
الخرطوم: هاجر سليمان
تقدمت هيئة الدفاع عن رئيس مجلس الصحوة موسى هلال بطلب مكتوب للمحكمة المختصة لمحاكمته طالبوا فيه باطلاق سراح هلال استناداً إلى قرار العفو العام الصادر من المجلس السيادي قبل أيام.
وسلمت هيئة الدفاع صورة من الطلب لممثل هيئة الاتهام فيما قررت المحكمة الرد على الطلب في جلستها القادمة. وكانت المحكمة قد استجوبت مسؤول شؤون الأفراد بالجيش حول ما اذا كان موسى هلال يتبع للقوات المسلحة أو لا.
وكشف الشاهد أنه بموجب قوائم الأسماء التي ترد اليه في الحاسوب فان موسى هلال عسكري ويتبع لحرس الحدود وطالبته هيئة الدفاع بإبراز اورنيك (5/أ) الخاص بتجنيد موسى هلال إلا انه كشف بان ارانيك التجنيد تعاد الى الوحدات التي ينتمي لها المجند.
وأضاف بان هلال كان يتبع لحرس الحدود وان أورنيك التجنيد يجب ان يكون بوحدة حرس الحدود وبسؤاله عن الوحدة افاد بانه تم دمجها مع قوات الدعم السريع.
وفي السياق طالبت هيئة الدفاع المحكمة بمخاطبة الدعم السريع لإرسال مفوض للاستماع الى شهادته وابراز اورنيك يثبت تبعية هلال للقوات المسلحة.
ومن جهتها خاطبت المحكمة الدعم السريع لإرسال مفوض للادلاء بشهادته وان يكون معه صورة من اورنيك (5/أ) الخاص بموسى.
وفي ذات السياق كان من المفترض الاستماع الى شهادة منتدب من الشئون المالية بالجيش للادلاء بافاداته حول موقف صرف راتب موسى هلال من خلال ابراز اورنيك (أ/5/أ) الخاص بصرف الرواتب وحددت المحكمة الجلسة القادمة للاستماع لشهادة مسئول الشئون المالية ومندوب الدعم السريع فيما حددت المحكمة جلسة للاستماع لافادات الرئيس (المخلوع) عمر البشير ورئيس المجلس العسكري السابق الفريق اول عوض بن عوف بجانب الاستماع الى افادات نائب والي شمال دارفور السابق آدم نحلة المقيم بامريكا عبر (الفيديو كونفرنس) وسيتم عقد جلسة مباشرة وتم التعاقد مع احدى كبريات الشركات للنقل المباشر وستكون الجلسة مباشرة وستقوم المحكمة باستجوابه مباشرة وكأنه موجود بقاعة المحكمة .
وفي جلسة سابقة كانت المحكمة قد استمعت لافادات عدد من الشهود أجمعوا في افاداتهم بان المتهم موسى هلال لم يكن متواجدا بمسرح الأحداث لا هو ولا ابنه حبيب.
الانتباهة
موسى هلال اول من جنده الرقاص للحرب في دارفور وحرس الحدود مليشيا تم تكوينها للحرب بالوكالة وعندما عرف ان الحرب لا طائل منها وانه يقتل اهله تمرد على المخلوع ونظامه. هذه القصه معروفه للجميع.
اما انتسابه للجيش.. السؤال.. أين تم تدريبه في اي وحده… هل تنطبق عليه شروط التجنيد… لو قلنا تجاوزا يثم منح رتب لبعض الأطباء وووو في الجيش.
الواضح منذ اعتقاله خلافه مع النظام وهذا لا يعني براءته.. اذا ثبت ضلوعه في جرائم ضد الإنسانيه او الاباده الجماعية يحاكم بدلا من انتظاره بالسجن
“وتم التعاقد مع احدى كبريات الشركات للنقل المباشر وستكون الجلسة مباشرة وستقوم المحكمة باستجوابه مباشرة وكأنه موجود بقاعة المحكمة” 🤣🤣🤣🤣
والله غايتو يا صحفيين، كبري الشركات وكأنه موجود بقاعة المحكمة، تطبيق فيديو فيسبوك، زووم، واتساب كلها موجودة بالتلفون، ايه حكاية شركة كبري دي، ده لزوم اللبع وتكبير الفاتورة ولا شنو؟