أخبار السودان

المحكمة تستجوب المتهم الأول في قضية اختلاس أموال بسفارة السودان بأديس أبابا

الخرطوم: أميرة التيجاني

استجوبت محكمة حماية المال برئاسة القاضي محمد المعتز المتهم الأول وهو محاسب تابع لسفارة السودان بأديس اتهم وآخر باختلاسات أموال ضخمة تابعة لخزنة الدولارات والبر الإثيوبي، وأثناء استجوابه أوضح بأنه تم انتدابه للعمل بسفارة السودان وهو مسؤول من حساباتها التي تتكون من خزنتي الدولارات والبر الإثيوبي. وأكد المتهم بأن لا يوجد أي عجز في خزنتين الدولارات والعملة الإثيوبية وذلك من خلال المستندات والتقرير. وأضاف بأنَّ هنالك أذونات تخص الصرف تم استغلالها استقلالاً سيئاً كما يوجد إذن صرف صادر من وزارة الخارجية بشراء أثاثات للسفارة وأن إيرادات الخزينة بلغت (60/308) ألف جنيه ونفى علاقته بتوريدة مبلغ الاتهام قيمته (249) ألف دولار. وأضاف بأن هنالك حساب أموال التجنيب يتم عبر شيكات يتم التوقيع عليها نفى تسلمه لأي مبلغ مالي وصرفه لمنفعته الخاصة. وأشار المتهم الأول بأنه سلم المتهم الثاني مبلغ (6/30) ألف دولار و(36/49) و(75/74) ألف دولار. وأضاف بأن مبلغ (24/394/35) ألف دولار استلمها سفير بموجب تصديق من رئيس البعثه لشراء أدوات مكتبية واحتياجات لتغيير أثاثات منزل السفير. وأضاف أثناء استجوابه بأنه سلم المتهم الثاني مبلغ (60/380) ألف دولار عبارة عن سلفيات تخصص للعاملين بالسفارة بمن فيهم المدير المالي، وفي نهاية الاستجواب شككا في صحة أقوال المراجع وعليه تم تحديد جلسه أخرى لاستجواب المتهم الثاني. وتشير تفاصيل البلاغ بأن المتهمين الاثنين وهما محاسبان يعملان في سفارة السودان بأديس اتهما باختلاسات مبالغ ضخمة من خزنتي الدولارات والعملة الإثيوبية (البر)، وتحويل تلك المبالغ لمنفعتهما الخاصة. وعليه وجهت لهما النيابة تهمة خيانة الأمانة.

التيار.

تعليق واحد

  1. يا جماعة الحاصل إيه فى سفارات السودان بالخارج شيئ إختلاس وشيئ سرقة وشيئ دقير وشيئ هبش ولميس وما خفى أعظم،، أما الوزير الهمبول البكاى صار ما عنده شغلة غير مبارى الرشيس من دولة لدولة. أطباء أسنان آخر زمن.

  2. طالما أشار الخبر لانه متهم فما الداعي من ورود اسمه فمن ناحيه قانونيه و عملا بمبدأ سلامه الإجراءات لا يجوز ذكر اسم او أسماء المتهمين لانهم لا يزالو في مرحله التغاضي وان الإجراءات القانونيه و الفنيه لا تزال ساريه مما يعرض المتهم حين ورود اسمه الى اخلال بسير العداله او اجحاف و ظلم قد يتعرض له والله ربي اعلــم

  3. يا جماعة الحاصل إيه فى سفارات السودان بالخارج شيئ إختلاس وشيئ سرقة وشيئ دقير وشيئ هبش ولميس وما خفى أعظم،، أما الوزير الهمبول البكاى صار ما عنده شغلة غير مبارى الرشيس من دولة لدولة. أطباء أسنان آخر زمن.

  4. طالما أشار الخبر لانه متهم فما الداعي من ورود اسمه فمن ناحيه قانونيه و عملا بمبدأ سلامه الإجراءات لا يجوز ذكر اسم او أسماء المتهمين لانهم لا يزالو في مرحله التغاضي وان الإجراءات القانونيه و الفنيه لا تزال ساريه مما يعرض المتهم حين ورود اسمه الى اخلال بسير العداله او اجحاف و ظلم قد يتعرض له والله ربي اعلــم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..