بعد اعتقال مدير النقد الاجنبي بسبب الفساد.. البشير يطيح بمحافظ بنك السودان

فيما أرى فان تغيير شخص ما بشخص اخر لا يغير كثيرا من الواقع العام – ما يجدى فى منع الفساد والتجاوزات هو وجود الية أو طريقة لا تمكن الاشخاص من التجاوزات بغض النظر عن الاشخاص.لأن أغلب الناس عندما يتعرضون لنفس الظروف التى تحيط بهم يتصرفون بطريقة متشابهة فى أغلب الاحيان.

بشة خائف من الفضيحة التى جاءت من شقيقه الفاسد عبدالله وبقية الاسرة
المصونة التى استولت على 230 مليون دولار بحجة استيراد دواء للغلابة
ولكنها دخلت جيوب الارزقية والتى امر الرقاص ان لا يتم ذكرها فى
جلسة البرلمان والتى فضحه فيه احد نواب البرلمان حينماقال ان اوامر
سيادية عليا امرت بعدم طرق هذا الموضوع .حاميها حراميها منكم لله

دا الشغل يالبشير وسير على هذا النهج وعين الله ترعاك

ألا يوجد في السودان خبرات من الإقتصاديين من قامة د. التيجاني الطيب وغيره ليتولوا مفاتيح الشأن الاقتصادي مثل بنك السودان؟؟
نعلم أن في جعبة السوداني أكثر مما نتصور من عينة د. التيجاني الطيب.. فلماذا نعين في المسئولية العامة من فئة “ربع مكنة”؟؟

هل يعرض تولي المسئولية العامة على أمثال تلك الكفاءات وهم يرفضون؟؟

لماذا دائماً يتم تعيين موظفين “ربع مكنة” على رأس مؤسسات حكومية بقدر أهمية بنك السودان والبلد ملئ بالكفاءات ذات الشخصية المتماسكة التي تريد التعبير عن ولائها للوطن من خلال خدمته بكفاءة وأمانة وجد؟؟

السبب بسيط : الفساد .. ولا شيء غير الفساد الذي يجري في دماء من يسمون بالإسلاميين ..

تأتي بمن لا يستطيع أن يقول لا لتسيره كيف تشاء:
تفتش على وسيلة للفساد فيرصف لك طريق مزدوج الفساد (دخول وخروج أمن)..
تهدم طوبة في بنيان الأمانة والحكم الرشيد يهدم لك ركناً كاملاً فيه..
تقول له أعطي فلان كذا .. فيهرول إلى إعطائه كذا وزيادة أسرع مما تصورت ..
تقول له أطبع ملايين الجنيهات من غير تغطية .. يطبع لك المليارات.. ولا يبالي ..
تقول له كب شيء في جيبك .. يكب أشياء في جيوبه فرحاً جزلاً بالمال السحت!!
تقول له أسكت .. فيسكت حتى تقول له أنطق!!

هذه هي المواصفة التي يريدونها في “محافظ بنك السودان”

لذا قلنا : لا بد من صنعاء وإن طال السفر ..

ماهي الفائدة من تعيين مدير مكتب المحافظ والناطق بأسم البنك وهو الذي نفي بشدة وجود فساد في البنك يعني هو المدافع عن الفساد والتغطية عليه فساد في فساد

كان القرار يكون صائبا وسليما لو ان الرئيس استعاني بأحد الاقتصاديين العلماء الموجودين بالخارج ويكون مستقل ولكن ان تاتي بإصحاب الولاء من الكيزان فهو عين التمكين ؟

هؤلاء القوم عندهم المال مال الله الله وقد ولاهم الله على هذا المال جزءا بما صاموا اللتنين والخميس
خذ مثال عندك
هذا المحافظ الجديد شقيق د. كمال عبدالقادر وكيل وزارة الصحة السابق
كمال هذا وأسرته أحاطت وتحيط بهم شبهات في تصريف بعض شركاتهم الخاصة في المجال الطبي
والتي تتضارب مصالحها، وهو وكيل وزارة، مع مصلحة المواطن
مجرّد شبهة مثل هذه مفروض تخلّي اي حكومة محترمة وتحترم شعبها أن تتردد مية مرة في ايكال أمر
البنك المركزي لمن قد تحيط بأعمال أسرته شبهات
ولكن

حتى بعد هذه الاقالات والتعيينات فما زال الامر محلك سر !!!
وكيف لرئاسة الجمهورية ان تصدر تعليمات بالتكتم حول فساد دولارات الدواء ؟؟؟
وماذا لو تم ذكر سبب الاقالات وهل له علاقة بدولارات الدواء مع انه جاء متزامنا مع جريمة الفساد هذه ؟؟؟
لماذا لا تنشر اسماء الفاسدين وماهو المبلغ الذي سرقه كل منهم اليس من حق الشعب السوداني ان يعرف من سرق امواله وكيف سرقها ؟؟؟
وهل الطريقة التى تعامل بها رئيس الجمهورية لائقة ومقبولة من قبل الشعب صاحب المال الاصلي ؟؟؟؟
كل الشعب السوداني ينتظر اجابة لهذه الاسئلة في اقرب وقت ممكن وليس الامر بهذه البساطة بان يتم اقالة هذا وتعيين مكانه ذاك .. الامر خطير جدا بل خطير جدا جد

هل في الأمكان نشر السيرة الذاتية للسيد حاتم ؟

من واجب المعارضه ان تقول للحكومه احسنت ان احسنت واقالة موظف عام او دستورى تحوم حوله الشبهات امر يجب الاشاده به بصرف النظر عن الراى فى النظام ككل.

يا أخي حرام عليكم … المحافظ الجديد حازم عبدالقاد مؤهل جداً جداً … وهو قمة التأهيل الأكاديمي والعلمي والعملي… وهو خبرة عالمية عالية جداً جداً وخريج جامعة الخرطوم العريقة ويحمل مؤهلات و دراسات عليا .. وخبرة كبيرة في المجال المصرفي والإقتصادي والمالي عالمية ومحلية .. وعمل وتربى في بنك السودان مدة تجاوزت الـ (30) سنة … ومن يصفه بـ (ربع المكنة) أو (الكوادر النائمة) أو غيرها من الصفات المقصود بها الذم والتقبيح أو يحاول تبخيسه أو التقليل من قدره بأي صورة فهو قطعاً لا يعرفه ويرمي الرجل بما ليس فيه ظلماً وبهتاناً…فهو لمن لا يعرفه قمة الكفاءة والخلق والأمانة والنزاهة والشرف .. وهو مهني محترف … وللأمانة الصحفية أرجو أن تسألوا عنه قبل أن تكتبوا… وأن تكفوا أذاكم عنه سامحكم الله

لو جبتو رئيس البنك الدولي مديراً لبنك السودان.. ورئيس صندوق النقد نائبا له..هو الاقتصاد ميّت لزوم الحُقَن شنو ؟؟ هو السودان ذاتو وينو !! تقول لي بنك السودان ؟!

نقرأ في الصحف بشكل منتظم البشير يطيح بفلان والمشير يطيح بعلان. …. متى نقرأ اطيح به!!!!عسى أن يكون ذلك قريبا

البشير شايف الفيل يطعن في ظلو… وزير المالية أشد فساداً من محافظ البنك المركزي والحق يقال: كل كوز افسد من التاني! طيب البشيل البشير منو يا خوانا فهو راعي الفساد كله!

أخونا السماك يسأل: (في جعبة السوداني أكثر مما نتصور من عينة د. التيجاني الطيب.. فلماذا نعين في المسئولية العامة من فئة “ربع مكنة”؟؟)سؤال وجيه. يا عزيزي السماك واعتقد أنك إذا نظرت إلى معيار الرئيس الربع مكنة فستجد الإجابة. هل يمكن لرئيس ربع ماكينة فاسد أن يقبل بمحافظ بنك مركزي نزيه وماكينة كاملة من الكفاءة؟

لو شاطر أقصد طاهى السيد كمال عبدالقادر ده خليه يكتب لينا في أخوه ده .!!!

دولة فاسدة من أعلى راٍسها حتى أخمص قدمها
مدير مكتب المحافظ يبقى هو المحافظ ،،، سجم ورماد البنك الأصلو مهلهل ،،،
ده لعب عيال والبلد بقت حقت البشير الحقير يعمل فيها كما يشاء وليه مايعمل إذا هذا الطرطور دخل مع شعبه فى تحدى إنو يلاقهو فى سهلة الله الواسعة ،،،
ماذا يملك هذا المحافظ الجديد من وصفات سحرية لإنقاذ الإنقاذ من ورطتها الإقتصادية ،،، الآن بكل اسف بنك السودان بقى أحد بؤر الفساد الضاربة فى البلاد ،،، مع أنه كان يفترض فى من يشغل هذه الوظيفة على درجة عالية من النزاهة والخبرة العالمية ،،، لكن لأنو أصلا لاتوجد دولة بقت الشغلانة كلها ماشى أم فكو على رأى اخونا عثمان ميرغنى
الدولة منبطحة تماما وبعد يومين فى إنقاذ بصورة جديدة مش معروف حتقعد كم من الزمن وهناك إرهاصات قوية بأن الدعو إبراهيم محمود حيكون رئيس الوزراء القبل ،، سجم البلد ورمادا

فاكثرو فيها الفساد! بعدين؟؟ فصب عليهم ربهم سوط عذاب! ايوه اللي نحن فيه الان ! ثم إن ربك…… بعد دا ماشغل الشعب ؟شغل الله شديد عليهم مانسمع او نقرأ شفقه عليهم ..تقريبا كده هو القتل المروع ! من فوق لتحت .اعتقد فات الكثير وبقى قليل.هذا درس بليغ مش اي معرص يرفع رايه اي كانت نمشي وراءه مثل البهائم وهو المطلوب.

لو بتصدقو حازم ده يملك 3 شقق في ابراج مكه بالرياض شارع مستشفي العيون
سعر الشقه الوحده 350 الف دولار وماخفي اعظم ومرتو شغاله معاه في بنك السودان كان زمان مدير النقد الاجنبى وبعدها مدير مكتب وبعدها محافظ بك السودان
وبلسه بتقولو فساد الفساد زاتو يتعفف

محافظ البنك المركزى وظيفة كبيرة تحتاح لشخص له مؤهلات وخبرات طويلة بالعمل المصرفى وبوضع لسياسات المصرفية المناسبة وان يكون عمل لسنوات داخل وخارج السودلن فى مصارف ا مرموقة وكذلك يجب ان تكون اه علاقات جيدة ببيوتات التمويل العالمية والاقليمية ويكون بيفهم فى السياسة الدولية والعلاقات الدولية ويجيد اللغة الانجليزية على الاقل تحدثا وكتابة. بذلك يصبح مؤهلا لشغل تلك الوظيفة ويمكن ان يضع سياسات مصرفية تحقق نجاحا . ولكن متذ مجىء الانقاذ اصبحت تخصص هذا المنصب لاصحاب الولاء لها من الفلشلين عديمى الكفاءة لذلك كل سياسات البنك فاشلة ويتلاعب به تجار العملة وفى كل مرة يمدون لسانهم ساخرين من سياسات وقرارات البنك الفاشلة وكذلك البنك اصبح بؤرة فياد تتهم قياداته بتخويل الانوال المخصصة للدواء لمنفعتها.

لعبة كراسي بكرة تلقاهو وزير المالية او تمين الحركة الاسلامية او مدير البنك الزراعي

يا جماعة مدير المكتب مش زي السكرتير ينظم الأوراق ويطبع التقارير ويعمل مواعيد المقابلات و الزيارات فكيف يعين مثل هذا الشخص في اكبر وظيفة مالية في البلد بدون اي خبرة ويبدو ان السودان مقبل على سيطرة مدراء المكاتب فكما اصبح طه عثمان مدير مكتب البشير اهم شخصية في إدارة البلد يصبح حازم عبد القادر اهم شخصية مالية وقريباً سنرى مثل ذلك في بقية الوزارات.

والله هانت الزلابية
يا حليلك يا مامون بحيري

تبادل أدوار اللصوص ليس الا.

حازم عبد القادر ليس من الكوادار النائمة لحزب البشير – نعرفه منذ ايام الجامعة ابن بلد عادي هادي الطبع متميز اكاديميا و ذكي اجتماعيا بين ابناء دفعته عمل في بنك السودان منذ تخرجه هو ابناء دفعته حسن عثمان وود الخليفة وامنة ميرغني ناس محايدين محبوبين وشطار نقل من البنك واسس الهئية تمويل وتامين الصادرات السودانية هئية تتبع لبنك السودان يتميز بالهدوء قليل الكلام ومتمكن في مجاله تماما وبالتاكيد يفوق عبد الرحمن حسن الذي يسبقه بثلاث اعوام و(نطط في المصارف التجارية مكتسبا خبرة (سوقية) مصحوبة بعدم الانضباط . الان فقط يمكن ان تعود لبنك السودان مهنيته اذا كانت المجموعة التي سيتعاون معها حازم هم الخلص من دفعات 83 و84 و85 ممن لم يتلوثوا بالمال السحت .

بشة جن وفقد المحنة..
يعلم الجميع أن بشة هو الفاسد الأكبر.. فمتى يطيح بشة بنفسه؟

افتكر أنها عملية تغيير بامبرز ليس إلا لمؤسسة فاسدة

يا اخوانا والله الرئيس دا عينه قويه
ما كا يعملها من زمان وين ناس صابر والقطبي وامين يتباكى على الشيخ
والموجودون فى الصورة ومعاهم السيدة الاولى حسبي الله
ونعم الوكيل
نقول نحن النصار الله اكبر ولله الحمد

ألانقاذ تحاول تسويق نفسها واطالة عمرها
انقلاب علي شرعية الترابي لم يأتي بجديد لعبة كراسي نفس العصابة
مشروع سلام لم يأتي بجديد زيادة في الحروب وفقدنا ثلث البلاد والنفط
الوثبة لم ولن تأتي بجديد البشير يتوعد الشعب بالقتل

ما بني علي الباطل فهو باطل
لن يكون هناك بناء صالح والساس اعوج

لن تكون هناك دولة وسيادة وطنية الا بمشروع قومي شامل وكامل لقضايا الحروب والشرعية الدستورية ومحاربة الفساد والقبلية وكافة مظاهر الصوملة السودانية

فاقد الشيئ لا يعطيه الانقاذ أس المشكلة وذهابها بداية للحل

والله الكيزان بقو يعرفو الاسامي بتاعت المسلسلات ،، ده ربنا لو حجات

حازم وغيره من موظفي بنك السودان المركزي هم كوادر خدمة مدنية تنفيذين لا يهمهم كثيرا الشأن السياسي أو من يمسك برأس الدولة أو بذيلها هم فقط ينفذون ما يصدر لهم من توجيهات حتى لو إستلم الحكم الشيوعيون أو أنصار السنة.

نقرأ في الصحف بشكل منتظم البشير يطيح بفلان والمشير يطيح بعلان. …. متى نقرأ اطيح به!!!!عسى أن يكون ذلك قريبا

لو شاطر أقصد طاهى السيد كمال عبدالقادر ده خليه يكتب لينا في أخوه ده .!!!

تكمن الإشكالية في عملية الإعفاء من المنصب فهي عبارة عن فبركة إعلامية هدفها الخفي والجوهري ترقية الفاسدين الي سلك وظيفي آخر بعد فترة وغالبا يرفعو الي مستشارين ذوي مناصب عليا بعد هدوء العاصفة فلم نشهد كوز واحد يقدم لمحاكمة عادلة علما بان الإعفاء عن المنصب ليس كفيل بردع خائن الأمانة بل السجن والمحاكمة.

أصدر، الرئيس البشير، الأحد، مرسوماً رئاسياً بإعفاء محافظ بنك السودان المركزي محمد خير الزبير من مهام منصبه وتعيين عبد الرحمن حسن بديلاً له.

…………………..
ووفقاً لوكالة السودان للأنباء (سونا)، فإن المحافظ الجديد، عبد الرحمن حسن عبد الرحمن هاشم، من مواليد مدينة بربر في الأول من اغسطس 1957م ، والتحق بجامعة الخرطوم عام 1976م بكلية الاقتصاد والدراسات الاجتماعية وتخرج فيها ونال درجة البكالريوس عام 1980م، عمل ببنك فيصل الإسلامي من 1980 ? 1995م. ثم بنك أمدرمان الوطني من 1995 ? 2003 م، ومديراً عاماً لمصرف الإدخار والتنمية الإجتماعية من 2003 ? 2006 م. ثم مديراً عاماً لبنك أمدرمان الوطني من أكتوبر 2006 م وحتى ديسمبر2013م، وهو البنك الذي ظل البشير يرأس مجلس اداراته لعدد من السنين وتضع فيه عدد من المؤسسات الحكومية المهمة اموالها ومن ضمنها الجيش.
(حريات) توجهت للاقتصادي المرموق الدكتور إبراهيم البدوي الخبير السابق بالبنك الدولي مستفسرة عن مدى جدوى استبدال المحافظ محمد خير الزبير بالمحافظ الجديد. قال البدوي إنني لم ألتق بالمحافظ الجديد ولم اطلع سوى على المنشور من سيرته، ولا أود أن يكون حكمي انطباعياً ولكن بحسب المعطيات فإن الزبير يتمتع بخبرة أوسع من بديله، ولديه دراية بحكم عمله كنائب وكيل وزارة المالية ورئيس بنك الساحل والصحراء في ليبيا، وسيرة بديله تؤكد أن خبرته مصرفةه ضيقة جداً وليس له تأهيل على مستوى آليات الاقتصاد النقدي، وأضاف: اعتقد أنه مؤكد على المستوى المهني لا يرقى لمستوى سلفه، واستدرك قائلاً: هذا بغض النظر عن رأينا في مجمل السياسات المتخذة الآن، وواصل: بهذه الخلفية، لا يرجى منه أن يأتي بوسائل نوعية وسياسات نوعية لمقابلة التحديات الموجودة على مستوى سعر الصرف والسياسات النقدية بوجه عام، فهو لديه خبرة مصرفية كمصرفي، ولكنه يفتقر إلى قاعدة علمية اقتصادية لتثبيت أسعار الصرف والتضخم والسيطرة على الكتلة النقدية وإدارته لخلق توازن وهذه كلها قضايا معقدة يظهر أنه ليس لديه الخلفية المناسبة لمعالجتها.
وفيما إذا كانت المطلوبة للحالة النقدية السودانية الراهنة تكمن في تغيير محافظ بنك السودان قال البدوي لـ (حريات): السياسة النقدية في السوان تخضع لما يسمى بالهيمنة المالية، وهذا ما تم الاعتراف به في الحوارات الأخير في الملتقى الاقتصادي الذي ترأسه دكتور التجاني السيسي، ولكن هذه الهيمنة المالية ذكرت بدون مقاربة خطورة أو مدى الانعاكاسات الخطيرة لهذه الهيمنة التي تجعل السياسة المالية والبنك المركزي تتبع لسياسات غير منضبطة وتنجم عنها تشوهات وعجز كبير في الموازنة، ويصير دور البنك المركزي هو تغطية العجز، وبالنظر لصعوبة الحصول على القروض الأجنبية وحتى المحلية بالنظر للمشاكل التي تعترض طريق أسهم شهامة، أصبح الحل هو التمويل بالعجز بتوسيع الكتلة النقدية وطبع النقود والجنيهات مما يؤدي للتضخم المرتفع، ويضعف قدرة الاقتصادعلى تثبيت أسعار الصرف ويطيح برفاه المواطنين ويورث الفقر. ولكي تستعيد السياسة النقدية قدراً من القدرة لا بد من معالجة أزمة العجز في الموازنة، وهذا أمره معروف فالموازنة مشكلتها الأولى أنها حربية تبدد في الصرف على المجهود الحربي والأمن والدعاية السياسية أكثر من 70%، فالمسالة في النهاية ترجع للأزمة السياسية الماثلة في البلاد نتيجة للحروب المكشوفة والصراعات وحاجة النظام لتدعيم المؤسسة العسكرية في صرف طائل، ولا يمكن النظر لأية امكانية لانفراج يمكن ان يحصل قبل معالجة أزمة الحاضن السياسي. فالمطلوب كما ظللت أكرر ليس معالجات فنية وعلى مستوى مهني بل المطلوب معالجة أعمق ولا بد لها من حاضن سياسي.
وأضاف البدوي: ?التغيير الجديد يشير لمسألة أخرى، فالمحافظ الجديد شخص قادم من بنك ام درمان الوطني وللبنك ارتباطاته المعروفة بالنظام، أي أنه من أهل الثقة وليس الكفاءة، لا نريد أن نتسرع بالحكم عليه ولكن من خلفيته فإذا وجد تغيير من الزبير ليس من اتجاه الكفاءة ولكن الثقة والخلفية السياسية للشخص?.

لولا تقرير الصحفي الشجاع عبدالرحمن الامين والله ماكنت عارفة اي حاجة عن الزول محافظ بنك السودان الاسمو عبدالرحمن حسن ده . الما قرأ التقرير الخطير ده عن مافيا البترول ودور محافظ بنك السودان والحرامي بدرالدين محمود ومعاهم طه يتفضل يرجع ليهو
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-256739.htm
البشير اعفي حرامية البنك وشباب الثورة ح يعفوا حرامي الجمهورية باذن الواحد الاحد

عمر السفّاح الهارب ليس برئيس جمهورية ، بل رئيس عصابة الكيزان تجار الدين .
لذلك أرجو من الإخوة الكتاب والصحفيين ان لان ينادي هؤلاء أشباه الرجال بألقاب
رسمية لأنهم لا يمثلون الشعب .