التجاني السيسي مستثمرسياسي بواقعنا المأزوم ويمارسى الأبتزاز ا

كنت مع ثلة نابه من شباب الصحفيين والصحفيات برابعة هذا النهار بالخرطوم في قاعة الصداقة لحضور حفل تدشين حزب العدالة والتحرير القومي وهذا الاسم هو الذي خلعه التجاني السيسي علي حزبه الجديد والذي يقول عنه من اول الحركات المسلحة التي أتخذت الطريق السياسي والعمل التنظيمي وسائل لعلاج أحن الوطن وخاصة أقليم دارفور لا غرو قد يكون الرجل صادق النوايا ولكن جاءت الصورة محزنة بل بالغت السخف والاستخفاف بعقولنا وكل أهالي دارفور والسودان أجمعين الحق كانت مسرحية هزلية طغي عليها النفاق السياسي من أربعة أطراف في لعبة السياسية اليوم في الخرطوم الاعب الرئيس المؤتمر الوطني وخله الوفي المؤتمر الشعبي وتمومة الجرتق الاتحادي الاصل وومجلس احزاب الوحدة الوطنية مقاول المشاريع الحزبية وشرعنة الباطل بالقانون والهرج والمرج وما أبغضهم بالنسبة للمواطن العادي قد لا يعلم الساسة أن زمان الافك والتدليس وتحوير الحقائق وتزيف الرأي لصالح زيد أو عبيد قد والي بلا راجعة وكذلك حقب المنافع السياسية بلا طرح أو مضمون يمس حياة الجماهير والعامة بل ما حدث كله ضد مصلحة التجاني السيسي كسياسي ومسئول بالدولة بالرغم من قناعات البعض أن فترة أدارته للسلطة دارفور جلها فشل وكذب بواح بل لا بواكي علي ما ضاع من دماء ومال وجهد ووقت وانا هنا لست بصدد سلطة دارفور أنه سفر يسبب الذبحة ويورث الاسيء دهور طويلة من مدخل القاعة تري البذخ في الصرف علي هذه الفعالية أربعة فرق للفنون الشعبية ترقص وتهزج بأغاني أهلنا حتي ما قدم لنا من أوراق وملف ودفتر للكتابة عليه وأيضا قلم كلها فاخرة ومكلفة من أين جاء هذا المال السياسي? سألت أحد الحضور هو شيخ كبير عمره ستون عاما ونيف عن من هو ولماذا جاء الي هنا قال لي بالحرف (ولدي نحن مابنعرف تجاني دا لكن خالو كان شيخ قبيلة حقيقي وكريم وانا جيت هنا ومعي أبنتي نحن من زالنجي قالوا لينا في وجبة وكمان مواصلات ومصاريف حقت يوم الشغل اللي ضاع دا ) أنا والله بقول الكلام الحق ما قصروا معنا فطرنا وصرفنا الخمسين جنيه ولدي الفقر ما حبابو !! حزنت لهذا الاستغلال لضعفاءنا من قبل متعلم وواحد من القيادات التي تتحدث عن مشكلة دارفور أنهم جزء أصيل من ماساءة أهل دارفور بل السبب الرئيس والقوي في هذا الصراع الدامي بين كل أطياف الشعب الدارفوري ماذا أقول كل شهود الازمة وصناعها وسماسرة السياسية كانوا حضور من السفير القطري الي مدير مكتب سلام دارفور ولكن غاب أهل المصلحة الحقيقيين من ألشرفاء من أبناء دارفور هل يعقل أن يقدم زعيم حزب لجهات أجنبية طلبا للدعم ويتحدث في خطاباته عن تاسيس حزب بمعايير سياسية جديدة ويقول أنه بصدد خلق قيادات شابة ويحتاج للمال والمنح الدارسية لصناعة يؤمن بالحرية والعدالة والمساواة وهل مال أهل الغرب المسيحي والمانحين من الخليج سوف يجعل من هذا قامة سياسية وسط أحزابنا التقليدية أو الجديدة نعلم أنك الاستاذ الجامعي السابق والموظف الاممي الذي ترك المنصب من أجل قضية دارفور ولكن ما هكذا تورد الابل أيها التجاني السيسي أظهرت نرجسية مريضة في نشيد الحزب الذي خلا من كل قيمة وطنية أو سياسية غير التغني بأسمك أيها المبجل البطل كما نفسك وحتي عندما يذكر أسمك يهتف المأجورين ويصرخ أصحاب الغرض بسبب أو بدون سبب بأسمك وهل أنت أبن السودان الاوحد الذي يرضخ له الجميع ويقود المسيرة لا تنازع المملوك فقد تكون لك نهاية محزنة وأرجع لبداية الحفل كان عبود جابر وهو رئيس مجلس أحزاب الوحدة الوطنية يردد شعار الحزب ويمنح حزبكم الشرعية من داخل القاعة كيف وهو حامل أختام وصكوك ترخيص العمل الحزبي كيف يكون محايد وهل قرأ قوائم الذين وردوا في تسجيل هذا الحزب هم نفس الذين سجلوا الفدرالي والقيادة الجماعية والحركة الشعبية جنح السلام كأحزاب أنها مسرحية هزلية لن تنطلي علينا وحتي الذين دفعت بهم مرشحين عن حزبك هم المقاولين الذين لديهم عقود مع سلطة دارفور وغيرها من التجاوزات القانونية التي أقله أنه لم يستقيل من منصبه للبدء في عمل سياسي وتاكيد مبدأ الشفافية و هل يعقل أن يقبل المؤتمر الوطني بهذه الاوضاع كيف لا وهو يريد كيانات هزلية لا تحرك ساكن ويظل هو سدنته علي سدة السلطة ويمنح الباقون فتات الموائد لقد بلعت الطعم وأصبحت جزء من عبث المفسدين وسماسرة الذمم وبعت نفسك وشعب دارفور وكل أهل السودان بدارهم معدودات للك الخزي وأنت تمارس هذا الدجل السياسي في وضح النهار واعلم ليس بيننا أعمي أو مأفون ولكن نقولها للحق والتاريخ يا شعب السودان التجاني السيسي أصحي من تجار القضايا الوطنية بأمتياز ودعم تجربته بعلمه وأموال المانحين
*اللهم هل بلغت فأشهد.
[email][email protected][/email]
أسئلة لا بد ان يجيب عليها التجانى سيسى في مؤتمر صحفى وسنكون حضوراً لإستجوابه إن كان يمتلك الشجاعة لذلك ولا أظن:
من أين جاء بتمويل هذا المؤتمر المهزلة؟
ما العلاقة القانونية بين حزب التحرير والعدالة القومى بحركة التحرير والعدالة؟
بمناسبة تدشين هذا الحزب هل حركة التحرير والعدالة ما تزال فاعلة أم إنتهت؟
من الذى سينفذ وثيقة الدوحة؟
هل إستأذن القطريين في تكوين هذا الحزب وما موقفهم من إستمرار وثيقة الدوحة؟
بعد أيام سينشئ بحر إدريس أبو قردة الأمين العام لحركة التحرير والعدالة حزبه الخاص بإسم حزب التحرير والعدالة فكيف سيكون الوضع القانونى للحركة ككل وكيف ستمضى تنفيذ وثيقة الدوحة بين طرفين متشاكسين؟
التجانى سيسى صار وكيلا للمؤتمر الوطنى في الحوار الوطنى وعضو في لجنة ال 7+7 ورئيساُ للجنة حملة البشير الانتخابية في الولايات؟؟؟؟؟ ما هو الموقف الأخلاقى والقانونى كونه رئيس حزب وفى نفس الوقت رئيس لجنة للترويج لرئيس حزب منافس؟؟؟ دى تعرسة والله.
للأسف السيسى يقوم الآن بأكبر عملية خداع وتدمير لدارفور ولم يهمه من وثيقة الدوحة سوى تحقيق أحلامه وإكتناز المال.
من أين مولت إنشاء حزبك يا التجانى سيسى؟؟؟ من أموال النازحين واللاجئين؟؟ 1760 مشارك جلبتهم بالبصات من أقاصى دارفور وبقية أنحاء السودان مع طعامهم وشرابهم والنثريات،، من أين حصلت على المال؟؟؟ هل هى من بقايا ال 5 مليون دولار عطاء القذافى لشراء قيادات الحركات الفكة لتكوين حركتك الهزيلة أم سرقتها من أموال النازحين واللاجئين؟؟؟
إن لم تجب على هذه الأسئلة يا تجانى عبر مؤتمر صحفى خلال 48 ساعة فأنت ستثبت على نفسك إنك لص وسارق وفاسد وخائن لأهلك ومرتزق للمؤتمر الوطنى ولا فرق بينك وبين لصوص وصعاليك المؤتمر الوطنى.
يخس وتف عليك.
لا بارك الله فى حزب يبنى بمال السحت وإتق الله فى نفسك قبل أهلك من النازحين واللاجئين الذين تدعى أنك تعمل من أجلهم وقد تركتهم للقتل والسحل والإغتصاب وتشريد الطالبات بينما تنفق أموالهم فى إنشاء حزب تتماهى به مع المؤتمر الوطنى.
يا أبناء دارفور تعقلوا فقد أعطتكم الإنقاذ المناصب من أجل أهلكم لكنكم حسبتوها إمتيازات شخصية فغطستم المغطس ودمرتم المدمر ولا بارك الله فى كل من شارك فى هذه الجريمة.
التيجانى سيسى رجل حقير ودنىءو و ضعيف الشخصية وهو من صنع المؤتمر الوطنى(لا يرجى منه شىء).