كذْبتُم وربَّ السماء

“المؤتمر الوطني : نحنُ في تجارةٍ مع الله”…هذا العنوان أوردته صحيفة الانتباهة على لسان الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني عمر باسان ، الذي أضاف : “أن هذه التجارة التي يديرونها مع الله لن تبور”…حسناً…
أما أنكم تديرون تجارةً فهذا صحيح، وأما أنكم تُجّارٌ فهذا صحيح أيضاً… لكنكم كذْبتم وربِّ السماء إن قلتم أنكم في تجارةٍ مع الله..لأن التجارة مع الله لها استحقاقاتها ، فهل أديتم حق التجارة مع الله، أم على الله تفترون… اكذبوا علينا ماشئتم وعِدونا بالأماني والمن والسلوى ، واجلِبوا علينا بخيلكم ورَجِلكم وانقضوا ماشئتم من العهود ، ولكن معنا نحن البشر فقط ولاتزيدوا ، ودعوا الكذب على الله فإنه عليم بذات الصدور، وما تُكنَّه النفوس، وتنطوي عليه السرائر..
فالذي في تجارة مع الله لايُكذب ، والذي في تجارة مع الله، يا أمين “الوطني” السياسي لن يدع شعبه يتضورُ جوعاً وهو يتجشأ بما لذَّ وطاب، ولن يدع شعبه للحاجة والعوز والفقر لتأخذ بتلابيبه يشرف على حافة الهلاك ، بينما هو يتقلب في الدعة ورغد العيش وتعدد الزوجات ، وتمدد الاستثمارات وملذات الدنيا وصولجانها…والذي في تجارةٍ مع الله لا يشقّ على أمة سيد الخلق محمد بن عبدالله الصادق المعصوم الذي دعا ولاتزال دعوته باقية : (اللهم مَنْ شقَّ على أمتي فاشقق عليه)…الذي في تجارة مع الله لن يدع كبار اللصوص “المخزوميين ” والسارقين “الأشراف” يعيثون في الأرض فساداً بلا حساب ولا عقاب ، وينفش ريشه ويتحمس لمحاكمة سائق ضعيف سرق مروحة سقف لتقيه حرَّ السموم في نهار رمضان…الذي في تجارةٍ مع الله لن يحنث ولن ينكص عن المواثيق والعهود…الذي في تجارةٍ مع الله لن يستولي على مال الأوقاف و العقارات الوقفية ولا يُخليها إلا بالقوة الجبرية…الذي في تجارةٍ مع الله لن يتفرج على شعبٍ يقتله الظمأ والغلاء والضائقة المعيشية والفوضى ولن يدع الفساد والتهريب والتجنيب ليسرق أحلام شعبه…الذي في تجارةٍ مع الله لن يُعلي المصلحة الشخصية والحزبية على مصالح الأمة ولن يتخذ الولاء والموازنات والترضيات معايير للتوظيف وقسمة الثروة والسلطة بين أناسٍ شركاء في وطن واحد، والذي في تجارةٍ مع الله لن يطبِّق الإ الحكم الراشد والعدالة التي هي أساس الحكم، ولن ينشد إلا العدل ولايماري ولا يداهن وأخيراً الذي في تجارة مع الله لن يطبق شريعةً “مدغمسةً”…كل هذا وأنتم في تجارةٍ مع الله ياباسان…ءآلله أمركم بهذا أم على الله تفترون…… اللهم هذا قسمي فيما أملك…
نبضة أخيرة:
ضع نفسك دائمًا في الموضع الذي تحب أن يراك فيه الله، وثق أنه يراك في كل حين.
الصيحة
و الذى فى تجارة مع الله لا يقتل المسلم و لا حتى الكافر المعاهد.
و الذى فى تجارة مع الله لا يغتصب الأطفال
و الذى فى تجارة مع الله لا يزنى فى نهار رمضان
و الذى فى تجارة مع الله لا يصيج للنساء فى المواصلات
و الذى فى تجارة مع الله لا يتحرش فى بارات و كمان بارات مثليين
و و الله و والله و و الله العظيم لو كنتم فى تجارة مع الله بحق و حقيقة لما فشلتم هذا الفشل الذريع و لوفقكم الله بدون مجهود تبذلونه و لما ظلمتم و أغتنيتم من مال الشعب لتكونوا طعاما سائغاً للديدان فى قبوركم و من ثم لحماً شهياً للنار يوم القيامة.
هذه عقيدتهم وهذا قولهم:
((فالشريعة خُلقت من لدن حكيمٍ خبير من أجل الإنسان، وقولاً واحداً لم يُخلق الإنسان من أجلها،))
بل خلق الانسان من أجل الشريعة! قال تعالى (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) الذاريات)، ولكنها شريعة لحياة الانسان حياة كريمة بعد أن كرمه الخالق على سائر الخلق والشريعة الاسلامية سبقت حقوق الانسان التي أصبح بموجبها رئيسك مجرماً دولياً مما يعني أنه لم يرعى الشريعة ولا حدود الله فيها فوقع في شر أعماله وجر بجريرته البلاد والعباد نحو الهاوية وما زال يخادع المجتمع الانساني الدولي ودونك بيان وزارة الخارجية اليوم الجمعة ٢٢يونيو ٢٠١٨ حول مجازر جبل مرة والذي قال بأن سببها قوات المتمرد عبد الواحد التي خرجت لتنهب الناس وتستفز الحكومة لإرغامها على خرق الاعلان الأحادي بوقف اطلاق النار الصادر من جانبها خدعة ومخاتلة! فإن ظنوا بهذا خداع الناس فهل يخادعون الله وهو خادعهم وإن يكذبوا عل الله فلن يخدعوا إلا أنفسهم وعلى كل لك أن تنصحه بما نصحت ولكن حذاري من جعل الشريعة السمحاء سبباً لجرائمهم وخداع الناس بأنهم مطلوبون للعدالة الدولية عن استقصاد وانتقاء بسبب الشريعة الاسلامية التي نظن أحياناً جهلكم بها وأحياناً نفاقكم بين مع الدغمسة وفي كل الأحيان ارتكابكم الصارخ والوحشي لكل الجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب باسم الإسلام المغترى عليه والمدغمس حتى حللتم الكذب ذاته باعتبار الحرب خدعة كما يقول المعتوه اسحق ولم يقل لنا أي حرب دينية هذه التي تشنونها على أبناء وطنكم وليس فيكم رسول كفروا به وهاهي نتائجها فقدان أجزاء عزيزة من أراضي السودان.
اللهم إن الترابى وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم
و الذى فى تجارة مع الله لا يقتل المسلم و لا حتى الكافر المعاهد.
و الذى فى تجارة مع الله لا يغتصب الأطفال
و الذى فى تجارة مع الله لا يزنى فى نهار رمضان
و الذى فى تجارة مع الله لا يصيج للنساء فى المواصلات
و الذى فى تجارة مع الله لا يتحرش فى بارات و كمان بارات مثليين
و و الله و والله و و الله العظيم لو كنتم فى تجارة مع الله بحق و حقيقة لما فشلتم هذا الفشل الذريع و لوفقكم الله بدون مجهود تبذلونه و لما ظلمتم و أغتنيتم من مال الشعب لتكونوا طعاما سائغاً للديدان فى قبوركم و من ثم لحماً شهياً للنار يوم القيامة.
هذه عقيدتهم وهذا قولهم:
((فالشريعة خُلقت من لدن حكيمٍ خبير من أجل الإنسان، وقولاً واحداً لم يُخلق الإنسان من أجلها،))
بل خلق الانسان من أجل الشريعة! قال تعالى (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) الذاريات)، ولكنها شريعة لحياة الانسان حياة كريمة بعد أن كرمه الخالق على سائر الخلق والشريعة الاسلامية سبقت حقوق الانسان التي أصبح بموجبها رئيسك مجرماً دولياً مما يعني أنه لم يرعى الشريعة ولا حدود الله فيها فوقع في شر أعماله وجر بجريرته البلاد والعباد نحو الهاوية وما زال يخادع المجتمع الانساني الدولي ودونك بيان وزارة الخارجية اليوم الجمعة ٢٢يونيو ٢٠١٨ حول مجازر جبل مرة والذي قال بأن سببها قوات المتمرد عبد الواحد التي خرجت لتنهب الناس وتستفز الحكومة لإرغامها على خرق الاعلان الأحادي بوقف اطلاق النار الصادر من جانبها خدعة ومخاتلة! فإن ظنوا بهذا خداع الناس فهل يخادعون الله وهو خادعهم وإن يكذبوا عل الله فلن يخدعوا إلا أنفسهم وعلى كل لك أن تنصحه بما نصحت ولكن حذاري من جعل الشريعة السمحاء سبباً لجرائمهم وخداع الناس بأنهم مطلوبون للعدالة الدولية عن استقصاد وانتقاء بسبب الشريعة الاسلامية التي نظن أحياناً جهلكم بها وأحياناً نفاقكم بين مع الدغمسة وفي كل الأحيان ارتكابكم الصارخ والوحشي لكل الجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب باسم الإسلام المغترى عليه والمدغمس حتى حللتم الكذب ذاته باعتبار الحرب خدعة كما يقول المعتوه اسحق ولم يقل لنا أي حرب دينية هذه التي تشنونها على أبناء وطنكم وليس فيكم رسول كفروا به وهاهي نتائجها فقدان أجزاء عزيزة من أراضي السودان.
اللهم إن الترابى وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم