و كما يقولون الدنيا دوارة و ما دوامة و سوف تنقلب عليكم يوماً ما .
إنكم بالفعل أرزل القوم و تثبتون لنا فى كل يوم يمر بأنكم أحقر وأنذل و أسوء من مشى على الارض .
لهادي بورتسودان
في تعليقه على خبر التضامن مع إعتقال المهندس وليد الحسين في صحيفة الغارديان ، ألمح الدكتور خالد المبارك لدور ما لحكومة الخرطوم في إعتقاله حيث ربط بين مطالبات الغرب بإعتقال جوليان أسانغ مؤسس ويكيليس ، وسنودن مسرب وثائق الجكومة الأمريكية، وعدم تسامح الخرطوم فيما يسميه بالخروقات الأمنية ، وإستغل (الخبر عالي المشاهدة ) بشكل غير مناسب لبث رؤى الخرطوم فيما تتدعيه من حريات صحفية وسياسية وكان تعليقه كما يلي :-
” في السودان يوجد العديد من الصحفيين الذين ينتقدون الحكومة السودانية يوميا وهم يعيشون داخل الخرطوم . كما إن الأحزاب هناك قد حصلت على دور لها لتمارس فيها إنشطتها بكل حرية . ولكن هناك بعض المسائل الحساسة هي خارج أطار هذه الحرية في بلد يواجه تمرد إرهابي مسلح. وينطبق الشيء نفسه على بلدان أخرى. ففي الديمقراطيات الغربية مثلاً لا يتم التسامح مع الخروقات الأمنية الكبرى مثل حالات جوليان أسانغ و إدوارد سنودن ” – إنتهي تعليقه
– د. خالد المبارك الأديب المسرحي الوافد على النظام من أقصى اليسار وبثقافته العالية ، يجلس بشكل شبه يومي للتعليق على الصحف الغربية يتصيد أخبار السودان وجنوبه والمنطقة لإبداء وجهات نظر تتطابق مع رؤية الحكومة ، و قد لا يكون نفسه مقتنعاً بها ،وربما كان ذلك تحليلاً لمال الوظيفه .
– فهو يحدث الناس إفكاً عن حريات صحفية في السودان بينما الرقيب الأمني هناك حاضراً قبل خروج أي صحيفة من المطبعة ، كما إن مصادرة الصحف تتم بشكل شبه يومي . بل وقد يصادر الدكتاتور كل الصحف الصادرة في ذلك اليوم أو جُلّها لأن مقالاً واحداً لم يتسق مع مزاجه . ولم يخبرهم بالطبع عن ترتيب نظامه المتأخر جداً في مجال الحريات الصحفية.
– في الوقت الذي كان د.خالد يحدث الناس عن حرية الأنشطة السياسية كان قيادات من حزب الإصلاح الآن رهن الأعتقال ، والكثير من شباب حزب المؤتمر السوداني في إعتقال يومي لأكثر من شهر .
– ربط خالد بشكل مضلل بين قضايا جنائية لنشطاء دوليين هي نفسها محل جدل كبير ، وبين قضية المهندس وليد الحسين العادلة التي تفاعل معها جميع السودانيون ومختلف المنظمات الإقليمية والدولية .
– الملاحظ في تعليقه إنه لم يبدء أي تعاطف (ولو مصطنع ) مع قضية المعتقل وليد العادلة ، في نكوص واضح عن قيم الحرية الفكرية والصحفية التي يدعيها كمثقف في مقابل وظيفته عند الدكتاتور .
– هذا وحظي تعليقه بكثير من الردود من نشطاء سودانيين كان كلها تفنيداً لإدعاءآته
تجد جملة تعليقات د. خالد المبارك في صحيفة الغارديان هنا وكان أول المعلقين على خبر وليد الحسين المنشور في الراكوبة منذ الأمس :
https://profile.theguardian.com/user/id/4300171
ياخوانا السفير دا لو عندو ذرة من المهنية كان على الاقل مع نفي مسؤولية حكومتو ورانا الخطوات التي اتبعتها سفارتو ونورنا عن جهودهم في سبيل اطلاق سراحه ولو بالكضب كما عودننا حكومتو
ياترى السفير دا فاكر نفسو برضو متعاقد للعمل في المملكة ؟ طيب مالو خايف؟
اول خطووووووه حتكون شنو في الافراج ؟؟؟
الحرية للمناضل وليد الحسين )
[ التعليق]
::::::::::::::::::::::::::
( الحرية للمناضل وليد الحسين )
أقترح على جميع القراء أن تبدأ وتنتهي تعليقاتهم بهذه العبارة في كل موقع الكتروني سواء على الراكوبة أو غيرهاوعدم التوقف حتى يتم إطلاق سراحه
ايو كدا نتمني وقوف جميع الشرفاء مع المناضل وليد الحسين
(اما البنغالي داك انا بكلم ليه سارة منصور وبس )
نفى السفير….هو السفير دا ما من حزب الكضابين؟؟!!
ان تخاف اي حكومة من الكلمة فهذا في حد ذاته شئ مخيف ..لو كنت تملك امرك وكنت مستقيما وصادقا وامينا لا تخشى الكلمة بل تحرسها لانها هي المرآة التي تنير لك طريق العدل والحق والخير وتكشف لك عن سوأت الطريق … ..وكم من امرى لك صامتا زيادته او نقصه في التكلم .الحرية باب اول مفاتحه… ان تتكلم وان تراقب نفسك لا أن يراقبك الجلاد ..ولتعلم أن الكلمة اذا قلتها ملكتك ولم تملكها
لماذا لم تتحرك الجزارة السودانية اقصد (السفارة) للاستعلام فقط عن حال المعتقل وليد الحسين وعن سبب احتجازه بصفته مواطن سوداني يحمل جواز سفر سوداني !!
مع يقيني التام ان المملكة العربية السعودية لم ولن تعتقل اي انسان مواطنا كان ام مقيما بريئا على الاطلاق بغير تهمة !! هذا ما خبرته من عدالة القائمين على الامر في هذا البلد الكريم لم نسمع على المدى بريئا تم القبض عليه بغير جرم تؤيده الادلة !!
وفي حال وليد الحسين اخال ينبئنا بيت ابو الطيب حقيقة الامر :
وجرم جره سفهاء قوم *** وحل بغير جارمه العذاب
في تقديري أن هناك جهة ما – ولا أجد ما يمنعني من الإشارة الى الكيزان في هذا الأمر فقد جبلوا على الخيانة والغدر – دست شيئا ما ولفقت تهمة ما للأخ وليد الحسين لم تصادف لها موقعا من الإعراب !! وينفي التهمة عنه توجهه الوطني في نصرة الحق والمشاركة في الدفاع عن حقوق اليتامى والمظلومين والمقهورين والجهر بكلمة الحق في وجه المفسدين في الارض !! فكيف لمن يحارب الفساد والظلم والبغي والعدوان يسعى بغير ذلك في بلد احتضنه ووفر له الامن والأمان والحرية والعدل والعيش الكريم !! هناك حلقة مفقودة ولن يظلم احد في بلد الحرمين الشريفين .
كلام السفير اراح الحكومة السعودية كثيرا…فان كان اعتقال وليد الحسين لاسباب تتعلق بالسودان فهذا السفير قد كفى الحكومة السعودية الحرج فى اطلاق سراحه
الحرية لوليد الحسين
————————–
أقتباس :
) حق المعارضه بالكلمة والرأى حق انسانى اساسى لا يمكن اختزاله او انتهاكه (
اقتباس آخر :
واﻵرا ء المعارضه للحكومه ليست جريمه بل هى حق )
——-
والله انت السفير يا استاذ محجوب يا ايها القلم الكبير الجرئ .
تسلم لنا جميعا .
ما جاء فى مقالك عين العقل لكن من يفهم
شخصيا أعلق وارد ولا أستطيع الغياب عن الراكوبة
لكن والله لا أعرف من أين تنطلق ولا القائمي
عليها ولم أشغل نفسي لمعرفتهم المهم كنت مقتنعا
بأنهم مناضلين أحرار
مرحباً بك يا وليد في بلاد ماديبا، عزيزاً مُكرماً بيننا، واثقون من فك أسرك.
مهدي
والله يا سعادة السفير مفروض تخجل وتنكر انك تتطالع صحيفة الراكوبة
طيب طالما انك تطالعها وانت سفير كبير ولك كلمة في وزارة الخارجية .. لماذا لم تحرك ساكنا وقد كتبنا من قبل عن فساد منسوبي وزارتكم وحددناهم بالاسم
اعيد ما كتبته قبل ذلك
انا كنت شاهد وموجود في في انجمينا وقريب جدا من السفارة ومازلت مع جميع من تعاقبوا عليها و في عام 2006 عندما دخلت قوات حركة العدل والمساواة السفارة وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين تشاد والسودان ثم اعيدت حينها كلف الملحق الاداري مالك ابراهيم يوسف باعادة تأثيث السفارة ومنزل البعثة وتركت له اموال طائلة ولكن استغل ذلك الوضع واتفق مع تجار الاثاث في انجمينا علي فاتورة عالية وهمية وسعر حقيقي اقل بكثير يقدر ب 40000 دولار (اربعين الف دولار) ذهبت لمنفعته الخاصة هذا غير الاجهزة التي سرقها من السفارة وهي ماكينة تصوير وماسحة ضوئية وتزوير لا حد له في فواتير الخدمات مستغلاً طيبة وسماحة السفير وقتها عبد الله الشيخ بالاضافة الي مصادري الموثقة افادني ايضا تجار الاثاث بصحة هذه المعلومات .. وايضا شحنت تربيزة مكتب من الخرطوم لا نجمينا بمبلغ (9000) دولار تسعة الف وقام بذلك الملحق العسكري حينها جمال حاج ابراهيم ..
احملكم هذه المسئولية امام الله
طيب يا سعادة السفير اذا كلامك ده صحيح, يفترض انك تقوم بواجبك المهني وتستفسر من السعوديين عن اسباب وملابسات اعتقال مواطن سوداني من واجبك حمايته وتقديم المساعدة ليهو, بس زفارتم دي,اقصد سفارتكم دي,فالحة في الجبايات بس؟
كفاكم لعباً بعقول البشر.. الأمريكان والصهاينة هم من جاء بهذه الحكومة الخائنة وعميلها البشير ومن معه من العصابة. .. بربكم هل لا تستطيع أمريكا ومن معها من حلفاء القبض على البشير في أحد رحلاته الجوية إلى بلدان العالم المختلفة؟ لماذا لا يتم القبض عليه وهذه المسرحيات السخيفة من أمريكا واذيالها؟
يا أيها الناس إن نظام البشير والترابي نظام اوروبي امريكي بامتياز وعلى المعارضة السلمية والعسكرية محاربة أمريكا واوروبا ممثلة في نظام البشير.. وإلا فستحرثون في البحر أيها الناس.
كتب حيدر حسن ميرغني
بموقع سودانيز اونلاين
ردا على تصريحات سفير السودان بالرياض عن موضوع وليد الحسين
تعودنا على ادمان الحكومة ومسؤوليها – سفير ولا غيرو – الكذب على مدار سنوات حكمهم المشؤوم
وليد اكيد ضحية تنسيق بين الجهتين – القبض والترحيل المحتمل
وده يأكد تأثير الموقع على الرأي العام وجقلبة الحكومة ورجفتها منه
اختشي يا سفير القتلة والحرامية
كتب البشير دفع الله
بموقع سودانيز اونلاين
ردا على تصريحات سفير السودان بالرياض عن موضوع وليد الحسين
هل تصريح سفير السودان بالمملكة يعبر عن رأي وزارة الخارجية ؟ أم أن تصريحه تم ( نجره ) بمكتبه في لحظة تجلي وكأنه ( دردشة ) عادية مع أيا من الاصدقاء , لأن مثل هذا التصريح الكبير يصعب الخروج منه , فالمناضل وليد الحسين ما زال معتقل وينتظر الابعاد خارج المملكة , وللأسف الشديد المرجح هو تسليمه لحكومة السودان , طالما أن أمر القبض عليه جاء بإيعاز منها , لن نتحدث عن حقوقه كمواطن خارج البلاد ومسئول عنه هذا السفير صاحب التصريح المذكور هنا , ولكننا لن نتفاءل ونتحدث عن هذه المسئولية , طالما أن القبض عليه جاء بأمره أو أمر حكومته والامر سيان , والتصريح المذكور يفضح عدم الدبلوماسية في التعاطي مع المشكل , وحق لنا أن نقول ليته سكت , ولعل خارجيته قالت ذلك , ولكن ومن كل النواحي التصريح المذكور يجئ خيرا على المناضل وليد الحسين , كما أن أمر القبض عليه جر عليه كذلك الخير الوفير لتتمايز الصفوف وليتوحد كتاب وقراء الأسافير على اختلاف مشاربهم في أمر واحد هو دعم ومؤازرة ومساندة وليد الحسين , ولتنشط المنظمات والكيانات التي تعنى بحقوق الانسان وبالحريات لتقوم بأحد أبسط واجباتها لرجل وهب حياته وكرسها لنشر الحقائق والاسهام في النشر بغرض تمليك المعلومة الصحيحة للمواطن ونشر المقالات التي ضاقت بها صحافة السودان المكبلة بقوانين النظام القميء لحمايته واطاله امد بقائه .
ردا على تصريحات سفير السودان بالرياض عن موضوع وليد الحسين
كتب Mohamed Yassin Khalifa
بموقع سودانيز اونلاين
كل سفراء المؤتمر اللاوطني بالخارج جـبناء موضوعين في الواجهة ومغيبون عن أفعال
جنجويد وحثالة مخابرات نظام السجم ده بالسفارات والذين يمرحون بلا مراقبة إدارية!
هذا السفير (الجبان) يعلم بدور جنجويد سفارته جيداً ولكنه يخاف على وظيفته التي
تدر عليه الدولارات وخاصة مخصصات السفراء السرية والتي خصصت لإسكاتهم!
إتفاقية فينا للعلاقات القنصلية تفرض عليه التدخل لإطلاق سراح كل مواطن تم إعتقاله
بدون توجيه تهمة رسمية له وبدون تفويض من أسرته.. على أن ينتهى هذا التدخل عند
إختيار ذلك المواطن البقاء أو العودة لبلده أو السفر لدولة أخرى لخوفه على حياته!
في حالة هذا الوليد… فإنهم هم من بلغوا عنه وطلبوا من السعوديين إعتقاله وترحيله
للسودان لأنهم يرغبون فقط في إسكات موقعه الذي سبب لهم الأرق بفضح أفعالهم!
الحرية للوليد… والحرية للوطن من هذا النظام البائس الضار لشعبه!
ردا على تصريحات سفير السودان بالرياض عن موضوع وليد الحسين
كتب خضر الطيب بموقع سودانيز اون لاين
بعد انشاء هيئة التحقيق والادعاء العام بالمملكة العربية السعودية ( النيابة العامة ) قبل اكثر من عشرين عاماً اصبحت هي الجهة الوحيدة المسئولة عن التحقيق في كافة الجرائم , حيث تنص القوانين السعودية على ان لا يتم توقيف اي شخص اكثر من اربعة وعشرين ساعة في الاقسام الشرطيةوتقوم الشرطة خلال الاربعة وعشرين ساعة بالتحقيق المبدئي يتم بعدها تحويل المتهم لهيئة التحقيق والادعاء العام
(النيابة العامة ) وهي الجهة المخولة بالتحقيق وبعدها يتم اطلاق المتهم او تحويله الى احد السجون تمهيداً لتقديمه للمحاكمة بعد توجيه التهمة المحددة التي تم بموجبها القبض عليه, وله كامل الحق فى توكيل محامي لتمثيله امام المحكمة في حضوره او عدمه على حسب التهمة الموجهة اليه.
كل هذا الكلام يعتبر حبر على ورق اذا كانت التهمة الموجهة للمتهم لها علاقة بأمن الدولة ( البحث الجنائي) محاولة سفير النظام ماهي الا محاولة لذر الرماد في العيون وتنصل واضح عن مهامها الموكلة اليها قانوناً في حماية رعاياها في الخارج ولكن متى كان النظام يحمي مواطنيه في الخارج ؟ بل بالعكس قام نظام عصابة الخرطوم بإنشاء ادارة الامن الخارجي لمطاردة الشرفاء في مهاجرهم و منافيهم بعد ان تركوا لهم الوطن بما حمل من جراحاتو مآسي.
بعد ان اصبحت القضية قضية رأي عام وتم تدويلها يطلع علينا سفير السجم بهذا التصريح الفج الذى لا يقتل ذبابة ولا يعفيه عن المسئولية.
اذهب يا سفير السجم و تابع هذه القضية فهذه هي مسئوليتك امام الناس واما الله ان كنت تعرف الله حقاً وهذه هي مسئوليتك التي تتمتع و تتجدع بكل مخصصاتها من مال هذا الرجل وامثاله من البؤساء.
ياخوانا السفير دا لو عندو ذرة من المهنية كان على الاقل مع نفي مسؤولية حكومتو ورانا الخطوات التي اتبعتها سفارتو ونورنا عن جهودهم في سبيل اطلاق سراحه ولو بالكضب كما عودننا حكومتو
ياترى السفير دا فاكر نفسو برضو متعاقد للعمل في المملكة ؟ طيب مالو خايف؟
طيب ياسفيرنا يامحترم ورينا هو مسجون 3 شهور ليه وليه آنت ساكت هذا جرم في حق حكومتك التي تمثلها
شهادة فخر لنا جميعا من عميد الصحافة السودانية ، وهي ختم معتمد عالي الجودة في المهنية والخبرة الطويلة، وما يحز في النفس لم نشهد أي تضامن من صحفي زمن الإنقاذ ، ليس بالضرورة في الصحف المطبوعة ، أغلبهم لديهم حسابات في مواقع التواصل أو سودانيز أون لاين ، أوأقلاها أرسال التضامن عبر بريد الراكوبة من الإيميل الرسمي
أرجو من الجميع عدم التكاسل في حملة AFAAZ ,فلنترك السلبية التوقيع لن ياخذ منك أكثر من 5ثواني وصوتك حتماً سيفرق
علماً بأن الموقع سري ولا يرسل Spam
وليد من السودانيين الذين حفروا اسمهم من نور في تاريخ السودان
الحرية للابطال الذين اناحوا الفرصة للملايين الذين يمكن ان يعبروا عن اراءهم
بمهنية وموضوعية
شكرا كبيرا لاستاذنا المخضرم صاحب القلم العادل .
موضوع السفير السودانى بالرياض كسائر السفراء المعينين تمكينا ومجاملة , هم سفراء مناسبات فقط وعملهم الاساسى هو التفنن فى تجاهل مصالح الشعوب المهاجره واستخلاص الجبايات والاتاوات واخرى — اقترح تكوين لجنه من المقيمين فى المملكه وفى الرياض بالاخص للذهاب مباشرة للسفير ومعرفة تطورات القضيه واضعف الايمان الاتصال –فى حالة عدم التجاوب يكون هنالك اجراء اخر تصل حد المقاطعه للسفاره واعلان ذلك صراحة –دمتم
إذا كان الأمر كذلك فماهو سبب إعتقاله ؟؟؟ هل تظن السلطات بالمملكة أن إسم ( الحسين ) يعنى لها شيئاً خطيراً وهو فى السودان إسم شائع ؟؟؟؟
شكرا .. كثيفا على دلوك الجميل أستاذنا الجليل محجوب .. فالأمل الآن معقود على المملكة الشقيقة على أن تقوم بتسليم وليد الحسين للجهة التي يراها .. وحسنا فعلت الأسافير .. بنشرها الخبر دون مساس .. بمملكة الحرمين الشريفين .. ولا أشك أبدا بعدل المملكة وإنصافها .
أما .. ماقاله سفيرنا بالرياض فإنه أمر يلفه الغموض .. وعدم الوضوح .. والإزدواجية كعادة ونهج أهل هذه الحكومة .
وليد رجل حمل هموم بلده الشائكه .. المتداخلة فيما بينها .. وكم أرقت مآقيه كوطني غيور .. أحب السودان وأهله الأشراف حبا جما .. مما جعله يمثل عمق السودان بكل تجرد
نتمنى أن تنجلي الأمور في أقرب مايمكن .. كما وأن مقطع المناشده الذي إنتشر بإسم زوجته المصون دعاء يعكس .. تماما حال أسرته المكلومه بما فيها ذلك الطفل اليافع الذي لم يكمل الأربعين يوما .
نأمل من حكومة المملكه العربيه السعوديه المكرمه .. الموقره .. أن تبت في الأمر وتعلن أسباب توقيف الوليد .. حفظ الله ملكها المفدى سلمان بن عبد العزيز وصحبه الميامين .. وأدام الله الود والإحترام بين شعبي البلدين والذي كم يدركه الجميع على أمد .. الدهور والعصور .
هذا هو الكلام النجيض من قامة الصحافة السودانية الذى أثبت إنه شخص أصيل و إنسان مهنى بروفيشنال أمين , لك جزيل الشكرا .
على النقيض من ذلك نجد سفير السودان فى السعودية الذى طلع إنه جبان و متلوِن و مخادع كنظامه الأفاك ..
أليس وليد الحسين مواطن سودانى يجب على سفارة بلده ان تحميه و ان تسأل عنه و ان تساعده فى الغُربة بغض النظر عن إنتمائه السياسى ؟؟
هل سفارات السودان بالخارج هى لفئة محددة من مواطنى السودان (فئة كيزان الشيطان و أرزقية النظام و الهتيفة والنفعيين) دون غيرهم من المواطنين ؟؟
لماذا لم تتحرك السفارة و طاقمها لمناصرة مواطن يُسجن بالشهور و كأن الامر لا يعنيها ؟؟
ألا يعلم هذا السفير التعيس بأن راتبه الشهرى و علاواته و ،متيازاته المتعددة و كل العز الذى هو فيه يقوم بدفعه المواطن السودانى الذى لا يجد أى دعم منكم ؟؟
و لكن و بفضل الله و بفضل مجهودات المناضلين من ابناء السودان الناشطين و منظمات المجتمع المدنى وحملات شرفاء العالم سيتم فك أسر الاستاذ وليد و كل مناضلى الكلمة المسجونين و خليكم انتم يا سفراء الغفلة فى تخاذلكم وفى دعمكم لنظام قمعى ظالم و كما يقولون الدنيا دوارة و ما دوامة و سوف تنقلب عليكم يوماً ما .
إنكم بالفعل أرزل القوم و تثبتون لنا فى كل يوم يمر بأنكم أحقر وأنذل و أسوء من مشى على الارض .
لهادي بورتسودان
في تعليقه على خبر التضامن مع إعتقال المهندس وليد الحسين في صحيفة الغارديان ، ألمح الدكتور خالد المبارك لدور ما لحكومة الخرطوم في إعتقاله حيث ربط بين مطالبات الغرب بإعتقال جوليان أسانغ مؤسس ويكيليس ، وسنودن مسرب وثائق الجكومة الأمريكية، وعدم تسامح الخرطوم فيما يسميه بالخروقات الأمنية ، وإستغل (الخبر عالي المشاهدة ) بشكل غير مناسب لبث رؤى الخرطوم فيما تتدعيه من حريات صحفية وسياسية وكان تعليقه كما يلي :-
” في السودان يوجد العديد من الصحفيين الذين ينتقدون الحكومة السودانية يوميا وهم يعيشون داخل الخرطوم . كما إن الأحزاب هناك قد حصلت على دور لها لتمارس فيها إنشطتها بكل حرية . ولكن هناك بعض المسائل الحساسة هي خارج أطار هذه الحرية في بلد يواجه تمرد إرهابي مسلح. وينطبق الشيء نفسه على بلدان أخرى. ففي الديمقراطيات الغربية مثلاً لا يتم التسامح مع الخروقات الأمنية الكبرى مثل حالات جوليان أسانغ و إدوارد سنودن ” – إنتهي تعليقه
– د. خالد المبارك الأديب المسرحي الوافد على النظام من أقصى اليسار وبثقافته العالية ، يجلس بشكل شبه يومي للتعليق على الصحف الغربية يتصيد أخبار السودان وجنوبه والمنطقة لإبداء وجهات نظر تتطابق مع رؤية الحكومة ، و قد لا يكون نفسه مقتنعاً بها ،وربما كان ذلك تحليلاً لمال الوظيفه .
– فهو يحدث الناس إفكاً عن حريات صحفية في السودان بينما الرقيب الأمني هناك حاضراً قبل خروج أي صحيفة من المطبعة ، كما إن مصادرة الصحف تتم بشكل شبه يومي . بل وقد يصادر الدكتاتور كل الصحف الصادرة في ذلك اليوم أو جُلّها لأن مقالاً واحداً لم يتسق مع مزاجه . ولم يخبرهم بالطبع عن ترتيب نظامه المتأخر جداً في مجال الحريات الصحفية.
– في الوقت الذي كان د.خالد يحدث الناس عن حرية الأنشطة السياسية كان قيادات من حزب الإصلاح الآن رهن الأعتقال ، والكثير من شباب حزب المؤتمر السوداني في إعتقال يومي لأكثر من شهر .
– ربط خالد بشكل مضلل بين قضايا جنائية لنشطاء دوليين هي نفسها محل جدل كبير ، وبين قضية المهندس وليد الحسين العادلة التي تفاعل معها جميع السودانيون ومختلف المنظمات الإقليمية والدولية .
– الملاحظ في تعليقه إنه لم يبدء أي تعاطف (ولو مصطنع ) مع قضية المعتقل وليد العادلة ، في نكوص واضح عن قيم الحرية الفكرية والصحفية التي يدعيها كمثقف في مقابل وظيفته عند الدكتاتور .
– هذا وحظي تعليقه بكثير من الردود من نشطاء سودانيين كان كلها تفنيداً لإدعاءآته
تجد جملة تعليقات د. خالد المبارك في صحيفة الغارديان هنا وكان أول المعلقين على خبر وليد الحسين المنشور في الراكوبة منذ الأمس :
https://profile.theguardian.com/user/id/4300171
ياخوانا السفير دا لو عندو ذرة من المهنية كان على الاقل مع نفي مسؤولية حكومتو ورانا الخطوات التي اتبعتها سفارتو ونورنا عن جهودهم في سبيل اطلاق سراحه ولو بالكضب كما عودننا حكومتو
ياترى السفير دا فاكر نفسو برضو متعاقد للعمل في المملكة ؟ طيب مالو خايف؟
اول خطووووووه حتكون شنو في الافراج ؟؟؟
الحرية للمناضل وليد الحسين )
[ التعليق]
::::::::::::::::::::::::::
( الحرية للمناضل وليد الحسين )
أقترح على جميع القراء أن تبدأ وتنتهي تعليقاتهم بهذه العبارة في كل موقع الكتروني سواء على الراكوبة أو غيرهاوعدم التوقف حتى يتم إطلاق سراحه
ايو كدا نتمني وقوف جميع الشرفاء مع المناضل وليد الحسين
(اما البنغالي داك انا بكلم ليه سارة منصور وبس )
نفى السفير….هو السفير دا ما من حزب الكضابين؟؟!!
ان تخاف اي حكومة من الكلمة فهذا في حد ذاته شئ مخيف ..لو كنت تملك امرك وكنت مستقيما وصادقا وامينا لا تخشى الكلمة بل تحرسها لانها هي المرآة التي تنير لك طريق العدل والحق والخير وتكشف لك عن سوأت الطريق … ..وكم من امرى لك صامتا زيادته او نقصه في التكلم .الحرية باب اول مفاتحه… ان تتكلم وان تراقب نفسك لا أن يراقبك الجلاد ..ولتعلم أن الكلمة اذا قلتها ملكتك ولم تملكها
لماذا لم تتحرك الجزارة السودانية اقصد (السفارة) للاستعلام فقط عن حال المعتقل وليد الحسين وعن سبب احتجازه بصفته مواطن سوداني يحمل جواز سفر سوداني !!
مع يقيني التام ان المملكة العربية السعودية لم ولن تعتقل اي انسان مواطنا كان ام مقيما بريئا على الاطلاق بغير تهمة !! هذا ما خبرته من عدالة القائمين على الامر في هذا البلد الكريم لم نسمع على المدى بريئا تم القبض عليه بغير جرم تؤيده الادلة !!
وفي حال وليد الحسين اخال ينبئنا بيت ابو الطيب حقيقة الامر :
وجرم جره سفهاء قوم *** وحل بغير جارمه العذاب
في تقديري أن هناك جهة ما – ولا أجد ما يمنعني من الإشارة الى الكيزان في هذا الأمر فقد جبلوا على الخيانة والغدر – دست شيئا ما ولفقت تهمة ما للأخ وليد الحسين لم تصادف لها موقعا من الإعراب !! وينفي التهمة عنه توجهه الوطني في نصرة الحق والمشاركة في الدفاع عن حقوق اليتامى والمظلومين والمقهورين والجهر بكلمة الحق في وجه المفسدين في الارض !! فكيف لمن يحارب الفساد والظلم والبغي والعدوان يسعى بغير ذلك في بلد احتضنه ووفر له الامن والأمان والحرية والعدل والعيش الكريم !! هناك حلقة مفقودة ولن يظلم احد في بلد الحرمين الشريفين .
كلام السفير اراح الحكومة السعودية كثيرا…فان كان اعتقال وليد الحسين لاسباب تتعلق بالسودان فهذا السفير قد كفى الحكومة السعودية الحرج فى اطلاق سراحه
الحرية لوليد الحسين
————————–
أقتباس :
) حق المعارضه بالكلمة والرأى حق انسانى اساسى لا يمكن اختزاله او انتهاكه (
اقتباس آخر :
واﻵرا ء المعارضه للحكومه ليست جريمه بل هى حق )
——-
والله انت السفير يا استاذ محجوب يا ايها القلم الكبير الجرئ .
تسلم لنا جميعا .
ما جاء فى مقالك عين العقل لكن من يفهم
شخصيا أعلق وارد ولا أستطيع الغياب عن الراكوبة
لكن والله لا أعرف من أين تنطلق ولا القائمي
عليها ولم أشغل نفسي لمعرفتهم المهم كنت مقتنعا
بأنهم مناضلين أحرار
مرحباً بك يا وليد في بلاد ماديبا، عزيزاً مُكرماً بيننا، واثقون من فك أسرك.
مهدي
والله يا سعادة السفير مفروض تخجل وتنكر انك تتطالع صحيفة الراكوبة
طيب طالما انك تطالعها وانت سفير كبير ولك كلمة في وزارة الخارجية .. لماذا لم تحرك ساكنا وقد كتبنا من قبل عن فساد منسوبي وزارتكم وحددناهم بالاسم
اعيد ما كتبته قبل ذلك
انا كنت شاهد وموجود في في انجمينا وقريب جدا من السفارة ومازلت مع جميع من تعاقبوا عليها و في عام 2006 عندما دخلت قوات حركة العدل والمساواة السفارة وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين تشاد والسودان ثم اعيدت حينها كلف الملحق الاداري مالك ابراهيم يوسف باعادة تأثيث السفارة ومنزل البعثة وتركت له اموال طائلة ولكن استغل ذلك الوضع واتفق مع تجار الاثاث في انجمينا علي فاتورة عالية وهمية وسعر حقيقي اقل بكثير يقدر ب 40000 دولار (اربعين الف دولار) ذهبت لمنفعته الخاصة هذا غير الاجهزة التي سرقها من السفارة وهي ماكينة تصوير وماسحة ضوئية وتزوير لا حد له في فواتير الخدمات مستغلاً طيبة وسماحة السفير وقتها عبد الله الشيخ بالاضافة الي مصادري الموثقة افادني ايضا تجار الاثاث بصحة هذه المعلومات .. وايضا شحنت تربيزة مكتب من الخرطوم لا نجمينا بمبلغ (9000) دولار تسعة الف وقام بذلك الملحق العسكري حينها جمال حاج ابراهيم ..
احملكم هذه المسئولية امام الله