أوباما ينحدر من سلالة العبيد الأولى من ناحية الأم

قال باحثون الاثنين إن الرئيس الأميركي باراك أوباما ينحدر من سلالة العبيد الأولى التي جاءت إلى البلاد، مؤكدين أن الصلة تعود لأمه البيضاء وليس لأبيه الأميركي الأفريقي.

ويربط الباحثون أوباما من خلال أسلاف أمه «ستانلي آن دانهام» إلى «جون بانش» وهو أميركي أفريقي، وكان أول عبد موثق في مستعمرة فيرجينيا.

وكان يعمل خادما بعقد ولكنه حكم عليه بالعبودية مدى الحياة لمحاولته الهرب في عام 1640، وفقا لبحث في الأنساب في شجرة العائلة قام به موقع «أنسيسترى دوت كوم».

وأوضح الباحثون أن بانش هو الجد الحادي عشر لأوباما. ويشترك الأحفاد في نفس الحمض النووي الذي يظهر الأصل الأفريقي.

وأرجع أوباما، وهو أول رئيس من أصل أفريقي للولايات المتحدة، جذوره الأفريقية لوالده الكيني وعرف أنه من عرق مختلط كابن لأم بيضاء.

ولم يعرف عن أوباما قبل ذلك صلة معروفة بالعبودية الموجودة في جذور معظم الأفارقة الأميركيين، وبينهم زوجته ميشيل.

وقال الباحث بالموقع جوزيف شوم واي في بيان له «شخصان من أكثر الأميركيين الأفارقة شهرة في تاريخ بلادنا على صلة مباشرة بشكل مثير للدهشة».

وأضاف «جون بانش كان في الغالب أصل العبودية المقننة في الولايات المتحدة. ولكن وبعد قرون من المعاناة، والحرب الأهلية، والدفاع عن الحقوق المدنية، صار حفيده الحادي عشر زعيما للعالم الحر، والتجسيد النهائي للحلم الأميركي».

واستخدم الباحثون في الأنساب تحليل الحمض النووي لربط أقارب دانهام ببانش، الذي كان له أطفال من امرأة بيضاء، ثم جاء لهم أحفاد أحرار امتلكوا الأراضي، وتم تعريفهم كأميركيين من أصحاب البشرة البيضاء في فيرجينيا، حيث كانت ثقافة العبودية مترسخة حتى اندلاع الحرب الأهلية.

وأشار الباحثون إلى أنه رغم ان الوثائق ودليل الحمض النووي لا يمكنهما أبدا إثبات الصلة، الا انهما «يوافقان اعلى المعايير ويمكن تقديمهما بثقة».

يذكر أن الباحثين في الموقع ربطوا أوباما قبل ذلك بأسلاف في ايرلندا وفي ألمانيا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..