أخبار السودان

ياسر عرمان: كل أفريقيا عيون و آذان مع حزب المؤتمر الأفريقي في مؤتمره اليوم

من المتوقع أن يبدأ اليوم في جنوب أفريقيا المؤتمر رقم (٥٤) لحزب المؤتمر الأفريقي أقدم حركات التحرر الوطني الإفريقية الذي تم تأسيسه في 1912 من القرن الماضي وتعاقب على رئاسته (١٢) رئيس. وقد منح اثنين من رؤسائه جائزة نوبل (الزعيم ألبرت لا تولي) و (الزعيم نيلسون مانديلا) و التحالف الحاكم الذي يضم المؤتمر الأفريقي و النقابات و الشيوعيين و منظمات المجتمع المدني هو كتلة تاريخية عظيمة ليس في جنوب أفريقيا فحسب بل في كامل القارة الأفريقيّة.
لقد كنا دائما في الحركة الشعبية نثمن عاليا نضالات شعوب جنوب افريقيا لهذا كنا نحرص على حضور المؤتمر العام لحزب المؤتمر الأفريقي الذي تعلمنا منه الكثير، وقد اتصل بنا الاسبوع الماضي اثنان من قادة التحالف حول حضورنا للمؤتمر و حول ضرورة توحيد الحركة الشعبية. هذه المرة للأسف الشديد لن نتمكن من تلبية الدعوة لأسباب خارجة عن إرادتنا. لكننا نرحب بمبادرتهم لتوحيد الحركة الشعبية و قد اسعدنا اهتمامهم بوحدة الحركة الشعبية رغما عن المهام الكبرى التي يطلعون بها. ستبعث قيادة الحركة الشعبية برسالة تضامن وتقدير لحزب المؤتمر الوطني و مؤتمره التاريخي.
ينعقد المؤتمر رقم (٥٤) في ظروف بالغة التعقيد وفي ظل توجهات متباينة داخل قيادة المؤتمر الوطني الأفريقي و التحالف الحاكم ولأن حزب أوليفر تامبو و نيلسون مانديلا وولتر سوسولو و كريست هاني وجو اسلفو هو جوهرة حركات التحرر الوطني في افريقيا. فأن آذان وعيون وقلوب الأفارقة و حركات التحرر الوطني وكل الباحثين عن العدالة و الديموقراطية والمنحازين للفقراء و المهمشين و النساء تتجه إلى جنوب افريقيا متضامنة و منحازة و تتمنى التوفيق و السداد للمؤتمر الوطني الأفريقي و مؤتمره.
ان أفريقيا تحتاج حزب المؤتمر الوطني الأفريقي و التحالف الحاكم للانتصار لقضايا البناء الوطني والديموقراطية وانصاف الفقراء.

ياسر عرمان
الحركة الشعبية لتحرير السودان

تعليق واحد

  1. الرفيق عرمان تحياتي مشكلة المناضلين من اجل افريقيا متحررة وشامخة وقوية لايدركون ان معظم الافارقة قد ارهقهم مقاومة العسكر ونظم القمع السلطوي ولهذا اصبحوا لايفكرون ابدا الا في البحث عن لقمة العيش وتوفير مقومات الحياة في ادني مستوياتها فلهذا لن تجد افريقي واحد مهموم بحزب المؤتمر او بمانديلا مشكلة المثقفاتية وفكرهم اصبحت قضية ترف عند معظم الافارقة وتصبح علي خير

  2. دا كان زمان يا عرمان لما كانت فى اقطاب و حركات تحرر زى غيفارا و لومببا و نيلسون مانديلا ..و ما كانت فى امريكا بتزرع داعش وسط المسلمين و تخلق الفوضى الخلاقة و كان لما امريكا تتحرك تجاه جزيرة صغيرة تنشا ازمة زى ازمة خليج الخنازير و كان فى عدالة اشتراكية و طبقة راسمالية متنافسة و لها قوة كل واحد يهاب الاخر ..الان يوجد اناس مطلوبين للعدالة الدولية و يمرحون فى وسط العالم بمباركة الامبريالية العالمية فى حين حاكموا ناس المانيا و يوغسلافية لان السيناريو العالمى يضعه الامريكان فقط حتى الاوروبيين اصبحوا كثيرا مجرد كومبارس و يحتارون فى تصرفات ابيهم امريكا و ابحث عن ناس الموتمر الافريقى تجد ان زوما اصبح يحب السلطة و لو اتيحت ان يسفك فيها دماء لفعل …كفى بكاء على التاريخ الناصع و اذا كنتم جاديين فتعاملوا مع الواقع المخذى و لململوا جراح شعوبكم و لكن طالما لن يرضى عنه اليهود و النصارى و الامبرياليين فلن يفلح احد

  3. أولا نأسف لعدم دعوتكم هذا العام للأسباب المعروفة وكان يمكنك أن تقولها فما عرفناكم ترفضون الدعوات والإستضافات والاجتماعات ولا نظن أن لديكم شيء سواها فهى لب عملكم …
    المهم: حزب المؤتمر الجنوب أفريقي أنهى نظام الفصل العنصري بنجاح وأعاد للسود حقوقهم عبر مسيرة نظال طويل استحق به احترام العالم، لكنه لم يقدم لجنوب إفريقيا شيئا سوى هذا، لقد نجحوا حين النضال وفشلوا حين الحكم:
    1. تراجع الاقتصاد في كل المجالات؛ الزراعة، التعدين، والتصنيع الحربي.
    2. ما يزال البيض مسيطرون على كل مفاصل الاقتصاد وما يزال الفصل العنصري المجتمعي قائما فأحياء البيض ما تزال تحرسها الكلاب والأسلاك الشائكة المكهربة.
    3. تصاعدت معدلات الجريمة لتصبح بعض مدن جنوب أفريقيا الأخطر في العالم وأدى هذا لتراجع السياحة والاستثمارات الصغيرة.
    4. تصاعدت مشاعر الكراهية لدى السود ضد السود المهاجرين من بقية دول القارة لحد القتل والاغتصاب والتعذيب.
    5. لم تلعب جنوب إفريقيا أي دور قيادي في حلحلة مشاكل القارة.
    6. تحولت القيادة في الحزب والدولة على يد زوما إلى قيادة إفريقية تقليدية تمسك بيدها كل مفاتيح البلد وانتهى دور الحزب وتحول إلى “اتحاد اشتراكي” تطبيلي.
    إذا لا أحد ينتظر ولا يتوقع أي جديد من هذا المؤتمر وبصراحة مافيش إفريقي شغال بما يجري في جنوب إفريقيا فقد فشلت في تقديم نموذج يحتذى به، وأصبحت دول مثل كينيا تهم الإفريقي أكثر من بلد مانديلا العظيم.

  4. السيد يباسر عرمان يدعى بانه تم تقديم دعوه لحضور المؤتمر … ولكن هذا لم يحصل لان الاتحاد الافريقى مصنف الحركه الشعبيه بانها حركه أرهابيه وعدم التعامل معها … ولذلك ليس هنالك أى دوله أفريقيه أو عربيه سوف تتعامل .

  5. نحن فى جوال الدخن الأصبح بمليون والذرة ب500 والدواء أصبح كارثة والأسعار للسلع الأخرى لا ترحم نحن الرفاهية وصلنا أعلى مستوياتها لكى نتكلم عن المؤتمر الافريقى فعلا نحن وراء السراب

  6. الرفيق عرمان تحياتي مشكلة المناضلين من اجل افريقيا متحررة وشامخة وقوية لايدركون ان معظم الافارقة قد ارهقهم مقاومة العسكر ونظم القمع السلطوي ولهذا اصبحوا لايفكرون ابدا الا في البحث عن لقمة العيش وتوفير مقومات الحياة في ادني مستوياتها فلهذا لن تجد افريقي واحد مهموم بحزب المؤتمر او بمانديلا مشكلة المثقفاتية وفكرهم اصبحت قضية ترف عند معظم الافارقة وتصبح علي خير

  7. دا كان زمان يا عرمان لما كانت فى اقطاب و حركات تحرر زى غيفارا و لومببا و نيلسون مانديلا ..و ما كانت فى امريكا بتزرع داعش وسط المسلمين و تخلق الفوضى الخلاقة و كان لما امريكا تتحرك تجاه جزيرة صغيرة تنشا ازمة زى ازمة خليج الخنازير و كان فى عدالة اشتراكية و طبقة راسمالية متنافسة و لها قوة كل واحد يهاب الاخر ..الان يوجد اناس مطلوبين للعدالة الدولية و يمرحون فى وسط العالم بمباركة الامبريالية العالمية فى حين حاكموا ناس المانيا و يوغسلافية لان السيناريو العالمى يضعه الامريكان فقط حتى الاوروبيين اصبحوا كثيرا مجرد كومبارس و يحتارون فى تصرفات ابيهم امريكا و ابحث عن ناس الموتمر الافريقى تجد ان زوما اصبح يحب السلطة و لو اتيحت ان يسفك فيها دماء لفعل …كفى بكاء على التاريخ الناصع و اذا كنتم جاديين فتعاملوا مع الواقع المخذى و لململوا جراح شعوبكم و لكن طالما لن يرضى عنه اليهود و النصارى و الامبرياليين فلن يفلح احد

  8. أولا نأسف لعدم دعوتكم هذا العام للأسباب المعروفة وكان يمكنك أن تقولها فما عرفناكم ترفضون الدعوات والإستضافات والاجتماعات ولا نظن أن لديكم شيء سواها فهى لب عملكم …
    المهم: حزب المؤتمر الجنوب أفريقي أنهى نظام الفصل العنصري بنجاح وأعاد للسود حقوقهم عبر مسيرة نظال طويل استحق به احترام العالم، لكنه لم يقدم لجنوب إفريقيا شيئا سوى هذا، لقد نجحوا حين النضال وفشلوا حين الحكم:
    1. تراجع الاقتصاد في كل المجالات؛ الزراعة، التعدين، والتصنيع الحربي.
    2. ما يزال البيض مسيطرون على كل مفاصل الاقتصاد وما يزال الفصل العنصري المجتمعي قائما فأحياء البيض ما تزال تحرسها الكلاب والأسلاك الشائكة المكهربة.
    3. تصاعدت معدلات الجريمة لتصبح بعض مدن جنوب أفريقيا الأخطر في العالم وأدى هذا لتراجع السياحة والاستثمارات الصغيرة.
    4. تصاعدت مشاعر الكراهية لدى السود ضد السود المهاجرين من بقية دول القارة لحد القتل والاغتصاب والتعذيب.
    5. لم تلعب جنوب إفريقيا أي دور قيادي في حلحلة مشاكل القارة.
    6. تحولت القيادة في الحزب والدولة على يد زوما إلى قيادة إفريقية تقليدية تمسك بيدها كل مفاتيح البلد وانتهى دور الحزب وتحول إلى “اتحاد اشتراكي” تطبيلي.
    إذا لا أحد ينتظر ولا يتوقع أي جديد من هذا المؤتمر وبصراحة مافيش إفريقي شغال بما يجري في جنوب إفريقيا فقد فشلت في تقديم نموذج يحتذى به، وأصبحت دول مثل كينيا تهم الإفريقي أكثر من بلد مانديلا العظيم.

  9. السيد يباسر عرمان يدعى بانه تم تقديم دعوه لحضور المؤتمر … ولكن هذا لم يحصل لان الاتحاد الافريقى مصنف الحركه الشعبيه بانها حركه أرهابيه وعدم التعامل معها … ولذلك ليس هنالك أى دوله أفريقيه أو عربيه سوف تتعامل .

  10. نحن فى جوال الدخن الأصبح بمليون والذرة ب500 والدواء أصبح كارثة والأسعار للسلع الأخرى لا ترحم نحن الرفاهية وصلنا أعلى مستوياتها لكى نتكلم عن المؤتمر الافريقى فعلا نحن وراء السراب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..