أوضاع سيئة لمئات المعتمرين العالقين يـ”سواكن” جراء الإهمال الرسمي

أرسل نشطاء في شرق السودان، نداء لإغاثة مئات المعتمرين، المحتجزين لعدة أيام بميناء سواكن عقب تعطل الباخرة التي كان يفترض أن تقلهم إلى ميناء جدة السعودي.
وبعث النشطاء بدعوات لأهالي مدينة بورتسودان الساحلية لغوث المعتمرين في ميناء سواكن وتقديم وجبات الافطار الرمضاني لهم بعد أن تخلت السلطات عنهم بعد تعطل الباخرة “كرت الصعود” قبيل نقلهم إلى جدة لأداء مناسك العمرة.
وافترش المئات من المعتمرين أرض الميناء جراء عدم امتلاكهم لعلائق بأسر المدينة، بوقتٍ شكى غالبيتهم من نقص مدخراته المالية بسبب اختلال برنامج الرحلة.
واعرب المعتمرون عن سخطهم من غياب المسئولين عن المشهد، واشاروا إلى أنهم غير واثقين في إمكانية لاحقهم بعمرة رمضان الحالي.
وحث النشطاء اهالي بورتسودان لتجهيز وجبات افطار للمعتمرين في سواكن، وحددوا ارقاماً للتواصل واماكن لتجمعاتهم.
ولا يعرف إن كانت السلطات ستعوض المعتمرين عن الخسائر التي حاقت بهم جراء التأخير.
وبدورها قالت مبادرة شارع الحوادث إن المعتمرين الذين تعذر عليهم السفر لاداء مناسك العمرة من ميناء سواكن يعيشون أوضاعا صعبة، ولفتت المبادرة في تعميم صحفي إلى أن تكدس المعتمرين أدى لارتفاع حاد جدا في اسعار السلع وندرة في وجود وجبات تغطي الحوجة الكبيره جدا في عدد المعتمرين، وناشدت المواطنين للمساهمة في توفير افطار المعتمرين العالقين بميناء سواكن.