مشاركة السودان في حرب اليمن.

د. عبدالوهاب الأفندي

عندما استنفرت دول الخليج حلفاءها للمشاركة في حربها ضد العراق بعد غزوه الكويت في عام 1990، تداعت عديد من الأنظمة التي لا يربطها رابط مع الصراع إلى المشاركة فيه من منطلقات متفاوتة. وإذا كان مفهوماً أن تشارك دول مثل بنغلاديش في الحرب بسبب طبيعة نظامها العسكري الموالي للغرب، فإن مشاركة النظام الاثيوبي الماركسي التوجه في حرب «امبريالية»، أو مشاركة النظام السوري «الممانع» كتفاً بكتف مع أمريكا وحلفائها كان ولا يزال مثار تساؤل، إلا بافتراض الانتهازية الصرفة. ولعل أطرف ما في الأمر أن الدخول في الحرب لم ينقذ نظامي منغستو في اثيوبيا وارشاد في بنغلاديش، حيث سقط كلاهما خلال أشهر من إعلان مشاركتهما، فكانا أفشل انتهازيين.

لم تكن إيران بعيدة من هذه الانتهازية. فقد روى بعض أعضاء وفد الحركات الإسلامية الذي زار إيران خلال الأزمة أن الرئيس الإيراني رفسنجاني أبلغهم بأن إيران مستعدة للتضامن مع العراق مقابل ثمن. وقال رفسنجاني للوفد بعد أن حدد بعض مطالب إيران، إنه لا يمانع أن يكون في الانتظار حتى يعود الوفد إلى بغداد ثم يأتيه بعرض من صدام، وصفقة مقترحة مقابل الدعم!!

في ذلك النزاع، اختار السودان الوقوف في معسكر المعارضة للتدخل العسكري الأمريكي ضمن دول أخرى تحفظت عليه، كما من بينها الأردن واليمن وتونس والجزائر ومنظمة التحرير الفلسطينية. وبالطبع من حق السودان وغيره من الدول أن يتحفظ، ولكن الموقف السوداني تجاوز التحفظ إلى دخول المعركة سياسياً وإعلامياً. فقد قاد الشيخ حسن الترابي وفد الحركات الإسلامية الذي طوف بالعواصم المعنية، من بغداد وطهران إلى الرياض. وقد اصطحب معه إلى السعودية بعض معاونيه من المتهورين الذين تهجموا على القيادة السعودية بصورة غير لائقة ومفتقدة للدبلوماسية والحكمة.

ولم يكن الموقف السوداني بعيداً عن الحسابات السياسية، وهي حسابات خاطئة وساذجة، حيث كان البعض يعتقد أن صدام كان سينتصر، أو على الأقل سيصمد حتى يحصل على بعض التنازلات. وقد غضب مني الشيخ الترابي عندما قلت له بصراحة أنني أعتقد أن مواقف النظام السياسية كانت تنم عن سذاجة سياسية بينة. ولكن ذلك الهوس كان قد اجتاح قطاعات واسعة من الرأي العام العربي والإسلامي، بما في ذلك الجاليات العربية والإسلامية في بريطانيا. وقد كان يندر أن تجد من يستمع إلى صوت العقل وقتها، فضلاً عن أن ينطق به. وقد قلت لبعض محدثي بعد أن يئست من إقناعهم بخطل المغامرة الصدامية: إننا لا نحتاج إلى فلسطين أخرى، وإنما إلى دول عربية تسند فلسطين! وقد حدث ما حذرنا منه للأسف، فقد أصبح صوت المتباكين على العراق اليوم أعلى من صوت المتباكين على فلسطين التي نسيها الناس، بعد أن أصبح عندنا فلسطينات كثر، وحبات السبحة تكر باضطراد.

لا أقول هذا لأشبه التدخل الخليجي في اليمن بأزمة الكويت عام 1990، وإن كانت هناك بعض أوجه المقارنة. فهناك ما يشي بأن الحوثيين ارتكبوا خطأ صدام ودخوله الكويت حينما حاولوا الدخول إلى عدن. فلو أن صدام مثلاً كان قد اكتفى في مواجهته مع الكويت بالاستيلاء على المناطق الحدودية المتنازع عليها، لما فجر الحرب التي اندلعت فيما بعد. ولو أن الحوثيين قنعوا بما كسبوه حتى محاولة اجتياح عدن لكان المجتمع الدولي والقوى الإقليمية ما تزال حتى اليوم تردد مطالبها بدعم الحوار. ولكن اجتياح عدن كان سيفجر حرباً أهلية يمنية لا تبقي ولا تذر. وبالطبع كانت السعودية ستدعم طرفاً في هذه الحرب، بينما ستدعم إيران الآخر، وستتحول إيران إلى «حالة سورية» كما حذر من ذلك كثيرون، منهم الصحافي السعودي جعفر الشايب الذي نشر تحذيره قبل يوم واحد من انطلاق عملية «عاصفة الحزم». وبالتالي لم يكن أمام السعودية خيار فيما قامت به من عملية للجم تمدد الحوثيين في اليمن، لأنها كانت ستدفع الثمن عاجلاً أو آجلاً، كما أن ما قامت به يحقن دماء الكثير من اليمنيين ويجنب البلاد الدمار والخراب والتشرد الذي شهده السوريون، وكلفة ذلك على المنطقة. فلجم عدوان الحوثيين ومحاولة علي عبدالله صالح اليائسة للعودة إلى الحكم هي أقل الوسائل تكلفة لإعادة الاستقرار إلى اليمن.

ولا عبرة هنا بما يردده قادة ميليشيات إيران من تباكٍ على سيادة اليمن التي كانوا أول من اعتدى عليها، كما اعتدوا على سيادة سوريا والعراق ولبنان.

فمهما كان تتهم به السعودية، فإن ما يميزها عن إيران هو أنها لا ترسل الميليشيات إلى بقية الدول العربية، وإنما ترسل المساعدات التي تنفع الناس، كما أنها تستخدم عائدات النفط لتنمية البلاد وإسعاد أهلها، بينما جل أموال إيران تضيع في الفساد والإنفاق العسكري والحرس الثوري والميليشيات الأجنبية والإرهاب، وغيره من وسائل الدمار والقمع الذي ما يزال الإيرانيون أكبر ضحاياه. ولا شك أن انحياز إيران وميليشياتها لنظام القتل في سوريا كان قاصمة الظهر لها، حيث اختارت الانحياز إلى معسكر إجرامي لم يخلق مثله في البلاد منذ أيام هتلر، فسقطت سقوطاً لا قيام بعده، ولا مثقال ذرة من الرصيد الأخلاقي.

السعودية استفادت وتستفيد من هذا الإفلاس الأخلاقي الإيراني. فإيران ليس لديها ما تقدمه للسوريين سوى العبودية والقتل، وليس لديها ما تقدمه للعراقيين واللبنانيين سوى الاحتقان الطائفي الأبدي، ولم تقدم لليمنيين خبزاً أو كرامة، وإنما سلاحا تم به استعبادهم وقهرهم. ولا يعني هذا أن السعودية بريئة أو مثالية، ولكن كل شيء هو بالمقارنة. فما يمكن أن تقدمه السعودية لليمن أفضل بكثير، لأنه يفيد غالبية اليمنيين ويقلل التكلفة عليهم بإخراج صالح من اللعبة نهائياً وإعادة الحوثيين إلى حجمهم الطبيعي.
ولكن ما ينطبق على السعودية وبقية حلفائها لا ينطبق على السودان. فليس لدى السودان فائض مال أو جنود ليشارك بهما في إنقاذ اليمنيين ودعمهم. والأقربون أولى بالمعروف (أو بالقصف في الحالة السودانية). فالبلاد فيها حروب مندلعة في جنوبها وغربها. وكان الأولى توجيه هذه القدرات العسكرية «الفائضة» لتحقيق الأمن في البلاد، ووقف التهديدات التي يتعرض لها المواطنون من هجمات الحركات المتمردة، والميليشيات المنفلتة في دارفور وغيرها، وتحقيق الأمن للنازحين واللاجئين حتى يعودوا إلى مواطنهم. فمن غير المعقول أن تشارك دولة تعاني من الحروب الأهلية في حرب أهلية في بلد آخر.

نحن نتفهم طلب محاولة السعودية لتوسيع التحالف المشارك في حرب اليمن، لأن ذلك يعزز مشروعية العملية ويدعم أمن المملكة. ونتفهم كذلك أن يدعم السودان العملية بوجود رمزي ضمن التحالف كتسجيل موقف. ولكن مشاركة السودان الكاملة في هذه العملية ليست ضرورية وليست مفيدة لأي من الطرفين. وليس من الإنصاف أن يطلب ذلك من السودان، وليس من الحكمة والعقل أن يستجيب. ولكن النظام السوداني يدفع ثمن أخطاء الماضي في الداخل والخارج. فلو أن النظام اتبع الحكمة في الماضي، ونأى بنفسه عن صراعات لا شأن له بها في محيطه العربي أو الافريقي، والتفت إلى الداخل فتعامل أيضاً بالحكمة في فض النزاعات وتجاوزها، لما اضطر إلى التورط من جديد في هذه المقتلة.

وهذا سبب آخر يذكرنا بأن السودان في حاجة ماسة إلى قيادة جديدة تدير أمره، لأن البلاد لا يمكن أن تستمر إلى الأبد في دفع فواتير قوم ظلموا أنفسهم.

٭ كاتب وباحث سوداني مقيم في لندن

د. عبدالوهاب الأفندي
القدس العربي

تعليق واحد

  1. ولكن ما ينطبق على السعودية وبقية حلفائها لا ينطبق على السودان. فليس لدى السودان فائض مال أو جنود ليشارك بهما في إنقاذ اليمنيين ودعمهم. والأقربون أولى بالمعروف (أو بالقصف في الحالة السودانية). فالبلاد فيها حروب مندلعة في جنوبها وغربها. وكان الأولى توجيه هذه القدرات العسكرية «الفائضة» لتحقيق الأمن في البلاد، ووقف التهديدات التي يتعرض لها المواطنون من هجمات الحركات المتمردة، والميليشيات المنفلتة في دارفور وغيرها، وتحقيق الأمن للنازحين واللاجئين حتى يعودوا إلى مواطنهم. فمن غير المعقول أن تشارك دولة تعاني من الحروب الأهلية في حرب أهلية في بلد آخر.
    المزيد من الدمار والقتل لأهل الهامش هل هذا ما فتح الله به عليك يا الافندى؟

  2. هذا الافندي لا يعارض تدخل السودان في الشان اليمني لانه خطا استراتيجي انما يريد نحويل القوة الي (المتمردين ) في السودان لحسم الحرب الاهلية هنا بدلا من حسم الحرب الاهلية في اليمن .وينتهي الافندي برايه القديم (ان الخلافة الاسلمية في السودان لن تاتي علي يد البشير ) لا تقوم افكار الافندي علي اي مبدا سياسي بل علي الانتهازية (الدينية) فهو ينتقد (عناد الترابي ) في مسالة العراق ويحكي عن انتهازية سوريا في المشاركة في (عاصفة الصحراء) وينتقد انتهازية البشير علي اساس (عدم المقدرة) ووجود واجب في البلاد تحتم الاستعانة (بالفائض) ان وجد لحسم التمرد داخليا .هذا هو الافندي التي تفتح له الراكوبة لنقل افكاره من الصحف الغير مقروئة .

  3. كفيت ووفيت يا دكتور الافندى واسمعت اذ ناديت ولكنك لن تسمع من به صمم – يجزيك صاحب الجزاء والقادر عليه على هذه النصائح القاسية الضرورية

  4. كله جايز وممكن بس صراحة حكاية إنك نصحت الترابي يومها ما قدرت أبلعها .. ففى ذلك الزمان لم يكن أحد من تلاميذ الترابي يجرؤ على رفع العين إليه ناهيك عن نصحه .. فقد كان المعلم وكنتم التلاميذ وكان الشيخ وكنتم الحيران .. قال نصحته قال

  5. خلاص …استنفد البشير اغراضه بعد ان استخدمتوه ربع قرن
    ان كل الاخطاء والمفاسد التي دمرت الوطن والمواطن من كسب يدكم

  6. “وقف التهديدات التي يتعرض لها المواطنون من الحركات المتفلتة”، أعوذ بالله من علم لا ينفع، فالدكتور الأفندي يقصد الحركات التي تحارب الحكومة، و ليس الجنجويد و حميدتي و ما يعرف بقوات الدعم السريع، الذين هم على قلبه “زي العسل”، الم نقل مرارا ان هؤلاء المتاسلمين كلهم زي بعض يعني سوا سوا.

  7. (( فليس لدى السودان فائض مال أو جنود ليشارك بهما في إنقاذ اليمنيين ودعمهم. والأقربون أولى بالمعروف (أو بالقصف في الحالة السودانية). فالبلاد فيها حروب مندلعة في جنوبها وغربها. وكان الأولى توجيه هذه القدرات العسكرية «الفائضة» لتحقيق الأمن في البلاد، ووقف التهديدات التي يتعرض لها المواطنون من هجمات الحركات المتمردة، والميليشيات المنفلتة في دارفور وغيرها،))

    اتقى الله ايها الافندى !!!!
    بس دى كل مشكلتك مع النظام؟؟؟
    والله فعلا الكوز يظل كوزاً
    دعوةصريحة لقتل وسحل المواطنين الذين يحملون السلاح فى وجه الحكومة الانقلابية والذين يطالبون بحقوق مشروعة
    لا نستغرب ذلك فانت جزء من هذا العفن الكيزانى وتحمل ذات الايدولوجيا

    حسبنا الله ونعم الوكيل

  8. احسنت سعادة الدكتور فقد لخصت المقال في الجملة الأخيرة (وهذا سبب آخر يذكرنا بأن السودان في حاجة ماسة إلى قيادة جديدة تدير أمره، لأن البلاد لا يمكن أن تستمر إلى الأبد في دفع فواتير قوم ظلموا أنفسه)

    الا ان هؤلاء القوم لم ولن يتغيروا يساعدهم في ذلك خنوع الشعب السوداني وانتظار الفرج منهم بعد ان قبض الكيزان على قوت الشعب وهاجر من هاجر من البلاد ولم يبقى الشباب الذين يحدوهم الامل في سودان يقوم على الصدق والعدل او الانضمام قهرا الى المؤتمر الوطني حتى يجدوا فرصا للعمل في اي وظيفة تحقق لهم موردا للعيش وممارسة تخصاصتهم

    فعلى سبيل المثال عندما اعلن جهاز الامن عن فتح باب التقديم لوظائف في الامن تقدم عدد يتراوح ما بين 9-12 ألف شاب وشابة للعمل في جهاز الامن والمخابرات .. لا يهمهم عمل الجهاز او الجهة التي يتبع لها ولكن يريدون فقط وظيفة تضمن لهم استقرار مادي لحين ضرب اخماسهم في اسداسهم وتخرجهم من البطالة الى العمل ومع ذلك تم تعيين اكثر من ثلاثة الاف فرد واختيارهم بعناية فائقة من العناصر الموالية قبليا وفكرياً.

  9. (وهذا سبب آخر يذكرنا بأن السودان في حاجة ماسة إلى قيادة جديدة تدير أمره، لأن البلاد لا يمكن أن تستمر إلى الأبد في دفع فواتير قوم ظلموا أنفسهم)..
    *** لذلك نناضل من اجل اسقاط هذا النظام***

  10. الاخوان عثمان شبونه والدكتور عبدالوهاب الافندي والشلل السودانيه لا حديث لهم ومنذ زيارة البشير الي
    المملكة السعوديه غير التحليل والاستنتاج والتشاؤم والتفاؤل حتي اخونا اللدود الدولار دخل في القصه ناس
    قالوا طالع وناس قالوا نازل والحكاية جايطه البعض قالوا ان اشراك السودان الغرض منه قوة الجيش السوداني
    في الحرب علي الارض لان السًودانين مازالوا وما انفكوا يحاربون منذ الاستقلال حتي يومنا هذا عليه يمكن
    ان يشاركوا في المباره بدون تمرين و البعض ذهب فيما ذهب اليه من ان السودان اول من عرف بهذا الهجوم
    قبل امريكا وقبل مصر بدليل وجود الرئيس السوداني مع القياده السعوديه عند الانطلاقة ،( بس معقول يا
    جماعه ) نعم السودان الدولة الأكثر تعاونا مع ايران في البحر الاحمر ولا بد من تأمين شره وضمان موقفه.
    ان للسودان مشاكله الخاصة المستعصيه من حروب وفساد وفقدان البوصلة هم يسمونها فقه الضروره ولكن هي
    حقيقه فقدان البوصلة وضياع الاتجاه.
    ان المشكله السودانيه لا تحل الا بالرغبة الصادقه ولا تحل برضاء الخليج عنا ولا رضاء ايران ولا مصر ولا ولا
    ولا غيرهم ،ان رضاء الشعب السوداني هو الأهم وعليه سوف يرضي الله عنك ويرضي الجميع بالمواطنة وحقوقها
    ويرضي العالم عنك ويحترمك ان لم يكن بمالك وقوتك إنما بكرامتك وتماسك جبهتك الداخليه .
    ان كان البشير هو الحاكم الفعلي فعليه ان يعزم ويتوكل نحو السلام بنيه صافيه فان الله وشعبه سوف يكونوا
    عونا له ولا خوف عليه ولاهم يحزنون ،ان رفض وفد الحكومه الذهاب الي التفاوض هذا خطاء كبير، وقد اخطاء
    من ظن ان موقف الحكومه قد صار أقوي بهذه المشاركه ،فالخليج ترس من تروس النظام العالمي ولا ينفصل
    عنه، والنظام العالمي لا يرضي بما يدور في السودان من دماء وعنصرية وفساد وتسلط.
    وأخيرا أقول لا تعيشوا الوهم فأنتم لا الصين بقوتها ولا اسرائيل بدهائها ….اوقفوا العبث اوقفو الانتخابات
    الفاشلة المزورة مقدما ،واكتفوا بانتخاب الرئيس

  11. الملاحظة الرائعة هى للاستاذ عادل احمد 00 الافندى يكتب فى القدس العربية وعين العرب هناك اوسع اذا لم يستدرك سيكتب اسمه عندهم على طريقة عادل امام وهو الذى شرب من ثقافة الجبهجية الاسلاموية 00 الاسلاموية فى حد ذاتها per se قمة الانتهازية باعتبار انها مرور على المقدسات بالصرمة القديمة00 يقول وكانه يسخرما كان يوفر جهد السوخوى فى ضرب جنوب كردفان والنيل الازرق وهى على اى حال نصيحة مفيدة السوخوى طائرة ناس غلابة انتقدها المصريون فى حرب 73 وغضب الساادات ودافع عنها00 ودخول الحرب بها مع اف 18 كالذى يدخل فى عرض ازياء الاحذية حافى القدمين 00 قصدت ان اوضح ما وراء استدراكات الافندى والله من وراء القصد00

  12. خلاصة المقالة بينة وواضحة في ضرورة أن ينأي السودان بنفسه وبقدر الامكان عن مستنقع الدماء اليمني…ولكن هنات المقال ظهرت بتجاهل ماينتظره انتهازيو السودان وبتفكير منطقي ومطلوب سياسيا من المشاركة العسكرية (( كغيرهم من الدول)) في دعم عربي عسكري واقتصادي يعينهم في جولات الصراع الداخلي القادمة…كما ان استاذ (( السياسة والديمقراطية)) لم ينصف ايران ضمن مقارنتها بمميزات السعودية تفرد تجربتها الديمقراطية عن الملكية الاسرية السعودية…اخيرا فان مشاركة الافندي الموثقة مع الاسلاميين في مرحلة القهر والدماء هي بمثابة بصمات لشخصيتة يصعب التنكر لها فلا تكفي الاشارات المتكررة بالاعتراض حتي تجد وسيلة مقنعة تجعل من كتاباتك تصدق مع تاريخك وحتي ذلك الوقت…فستظل وللاسف اشبة بالفار الهارب من السفينة الغارقة وان طال الزمن … والاعتذار الحقيقي عنها يجب ان يكون ببعض القصاص والدماء…او ابراء الذمة بشهادة ملك يكشف كل حقائق التنظيم الماسوني وان لامس جلبابك بعض الشرر…

  13. يا دكتور الافندي هذا المقال معطون في الميكافيلية والانعدام الاخلاقي كذلك … حتى في نقدك للموقف الحكومي المنعدم الاخلاق أيضا..
    لا أدري لأي ميزان أخلاق ترجعون ..

  14. [ وهذا سبب آخر يذكرنا بأن السودان في حاجة ماسة إلى قيادة جديدة تدير أمره، لأن البلاد لا يمكن أن تستمر إلى الأبد في دفع فواتير قوم ظلموا أنفسهم] .

    كل ما قاله الأفندى فى مقاله ، هو عين الحكمة . بارك الله فيه ، وربنا يديه الصحة والعافية . ويجعله ذخرآ لسوداننا الحبيب .

  15. الافندي يكتب من لندن ولا يشعر بما يشعر به غيره من الويلات في اليمن والسودان … الحكومة هذا اول عمل ايجابي تقوم به خارجيا من 20 سنة … ولو انها فعلت ذلك سابقا لكن الشعب اليوم افضل حالا من البؤس الذي نعيشه … فالتحليل يا دكتور فيه من التناقضات الكثير …من جهة مدحت المملكة ثن استدركت ومدحت الحكومة في موقفها ثم اسندركت في الختام …. يا افندي انتم تكتبون لتكونوا متواجدين ..في الساحة الاعلامية ولو انكم تكتبون من اجل بلادكم وامتكم الاسلامية .. لمدحت موقف البشير واعليت من شانه .. فالمملكة قدت الكثير للعالم الاسلامي … فلماذا لا نقدم لها ولو القليل .. اما تعلم يا افندي ان الجالية العربية في المملكة تعول ملايين الاسر وتخفف عن ذويهم الفقر الذي حل بالدول العربية .. عندما يكتب الصحفي .. لابد ان يستحضر البعد النفسي والاجتماعي ..اما مجرد التحليل المجترى وتزيين الكلمات فهذا لا يقدم شيئا للامة … والظاهر انك يا افندي في اخر الايام بدأت تشن حملة مسعورة على الحكومة ولا تفرق بين ايجابي او سلبي من منطلق الخط الذي انتهجته .. اطالبك ان تساهم في الاستقرار والاصلاح بدل زرع الفتن والشقاق … فحال الدول العربية يرثى لها في ليبيا سوريا اليمن لبنان فلسطين الصومال فلا حاجة الى زيادة العدد .. ولاسف انكم لا تكتبون عن الدول التي تزرع الفتن والطائفية كايران وروسيا وتركزون على انهاك الدول التي هي اصلا منهكة بئس الاقلام التي تكتب من اجل ان يجري رزقها وتنعم بالضباب .. وتتجول بين المسجد والكنيسة … اللهم عليك باصحاب الاقلام المسترزقة .

  16. لا زال الأفندى هو الأفندى الكوز ولا زال يدين بدين قومه ولا زال يؤمن بسحق المعارضة السودانية(أكرر السودانية )المسلحة بدلا من توجيه القوة لحرب الحوثيين فى اليمن.أولا أخطاء نظامك يا الأفندى الكوز القديم المتجدد بدأت منذ أستيلاءه على سلطة شرعية ديمقراطية أختارها شعب السودان بحر أرادته وللحق يقال فأن كانت هناك أحلاف عربية لأرجاع الأنظمة الشرعية لكانت بدأت بالسودان المختطف من منظمة أرهابية حسب التصنيف الذى أتبع لها ثم الخطأ القاتل وقوف نظامك فى الخندق مع نظام صدام حسين والذى دفع فيه المواطن السودانى الكثير والخطأ الأكبر تحالف نظامك مع نظام الملالى والذى أدخل التشيع للمجتمع السودانى والخطأ الرابع عدم وجود مؤسسات تدير دفة الحكم لأن موافقة البشير لم تتم فيها أستشارة برلمانه.الأفندى نظامك قد يأتى اليوم الذى تتحالف ضده الأنظمة العربية لأزالته كما تفعل الآن فى النظام الحوثى لأنهم وجهان لعملة واحدة.

  17. ايران تلك الدولة الفارسية معدومة الثقافة الدينية سياستها مبنية على الحقد الموروث على اهل

    السنة والعمل على تدميرهم ابعدونا منهم يا رعاكم الله اصحاب المؤتمر الشيعى فنحن شعب قانع

    بالكسرة والملاح ومولع بحب رسول الله وآله وصحبه – صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

  18. الخلاصة هنا:

    (وهذا سبب آخر يذكرنا بأن السودان في حاجة ماسة إلى قيادة جديدة تدير أمره، لأن البلاد لا يمكن أن تستمر إلى الأبد في دفع فواتير قوم ظلموا أنفسهم)..

    وشرحها:

    الكيزان – والأفندي من كبارهم – يريدون التخلص من البشير…الذي باعهم وأداهم شلوت جامد

    كل ما يغيظ الكيزان أنا معاه… حتى لو كان الوقوف مع البشير…

    وأصلاً…كل مشاكل البشير سببها الكيزان…. نتمنى أن يعلنهم مجموعة ارهابية

    غايتو بحسب خطابو للأقباط في ترشيحهم له… ما بعيد

    الله في

  19. ان الذي حرك حكومة البشير بالمشاركة في في عاصفة الحزم هو مصالح البشير وحزبه وليس مصالح السودان فهم يريدون الدولارات وترميم العلاقة مع دول الخليج لتقليل الضغوط على النظام الذي حاصرته تلك الضغوط والازمات والحروب الداخلية ليدخل في حروب خارجيةكالمستجير من الرمضاء بالنار ( العدو من امامهم والبحر من خلفهم )فماذا يصنعون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وان شاءالله الشعب داحرهم

  20. كالعهد به الافندي يدس السم في العسل
    ينتقد ايران ووقوف الترابي مع صدام ليظهر بمظهر المعتدل
    وفي الوقت نفسه يريد توفير الجانجويد ومليشيات الكيزان لقتل الشعب السوداني
    ليس حبا في النظام ولكن خوفا من التغيير الذي سيأتي باثنين لاقبل للافندي بهما .. المحاسبة والعلمانية الحتمية لدولة مابعد الانقاذ
    نسأل الله ان تذهب كل قوان البشير من جانجويد وكلاب امن وقوات مشلعه لتموت فطايس في اليمن

  21. الأفندي شبيه المدلل الهندي.
    لم تشر إلى أن إيران ليس لديها للسودانيين سوى العبودية والقتل و سوى الاحتقان العنصري الأبدي و لم تقدم للشعب السوداني خبزاً أو كرامة إنما أسلحة تتم بها الإبادات الجماعية للشرفاء.

    فأنى للأفندي أن يشير إلى سؤات المؤتمر الوطني و هو يتحدث بلسان حالهم.

    لأنه يرى أن الاسلحة التي تقدمها ايران للؤتمر الوطني لإبادة الشعب السوداني مشروعة
    لكنه يرى أن الأولوية لديهم هي توجيهات القدرات المستمدة من إيران لضرب المعارضة المسلحة ( الجبهة الثورية ) التي وصفها بالحركات المتمردة في دارفور و غيرها ( جنوب كردفان و النيل الأزرق )

    لا تكذب يا شبونة أنت كنت ضمن الرجرجة التي كانت تهتف
    أضرب أضرب يا صدام
    بالكيماوي يا صدام
    أضرب طوالي يا صدام
    السد العالي يا صدام

  22. الأفندي الكذاب الأشر والإخواني المستبد ، بدأ مقاله بكذبة بائنة بينونة كبرى حين زعم أنه قال إنه واجه الترابي عند غزو الكويت قائلا ( وقد غضب مني الشيخ الترابي عندما قلت له بصراحة أنني أعتقد أن مواقف النظام السياسية كانت تنم عن سذاجة سياسية بينة) ومثل هذا القول لا يستطيع هو ولا حتى رئيسه أن يقوله يومذاك حيث كان الترابي هو السلطة كلها ولو قاله ما كنا سمعنا بالأفندى يلعلع في البي بي سي بلسانه ويكتب في الحياة والقدس العربي بقلمه محميا بحصانة دبلوماسيةحين حيث تم تعيينه في سفارة السودان بلندن مسؤولا إعلاميا ومدافعاعن النظام بما أوتي من مال من دماء الكادحين ومقاله مليء بالدجل ومدح من لا يستحق والإفراط في الثناء على السعودية ( وإنما ترسل المساعدات التي تنفع الناس، كما أنها تستخدم عائدات النفط لتنمية البلاد وإسعاد أهلها، بينما جل أموال إيران تضيع في الفساد والإنفاق العسكري والحرس الثوري والميليشيات الأجنبية والإرهاب، ) إلخ ..وكأنه وهو يزعم أنه إعلامي وباحث لم يسمع بالأسلحة التي توفرهاالسعودية للمقاتلين الإسلاميين في سورياوالتي تقاتل بها الآن داعش وجيهة النصرة.
    أما موقف النظام بالمشاركة في القتال فهو خاطيء مبندأ وخبرا وجاء لتغيير الصورة الذهنية عن النظام بعد موقفه المخزي من تحرير الكويت وكان يمكن أن يكون تأييدا بالقول لا بالفعل وذلك يكفي.
    والأفندي يقارن بين قضيتين لا علاقة بينهما فالكويت تم غزوها بما يخالف جميع المواثيق الدولية فأي موقف مؤيد للكويت من أي دولة ماركسية كانت أو غيرها فهو موقف صحيح أما الحوثيون فهم يمنيون وعلي عبدالله صالح يمني ومن حق اليمنيين أن يتقاتلوا ويتصالحوا كما نفعل نحن الآن ومع ذلك يصفهم الإعلام الساذج بالإنقلابيين ويتناسى أن من يشنون الحرب هم زعماء الإنقلابات فالسيسي أحدث منقلب والبشير أقدمهم وكلاهما من أبشع من استخدم القوة العسكرية لكن مع الصوت الإعلامي العالي لا أحد يبصر ” البغلة في الإبريق ” حتى وإن خرجت على الملأ في الميدان أوالحظيرة ” ولكن ما لم يفطن إليه الكثير من الساسة والمؤيدين لموقف السودان هو أعمق من ذلك بكثير وهو أن مشاركة النظام انتهازية وماكرة واستراتيجية فالمشاركة ستطيل من عمر النظام وتقطع أي طريق لإسقاطه بالقوة حيث فتحت الباب أمامه للاستعانة بقوى خارجية لدحر التمرد وغدا إذا ما استمر النظام في استبداده وتحولت إرادة الشعب لاستخدام القوة لاسقاطه فسوف نواجه ما ترونه في سماء اليمن بل الأسوأ من ذلك أنها ستطلق يده في استخدام القوة المفرطة ضد خصومه وبدعم مالي وعسكري من الخارج وسترون ذلك إذا ما قدر لهم الخروج من ورطة اليمن قريبا وهو احتمال بعيد.

  23. الأفندى تعنى الموظف عند الأتراك …………..
    ترى هل هذا الرجل حفيد لأفندى حقيقى … يعنى وارث للعمالة أم متشبه بها وبهم

    على كل ما دام فيه شئ من كوزنة فهو لا يلزمنا

  24. “كان الأولى توجيه هذه القدرات العسكرية «الفائضة» لتحقيق الأمن في البلاد، ووقف التهديدات التي يتعرض لها المواطنون من هجمات الحركات المتمردة، والميليشيات المنفلتة في دارفور وغيرها، وتحقيق الأمن للنازحين واللاجئين حتى يعودوا إلى مواطنهم”.
    عن أي أمن تتحدث قل الإضهاد والإبادة الجماعية للمهمشين من أبناء السودان والذين ان كانوا قد تمردوا وانفلتوا كما تزعم فبسبب ما تعرضوا له من ضيم وإضطهاد وسرقة حقوقهم بواسطة جماعة الكيزان الفاشية التي أصبحت ترفل في النعيم على حساب أهلنافي السودان.

  25. في اتنين انا اشك في انهم إسلاميين وهم هذا الافندي وعثمان ميرغني

    هم يكتبون بفهم العلمانيين

  26. اقتباس
    (ولا يعني هذا أن السعودية بريئة أو مثالية، ولكن كل شيء هو بالمقارنة. )
    انتهى
    لم يوضح لنا (الكوز الافندي) ماهية القيادة الجديدة التي السودان في حاجة ماسة اليها لتدير امره؟ لااعتقد انها ستكون من الجانب الاخر اعني الشعب السوداني ويقينا انه يعني وجوها جديدة وليس قيادة جديدة وفي هذا ما فيه مما لايحفى على المبصرين فقد وضحت الرويا ولا يحتاج الامر الى اطالة ودليل !!
    وما هي المقارنة التي بنيت عليها لتصل الى ان السعودية ليس بريئة او مثالية !! اهي مواقف السعودية الجلية في الوقوف مع الحق وابطال الباطل من اي جهة اتى ؟ وانتم بطبعكم للحق كارهون ؟؟ ومد يد العون الخيرة حتى لمن يعضون اليد التي تمتد اليهم بالاحسان !! ام ان موقفها والامارات والكويت ومصر وكل الشرفاء في الدول العربية والاسلامية والعالم اجمع باعتبار هذه الجماعة المأزومة جماعة ارهابية !! وهي كذلك وتعلم انها كذلك !! هذه الفئة الضالة المضللة المضلة والتي تسمى نفسها زورا وبهتانا بجماعة الاخوان المسلمين !! ترفع شعارات لا تحسن اتباعها !! من هي لله !! وفي سبيل الله قمنا !! ولا لدنيا قد عملنا !! تكذب افعالهم اقوالهم وفي هذا اقول فقد تبين الخيط الاسود من الابيض من الفجر والرشد من الغي :

    روابض قوم !!
    أمن عجب على العين أن تــرى
    روابض قـــوم تعتلــي ازلامُهــا
    نواصي خـــيل لعمـري عصــية
    مــن ناقـص ان يُشــدً خطامُهـــا
    فكيـف استكانــت وقادتها عــنوة
    يــد احلــت دمــها وحرامُهـــــــا
    جماعة سوء لم ير الكون مثلهــا
    تسوقها سكرى للردى اوهامُـــها
    لا ينسـبون لفضـل او لمكـــــارم
    بل للمخــازي حافـــرا وسنامُهـا
    لا يفعـــلون الخيـــر الا لعلــــــة
    قعــدت بهــا عن الندى اسقامُهــا
    بكــل مرذول تراهــا لصيقــــــة
    يجافــي فعلهَا في الأمور كلامُها
    يزأرون على النســــاء بعجزهم
    يركضون اذا تلظــى ضرامُهـــا
    اشاعوا فيـنا كـل ســوء ومنكـــر
    صعب على نفس القمئ فطامُها
    بوم خــراب احــال الـدار بلقعـا
    تشهدْ به مَرّ المــدى ايتامُهـــــا
    الغــدر فيهــم والصَغَار سَجيـــةُ
    والخيانــة دينهــــــا ومقامُهـــــا
    ان نظـرت فانـت تبصـر ميـــتا
    ليس المسجى من خفاه رغامُهـا
    لكــل جديـــد تغــــير لونهـــــــا
    كي يدوم على الجميع قيــامُهـــا
    يسعــى لهذا خوجليـــها وصحبه
    ليُمحـى عنها سوؤها وسخامُهـا
    لكي تعــود بثــوب مكـر كـاذب
    يقطـر دما منـــه فيــه إبهامُهــا
    يــزكي قولـــي إنتباهـة غافـــل
    أردتنا منه في الجنوب سهامُهـا
    وقولـة حــق لتمكـــين باطـــــل
    ببعض مـا اربـوه فيه سلامُهـــا
    لا يرون سوى الكراسي مثوبـة
    وان شُدتً على الحطام خيامـُها
    تأخذها بالإثــم كِبــر وعــــزة
    وتسوقها ســوق القطـا أحلامُهـا
    ما بـال قومي ينكصون تقهقــرا
    كانـوا الحماة إن تلظى حمامُهـا
    ستـقف الأيــام وقفــــة شــــاهد
    ويُلقَى علــى الناكصين ملامُهـا
    كيف تسيـغ الــذل نفــس أبيــة
    يطول عن كل المباح صيامُـها
    وغرهم في الصابريـن سماحة
    يمنعهــم عــن القبيــح لجامُهــا
    أن صبـرت على الدنئ ترفعــا
    زادته فسقا في الفجور لئامُهــا
    لا ترتجـي مــن الظلوم عدالــة
    الأصل في نفس الظلوم ظلامها
    إن لم يهـب الشعب هبـة كاســر
    علـى الديـار والتليـد سلامُهــــا
    لا تحسبـن الله مخلــف وعـــده
    تهوي غدا بعد العلا اصنامها
    وترفض عنها الروابض نُكصا
    وترجو السلامة حينها خًدامًـها
    ويذوق كأس الذل ساقيها الذي
    نضا به من العيـــون منامهــا
    يغريه في صمت الاسود تجمل
    وسيرديــه ان وثَبــــنَ لطامًها
    بين التجمـل والتحمـل لحظـــة
    يبدو لعينــي برقهــا وركامها
    تجــاوز القهـر كــــل افاق المدى
    ارحـــــل ! لا مـرد مـن إرزامها

  27. كتب الافندى : ( فليس لدى السودان فائض مال أو جنود ليشارك بهما في إنقاذ اليمنيين ودعمهم. والأقربون أولى بالمعروف (أو بالقصف في الحالة السودانية). فالبلاد فيها حروب مندلعة في جنوبها وغربها. وكان الأولى توجيه هذه القدرات العسكرية «الفائضة» لتحقيق الأمن في البلاد، ووقف التهديدات التي يتعرض لها المواطنون من هجمات الحركات المتمردة، والميليشيات المنفلتة في دارفور وغيرها، )

    يا الافندى لا تنزعج ولا تحمل هم النظام
    فبعد ان تضع الحرب اوزارها في اليمن سيجنى النظام الوفير من المال كمكافأة على مشاركته
    وسيحصل على السلاح اللازم لضرب دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وسيقضى على التمرد وسيتحقق حلمك في استباب الامن لجماعتك في السلطة .

    سؤال يا دكتور :
    هل بالفعل تعتمدك مراكز البحوث والجامعات في بريطانيا ك ( اكاديمى وباحث ) ؟
    وعندما كتبت هذا المقال هل كنت مسطول او شارب لتر فودكا روسية ؟
    اننى استغرب كيف انك فكيت آخرك بهذا الغباء المفرط .
    إن اكثر توصيف يطابق حالتك
    هو انك ( موتور ) ولا ازيد ….

  28. …(وكان الأولى توجيه هذه القدرات العسكرية «الفائضة» لتحقيق الأمن في البلاد، ووقف التهديدات التي يتعرض لها المواطنون من هجمات الحركات المتمردة، والميليشيات المنفلتة في دارفور وغيرها، )…
    لماذا يقرأ الناس لهذا الكاتب البريطانى الجنسية؟

  29. القول ماقال اﻻستاذ ابراهيم مصطفى . الافندى يريد من اﻻنقاذ ان تقتل مواطنيها الذين يعتبرهم متفلتين بدل ان يقتل الحوثيين .
    الكوز سيظل كوزا الى ان ياتيه اليقين . ما تصدقو هؤﻻء الكذابين وان صدقوا .

  30. وقد اصطحب معه إلى السعودية بعض معاونيه من المتهورين الذين تهجموا على القيادة السعودية بصورة غير لائقة ومفتقدة للدبلوماسية والحكمة.

    و لماذا لا تذكر بأنه تم الرد عليهم في الصحف و بالخط العريض ( ماذا يريد هؤلاء العبيد ) ؟
    مع صور مكبرة للبشير و الترابي في الصفحات الأولي .

  31. الافندي عذرا
    نحن لا نقرا مقالك للفائده
    ولكن نقراه من اجل تحديد وتحليل دورك الانقاذي الذي تقوم به
    فزد سفها نزداد حلما ولكن الي حين

  32. * الافندى “الاسلاموى” ما زال فى غيه!!و هو يرى ان الأجدى للبشير “الكضاب” ان لا يقحم نفسه فى “عاصفة الحزم”..و ان يستخدم سلاحه و قدراته “الفائضه” لقتل المزيد من المواطنين فى مناطق حروب المتاسلمين فى دارفور, و ج.كردفان ,و ج.النيل الأزرق, بهدف إستتباب “الأمن ” و جلب الطمأنينه, لمن؟! للمتأسلمين, طبعا!! خسئت يا افندى!! مش كان, على الأقل, توجه البشير الكضاب بأن يستخدم “سلاحه و مليشياته”, لإسترداد الأراضى السودانيه المحتله من قبل مصر و اثوبيا, بدلا عن قتل مواطنيه!!
    * هذا الكاتب الإسلاموى, رغم إعترافه بأن لا جيش محترف و لا سلاح يملكهما البشير “الكضاب ” للمشاركه بهما فى “عاصفة الحزم”(خلاف ما تقدمه حليفته ايران لمليشيات البشير لقتل المواطنين العزل), لا يعرف او لا يعترف, لا فرق, ان البشير تم استقطابه من قبل العرب لهدفين:
    أ- بغرض فض حلف السودان/إيران..و من ثم, ضمان تامين الجبهه الغربيه للسعوديه, بمنع إيران من إستخدام الموانئ و المياه الإقليميه السودانيه فى ضرب السعوديه, فى حال نشوب حرب مباشره بينهما..و هو الهدف الذى كانت تسعى له السعوديه منذ رسو السفن الحربيه الأيرانيه فى بورتسودان و سواكن!!
    ب- الضغط على البشير المتهافت للحاق ب”مولدالصف العربى” و “اموال العرب”(خصوصا بعد نجاح مؤتمر شرم الشيخ الاستثمارى المصرى), و الدفع ب”الكضاب” لخوض الحرب البريه ضد الحوثيين..و هذا يعنى خوض مليشيات البشير حروب “المدن و الشوارع و العصابات”.. برغم انه لم ينجح في حرب العصابات هذه حتى الآن, و هو يخوضها فى دار فور و ج.النيل الأزرق و ج.كردفان و الجنوب, و لم يجنى منها سوى قتل المواطنين الأبرياء و تقسيم البلاد.
    * و هن هنا كانت “مسرحية” مشاركة السودان فى حرب اليمن!!أما الهدف “الإستراتيجى” فهو تامين الجبهه السعوديه الغربيه, عن طريق فض حلف السودان/ إيران, بعد الزج بالبشير فى حرب العصابات و جرب المدن, طبعا..
    إذن , البشير “مرتزقه” يا افندى, كعادة المتاسلمين..و سيدفع له المقابل المادى..و هو خائن للعهود, كما يفعل الآن مع ايران, و كما فعل فى السابق مع بن لادن و كارلوس و القذافى..و هو “عميل”, كما فعل و ما زال مع امريكا الذى دنا عذابها!!
    * أما إنضمام البشير المتهافت للصف العربى, فذاك من المستحيلات فى ظروف السودان الحاليه..فالعرب يدركون ان لا فكاك للبشير “الكضاب” من المتأسلمين المجرمين, إلآ بعد ان “يخلصوا” هم – اى العرب- على “التنظيم الدولى للاخوان المسلمين”!!
    * و هذا بالضبط, ما شرع في تنفيذه بهدوء حلف السعوديه-مصر-دول الخليج..يا افندى.

  33. (((( ولكن ما ينطبق على السعودية وبقية حلفائها لا ينطبق على السودان. فليس لدى السودان فائض مال أو جنود ليشارك بهما في إنقاذ اليمنيين ودعمهم. والأقربون أولى بالمعروف (أو بالقصف في الحالة السودانية). فالبلاد فيها حروب مندلعة في جنوبها وغربها. وكان الأولى توجيه هذه القدرات العسكرية «الفائضة» لتحقيق الأمن في البلاد،)))))

    لماذا الاقربون ؟ ومن هم الاقربون ؟ ولماذا الاقربون أولي بالقصف ؟؟؟؟؟؟ ولماذا توجيه تلك القدرات لقتل السودانيين يا ما سودانيين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    أفندي باشا- الدكتور / ممتاز باشا- نائب مصطفي اسماعيل / سيد الحسيني – كان في كردفان / إلي بقية الأورناؤط نحن ما أقربون ..

  34. هذه التصريحات المجوجة و السخيفة من البشير و كرتي و بقية الرهط المنافق لم نسمع تصريح مشابه من أي مسئول سعودي أو غيره غنهم يدافعون عن بلاد الحرمين الشريفين بل صرحوا بأن تدخلهم ضد الحوثيين لدعم شرعية الرئيس عبد الهادي منصور الرئيس الشرعي المنتخب أي لسبب سياسي و هي ليست حربا دينية مقدسة (طائفية) كما يحاول نظام البشير تصويرها!!! و عليه يجب دعم و توحيد جهود المقاومة الوطنية في العراق وسوريا و اليمن و ليبيا و الأحواز حتى لا تتحول (عاصفة الحزم) إلى حرب إستنزاف لمقدرات السعودية في اليمن كما شنت إيران حرب إستنزاف مشابة ضد المقاومة الوطنية في العراق و سوريا ولبنان و كما يحاولون جر مصر لحرب إستنزاف في ليبيا وتونس تستنزف في حرب ضد الإرهاب المحلي المدعوم دوليا ! لم يتبقى إلا الجزائر و المغرب لتنال حظها من التدمير و الإستنزاف لتنام (إسرائيل) في سلام قريرة العين في ظل عجز و إنشغال كل الجيوش العربية في حروب إستنزاف ضد بعضها غير معروفة النتائج و لا نهاية لها !!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..