هتافات أمام المشرحة بمدني واعتقالات تطال عدد من المحامين

رابط طلاب جامعة الجزيرة لساعات طويلة امام مشرحة مستشفى ود مدني وهم يرددون شعارات مناوئة للنظام واجهزته القمعية .
وفي الاثناء حاول منسوبو لجهاز امن البشير اقناع اهل الشهداء باستلام جثث ابنائهم الا انهم رفضوا تماما ، وقال شاهد ان الاطباء رفضوا تسليم نتائج التشريح بناءا على اوامر من مليشيات النظام ، ويقول المتابعون ان النتائج قد تبرئ منسوبي الاجهزة وذلك على خلفية تجمع عدد مقدر من عصابات النظام في مكاتب الاطباء . في وقت واصل فيه الطلاب هتافهم (مقتل طالب مقتل امة ) وانضم اليهم عدد من المواطنين .
وافادت تقارير عن اعتقال المحامي محمد زين عثمان في مدني وهو من المحامين الوطنين المتابعين لقضية مقتل طلاب جامعة الجزيرة منذ بدايتها ، وتم اعتقاله من داخل المشرحة بعد اصراره علي معرفة اسباب الوفاة ورفضه تدخل جهات غير معنية في تشريح جثامين الشهداء كما تم اعتقال الاستاذ مجدي سليم الساعة منذ الواحده صباحا من منزله و هو ايضا من المحاميين الوطنين المتابعين لقضية مقتل طلاب جامعة الجزيرة. واورد شاهد اخر ان عدد القتلى بلغ 4 طلاب بعد العثور على جثمان الطالب ( النعمان احمد قرشي) في نفس الترعة وهو من ابناء الجزيرة وافاد الشاهد ان النظام يحاول اقناع اسرة الشهيد (النعمان أحمد قرشي) بان ابنهم مات غريقا ! ولكن الاسرة المحتشده امام المشرحة ترفض بشده استلام الجثمان دون تشريحه وتحديد اسباب الوفاة وتقديم الجناة للعداله وتقول (نحن كنا حضورا عند انتشال الجثمان من الترعه ونحن اولاد بحر وبنعرف الغريق واولادنا ما رخاص)..
هذا ويقيم طلاب جامعة الخرطوم (بالخرطوم) يوم غد الأحد الساعة العاشرة صباحا تشييعا رمزيا لشهداء الحركة الطلابية بمجمع الوسط و طلبوا من جميع الطلاب من داخل وخارج الجامعة الحرص على الحضور.
ما بكفي لابد من التصعيد الشعبي والا اعتبر انو طلاب دار فور دي عنصرية ضدهم والا نبقى زي ما قال عادل اما شعب شيييي حاااا
مقتل طالب متل أمة!!!!
الثورة انطلقت شعارات ترددها القلوب الي الامام للقضاء علي الفاسدين المنافقين المنحلين زمان كانوا كلهم::::::::::: يجب القصاص من القتلة اللقطاء والله قلوبنا تدمي من الظلم وتصرف الظالمين وقتل الطلاب الابرياء لازم يذوقون مرارة القتل وفقد الابن في ابنائهم لازم نكون شعب ثاءرات حتى لا تضيع دماء الشرفاء من ابنائنا هدرا
فرصة أخرى وتعبئة مجانية لقذف النظام الى مزبلة التاريخ ، وكل الامل على الطلاب ، هذا التضامن من طلاب جامعة الخرطوم غير مستغرب ، على الرغم من ان الشعب قد خزلهم فى يونيو الماضى.
اذكر انه فى بداية العقد السابق قام قراصنة النظام بإغتيال الطالب ميرغنى السوميت ، طالب جامعة سنار ، وقد كان رد الفعل قوياً من طلاب جامعة الجزيرة (طلاب منظمين ومستقلين) ، وفى الوقت الذى حشد فيه النظام مليشياته وقد كان فى عنفوان بطشه ، خرج الطلاب من مختلف المواقع فى مدنى ، واقيمت مخاطبات وسط السوق الكبير واظهر الطلاب شجاعة لا مثيل لها ،
ونفس الشئ حدث عند إغتيال طالب جامعة الجزيرة المعتصم ، طالب كلية الزراعة لو لم تخنى الذاكرة ، وكانت المظاهرات قوية للدرجة التى إستعانت حكومة الولاية بقوة من الخرطوم لاخمادها.
كذلك اخبرنا السناير بان نفس الشئ حدث عندما اُغتيل الشهيد محمد عبدالسلام طالب جامعة الخرطوم وهو من مدينة مدنى.
احداث مشابهة حدثت فى جامعة امدرمان الاهلية ، وجامعة النيلين وجامعة جوبا والدلنج وبورتسودان وكسلا وغيرها من الجامعات السودانية ، ولكن السؤال الذى كان وما زال يطرح نفسه بقوة هو ….
لماذا يكتفى المواطن بالفرجة وكأن هؤلاء الطلاب من كوكب آخر ، وكأنهم ليسوا أبناءهم ، وهم شباب فى بداية حياتهم يقدمون ارواحهم فداء للوطن.
يجب قطع الطريق على الكيزان فى محاولتهم شق الصف بتسميات مثل طلاب من ابناء دارفور وابناء الجنوب وابناء الشمال ، يكفى انهم ابناء السودان كما علق احد الاخوة ، ولعمرى هذا ما يريده الكيزان حتى يضعفوا أى تحرك.
أُعتقل السفاحون فى محاولتهم الانقلابية بقيادة قوش فإنبرى 100 محامى للدفاع عن المجرمين ، سأنتظر لأرى كم من المحامين وافراد منظمات المجتمع المدنى ستتفاعل مع هذه الجيمة والتى لم تحدث فى اقصى غرب دارفور او فى قرى جبال النوبة او النيل الازرق ، ولا فى اقصى الشمال فى كجبار او فى بورتسودان وإنما حدثت فى وسط البلد.
اقتباس : وانضم اليهم عدد من المواطنين .: لاحظ عدد من المواطنين.. يا اولادي والله عذراً واسفاً علي ارواحكم النفيسة و هي تزهق ونحن لانحرك ساكناً كالبلهاء و المعتوهين و هوام الارض و الله بس ما فضل لينا الا نقول:
(مييع) مع الاعتذار للغنماية لانها بتقاتل من اجل جناها. و اعتقد جازماً بان هناك اعداد من المواطنين (وليس عدد كما ورد في الخبر) انتهزت فرصة هذه الجموع ببيع الماء و السندوتشات وعملو قرشين حلوين. و حقاً من اين اتي هذا الشعب. هسه يتط لي واحد يقول لي البشير و لا الغفير ولا البشكير ما عارف … يا اخي لو هؤلاء الرعاع الجرابيع مقطوعي الاصل قدروا يعملوا فينا ده كلو يبقي فلنذهب الي الجحيم قبلهم غير ماسوف علينا حتي يستبدل الله قوماً اخرين. و عذراً again ابنائ فاننا لانشبه اباءنا علي الاقل ربونا بالحلال . و لا حول ولا قوة الا بالله .
لسنا عنصريين و لا ندعوا للعنصرية و لكن ان لم يؤخذ حق ابناؤنا هولاء من هولاء القتلة المجرمينن ومن يقف خلفهم فستجدوننا جميعا حاملين للسلاح و لتحرق روما كفي تهميشا كفي عنصرية كفي كفي لقد بلغ السيل الزبى
هذه هي طبول اسحق فضل الله التي لم يسمعها الا عند اعتقال صلاح قوش دعوها تضرب
ما تضيعوا زمنكم الكيزان والله ما بمشوا الا بالدم وبنفس طريقة القذافى
ناس دارفور انتو اطلعو منها خليكم فى صيوان العزاء ونحنا ديل اولادنا اوالاد كل السودان والثورة انطلقت
والله خيبة شديد نحن باكر دايرين شتيع النظام الي مثواه الاخير …. ولكن النفوس صارت صغارا والههم اصغر …وصار معظم طلاب التنظيمات عملاء لجهاز الامن.
مافي اي زول يجي يقول سلمية وزفت
والداير يطلع سلمية يجهز نفسه للموت والاغتصاب واقل تقدير السيخ والسكاكين
والاعتقال في بيوت الاشباح
اي كوز مجرم لازم ينضرب في نص راسو
المجد والخلود لشهداء السودان ، شهداء عزة السودان وثورة السودان. والخزي والعار للطغمة الفاسدة ، تجار الدين المنافقين، الأفاكين، الظلمة، الرذلاء البخلاء، ضعاف النفوس، لعنة الله عليهم أجمعين.
أتقتلون الطلاب المعدمين، طلاب العلم من البسطاء المستجيرين بأهلهم وفي وطنهم وفي داخل جامعاتهم لتحصيل العلم؟ ولماذا قتل هؤلاء يا أيها القتلة؟ ألم يكفيكم إزهاق أروح الملايين من الأنفس حتي اليوم ، وفي كل بقاع السودان علي امتداد عقدين؟ ماذا فعل هؤلاء كلي يضافوا الي مسلسل القتل المجاني! هل كل هذا من أجل تحصيل رسوم تافهة لا تغني ولا تسمن من جوع! هل تصورتم أنها حكرا لكم يا أيها البلهاء ؟ ألا تخافون الله، بل هل تعرفون الله أصلا، يا ملة الكفر والشرك والزندقة والعياذ بالله؟ هل هذه هي شريعتكم التي أعييتمونا بها دهرا، والتي بها ما زلتم تبشرون، ومن أجلها مازلتم تنفاحون وتجادلون؟ أم ماالغرض يا جحافل الهمج الوضيعة؟
حسنا، فقد أعذر من أنذر ، ولسوف ترون أى منقلب ستنقلبون! قسما لن نقول بعد الآن إذهبوا الي مزبلة التاريخ ، بل سنأخذكم عنوة الي ما وراء التاريخ أحياء، دون حاجة لدفن جثثكم النتنة المتعفنة ، ولسوف نثأر منكم بكل معني الكلمة ولنقلبن عاليها سافلهاعليكم ولنوقلن في اجتثاثكم من علي وجه الأرض ، حتي تشفي صدورنا ولا نامت أعين الجبناء!
المجد والخلود لشهداء الحركة الطلابية بكل أرجاء الوطن الحبيب، جنوبه وشماله، شرقه وغربه. المجد والخلود للثورة السودانية، وثورة ثورة وثورة حتي النصر.
ىهر النيل
عاشق السودان
*************
لست متطرفاً ولا اشجع إراغة الدماء ولكن العدل هو القصاص ولانقبل في الدماء التي
اُريقت في عهد الاستعمار الكيزاني الوثني البغغيض إلا القصاص ولاشئ غيره فالنجعل عاليها سافلها
ولنضرم النار في قلاعهم فهذا العدو الغاشم لاتنفع معه المهادنة والمحاورة فالنقتلهم كما
يقتلوننا ولنشردهم كما يشردوننا ولنخطط لهم بعلم ودهاء ونباغتهم فنبهتهم بالهجوم على جميع
مراكزهم واماكن تواجدهم .
فاليخرج اهل السودان جميعا للدفاع عن انفسهم وعرضهم ووطنهم ولايدعوا الطلاب فلزات اكبادهم
يواجهون الموت وحدهم إنهم ابنائكم يااهل البلد انضموا اليهم وساعدوا انفسكم .
مرحى مرحى بثورة بلادي
الله ناصرنا والجنانُ تنادي
الثورة ماضية لهدفها النبيل وهو كنس الكيزان من بلاد السودان الابي
الى الابد بعون الله تعالى .
ثورة ثورة ثورة حتى النصر