اغتيال القيادي البارز اسماعيل وادي بمدينة نيالا

عثمان جلال الدين عثمان
تم مساء اليوم اغتيال القيادي البارز والنشط في كافة الاصعدة اسماعيل وادي وابنه وابن اخية بصورة بشعة ومهينة للكرامة الانسانية، حيث تحرك المرحوم بعد صلاة العصر من متجره بالسوق الكبير وعند وصوله نهاية الزلط ظهرت له عربة لاندكروزر وفيها ستة اشخاص يحملون اسلحة رشاشة فأمطروا السيارة بوابل من الرصاص بصورة عشوائية وعندما توقفت السيارة تم ضرب المرحوم بمزيد من الرصاص في رأسه وتأكدوا من موته ثم لاذوا بالفرار.
تأتي هذه الحادثة وسط احاديث تدور بأن هنالك صراعات في قيادة الغرفة التجارية بولاية جنوب دار فوربين المجموعات والتي تعرف التجار الجلابة والمجموعات الاخري من دار فور حيث يسعي التجار الجلابة للسيطرة علي الغرفة التجارية خاصة رئاستها ،والغرفة التجارية هي المسيطرة علي اقتصاد ولاية جنوب دار فور والمرحوم عضو فيها ومن المؤمل ان يأتي رئيسا لهذه الدورة المنتهية، كما ان هنالك حملة منظمة بمباركة الجهات الحكومية بأرغام التجار والذين ينتمون لأثنيات غير راضية عنهم الحكومة بمغادرة نيالا اما اختطافا او اغتيالا لتتم السيطرة الكاملة لاقتصاد ولاية جنوب دار فور لجهات محددة والية تنفيذ هذه الخطط الماكرة هم المغفلون (الجمجويد).
دي البدايه النهاية حا تكون كيف الله أعلم عشان الحل السلمى واﻻفضل لحقنن دماء المسلمين اللهم أحفظ المسلمين
الهم اغفر للمرحوم وبصراحه كدة ياناس ديل كلهم الجلابة يفعلو فيكو اكتر من كدة ريس الغرفة التجارية جلابى ومستولين على السلع التمونية كلها هم الجلابة ولا يريدون ان يستفيد الى الجلابى ويستغلون ضعاف النفوس للينفذو جرائم القتل لانهم لا يعرفون شى فى الدنياء والاخره
ربنا يغفر للمرحوم ويدخلة فسيح جناتة مع الشهداء والصالحين وهو شهيد لاكن ما مصير قاتلية وهذه جريمة جهاز امن الدولة الذى قام بتفتيت دارفور واهلها عشان اقولو ديل بقتلو بعضهم بعض
اللهم اغفر له وارحمه،اسماعيل وادي نجم من نجوم المجتمع في نيالا صاحب كاريزما قويه محبوب من الجميع ويسعي دائماً بين الناس بالخير،وهذا الحادث سيعقد المشهد المعقد أصلا في نيالا،الفاعل ليس مجهول كما ورد أسهل شئ في نيالا ان تقتل شخصا ودي استراتيجيه حكومة الخرطوم لكن حيجي يوم تشربوا فيه من نفس الكأس أيها الأنجاس.
ده الحال في دارفو قتل ونهب وسلب لي وين الحكومه وين الامن وين الولي الجي عشان لامن والله حماد ارحم وامن بس الله يرحمك يا اسماعيل الوادي انت والولدك
اللهم أغفر له وأرحمة وأدخله فسيح جناتك مع الشهداء والصديقين.
المغفرة والرحمة لاسماعيل وابنيه وليجعل الله مثواكم الجنة انشاء الله.
يسير المخطط في تلك الولاية كما رسم لها هؤلاء الانتهازيين, بان تصير هذه الولاية افتات حتى يسهل بلعها, وهي الولاية ذات القدح المعلى في دعم جيوب الانتهازيين وحمايةمصالحهم الضيقة, وهي الولاية التي وفرت لهذه الحكومة في بداياتها السند القتالي عبر تجييش معظم بنيها للقتال نيابة عن كيان الحزب عبر استراتيجية (المغفل النافع). فلابد إذاً ان تستمر هذه الولاية تحت السيطرة, وتظل بقرة حلوبة لهذه الحكومة وكل اذنابها.. وعندما اندلع التمرد في دارفور, كان اقرب استراتيجية لقمعه هو استراتيجية المغفل النافع, فتم استغلال التركيبة القبلية الهشة في دارفور من اجل اخماد التمرد, فتم تقسيم ابناء الاقليم إلى معسكرين (زرقة وعرب), ومشوا بالفتنة بين المعسكرين, وما حديث نافع ببعيد, عندما صرح بأن الفتنة بين ابناءالاقليم سوف تستمر حتى تصل إلى داخل البيت الواحد, وهذا ما يحصل الآن في هذه الولاية.
فرسالة إلى كل حطب ووقودالفتنة في هذه الولاية سوف يستمر هذا السيناريو المقرف حتى تصل الفتنة داخل الاسرة الواحدة. فهنيئاً لكم يا هؤلاء هذا الانصياع البليد لجلاديكم.
وإلى هؤلاءالانتهازيين سوف ينقلب السحر على الساحر قريباً. ونهاية كل ظالم ان يشرب من نفس الكأس, فلتهيؤ انفسكم لذاك اليوم.
ا اهل نيالاا واهل دارفور نيالا كانت امنه حينما كان حاكمها من خارج المنطقه ولم يكن فيها ظواهر الانفلات الامني ووجود المسلحين الكثيف من خارج القوات النظاميه كجماعة الجنجويد التي اخذت مسميات عديده مره حرس حدود ومره ابو طيره ومره شنو كده ما عارف ومعظم هؤلاء حشرووا الي دارفور حشرا لايمتون لها ولا لاخلاق اهلها بصله هو ؤلاء البشر الذين اتي بهم النظام وحاول ان يلحقهم بالمجموعات التي تحارب نيابة عنه ظن ان فيهم خير فهؤلاء لايعرفون غير كشكشة الدنانير ورائحة الدم. فدونكم كسر البنوك وسرقتها في وضح النهار وما قامت به هذه المجموعات واختطاف العاملين بالمنظمات الانسانيه التي تعين اهل دارفور الذين شردتهم الحكومه وهؤلاء الاوباش المرتزقه الذين لا يعصمهم خلق انساني ولا ديني. والذي فعلوه في نيالا كثير اختطاف بعض التجار وطلب فديه كما حدث مع ذلك الرجل رجل البر والاحسان. وبعدما جفت عطايا النظام بداوا الان يحاربون قوات الامن في نيالا ودونكم ما حدث فيها قبل شهرين من قتل لرجال الامن . ومنهم مجموعات الان يتم استغلالها في الحرب المشتعله في ولاية شرق دارفور وتم قبض بطاقات وموتي وجرحي منهم في تلك المعارك.
وهؤلاء مطيه لذي الزمن لكل من يوفر لهم المال واقتيال وادي ونجليه تم بايدي هؤلاء السفلة الماجورين وعلينا الا نحشر الجلابه ويكونوا الحيطه القصيرة فالجلابه براء مما يحدث الان في نيلا والجلابه الذين عايشناهم في دارفور اصحاب خلق ودين وكرم وشهامه واخلاق عاليه لا يلجاؤون لمثل هذه الافعال القذرة وان كنتم تعنون النظام فاسوا ناس اولاد دارفور الموجودين في النظام من كل الاثنيات لا فرق بين جعفر عبدالحكم وموسي هلال ولا فرق بين موسي جالس وكاشا فكلهم شركاء في هذا الذي يحدث الان في دارفور ولكن عليكم ان تبحثوا عن شماعه اخري (نعيب زماننا والعيب فينا=== وما لزماننا عيب سوانا)).
علي اهل دارفور ان يتحدوا لمحاربة هذا البلاء الذي حل بين ظهرانينا ودخل مدننا وتسلح بسلاح دولتنا وامتلك السيارات ذات الدفع الرباعي والبيوت في المزاد والاحياء الراقيه.
وكلكم قد سمعتم شريط زعيم الجنجويد موسي هلال وهو يرغي ويزبد ويسئي لمكون اجتماعي من مكونات اهل دارفور الاثنيه وما ذنب البرتي ان خرج منهم كبر حتي يسيئ اليهم ولكنهم حكام الغفله واخر زمن ومستشاريه الذين اتي بهم نظام الجبهه بعدما فشل مشروعه الحضاري.
اللهم اغفر له وارحمه وانا ماعندي كلام كتير بقول بس الخطه ده كلو جاي من الحكومه ونحن م نسكوت علي كده ونحنا م فضين لحكومه وفاضين لحكومه البشير اللهم انصرنا علي حكومة البشير الظالم
الله يرحمهم ويغفر ليهم ، سؤال يا جماعة إسماعيل وادي دا كادر المحايدين بجامعة الخرطوم في التسعينات ولا إسم على إسم
اللهم أرحمه و أغفر له . . . طيب لامن قتل المدعو ب”دكروم” لم يسكت أهله بل قلبو أوضاع مدينة نيالا رأسا علي عقب و أقامو ساحة قتال وسط المدينة غير ابهين بسكان المدينة .حتي أتي وفد من الخرطوم لتهدئة الموقف و قامو بدفع الدية . . . لذا لا يجب علينا نحن أن نصمت عندما يستهدفو شرفنا و يجب أن نواصل النضال و التحية لأهلنا الغلابه عندما اوصلو رسالتهم بمظاهرة أمس في مدينة نيالا و أفهمو هذا النظام بأن شرفنا ليس للبيع و لا للعب به.