أسبوعين في الانتظار

القرارات الاقتصادية الأخيرة المتعلقة بالأسعار الجديدة للمحروقات وغيرها والتي وصفها السيد رئيس الجمهورية بأنها جرعة سم كان الكثير من الاقتصاديين والمنشغلين بالشأن العام عارضها، أما عامة الشعب فهناك من ظاهر ضدها في مظاهرات أريقت فيها دماء زكية وحرقت فيها ممتلكات غالية ومعظم الشعب (قطعها في مصارينه) وأخذ ينتظر قادم الأقدار. نعم لقد كانت القرارات عبارة عن محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من اقتصاد هذه البلاد المنهار ولكن يبقى السؤال من الذي أوصلنا لهذه المرحلة الكارثية؟ السؤال عن الأشخاص والسياسات؟ من الذي قال لنا إن انفصال الجنوب لن يزيد سعر البنزين مليما واحدا؟ من الذي قال لنا إن انفصال الجنوب سوف يتنزل بردا وسلاما على اقتصاد السودان؟ من الذي جعل في السودان حكومات ولائية ووزارات مركزية برلمانات أكثر من الهم في القلب؟ من الذي جعل للحكومة عددا لا يحصى من السيارات خاصة تلك التي تسمى مخصصات وظيفة؟ من الذي أباح سياسة التجنيب؟ من الذي أنشأ الشركات الحكومية المضاربة في السوق؟ من الذي مزق اتفاقية نافع/ عقار؟ من الذي جعل التحالفات السياسية تقوم على ضخ المزيد من المناصب الدستورية مع مخصصاتها؟ من الذي أدخل السودان في محور دولي يراه الآخرون شرا؟ أين عدم الانحياز الذي شبت عليه السياسة الخارجية السودانية؟ من الذي عجز عن إيقاف صفافير الطريق التي عطلت الإنتاج وحرقت روح العباد؟.
طيب ياجماعة الخير خلونا من كل الذي تقدم ودعونا ولنرجع للحظة الحالية فقد مضى أسبوعين على تنفيذ سياسة زيادة اسعار المحروقات (لن نقول رفع الدعم ) فماذا فعلت الحكومة من جانبها لترشيد الانفاق الحكومي؟ نريد ارقاما فمثلما (نجرت) الحكومة أرقاما لتقنعنا أنها تبيع المحروقات بالخسارة عليها أن تعطينا أرقاما تبثت بها أنها قللت الصرف الحكومي ونحن حتى الآن نرى بأعيننا المجردة نهارا جهارا عربات الحكومة ذات الدفع الرفاعي التي تشفط البترول شفطا تغدو وتروح وكأن لم يحدث أي شيء وبالطبع نحن الذين سوف ندفع وبالسعر الجديد. أسبوعان وكل مخصصات الدستوريين على مستوى المركز والولايات والمحليات كما هي ولم يطرأ عليها أي تغيير وبالمناسبة المحليات التي كانت تسمى مجالس مناطق في قانون الحكم المحلي 1976 والتي كان يديرها ضابط إداري في اسكيل بي أصبحت الآن حكومات لها برلمانات ومراسم ومخصصات وحاجات….
نحن الآن لسنا بصدد زيادة الإنتاج وخفض الاستهلاك والفساد المالي والإداري والطاقم الاقتصادي الذي أورد البلاد مورد التهلكة والحلول السياسية فقد تناولنا هذه الاشياء في اليومين الماضيين ولكننا بصدد الخطوة التي يمكن أن تتخذها الحكومة لكي تجبر بها خاطر الشعب الذي ينظر اليها مشدوها ومحتارا ولسان حاله (الحكومة دي بصحها ؟ الحكومة دي آخرها شنو؟) كان في يد الحكومة وبجرة قلم ان ترشد صرفها وبخطوات معلومة حتى لراعي الضان في الخلا ولكنها لم تفعل, و يبدو أنها لن تفعل؟ لماذا؟.
السوداني
ومن الابواق التى شجعت هؤلاء ؛ انهم انت وأمثالك يا د البوني ؛ أخذ العصا من الوسط يا مثقفي السلطان ؛ أنتم وفقها السلطان ؛ وسيأتي الحساب ؛ ان غدا لنظاره قريب .
ولا تعتقد بأن المقالات التى تكتبها للقفز من السفينة سوف تنفعك ؛ رفعت الاقلام وجفت الصحف .
صدقني يا د. البوني انه سيطول انتظارك اسبوعين … شهرين… و ستأتي الميزانية 2014 لتكون دليلا علي انك تخاطب ميتاً. ما استغربه ان كثيرين منا ما زالوا يحسنون الظن بالفئة الحاكمة!!!.
و البشريات الأولي … تمت ترقية هيئة الأستثمار التي يقوم عليها د. مصطفي عثمان .. تمت ترقيتها الي وزارة…. عندك خبر؟؟؟
تقولي الفراق مكتوب وزي أول جمعنا قدر كما تقول الأغنية . سبتمبر كان علامة فارقة في علاقة الإنقاذ مع شعبنا العظيم و لن يعود السودان كما كان السودان. لقد استحق قادة الإنقاذ لقب الطغمة الحاكمة عن جدارة.قتلوا من قتلوا لكنهم أحيوا فينا روح رفضهم ، أحيوا فينا روح كرههم، أحيوا فينا روح ان نرفع اكفناكلما اصبح صبح و أمسي ليل ندعوا الله ان يرفع عنا بلاء تسلطهم عليناو ظلمهم لنا. اللهم يارحمن يارحيم يا قادر ياكريم أن ترنا في أهل الإنقاذ في الدنيا قبل الآخرة انك سميع مجيب الدعاء.
الصحفيين الجد من زمان قالو رايهم انته جايينا هسع تجرجر ازيال الخيبه وتقول لينا رايك الفطير دا؟ قوم لف كده انته زول مرتزق وعامل فيها ظريف. دا ماوكت ظرافه دا وكت فرز الكيمان لانو الصراع بقي بين الخير والشر. وانته شخصيا بقيت محسوب في معسكر الشر.
السؤال الاهم من هو الذي اتي بسياسة التمكين التي مكنت من لامكان له وعاثوا في المشاريع خرابا. اللهم ارحم مشروع الجزيرة واهله الممكونين الصابرين .. اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر
لأنها لن تفعل، كيتن كدى تمشى وتجي
شاهدنا الملكة جوليانا ملكة هولندا فى منتصف سبعينيات القرن الماضى ابان ازمة النفط العالمية وهى تمتطى دراجتها جيئة وذهابا الى موقع عملها للتخفبف من استهلاك النفط الذى تضاعفت اسعاره من دولارين للبرميل الى اربعين دولارا
لم يكن ركوب الدراجة عندها تقربا وطاعة لله كما يفعل هؤلاء اللصوص الذين يهربون ملايين الدولارات وابنائهم محبوسين فى المطارات وفضائحم صارت تزكم الانوف
جيت متأخر كتيير يادكتور ماأشرت اليه نتاج سنين, كنت وين وقت الناس اتحدثت عن ترشيد الحكم وكيتاً فيهم الدلدول أنشاء ولاية جديدة في دارفور والله أنت أكبر أنتهازي أظنك لاحظت عزوف الناس عن هرطقتك الفارغة قلت مالو نعرض معاهم شوية ونكسب ودهم, وأخيراً أصبحت أجير مع ضياء. الأختشوا ماتوا.
انا اجيب بكل بساطة لانو المواطن لا اقول بانه اخر من يخطر ببال الحكومة ولكنه العدو الاول لهذة الحكومة .كل السياسات , كل القرارات لا تجد فيها اى مراعاة لاثارها على الموطن و الادهى من ذلك حتى الخطاب الحكومى الموجه للمواطن اصبح كارث و مستفز بالله عليك ماذا نفعل ؟ اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه .
بعد التحية والتقدير د البونى هولاء الحاكمون لا يعيشون معنا في كوكبنا وهم لايدرون عنا شي والامثلة كثيرة منهم من قال علمنا اكل البيتزاء ومنهم من قال علمنا الهوت دوق وجاء العجب العجاب من الذى قال باننا لن نتاثر بهذه الزيادة لان معظمنا مازال يستخدم الحمير والخيل والابل في حله وترحاله وناكل الفتريته اها بالله يا دكتور ده كلام ناس عايشة معانا وحقيقة يادكتور الناس دى صدق فيها مقال اديبنا الراحل الطيب صالح طيب الله ثراه من اين جاء هولاء بل من هم هولاء ديل رجعونا الى العصور القديمة تخلف وانحطاط وجردو السودانى من كل القيم انحنا يادكتور اصبحنا مسخ يمشي في الارض بسبب هولاء لانهم ضيعو الهوية السودانية لانهم لايهتمون للهوية يهتمون للتنظيم وهم بصراحة وكل اهل السودان يعلمون مجموعة من المنافقين تجار الدين ولصوص حقيقيون سرقو كل شي منا نحن فقدنا البسمة والضحكة وفقدنا كل قيمنا بسبب هولاء الى متى نصبر وننتظر منهم وهل ترى في الافق ضوء للشمس هولاء اى يوم يجلسون فيه على كراسي السلطة هو خصما علينا الحل وحيد هو اقتلاع هذه الضغمة الفاسدة ونسال الله يقدرنا نتكاتف ونقدر نرجع شي من الفقدناهو وده المطلوب التخطيط ليهو من قبل المثقفين ونخبة هذا البلد كفاية مهازل واستهتار ولعب بالبلد السودان اعظم منا جميعا فلا يمكن ان نسمح لهولاء ان يعيثو فيه فسادا اكثر من ذلك نسال الله ان يعافى السودان من هذا المرض الخبيث وان يجنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن وان يزيح عنا الظلام ونساله تعال ان يعجل طلوع فجر الحرية والكرامة
ومن اسس تطبيق سياسة اقتصاد السوق الراسمالية, وهي اصلا شديدة القسوة على الناس حتى لو اتت مبراة من كل عيب , فما بالك لو اتت خليطا مخلطا بالفساد والتعتيم .؟
يادكتور البوني ما خفي اعظم هل تعلم يادكتور ان من شملهم التخفيض جراء التقشقف الماضي مازالوا يصرفون مرتباتهم ومخصصاتهم غير منقوصه ومازالوا يركبون عربات الحكومة عينك عينك وهل تعلم كم عدد المعيين في المناصب القياديه بدرجة وزير وعلي مستوي الولايات وهل وهل وهل وهو كثير لايحصي كل هذه النفقات كانت كافية لدعم المواطن المسكين وليس رفع الدعم عنه اللهم أجرنا في مصيبتنا الابتلينا بها فالله قادر علي كل شئ نرفع الأيادي له في هذه الايام المباركه اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر وأرنا فيهم عظيم قدرتك
وينك ياخوي جيت بعد ماالحكاية بردت وبكرة تطلع لينا زميلتك منى ابوزيد
ومن الابواق التى شجعت هؤلاء ؛ انهم انت وأمثالك يا د البوني ؛ أخذ العصا من الوسط يا مثقفي السلطان ؛ أنتم وفقها السلطان ؛ وسيأتي الحساب ؛ ان غدا لنظاره قريب .
ولا تعتقد بأن المقالات التى تكتبها للقفز من السفينة سوف تنفعك ؛ رفعت الاقلام وجفت الصحف .
صدقني يا د. البوني انه سيطول انتظارك اسبوعين … شهرين… و ستأتي الميزانية 2014 لتكون دليلا علي انك تخاطب ميتاً. ما استغربه ان كثيرين منا ما زالوا يحسنون الظن بالفئة الحاكمة!!!.
و البشريات الأولي … تمت ترقية هيئة الأستثمار التي يقوم عليها د. مصطفي عثمان .. تمت ترقيتها الي وزارة…. عندك خبر؟؟؟
تقولي الفراق مكتوب وزي أول جمعنا قدر كما تقول الأغنية . سبتمبر كان علامة فارقة في علاقة الإنقاذ مع شعبنا العظيم و لن يعود السودان كما كان السودان. لقد استحق قادة الإنقاذ لقب الطغمة الحاكمة عن جدارة.قتلوا من قتلوا لكنهم أحيوا فينا روح رفضهم ، أحيوا فينا روح كرههم، أحيوا فينا روح ان نرفع اكفناكلما اصبح صبح و أمسي ليل ندعوا الله ان يرفع عنا بلاء تسلطهم عليناو ظلمهم لنا. اللهم يارحمن يارحيم يا قادر ياكريم أن ترنا في أهل الإنقاذ في الدنيا قبل الآخرة انك سميع مجيب الدعاء.
الصحفيين الجد من زمان قالو رايهم انته جايينا هسع تجرجر ازيال الخيبه وتقول لينا رايك الفطير دا؟ قوم لف كده انته زول مرتزق وعامل فيها ظريف. دا ماوكت ظرافه دا وكت فرز الكيمان لانو الصراع بقي بين الخير والشر. وانته شخصيا بقيت محسوب في معسكر الشر.
السؤال الاهم من هو الذي اتي بسياسة التمكين التي مكنت من لامكان له وعاثوا في المشاريع خرابا. اللهم ارحم مشروع الجزيرة واهله الممكونين الصابرين .. اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر
لأنها لن تفعل، كيتن كدى تمشى وتجي
شاهدنا الملكة جوليانا ملكة هولندا فى منتصف سبعينيات القرن الماضى ابان ازمة النفط العالمية وهى تمتطى دراجتها جيئة وذهابا الى موقع عملها للتخفبف من استهلاك النفط الذى تضاعفت اسعاره من دولارين للبرميل الى اربعين دولارا
لم يكن ركوب الدراجة عندها تقربا وطاعة لله كما يفعل هؤلاء اللصوص الذين يهربون ملايين الدولارات وابنائهم محبوسين فى المطارات وفضائحم صارت تزكم الانوف
جيت متأخر كتيير يادكتور ماأشرت اليه نتاج سنين, كنت وين وقت الناس اتحدثت عن ترشيد الحكم وكيتاً فيهم الدلدول أنشاء ولاية جديدة في دارفور والله أنت أكبر أنتهازي أظنك لاحظت عزوف الناس عن هرطقتك الفارغة قلت مالو نعرض معاهم شوية ونكسب ودهم, وأخيراً أصبحت أجير مع ضياء. الأختشوا ماتوا.
انا اجيب بكل بساطة لانو المواطن لا اقول بانه اخر من يخطر ببال الحكومة ولكنه العدو الاول لهذة الحكومة .كل السياسات , كل القرارات لا تجد فيها اى مراعاة لاثارها على الموطن و الادهى من ذلك حتى الخطاب الحكومى الموجه للمواطن اصبح كارث و مستفز بالله عليك ماذا نفعل ؟ اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه .
بعد التحية والتقدير د البونى هولاء الحاكمون لا يعيشون معنا في كوكبنا وهم لايدرون عنا شي والامثلة كثيرة منهم من قال علمنا اكل البيتزاء ومنهم من قال علمنا الهوت دوق وجاء العجب العجاب من الذى قال باننا لن نتاثر بهذه الزيادة لان معظمنا مازال يستخدم الحمير والخيل والابل في حله وترحاله وناكل الفتريته اها بالله يا دكتور ده كلام ناس عايشة معانا وحقيقة يادكتور الناس دى صدق فيها مقال اديبنا الراحل الطيب صالح طيب الله ثراه من اين جاء هولاء بل من هم هولاء ديل رجعونا الى العصور القديمة تخلف وانحطاط وجردو السودانى من كل القيم انحنا يادكتور اصبحنا مسخ يمشي في الارض بسبب هولاء لانهم ضيعو الهوية السودانية لانهم لايهتمون للهوية يهتمون للتنظيم وهم بصراحة وكل اهل السودان يعلمون مجموعة من المنافقين تجار الدين ولصوص حقيقيون سرقو كل شي منا نحن فقدنا البسمة والضحكة وفقدنا كل قيمنا بسبب هولاء الى متى نصبر وننتظر منهم وهل ترى في الافق ضوء للشمس هولاء اى يوم يجلسون فيه على كراسي السلطة هو خصما علينا الحل وحيد هو اقتلاع هذه الضغمة الفاسدة ونسال الله يقدرنا نتكاتف ونقدر نرجع شي من الفقدناهو وده المطلوب التخطيط ليهو من قبل المثقفين ونخبة هذا البلد كفاية مهازل واستهتار ولعب بالبلد السودان اعظم منا جميعا فلا يمكن ان نسمح لهولاء ان يعيثو فيه فسادا اكثر من ذلك نسال الله ان يعافى السودان من هذا المرض الخبيث وان يجنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن وان يزيح عنا الظلام ونساله تعال ان يعجل طلوع فجر الحرية والكرامة
ومن اسس تطبيق سياسة اقتصاد السوق الراسمالية, وهي اصلا شديدة القسوة على الناس حتى لو اتت مبراة من كل عيب , فما بالك لو اتت خليطا مخلطا بالفساد والتعتيم .؟
يادكتور البوني ما خفي اعظم هل تعلم يادكتور ان من شملهم التخفيض جراء التقشقف الماضي مازالوا يصرفون مرتباتهم ومخصصاتهم غير منقوصه ومازالوا يركبون عربات الحكومة عينك عينك وهل تعلم كم عدد المعيين في المناصب القياديه بدرجة وزير وعلي مستوي الولايات وهل وهل وهل وهو كثير لايحصي كل هذه النفقات كانت كافية لدعم المواطن المسكين وليس رفع الدعم عنه اللهم أجرنا في مصيبتنا الابتلينا بها فالله قادر علي كل شئ نرفع الأيادي له في هذه الايام المباركه اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر وأرنا فيهم عظيم قدرتك
وينك ياخوي جيت بعد ماالحكاية بردت وبكرة تطلع لينا زميلتك منى ابوزيد
أخطر شئ على تقدم اى دولة هو الفساد يا عزيزى والاخطر منه المباركة وعدم المسألة من اى مسئول وهذا ما اقعدنا وعطل عجلة تقدمنا لكن سؤال برئ إنت كنت وين الزمن ده كلو يا أستاذ
اتريد ان تعرف من الذى يا دكتور ؟
هو عمر حسن احمد البشير لا غيره هو الحاكم الاوحد الآمر الناهى فى هذه البلاد
إنت يا دكتور كنت وين من زمان ؟؟!! يادوبك بقيت تكتب من الواقع المعاش ؟؟ الرمية دي لاني عارفك ماسك العصاية من النص وما بتقدر تزعل ناس الحكومة . اسباب التغيير شتو ؟؟
والله يا البونى انت تقول كنت نائم وصحيت من زمان مالك ماكنت بتقول كلام زى ده انت وغيرك كثيرون من مثقفين وصحفيين لم تقولوا شئيا ولم تكتبوا شيئا وانتم تعاصرون وتشاهدون تدهور السودان من عام الى اخر من سئ الى اسؤ حتى وصلنا الى الدرك الاسفل.
السودان ضاع تماما وانت لستم معفيين من المسؤولية باعتباركم من قيادات وطلائع الشعب فماذا فعلتم لهذا الوطن . كنتم تسكتون عن الحق طوال هذة السنين العجاف.
اصحي يا بريش علي حسب معرفتي البسيطة جدا جدا لو الحكومة كانت بتبيع البنزين بالخسارة . وبعد ورفع الدعم بقت تبيع للمواطنين طق بالطق يعني بدون خسارة .
اليوم علي حسب معرفتي البسيطة جدا جدا بتبيع للمواطنين بالخسارة وكانك يا ابوزيد ما غزيت لانو يا دكتور اليوم الدولار ارتفع مقارنة بالجنية.
الجنية دق الدلجة يعني البيعة ما مغطية مع الحكومة الا تاني يزيدوا وهلم مجرا يعني انشاء الله لتر البنزين بصل 100000 جنية وبرضوا ببيعوا ليكم بالخسارة .
طبلتو طبلتوا للكيزان ولمن اتمكنوا بقيتوا تجقلبوا وانتو شفتو حاجة ده المناظر.
لا خير فينا إن لم نقلها
تكلم يا دكتور… فماذا بعد؟…
أنا لا أشكك أبداً في قدراتكم ولا أتهكم.. ولكن وجب الحديث فعلاً.. وأنتم أقرب إلى فهم الإمور بحكم قربكم من النظام.. ولأقل منصفاً “في فترة من الفترات”..
أنا كنت قد تساءلت سابقاً عمن يستطيح أن يوضح لنا أمر هذا العظيم الجلل… فالواقع جدُ أليم… والحياة تستمر بإنقاذ أو بدونه.. بثورة أو بخنوع.. والكأس ما زالت ملأى والكل يشرب..
يا دكتور… أرجوك الإجابة على تساؤلاتي.. ماذا بعد؟