أهم الأخبار والمقالات

(الصحفية رشا عوض)

دكتور اسحق آدم

لم اتشرف بمعرفة الصحفية رشا عوض معرفة شخصية. ارسل لي صديق قبل فترة احد مقالاتها . لفت انتباهي بشدة فصرت اتابع مقالاتها بصحيفة التغيير الإلكترونية ومداخلاتها بصفحتها علي الفيسبوك . ولاكون صورة دقيقة عنها رجعت الي كل ما استطعت الوصول اليه من مقالاتها السابقة لعدة سنوات. وبعد فحص دقيق اقول بالفم المليان انها حالياً من اعمق وأفضل الكتاب في السودان.

* الاستقامة الاخلاقية والشجاعة المعنوية:

لها قدرة مذهلة علي النفاذ الي جوهر الأفكار والتعبير عن اعقد الحجج بلغة ناصعة الوضوح والبيان.
وتعبر مقالاتها عن موقف ديمقراطي مستقيم لا يعرف التذبذب او المراوغة او القلقلة و اللجلجة.
وتحدق مقالاتها في اعين الظلمة بثبات وشجاعة معنوية يعز مثيلها. تضع الموازين القسطاط ولو علي نفسها وتسمي الاشياء باسمائها في استقامة فكرية واخلاقية لم اشهد لها مثيلاً إلا عند ارفع الكتاب العالميين .

* الموقف من الحرب والاسلام السياسي:

كشفت عوار افكار ومواقف الاسلام السياسي السوداني بعمق تتواضع امامه إسهامات فرج فودة ونصر حامد ابوزيد ومحمد اركون. ولا اقول هذا تزيدا او مبالغة وانما تقريرا موضوعيا ، ومن يحاجج في ذلك فليرجع ويقارن.

وسيسطر لها التاريخ كتاباتها في نزع اي مشروعية عن حرب الخامس عشر من ابريل الاجرامية. فضحت السردية الكذوب لما يسمي بالجيش الوطني، واوضحت باستقامة وشجاعة انه جيش المتأسلمين الذين أشعلوا الحرب للانقلاب الكامل والنهائي على ثورة ديسمبر المجيدة وللانتقام من جماهيرها التي تجاسرت بالثورة عليهم. وكشفت خرافة عداء البلابسة للمليشيات، فهم مصنع المليشيات كانوا ولا يزالوا، وحين كانت ترتكب افظع الجرائم والانتهاكات كانوا يسبحون بحمدها ليل نهار ، لكن حين خرجت عن طوعهم تذكروا فجأة حقوق الانسان!!. اسمت ذلك رشا بجاحة منزوعي الانسانية والأخلاق، وهي علي حق، ولكن مثل هذه الصفاقة المطلقة تحتاج وصفا اقل تهذيباً. واذ اسموا حربهم علي الشعب بالكرامة كشفت رشا اذلالها في فقدان الاحبة والاعزاء وفي النزوح واللجوء والإفقار.

كما فضحت سردية الدعم السريع عن قتاله ضد دولة ٥٦ ولاجل استعادة الديمقراطية. اوضحت ان الدولة القائمة هي دولة مابعد الترابي والذين يزوغون من هذا التوصيف الواضح والدقيق بتوصيفات اخري هلامية او معممة انما يريدون التهرب من استحقاقات تفكيك تمكين دولة المتأسلمين او إخفاء انتمائهم لقسم من أقسام الإسلاميين. واكدت رشا ان الطبيعة البنيوية للدعم السريع تجعل من المستحيل ان يكون حاملاً مجتمعياً للقيم الديمقراطية. وادانت انتهاكات الدعم باستقامة وبلا لكن ، بالفم الذي ليس به سوائل الرشاوي او مظاريف الصحفيين. ورغم حملات الضغط والابتزاز المعنوي لم تعطي عقلها خطاب استقالة فظلت تكرر ان الدعم السريع لن يتبخر بسخونة حملات الفيسبوك فلا حل سوي التفاوض للوصول الي الجيش المهني الواحد الذي ينأى عن السياسة والتجارة. واوضحت انه لابد من استيعاب عادل للقوي الاجتماعية التي تؤيد الدعم السريع عرب غرب السودان في نظام ديمقراطي فيدرالي حقيقي.

* استهداف الجراد:

ولان كتابات ومواقف رشا اعمق وأفضل تعبير عن القوي المدنية الديمقراطية فقد استهدفها الجراد الكيزاني بشتي الافتراءات وتحت مختلف الرايات الزائفة. خصوصا وأنها اكثر من فضحت الكيزان المستترين . فيهم من كان يدعي الشيوعية ويكتب وينظر من قطر تحت أعين وعطايا التنظيم الدولي للإخوان ودولتهم الاولي !! . وفيهم من يزعم الليبرالية لكن لا يتفوه بكلمة عن قصف المدنيين وجز الرؤوس وسلخ البشر والقتل علي اساس الهوية الجهوية. وفيهم من يدعي الأكاديمية ولكن الرشاوي والكسر بالابتزاز يجعلهم ينكرون الحقائق التي لا سبيل أبدا لانكارها ينكرون خطب انس عمر عن انه لن يحكم هذه البلاد الا هم وينكرون تعبئته المعلنة والموثقة للحرب مع اخوانه الناجي عبدالله ومحمد علي الجزولي وابراهيم محمود وترك وعلي كرتي في خطبته الموثقة بالجزيرة. ادلة غير قابلة للنفي عن إشعال الكيزان للحرب للتخلص من البندقية خارج طوعهم واستعادة سيطرتهم المطلقة علي البلاد. ولكن مع ذلك يتخفي هؤلاء خلف الطنطنة الأكاديمية لإنكار الحقائق غير قابلة للإنكار . هم منكسرون يغطون علي عوارهم الأخلاقي باصبع وما هو بساتر انحطاطهم الأخلاقي ولا حاجبا للحقائق. كل هؤلاء وغيرهم من الكيزان المستترين استهدفوا رشا بما تنوء بحمله الجبال ولكنها ولوحدها ألقمتهم حجارة ثقيلةً من البينات والحجج والاستقامة الأخلاقية.

ثم واجهت لوحدها شبكة جراد الكيزان في الفيسبوك . خلاف اعضاء التنظيم والمتعاطفين والمستترين ، للكيزان ٣٠٠ موظف متفرغ للإفك والتضليل يعمل كل منهم ٨ ساعات في اليوم وستة ايام في الاسبوع. وتعاونهم الاجهزة المختصة في الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن اضافة للمخابرات المصرية. استهدفوها بكل عفن ولؤم ودناءة الكيزان خصوصأ وانهم يخوضون معركتهم الوجودية ألأخيرة فلا يدخروا كذبا او تضليلا او بذاءة. لكنها تصدت لكل هؤلاء ولم ينالوا منها الا جراحا سطحية. وما لا يقتل يقوي. اي ثبات هذا واي شجاعة واي الهام يحرك هذه الكنداكة المذهلة!!.

* مكسورين ومزلزلين أخلاقيا:

قال الذين يعانون من الفقر الأخلاقي المدقع انها تبرر انتهاكات الدعم السريع لانها قالت ان الحرب في الخرطوم هي السبب الرئيس لتوسع انتهاكات الدعم بالصورة الفظيعة الحالية فانقضت عليها كلاب لهب يزوروا حديثها ويدينوها وينهشوا لحمها. لكن كلما يوم تتأكد رؤية رشا- لن تتوقف الإنتهاكات الواسعة إلا بايقاف الحرب. لكن هؤلاء المنحطين اخلاقيا غير معنيين بحقوق الانسان السوداني. يفرحون بالانتهاكات واحياناً يصنعوها او يفبركوها لانها الوقود الذي ينفخوا فيه لاستمرار حربهم حتي استعادة كامل نهبهم وسرقاتهم وانتهاكاتهم المجيهة. اي مسوغ أخلاقي بإدانة الانتهاكات لدي من انشا المنتهك وأشعل الحرب ولا يتورع عن قصف النساء والاطفال وجز الرقاب وسلخ البشر والقتل بالهوية ؟!؟ استهانة بكل المعايير وقواعد العقل والمنطق. وللأسف الشديد فان هذه الإستهانة الفاجرة تمر في عصر الانحطاط هذا ، عصر ما بعد الحقيقة ، اي التوهمات والاضاليل التي يصنعها مضللو وسائل التواصل الاجتماعي.

مرت اضلولة تبرير انتهاكات الدعم السريع علي بعض حقوقيات نسويات بسبب مكر شبكة الكيزان الذي تزول منه الجبال الراسيات ، وعند بعض آخر حسدا من عند انفسهن ، كيف لامرأة من بينهن ان تحوز علي كل هذا الذكاء وكل هذا العمق وكل هذه الاستقامة وكل هذه الجسارة؟!؟ واذ يوصي الوجدان السليم بدعمها والتضامن معها باعتبارها منهن واحدي المعبرات عن قضاياهن الا ان القلوب المملوءة حسدا راتها فرصة لا تعوض للقضاء علي من تذكر بالنقص ، فامتشقت بعض ذوات القلوب المريضة خناجرهن ينهشن مع كلاب لهب في جلد رشا . لكن يذهب الزبد جفاءا ، يبقي ما ينفع الناس ، وتبقي رشا من اميز النساء اللاتي أنجبتهن البلاد في العقود الاخيرة .

لكن الامر مع ذلك يستدعي البحث في الصحة العقلية للوطن . اي صحة معنوية او اخلاقية او عقلية لبلاد يصنع فيها الراي العام القونات والفاتيات امثال صرفة وداليا ورشان وحياة عبدالملك ؟!؟!
قذفوها بكل البذاءات وبكل ما تطفح به بالوعة غير قابلة للصيانة ، وهذه اوضاع منظومتهم حالياً . وقد اعتاد الناس مفردات انحطاطهم من فرط تكرارها فصارت بلا قيمة تذكر. كلام ساكت يشيلو الهوا .

وأدانوا رشا بما زعموه من تلمذة لدي الامام الصادق المهدي والاستاذ الحاج وراق . والتلمذة ضرورية في مراحل العمر الباكرة لكن يذخر التاريخ بنماذج الدارسين الذين بزوا اساتذتهم . ولا انكر اسهامات الامام ووراق. الامام احد اوتاد الاستنارة الدينية وواضح ان رشا تعلمت منه وتكن له احتراما ظاهرا لكن نتاجها الفكري يتمايز عن نتاجه بصورة لا تخطئها اي عين مفتوحة. وأما استاذنا الحاج وراق فاقول انا المتخصص في تحليل النصوص ان إسهامات رشا ان لم تساوي إسهاماته فانها تتجاوزها بلا شك. ولكل مفكر مصادره الفكرية التي تغذي ويتغذي منها لكن تظهر أصالته في القيمة التي يضيفها واي منصف يراجع نتاج رشا لا بد ويسلم بأصالتها الفكرية واضافاتها الباهرة.

ولا تكمن مأثرة رشا في ذكاء العقل وحده وانما تضافره مع ذكاء الوجدان والشجاعة المعنوية والروح القتالية التي لا تتهيب النزال والمعارك .

خذ مثلا موقفها من النظام المصري . اغلب الناشطين في المجال العام يتهيبون انتقاده . حتي كثير من القيادات المدنية الديمقراطية تتلجلج وتهمهم دون ان تفصح عن جرائمه الباهظة والمستمرة علي الشعب السوداني . لكن رشا لا تتردد مطلقا في وضع النقاط علي الحروف . تصدح بانه وراء نهب موارد السودان والتآمر علي الانتقال الديمقراطي والانقلاب عليه واشعال الحرب داعمين للكيزان ووراء قصف البنية التحتية والمصانع . شجاعة واستقامة . ومع ذلك يزايد عليها الجبناء مبتلعو ذمتهم من المكسورين والمزلزلين أخلاقيا !!.

وخذ مثلا اخرا موقفها من الحركات المسلحة . غالبنا كمثقفين زاغ بصرنا تطفيفا او تفريطا . وخضع اكثر المثقفين الديمقراطيين لابتزاز مناصري هذه الحركات فسكتوا عن انتهاكاتها ونهبها . رشا لم يزغ بصرها ظلت تؤكد ان للهامش قضية لكن امراء الحرب هؤلاء افشل محامين لقضية عادلة . وحين كان غالبنا يهلل لاتفاق جوبا قالت ان هؤلاء وديعة عند الطلب لدي العساكر يستخدموها في الوقت الملائم . وقد صدق حدسها لانه حدس العقل الصافي والوجدان السليم .

* استحقاقات رشا عوض علينا:

ان مقالات رشا عوض لهي الاكثر اضاءة واستنارة وسط هذا الاظلام البهيم . تصدت للمجرمين نيابة عن كل سوداني ذي ضمير . وشكلت بوصلة غير معطوبة لكل وطني ديمقراطي . تستحق مقالاتها عن الحرب خصوصا ان تعلق علي جدار منزل كل شريف في بلادنا .
وتستحق رشا منا جميعا التقدير والامتنان . وفي هذا فاني اقترح التالي :

اولا : ان نرشحها افرادا ومنظمات لجائزة الشجاعة الصحفية الدولية . ولجائزة القلم الدولية . فهي تستحق ذلك واكثر . ويجب ان تعرف في حياتها وقبل مماتها ان هناك من يقرأ ويفهم ويقدر كما قال الراحل العظيم منصور خالد .

ثانيا : ان تتوفر احدي منظماتنا الموثوقة كمركز الخاتم عدلان او مشروع الفكر الديمقراطي علي طباعة مقالاتها خصوصا مقالاتها الاخيرة عن الانقلاب والحرب في كتاب يتاح للشباب مجانا وتنظم حوله حلقات للعرض والمناقشة وتتم ترجمته للإنجليزية .

ثالثا: ان يدشن الكتاب في احتفاء رسمي بها تنظمه تنسيقية القوي المدنية باعلي قياداتها .
وان تكون هذه سنة سنوية يتم الإحتفاء فيها بافضل الكتابات التي تدافع عن السلام والديمقراطية وحقوق الانسان .

رابعا : ان ندعو لها في صلواتنا ان يحفظها الحافظ الحفيظ الحي القيوم ويثبتها بالقول الثابت .

خامسا : من يرغب ويستطيع فليسمي اول مولودة قادمة باسم رشا تيمنا بها وتخليدا لعرفاننا بعطائها . وانا باذنه تعالي ساكون اول الفاعلين .

الدكتور اسحق ادم ابكر
مونتريال
١٥ ابريل ٢٠٢٤ .

‫26 تعليقات

  1. كتابات الصحفية الشجاعة رشا عوض قاعدة تجيب اسهال شديد لعصابة الكيزان الارهابيين الانجاس قتلة الانفس البريئة وبتجنن بلطجية اعلامهم الفاجر الداعر الارهابي فيصبحوا يهرفوا ويستفرغوا قيح صديدهم النتن ويطلقوا الاشاعلت ويمارسوا الدعارة الاعلامية الكيزانية المعهودة تبا لهم من ارهابيين انجاس مجرمين قتلة.

    لابد من محاسبة اعلام الكيزان الارهابيين قبل قيادتهم الارهابية بعد انهاء هذه الحرب اللعينة الاى اشعلوها بمهاجمة قوات الدعم السريع في جنوب المدينة الرياضية

    انها حرب الكيزان
    حرب فلترق كل الدماء

  2. احسنت با دكتور اسحق ادم ابكر بنقالك الرصين الصادح بالحق فى شأن الاستاذة الماجدة رشا عوض. انها حقا تلتحف بالاستقامة الاخلاقية وتحظى بالنظر الثاقب للأشياء بقلم نظيف لا يهادن فى معترك الحق والشجاعة والتنوير بافكار مبينة.

    الوطن احوج ما يكون لكم انت والاستاذة رشا فى التصدى للتخريب الماحق لفضاءنا الوطنى من مؤسسات وشخوص مدفوع لها لممارسة التضليل والتخذيل عن وقضية الوطن المأزوم بأعداء الوطن والحرية…يفعلون ذلك دون وازع اخلاقى ومن كنظور التهاتف نحو جيف النصالح ونتانة التفكير منخفض الافق والأخلاق.
    نحن مطمئنون طالما يوجد امثالكم حماة لمعركة الضمير والوعى والتنوير نحو وكن معافى. .

  3. الدكتور اسحق لقد أنصفت رشا عوض وجبرت خاطرنا إذا كيف تكرم هذه الكاتبة الفذه
    اقتراح التكريم نشد من أزره وياريت يتم التفعيل بمهنية عالية وتواصل مستدام حتي ينفذ لصالح هذه الكاتبة الصدوقه التي لا تخاف لومة لائم من الشرذمه المعروفه التي تطرقت اليها في مقالك
    ارجوا ان تكون لجنه للتكريم ومتابعة الموضوع بجدية
    ولك كل الشكر والتقدير يا دكتور

  4. بارك الله فيك دكتور إسحاق بصدق جسدت ووصفت كل ما يدور بخلد أي سودني وطني غيور يأبى الظلم والاضطهاد والقتل والترويع والنهب والسلب فعلاً الأستاذة رشا صوت الضمير الحي وقسما عظماً معظم الشعب السوداني دائماً يكون شغوفاً لمطالعة مقالاتها التي تعكس الحقيقة دون مواربة ولا تملق ولا كذب ولا نفاق فهي تنقل للمواطن البسيط بأسلوب راقي وتغذيه بجرعة وعي وطني حقيقي وتنظر للمشهد السوداني وتحلل وتتحرى بدقة فيما تقول وتنقل بشجاعة مفرطة دون تحيز لأي طرف ضد الآخر مما جعلها هدفاً للخونة والعملاء من لصوص الكيزان وكلابهم من العسكر وجهازهم مخابراتهم النتن وكل ما هاجموها ووصفوها بالعمالة والارتزاق وإنها منحازة لطرف ضد طرف آخر دائماً تظهر الأيام صحة ما تقول وتنشر وقد حاول الكيزان عدة مرات شراء ذمتها بالفلوس المنهوبة من الشعب السوداني إلا أنها تملك عزة نفس وإباء قل وجودها في الوقت الحاضر وخاصة في السودان ، استطاع الكيزان وحريم اللجنة الأمنية وجهاز مخابراتهم شراء ذمم ممن يدعون الصحافة وهم كثر ومعروفون لدى المواطن السوداني المثقف الواعي وهي فعلاً تستحق لقب المراءة الحديدية وتستحق أن تتبوأ أرقى المناصب في الدولة السودانية و لو كان في الصحافة السودانية ثلاثة من أمثالها فقط لما غابت الحقيقة عن المواطن يكفيها فخراً أنها اتقارع الحجة بالحجة وبالمنطق وخلع سراويل مدعي الصحافة المرتشين في مصر وتركيا وقطر وهذا يكفيها فخراً.

  5. الأستاذة رشا عوض إستحقت رتبة (سيدة قائد) بعد أجاثا كريستي بإمتياز .
    لها التحية والتقدير حواء السودان .

  6. تشكر كثيرا يا دكتور على هذا الاطراء الرائع الجميل، وحقا إنها شهادة نعتز بها نحن كقراء لهذه الصحفية الكاتبة الرائعة، التي ما خطت حرفا الا وكان مقصدها السودان أولا وأخيرا،،، اتفق معك فيما كل ما سطره يراعك في حقها سواء على مستوى اجادة الكتابة أو ما تعلق بصفات شخصيتها، وكلها مقومات لقائدة رأى متجردة من كل ما هو شخصي ومصلحي ومطمعي،،، تكتب بجسارة لأنها حرة لم تعرف التملق والطبطبة للسلطان ،،، ولم يكن لها نصيب من مظاريف القصر ولا بلح مزارع بكري الذي كان يوزعه على بعض رؤساء تحرير الصحف الذين هم كالأنعام بل أضل والذين يتباكون اليوم على عز ونعيم فقدوه ويحلمون بعودته، ولكن هيهات طالما أن هناك رشا وغيرها من الحادبين على مصلحة الوطن ،،،
    وللأمانة أنا أيضا مثلك لا اعرفها شخصيا ولكن عرفتها من كتاباتها،، ذات التوجه الوطني ووجدت فيها ما يوافق توجهي ورؤيتي وما يستوجب تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة رغم كيد الكائدين وسفل الجاهلين ومكر وحسد النخب من الكتاب والاكاديميين الذين لم يتجردوا من ذاتهم يوميا لمصلحة الوطن وكانوا حجر عثرة في تقدم مسيرة الثورة ، ولكن التاريخ لن يرحم ،،، لقد اضاءات الأستاذة رشا باستنارة تحسد عليها ويراع قوي طريق الثورة لم تتراجع أو تهادن، كيف لا وهي تملك ارادتها لذلك تكتب ما يمليه عليها ضميرها ومصلحة وطنها، إن كان للثورة حماة فهي منهم، ولو أن ثورة الوعي الشبابي هذه اعطتنا الأستاذة رشا عوض ودكتور حمدوك لكفانا ذلك،،،، وأخيرا نؤيد وندعم ترشيحك لها لنيل مع حددته من جوائز ، فهي تستحق ، ونسأل الله أن يمدها بالعافية لتواصل مسيرتها دفاعا عن الثورة التي تتكالب عليها معاول الهدم حتى من نخب فجعتنا آرائهم واحقادهم .

  7. الصحفية الشجاعة رشا رمز للشجاعة والاستقامة ولا بد أن تكرم .. بعد أن سجلت في كتاب الخالدين المدافعين عن الإنسان وكرامته

  8. تشكر كثيرا يا دكتور على هذا الاطراء الرائع الجميل، وحقا إنها شهادة نعتز بها نحن كقراء لهذه الصحفية الكاتبة الرائعة، التي ما خطت حرفا الا وكان مقصدها السودان أولا وأخيرا،،، اتفق معك فيما كل ما سطره يراعك في حقها سواء على مستوى اجادة الكتابة أو ما تعلق بصفات شخصيتها، وكلها مقومات لقائدة رأى متجردة من كل ما هو شخصي ومصلحي ومطمعي،،، تكتب بجسارة لأنها حرة لم تعرف التملق والطبطبة للسلطان ،،، ، فهي تختلف عن رؤساء تحرير الصحف الذين هم كالأنعام بل أضل والذين يتباكون اليوم على عز ونعيم فقدوه ويحلمون بعودته، ولكن هيهات طالما أن هناك رشا وغيرها من الحادبين على مصلحة الوطن ،،،
    وللأمانة أنا أيضا مثلك لا اعرفها شخصيا ولكن عرفتها من كتاباتها،، ذات التوجه الوطني ووجدت فيها ما يوافق توجهي ورؤيتي وما يستوجب تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة رغم كيد الكائدين وسفل الجاهلين ومكر وحسد النخب من الكتاب والاكاديميين الذين لم يتجردوا من ذاتهم يوميا لمصلحة الوطن وكانوا حجر عثرة في تقدم مسيرة الثورة ، ولكن التاريخ لن يرحم ،،، لقد اضاءات الأستاذة رشا باستنارة تحسد عليها ويراع قوي طريق الثورة لم تتراجع أو تهادن، كيف لا وهي تملك ارادتها لذلك تكتب ما يمليه عليها ضميرها ومصلحة وطنها، إن كان للثورة حماة فهي منهم، ولو أن ثورة الوعي الشبابي هذه اعطتنا الأستاذة رشا عوض ودكتور حمدوك لكفانا ذلك،،،، وأخيرا نؤيد وندعم ترشيحك لها لنيل مع حددته من جوائز ، فهي تستحق ، ونسأل الله أن يمدها بالعافية لتواصل مسيرتها دفاعا عن الثورة التي تتكالب عليها معاول الهدم حتى من نخب فجعتنا آرائهم واحقادهم .

  9. اوفيت وكفيت فى حق الأستاذة رشا عوض .. انها فعلا كنداكة شجاعة وذكية .. عنما تجتمع الشجاعة والذكاء عند الصحفى تترجم مقولة الصحافة سلطة رابعة الى واقع .. علماء النفس يقولون الصدق يولد الشجاعة وهى القوة التى تمكن صاحبها التغلب على الخوف والدفاع عن ما يؤمن به بغض النظر عن العواقب …رشا عوض صحفية صادقة وذكية لديها قدرة عالية من الأستقراء والتحليل السليم للواقع وقدرة اعلى لتحمل التحديات والصعوبات والثبات على المبدأ … رشا عوض صحفية تستحق ان تحصل على جائزة الصحفية الشجاعة وتستحق ان تنال كامل التقدير والمحبة من كل شعب السودان الذى جار عليه الزمن واصبحت القونات والنفايات من امثال داليا الياس ورشان وحياة وسهير وعشة الجبل اسماء فى حياته !!!!

    * اطلقت اسم رشا على اول حفيداتى التى ولدت فى نوفمبر الماض بالدنمارك تيمنا بالصحفية الشجاعة رشا عوض

  10. في السودان آرض افرازات الدكتاتورية الايديولوجية الصحفيين سياسيين و سياسيين صحفيين لا توجد صحافة في سودان توجد عمالة و إرتزاق عندما يغتصب الدعم السريع النسآء و كل العالم يشهد علي ذلك حتي منظمات الدولية المشبوهة مثل الامم المتحدة و تذهب تقدم بقيادة حمدوك و رشا و توقع اتفاقية مع الدعم السريع عمالة الامارات و تشاد و إثيوبيا و يواغندا و كينيا علي وطنهم المنهوب من الجميع.

  11. رشا عوض ترفع لها القبعات دوما فهي مثال يحتزي وهي محبوبة الثوار الاولي بلامنازع لها خالص الود والاحترام

  12. عهد الكيزان من يكبر ويهلل لمسؤول يقول اعطيه كشك وظيفه اليوم حاضنة الدعم تمتلك اموال اعطوا الصحفي دا ربطة او حزمة دولار ياخي في رجال وقفوا امام جهاز الامن بصدور عارية وقتها رشا الدعامية حقتك دي وين هي ظهرت وطفحت عبر العنصرية وحاضنتها وهي جزء من شيطنة الثورة لصالح الدعم وليس الثورة ودفع الثمن الكل احزاب مواطنين لان الاحزاب هي من يورجغ له صيت هات جملة مفيدة من كل كتاب اليوم يا شخص يمدح الكيزان ياشخص يمدح الاشخاص او يشتم ويسب لكن طرح موضوعي لا يوجد

  13. لك خااص الاحترام والتقدير ….على هذا التاج …الذي يزين رأس ملكة الصحافة الحرة …رشا عوض

    1. ان لم يغيرها الزمان فسوف يكون لها كبير شأن.. لقد شاهدت لها عدة مقابلات وقراءت لها كثير مقالات وكل كلمه كتبها الدكتور تستاهل رشا اكثر منها..كنت يوما فى مصر عام2016 وكانت هنالك مقابله على الهواء فى برنامج مصرى عن عادات الشعوب الاسلاميه فى الاستعداد لرمضان وكانت هنالك شاعره سودانيه يفترض انها (التوب ليست) فتحدثت عن تجهيز الابريه (الحلو مر) فسألتها المذيعه المصريه عن كيفية استعماله كمشروب. فقالت لها (يمكنك ان تبليه) والله حرفيا..
      مع احترامى لكل السودانين والسودانيات.. ليس لها نظير فى كل السياسين والاعلاميين السودانين. ربنا يحفظك يا رشا. مثل هذه يجب ان تسوس الناس وامورهم.. اتمنى ان تولى رياسة الوزراء.
      كسره: هنالك شخص يدعى النور حمد هو ايضا سيكون له شأن كبير فيه صدق وفهم وعمق وذكاء ملفت.
      أعتذر لكل يخالفنى الرأى.

  14. رشا عوض كنداكة اصيلة بكل ما تحمله الكلمة من معايير, حكمة ومنطق وعقل متقد و ذكاء خارق.

  15. يا سلاااااااااام عليك
    ويا سلاااااااااام على رشا

    قلت ما نحس ونشعر به عندما نقرا لها
    ربنا يحفظك ويحفظها
    اثلجت صدورنا

  16. شكرا دكتور اسحق الكنداكة رشا عوض تستحق اكثر من ذلك وهي مثال للصحفي الصادق الامين المتصالح مع نفسه ومبادئه، قالت كلمة الحق حين جبن الرحال ونافق الارزقية من صحفيي بنكك والمظاريف الدولارية والصحفيين حقننا كما وصفهم المخلوع الرقاص

  17. كل من صافح المجرم حميدتي في اديس ابابا بعد ان عاث مرتزقته الفساد في السودان و كل من يقف بجانب المرتزقة لا شرف له و هو عبارة عن دمية و مسخ مشوه باع وطنه و شرفه من اجل حفنة من الدراهم و الدولارات.
    بلا رشا عوض بلا قرف معاكم الله يقرفكم دنيا و آخرة.

  18. لله درك د إسحاق آدم وشكرا جزيلا
    كفيت ووفيت فعلا الصحفية رشا عوض ترفع لهآ القبعات تمجيدا و تكريما كنداكة اصيلة لهآ التحية والتقدير وتعظيم سلام

  19. الغريب في مقال دكتور مونتريال هو أنني لم افهم منه هل هو يمدح رشا عوض أم يرثيها ? لأن ما ورد في مقالته عبارة عن بكائيات وندب على صلة بعالم الروحانيات ويبدو لي أن رشا عوض مثلت للكاتب تعويضا عن غربته بحيث نقلها من عالم الواقع الى ملاك يرفرف فوق سريره ليمنحه احلام جميلة أما الحقيقة فرشا عوض تنتمي سياسيا إلى الضلع الثالث الذي أجهض ثورة ديسمبر وما زال هذا التيار يعتمد خيار الرهان على الخارج للمشاركة في السلطة حتى ولو مع حميدتي والبرهان وذلك لعدم وجود حاضنة شعبية داخلية تدعمهم وسيدخل اسمها في نفس السجل مع حمدوك بعنوان ابطال النضال في المهجر وكل الاحترام والتقدير للسيدة رشا عوض لكنها متهمة بالتعاون مع التيار الذي وأد ثورة ديسمبر المجيدة ومن يريد إنقاذ اهلنا عليه أن يعلن القطيعة التامة مع البرهان وليس انتظار تكرمه بلقاء الفاشل حمدوك

  20. اخونا ابكر اسحق ادم .. .. الظاهر الشفاطة اللهاطة المسماة رشوة رشتك بحبة دولارات من القالت استلمتهم من منظمة كندية لدعم الديمقراطية في بوغندا والسودان وعموم بلاد السافل…ما تشكر لينا الراكوبة في الخريف نحنا عارفين البير وغطاهاودي حكاية موثقة عند كلاب امن الكيزان متحفظين بيها لوقتها …

    1. اين مواقفها من انتهاكات الجنجويد والحرب علي المواطن هي مع تقدم اذا هي ضد الوطن والمواطن

      1. إنها ترفع ضغط الكيزان
        فهي إذن عظيمة وتستحق كل الإشادة والتكريم
        سيذهب زبد الحرامية الكيزان جفاء ويبقي الوطن وكنداكاته العظام
        زشا وصباح وصفاء

  21. احي هذا القلم المنصف . وانا ايضا لم اتشرف لمعرفة الأستاذة رشا . ولكني من قرائها . واذا كان هناك شخص واحد بحب تكريمه في السودان .. هي هذه الصحفية الفولاذية .. لها كل التقدير والاحترام وعساعا بخير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..