البرهان يزور القاهرة الإثنين المقبل

البرهان في فترة ال ٦ سنوات دي زار خرتمية دولة وتيتي تيتي محل ما رحتي محل ما جيتي…. عقبال الزيارة الأخيرة للقبر علشان نرتاح منك ومن قرفك

ما من شك فى ان البرهان قد قدم لمصر مالم يقدمه اى سياسى سودانى فى الحكم ففى عهده الغى دور ميناء بورتسودان ونشطت السلطات المصرية فى انشاء بنية اقتصادية تعتمد اساسا على الموارد السودانية من المواد الخام بارخص الاثمان بل ان الامر وصل الى ان ذهب السودان ستقوم مصر بتسويقه.. لقد نجحت مصر فى تقديم نفسها على انها المرجع الاول لما يخص الشان السودانى.. واعجب ما فى الامر ان مصر ترفض الفكر الاخوانى الحركى فى اراضيها ولكنها تدعمه فى السودان كما هو حادث الان… وهى فى ذلك تتناقض مع اقرب حليفيها الامارات والسعودية… البرهان طبعا فاقد للاخلاق فقد بعت باسرته الى تركيا بعيدا عن ازيز المدافع والازمات الحياتية اليومية فى السودان بينما يواصل هو حربه العبثية ويرفض دعوات التفاوض ولم يحدث ان شهد السودان من قبل قائدا بهذا السلوك يصر على الحكم ولا يرغب ان تشارك اسرته المواطن مصاعبه اليومية واقل ما يوصف به انه فاقد لاخلاق القيادة وثوابت المواطنة.. سيذهب البرهان الى القاهرة وليس فى حقيبته سوى المزيد من بيع السودان لمصر مقابل حمايته وبقائه على سدة الحكم فالموقف التفاوضى ليس جيدا لان حاجة البرهان للبقاء على السلطة اقوى من اى حافز اخر لانه واقع تحت سيطرة قوى متجاذبة فالاسلاميون يمارسون عليه ابتزازا قويا وهناك مناوى وجبريل وامراء الحرب الاخرين يمارسون ضغطا متواصلا على البرهان كذلك اما الدعم السريع فهو فى الميدان وارغم البرهان على الهروب الى بورتسودان ولا يزال مستمرا فى مواجهاته العسكرية التى لم تنته بعد.. ظهر لاعب جديد فى الساحة فى مواجهة البرهان وهو ما يسمى بتحالف تاسيس الذى اعلن فى تيروبى وهو تحالف لاول مرة يضم احزابا طائفية كالامة والاتحادى الديموقراطى ومهما كانت محاولة التقليل من شأنه ولكنه يحمل اوراقا يلعب بها وربما يكون هذا التحالف وريثا لاغلب الالعبين عدا المؤتمر الوطنى الذى يصر على مواصلة الحرب ولا ننسى غلاة الانفصاليين الداعين لتجزئة السودان وهؤلائ يتماهون مع الفكر الاخوانى الذى يصر على الجكم حتى مساحة لا تزيد عن جزيرة توتى وهو ما عبر عنه المافون على كرته والمعروف انه فى حالة قبول الاطراف كلها او معظمها للتفاوض فان الحركة الاسلاموية هى اول الخاسرين لانها لا تقبل الا بالكعكة كلها على نسق فيها او نفسيها.. سيذهب البرهان الى مصر ولا امل كبيرا فى انجاز ما لصالح السودان او شعبه انما المزيد من الالحاق يمصر او ربما يصار الى جعل السودان محافظة مصرية

سيذهب لأخذ الأوامر
البرهان عميل المخابرات المصرية

النظام المصرى يعمل جاهدا لفرض البرهان رئيسا للبلاد كأمر واقع، ما تسمعوا جعجعة امانى الطويل الكل يوم هى فى رآى ويوم الأثنين حنشوف كيف سيتم الاستقبال وإذا السجاده الحمراء ستفرش (للحنطور) وإن كان إصطحابه بعض ما يسمو بالوزراء يعنى أن السيسى قرر معاملة (الحنطور) كرئيس جمهوريه رغم علمه التام بأن (الحنطور) رئيس بوضع اليد وأن الشعب السودانى رافض له ويعلم ايضا إنه مسنود من جماعة الإخوان المسلمين (فرع دولة السودان!!) على النظام فى مصر أن يتذكر إنه يعمل طوال الوقت ضد تطلعات وأمانى الشعب السودانى المتطلع للانعتاق من حكم العسكر وجماعة الإخوان أعداء الأنسانيه والشعب المصرى ورئيسهم السيسى الذى لم يتحملوا حكم الجماعه لآكثر من عام واحد لم يزد او ينقص لايجوز لرئيسهم الذى خلصهم منهم فرضهم على الشعب السودانى (الشقيق إذا فعلا كنا إشقاء ولسنا أشقياء) الذى ثار عليهم بعد أن تحملهم ثلاثون عاما !!.

ماشي ليه وفي شنو اوعة تمشي تمض علي اي ورقة سريع سريع اخطف رجلك وتعال والسيسي دا مايجي هو لماذا يرسل ليك تجي عندوا شنو الخائن لمي المعارضة عندوا ويرسلهم للخارج يعارضو ضد الحكومة وفي الاعلام يتكلموا عاوز شنو الخائن خلي في الاول يوقف المعارضة القحاتية دي في حدودها ويمنعها الطلوع والنزول والتحدث في الاعلام وبعد داك تمشي ليه غير كدا قو ليله لؤة no