قميص عثمان ( الدامي)

كمال كرار
تقف عربات تاتشر في (نص) الخرطوم،وينزل منها ملثمون مدججون بالسلاح الناري ،ويتهجمون علي زميلنا الصحفي عثمان ميرغني وأسرة صحيفة التيار،والضرب بهدف القتل والأذي الجسيم ، ثم يغادرون والدنيا (ضو)،ونواصي الشوارع مملوءة بعيون المباحث والأمن ونقاط الإرتكاز،وبعد أن تنتهي المهمة (بنجاح)،تنهال تصريحات الإدانة الرسمية مع الوعد بالكشف عن الجناة،وهو أمر سيحصل يوم القيامة العصر .
وفي سبتمبر من العام الماضي أطلق قتلة مأجورون النار علي آلاف المتظاهرين فقتلوا المئات وجرحوا مثلهم وقيد الحادث ضد مجهول .
وفي الدروشاب قتلت سارة بدم بارد ،والقاتل المعروف مجهول،وعوضية عجبنا قتلت بالرصاص أمام بيتها .
وإذا كانت هنالك مجموعات مسلحة خارج القوات النظامية،قادرة علي ارتكاب الجرائم،وأخذ القانون باليد دون أن تكشف أو يطالها العقاب فهذا مدعاة لأن يحمل الجميع السلاح دفاعاً عن النفس لأن الحكومة عاجزة .
وإذ لا تستطيع الحكومة حماية المواطنين،فإننا نسأل عن كيفية صرف المليارات من الجنيهات المخصصة للدفاع والأمن في كل ميزانية .
وإذا كانت هذه الحوادث تجري في قلب العاصمة فما بالك بالأطراف والفيافي حيث الحكومة (مافي).
ولماذا لا يتهجم هؤلاء المتفلتون إلا علي معارضي النظام ولا يهبشون مسؤولا واحداً ببسطونة ناهيك عن كلاشنكوف ؟
ولماذا تقبض السلطات علي المتظاهرين العزل في غمضة عين ولا تقبض علي آخرين يحملون (الكلاش) في الأيادي جهاراً نهارا.
لو أن الحكومة لا تعلم ،لاستقال وزير الداخلية وهو المسؤول الأول عن حماية عثمان ميرغني والتيار .
ولاستقال بعده والي الخرطوم لأن ما حدث يقع تحت سلطة شرطة ولاية الخرطوم التي تنتشر بكثافة أمام الجامعات متي ما سمعت هتاف الشعب يريد إسقاط النظام .
ولاستقال قبلهم مدراء الشرطة ،ومن يعدون التقارير عن استتباب الأمن بالخرطوم
ولأنهم لم يستقيلوا فالباب مفتوح أمام التكهنات،وعلي الصحفيين حمل القنابل والدانات .
وبعد قليل سيحتفي السدنة بشفاء عثمان وخروجه من المستشفي، وآخرون سيدفعوا فاتورة العلاج وربما نحروا الذبائح
وسيتصل به (ناس) يقولون له أمسحها لينا في وشنا ،أو خليها مستورة،أنت الزعيم ونحن (الطرورة) .
وسيعول التنابلة علي ذاكرة الشعب التالفة،التي تنسي الحوادث في غمرة غلاء المعيشة والفقر والجوع .
راقبت الحكومة الصحف،فلم تنفع المراقبة، وأغلقتها فانفتحت الشبكة العنكبوتية
وأوقفت ناس خالد فضل عن الكتابة،فكتبوا وما استكانوا وما خانوا .
وفصلت القوانين، ودجنت اتحاد الصحفيين ،إلا أن الصحفيين في سكة النضال ماشين
وهاهو السيناريو الجديد يظهر علي خشبة مسرح الصحافة،وهو الإرهاب الأسود،ومحاولة قتل أصحاب الأقلام الشريفة
إلا أن الصحافة،دوما تهزم المتآمرين،ومن لف لفهم من المجرمين،الذين يقتلون القتيل ويمشون في الجنازة (هازئين)
الميدان
يا اخوي الحمدلله جبت سيرة خالد فضل علي لسانك
في اي موقع يكتب خالد فضل ياناس والله خرمان عدييييل لعموده
كاريكاتير رائع
أين هيبة الدوله ؟؟؟؟؟ هذه مهزله ,, إذا لم يضرب على هؤلاء بيد من حديد فعلى الدولة السلام والله المستعان
القصه يظهر ماشه للصمولة…. كل الشواهد تدل علي ذلك…..ربنا يكضب الشينه وينقذ السودان…
عــارفـيـن .. لـيـه .. جــابـو الـفـريـق / عـصـمـت (أبـو كـرشـولا ) وزيـر داخـلـيـة مـتـيـس ؟؟
هذا هو حصاد ربع قرن من التيه والضلال بدل الانتاج والتنمية ماذا ننتتظر حتي تخرج لنا دابة الارض
البلد الحزانى والدين الذي احالها الى طين ،،،
المتجهجه بسبب الانفصال ،،
تقبل الله منكم الثلث الاول والثاني وبلغكم العشر الثالث بالقبول وزوال الانقاذ …. اللهم آمين
وأول (بالتبادي ونسأل الله الا يكون فطوركم بسبب الانقاذ زبادي) فان الدين المقصود في مقالنا العكليتة هذه المرة ليس ديننا المعروف وانما الدين الانقاذي، فلئن كان الترابي ظل يكرر لسبب خفي حديث يبعث كل مئة عام من يجدد للامة دينها فاننا ننتهز هذه الفرصة الرمضانية لنذكر الانقاذ بطينها لا لنجدد لها عدم دينها الذي سنته لربع قرن، ويأتي ذلك من باب الكراهية الشديدة والغليظة التي أكنها ويكنها العديد من الراكوباب الميامين الذين هم بالوطنية محجلين للإنقاذ، السبب الاول انها ادعت اقامة الدين الذي أحال كل شيء الى طين سأعود لاحقا لشرح ذلك ،، والسبب الثاني اننا نعيش في احد اغنى بلدان العالم وحياتنا ضنك وعك ولا اريد ان استدل في سبيل ذلك بالآيات القرآنية التي ملت منا ومن الإنقاذيين من كثرة التكرار الممل منذ 25 سنة و فلعل القرآن لو نطق لسب دين الانقاذ ولعنه كما لعن اشباه الإنقاذين من الامم السابقة ، ولا تظنن عزيزي الصائم (العطشان من صباحاتو بيض) بسبب الضنك المتراكم وبسبب الإنقاذيين واذيالهم الذين يسكنون البيئة السودانية ويسرقون وينهبون ويصلون ويصومون ويفطرون ويضحكون ثم يتحللون هكذا هو الدين الجديد الانقاذي، وهل تظنن يا من فاتك السحور بسبب التعب والجريء وراء الرزق الحلال طوال اليوم أن الحر الشديد وارتفاع درجات الحرارة وقلة الخريف سببها الاحتباس الحراري فقط ، طبعا لا والف لا يا أخوي لأن ديننا نحن المخالف لدين الانقاذ والانقاذيين وضح بعض الاسباب الخفية لمثل هذه الامور، فعلى سبيل المثال لا الحصر خذ عمر بن عبدالعزيز مثلا وعمر البشير مثلا و مافي اي داعي ترجع لاي عالم دين عشان تعرف لماذا تبلغ درجة الحرارة في السودان هذه الدرجات الشبه جهنمية فوجود شخصية كهذه كفيل بإشعال النيران دون كبريت، هل سمعت باشتعال النيران في نخيل الشمالية من قبل، هل رأيت لظى الطيران يقصف قرى جنوب كردفان وجبال النوبة وقرى دارفور، هل سمعت بالآية التي تقول بما معناه أن فرعون يقدم يوم القيامة قومه فاوردهم النار بئس الورد المورود،، هذه الآية في السودان (شغالة) من بدري الا ترى أن فرعوننا منذ 1989 يقدمنا ويوردنا النار كل يوم .. انها قيامتنا الجزئية على يد هذا الفرعون ورهطه ومازال البعض يصفق إنها جحيمنا القائم بانتخابات،،، إن الدكتاتور الذي يتخلق ومعه طائفة من الديكتاتوريين المحيطين به لهو اللافا بعينها انه الجحيم انه الموت المكرر في جهنم الدنيا الجزئية ،،،،
إن ديننا لا دين الانقاذ علمنا أن الله يمهل ولا يهمل عكس دين الانقاذ الذي يدل سلوكهم بأن الله يهمل ولا يمهل حيث تشربكت في قلوبهم الحروف المتشابهة فشبه لهم فيمكنك أن تسرق ترليون ثم تتحلل بكل بساطة وتدفع بالتقسيط المريح أو قد لا تدفع اذا كان الملف فيهو ناس كبار وعوار،، ومن العجائب العجيبة ضمت الانقاذ امثلة لأشخاص ضرب القرآن بهم الامثلة في العتو والاجرام من زعماء الامم كفرعون وهامان وتبع والنمرود وغيرهم من الظلمة كذلك ضمت الانقاذ أمثلة لرجال كهنوت ذكر القرآن أنهم كانوا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا ويدلوا بها الى الحكام وذلك لأكل فريق من أموال الناس بالباطل،، في زول في الفترة من 1989 الى 2014 ما اتأكلت منو حاجة كدة ولا كدة بالباطل من ناس الانقاذ، ان كان لا فدة قطع شك زول انقاذ أي ماكل وليس مأكول ومن البدريين…
ايها الناس عودوا الى الاسلام قبل 1989 م وقاطعوا كل المتشددين الاسلامويين ولا تصلوا معهم أو راءهم وانا لكم زعيم بعودة الخريف ثلاثة شهور كما في الستينات، وعودة الدود الاخضر في الطرقات تلتقطه الطيور والدواجن،، وإمتلاء العيون قبل البطون ،، وحب الخير لبعضنا البعض وي اريت كلوا زول تائه يلاقي الريدة في دربو عشان الناس تحب الناس وزي عينينا يتحبو والماعندو محبة ما عندو الحبة ،،،
يبدو أن كاتب المقال كتبه قبل ظهور بيان (جماعة حمزة) وهي جماعة إرهابية تكفيرية متطرفة، تعتبر أول مخرجات الهوس الديني لحكومة الإنقاذ.
لا شك عندي أن هذه الجماعة إن لم تكن تابعة لجهاز الأمن والمخابرات (الوتني) فإنها تابعة لأحد قيادات الإنقاذ الكبار، الذين سيعمل كل منهم لعمل جماعة إرهابية تكفيرية متطرفة خاصة به.
الذين نهبوا أموال الوطن ستدافع عنهم جماعاتهم الإرهابية ضد كل من يكتب عن الفساد وأكل المال العام بالباطل.
الذين لديهم مواقف متطرفة مثل إرسال السلاح لحماس أو مناصرة الشيعة في إيران ولبنان وسوريا فإن جماعاتهم سترهب وتقتل كل من يعرض مواقفها السياسية ثم تمثل بجثته.
نصيحتي يا ناس الخرطوم:
أتوقع والله أعلم، أن تقوم في العاصمة حرب شوارع وتصفيات، ليس بين حكومة الكيزان والمواطنين، وإنما بين جماعات دينية متطرفة تكفر بعضها بعضاَ وتعلن الجهاد على بعضها البعض، وكلما زاد الهوس الديني زاد الهرج الهرج الهرج، حتى لا يعلم القاتل فيما قتل ولا المقتول فيما قتل، كما ذكر عن رسول الله صلى
الله عليه وسلم.
أوصيكم يا ناس الخرطوم تسعو الدانات والمدافع والكلاشنكوفات فالفوضى على الأبواب.