انه من اللواء عابدين الطاهر..!!

السلام عليكم اخي الاستاذ الصحفي عبدالباقي
قرأت عمودك المحترم وانت تكتب عن الظلم الذي حاق بي دون ذنب جنيته فقد خدمت بالشرطة لمدة اربع وثلاثون عاما وتنقلت بين اداراتها المختلفة وولايات السودان ، اجتهدت لان أكون مميزا وأديت واجبي بقدر ما استطعت من جهد إرضاءا لضميري وتحقيقا للامن والطمأنينة للمواطن الكريم عبر منع الجريمة واكتشاف ما يقع منها وهو المجال الذي عملت فيه طوال مدة خدمتي بهذه المؤسسة الحبيبة الي نفسي وشهد الجميع النجاحات التي تحققت في كثير من الأحداث التي شغلت الرأي العام ولا أودّ ان اذكرها فهي محفورة في ذاكرة الشعب السوداني الأصيل وإعلامييه المحترمين الذين كتبوا مشيدين بتلك النجاحات ثم عبروا عن دهشتهم والمفاجأة التي الجمتهم حينما تم إبعادنا وإحالتنا للصالح العام المزعوم رغم تلك النجاحات ونحن في قمة عطائنا .
ظللت برتبة اللواء لأكثر من سبعة سنوات ولم تتم ترقيتي لرتبة الفريق حتي من باب الإكرام ويبدو اننا لا نستحق الإكرام ودليلي علي ذلك فقد وجه السيد الرئيس بمنحي وسام الإنجاز وانا بالخدمة ولم يتم تنفيذ توجيهه ثم منحت الأوسمة لآخرين عملوا تحت امرتي وبناءا علي نفس المجهودات التي بذلناها سويا بل كنت قائدهم بعد شهرين من احالتي فما هو الجرم الذي ارتكبته لانال كل هذا الجزاء والحرمان ؟ .
للأسف ظلت رتبة الفريق تمنح حسب الأمزجة والرضاء الشخصي ودون معايير وكما يقولون فالمساواة في الظلم عدل ولكن لم يحدث حتي ذلك التساوي في الظلم فقد منحت قبل أحالتنا لمن لم يظلوا في رتبة اللواء لأكثر من أربعة سنوات وكذلك حدث بعدنا وما زلت اسال نفسي ماهي الأسباب ولم اجد سببا واحدا يمنع منحنا هذه الرتبة ولو لأغراض المعاش ولكن يبدو اننا قذ ارتكبنا جرما عظيما لا ندري عنه شيئا وحجبت عننا الأسباب رأفة بِنَا واكتفوا بالحرمان الذي ظل يؤرقنا منذ تلك اللحظة فيا ليتهم أخبرونا عن الأسباب حتي نرتاح من كثرة التفكير ومراجعة كل لحظات خدمتنا فهل هي عدم الأمانة والفساد ام عدم المهنية او التقصير في اداء الواجب ام ماذا وللاسف كل ذلك لم لا ينطبق علينا فلم يتم اتهامنا باي من ذلك طوال خدمتنا فما هو السبب ؟ لم اجد غير سبب واحد وهو نجاحاتنا واجتهادنا والاحتفاء بِنَا في فضاءات الاعلام ورغم اننا كنا بظهورنا نستهدف توصيل رسائل أمنية تعلمناها من قادتنا وأخبرونا بأنها تساهم كثيرا في الحد من انتشار الجريمة بتوعية الجمهور وليس حبا في الظهور ولكن فسر كل ذلك خطا ورأي من بيدهم مصيرنا غير ذلك ولكنهم أسرفوا في ظلمنا فياليتهم ظلمونا مرة واحدة فظلمهم ما زال مستمرا كلما ذكرونا به ومنحوا من هم مثل حالنا بل اقل كامل حقوقهم ومنعونا نحن دون ذنب جنيناه ولقد فوضت امري لمالك الملك الذي يمهل ولا يهمل العادل الذي لايظلم أمامه احدا أبدا يوم الموقف العظيم يوم تري الناس سكاري وماهم بسكاري ولكن عذاب الله شديد في ذلك اليوم سيري الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون
أكرر تقديري واحترامي لك أيها الصحفي الشجاع واسال الله ان يحفظك في حلك وترحالك وعزائي أنكم ما زلتم أيها الشرفاء تذكرون ما حاق بِنَا من ظلم دون ان تكون بيننا صلة رحم او مصلحة ونحن مطمئنون بان السودان قوي بأبنائه الشرفاء ولن يصدا الذهب أبدا وان تراكمت عليه كل صنوف المفسدات
اخوك عابدين الطاهر … واشنطن
اخر لحظة
[email][email protected][/email]
السيد عابدين الطاهر
أنا لا اعرفك وانت لا تعرفنى , انت تشكو من ظلم حاق بك كثيرأ انك كنت تتمنى ان يتم انصافك ومنحك رتبة الفريق تقدير لجهدك وعملك الطويل فى الشرطة , انا لا اقول لك ليس من حقك ان تسال عن الاسباب , ولكن ارجو ان تنظر الى مدى الالم والاذى الذى عاناه الالاف من ابنا السودان الذين تم طردهم من وظائفهم ابان ذروة الفاشية تحت مسمى الصالح العام , اى صالح عام ذلك الذى يطرد فيه شخص سودانى كامل الاهلية والمواطنة والتاهيل من وظيفته ؟؟؟ انت بقيت فى الشرطة الى ان اصبحت فى رتبة اللواء انت تعلم ان بعضهم تم طرده من الخدمة فى رتبة الملازم انت تفكر ماذا فعلت حتى تجازى مثل هذا الجزاء هل اخفقت هناء ام هناك , ومابال اولئك لم يكن لهم فى الشرطة عامان ماذا لديهم ليراجعوه ويفكروا فى اسباب اخفاقهم , لقد تم طردهم من الخدمة بدون معاش او ختى مكافاة لقد تم طرد اساتذة فى الجامعة تم تاهيلهم والصرف عليهم من مال الشغب السودانى وكلهم امل فى ان يقدموا شى لبلدهم .
لقد ايتلى الله السودان برجل يسمى حسن الترابى واخر من بنى هبنقا يسمى عمر البشير , الاول لا يكل ولا يمل من المؤامرات واذى الشعب السودانى والاخر جاهل ارعن .
احمد الله على ما انت فيه الان على الاقل لديك ثمن تذكرة تذهب بها الى امريكا , عدوة المشروع الحضارى , والذين تم طردهم للصالح العام لا يمكلكون شى ..
سعادة اللواء عابدين الطاهر عرفته عن قرب فى مدينة الدوحة بقطر حيث كنا نعمل فى معهد تابع للديوان الاميرى . كان اللواء محاضرا يقوم بتدريس المواد الامنية والشرطية . كان يلقى الاحترام والاحتفاء من كبار القادة القطريين وكان متميزا على الضباط من مصر ومن تونس وكان فخرا لنا.ثم ترك كل دلك ورجع الى السودان الدي يحبه ويتفاني فى خدمته . وبئس ماجوزى به . اخى سعادة اللواء انت تساءلت عن اسباب ماحدث لك . انا اخبرك السبب أنك نزيه وسوداني أصيل وود بلد واخو اخوان وضابط شاطر ومخلص لكن للأسف فإن تلك المؤهلات والقيم غير مرغوب فيها الآن . وحينما سمعت بسفرك للولايات المتحدة حزنت لهدا البلد ان يفقد أمثالك .
قابلت اللواء عابدين في ورشة عمل حول عدالة الاطفال في نيالا ، وكان حينها مدير شرطة ولاية جنوب دارفور، وكنت منسقا لتلك الورشة ، دهشت من الصفات التي يتمتع بها هذا الرجل والتي تتمثل في التواضع والرغبة في المعرفة وسعة الصدر وعمق التجربة والمعرفة والصدق وقيول الانهامات التي توجه للشرطة بروح فكاهة وجدية في نفس الوقت وغير ذلك من الصفات التي تتوفر في السوداني ود البلد ا، فهو لا يشبه لواءات الانقاذ فهو ضابط شرطة حقيقة ومجازا ، سألت نفسي حينها كيف يمكن ان تتتحمل هذه الحكومة مثل هولاء الرجال ؟ ، لذلك لا استغرب لما حدث له.
قابلت اللواء عابدين في ورشة عمل حول عدالة الاطفال في نيالا ، وكان حينها مدير شرطة ولاية جنوب دارفور، وكنت منسقا لتلك الورشة ، دهشت من الصفات التي يتمتع بها هذا الرجل والتي تتمثل في التواضع والرغبة في المعرفة وسعة الصدر وعمق التجربة والمعرفة والصدق وقيول الانهامات التي توجه للشرطة بروح فكاهة وجدية في نفس الوقت وغير ذلك من الصفات التي تتوفر في السوداني ود البلد ا، فهو لا يشبه لواءات الانقاذ فهو ضابط شرطة حقيقة ومجازا ، سألت نفسي حينها كيف يمكن ان تتتحمل هذه الحكومة مثل هولاء الرجال ؟ ، لذلك لا استغرب لما حدث له.
بالله يا الرائد (سابقا) عابدين تذكر لجنة الطيب عبد المجيد القانوني الجهبز والعقيد أبوعبيدة (سابقا) والرائد خالد ومجموعة الضباط والمستشارين المتميزين في تلك اللجنة في عهد الوزير عمر عبد العاطي وترقيت انت حتى رتبة اللواء وصرت مدير المباحث المركزية ولمعرفتي بك كم راودتني فكرة الحصول على تصديق سلاح خاص ولكن كانت دائما تمنعني شبهة استغلال الوظيفة من طلب ذلك منكم رغم استحقاقنا لذلك بحكم وظيفتنا واشرافنا عليكم في اللجنة وذلك حفاظاً للنزاهة وعلاقة الاحترام التي كانت سائدة بين الشرطة والأجهزة العدلية فكيف تبدل الحال وقلبت الأمور رأساً على عقب حتى ضاق السودان علينا وها أنت اليوم مرقت في أمريكا ونحن كذلك مشردون فليجازي الله الذين كانوا السبب وليخزهم في الدنيا والآخرة.
واشطن دى ما افضل من مشير الببارى الجداد بودى الكوشة
وكمان هاجرت ولا شنو م علينا جريمتك كبيره جدا القبض علي الجريمة المنظمة اعضاء عصاباتهم ف رؤساء العصابات لن يتركوا لك جنبا ترقد علية جراء م م كبدتهم من خسائر فادحة ف تجارتهم التهريب المخدرات غسل الاموال والدعارة هي سبب عدم ترقيتك وف النهاية ح يقولوا ليك احتسبه ف سبيل الله ف الظلم معشش ف جميع مرافق الدولة المدنية حتي وظائف العمال خارج الهئية يتلاعبون ويتقاتلون علية ما رايت ارخص من هؤلاء فلا مكان لموظف وعامل الدولة الشاطر انه زمن القوادين والقوادات والمروجين والمروجيات هم فاسدين لابد ان تكون فاسد حتي لو كنت نبيا
الموضوع شخصى والرجل يظن انه أخلص ولم ينال رتبة (الفريق)..ولونظرنا للمسأله بنظرة شمولية وبالخصوص لهيكلة الشرطة التى أفنى الرجل وأخرون أعمارهم فيها صالحين أو طالحين..لوجدنا أن المظلوم هوالشعب السودانى..واللهم جازى الكان السبب…والمجرم هو سئ الذكر حامل رتبة الحقير نميرى..ومن نالها بعده.. عسكروا الشرطة وتغيرت ألقابها من (قومندان وحكمدارالخ)بل تغيرت أهدافها و تدريبها وتسليحها .لتحارب من ؟ أضحت طاوؤسا منتفشا على رب نعمته دافع الضرائب ،ناهيك عن إضطهادها له من ضرب وجلد وإغتصاب وقتل بل أضحت مصدرا للجريمة..ذكر لى رجل صادق نال أعلى رتبها.. (الشعب السودانى الان يحتاج الى حماية من الشرطة السودانية)..فلندعو الى أنتفاضة تهدف الى المجتمع المدنى الديمقراطى وتعيد الشرطة كجهاز( مدنى)يخدم القانون وتحت اشراف القضاء المستقل وبزى محبب والقاب أخرى ،مفوض ،مفتش الخ..وتبعيتها لأجهزة الجكم المحلى وتتقلص مهامها لتذهب الى مؤسسات الخدمة (المدنية)..الجوازات للخارجية،.الرقم الوطنى للاحصاء، المرور والمطافى للمحليات،.السجون للقضائية..وتحل وتحاسب حسابا عسيرا شرطة النظام وافرع القمع..ونسأل صاحب المقال وزملاوءه المصابون بوهم الرتب والمرتب الم تشعرون يوما بظلمكم الشعب السودانى بإمتيازات الطأؤوس وخيلاه..نحن رفاق الشهداء.. الصابرون نحن..المبشرون نحن…
لا اظن انك لاتدري ياسعادة اللواء السبب انه النجاح فبلنجاح اعداء
ليس لى صلة بهذا الرجل الذى ما إن تراه تجزم أن فيه خيرا كثيراً ,,, أنا نفسى تفاجأت من هذه الإقالة أو قل إحالته للصالح العام ,,, رايت هذا اللواء المحترم عندما كان مدير عاما للمرور في إحدى السفريات بداخل بص سفرى بين الولايات وهو متنكر كى يرى بام عينه كيف يتصرف سائقى هذا المركبات التي تحمل في جوفها العديد من المسافرين إلى جهة عدة من خلال طرق لا تحمل أي مواصفات سلامة عالمية ,,, مثل هذه الأعمال لا يقوم بها إلا من كان قلبه مع وعلى وطنه لكن في ظل النظام الحالي الذى يدار من خارج الأطر القانونية فإن الكلمة والفصل فيه لأصحاب الهوى والغرض ولجهاز الأمن الفاشى الفاشل ,,,
فلا تأسف يا سيادة اللواء فلست وحدك الذى نال سياط ظلم هؤلاء الفسقة ,,,, آلاف من بنى جلدتك غادروا الوطن وقد نالتهم سياط هؤلاء الطغاة وزبانيتهم ??? لكن تأكد وهذا وعد ربانى أن لكل ظالم نهاية مما تدثر بأعراض الدنيا الزائلة من حرس خاص وامن مدرب على إكتشاف ماهو في أعماق البحار ودونك ظلمة كثر على راسهم صدام حسين وفرعون هذه المة القذافى ومن قبل محمد رضا بهلوى أين هؤلاء الجبابرة الذين أذاقوا معارضيهم كل صنوف العذ1اب ,,,,
( واصبر وماصبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك ضيق مما يمكرون ,, إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون )
سياده اللواء المعاشى لاتندم حيث لاينفع الندم
لوجلست بعد النزول للمعاش عزيزا كريما كان لا تثريب عليك
ولكنك عملت فى لجنه لاقتلاع الاسر الفقيره والزج بها فى الصحارى المتاخمه للولايه الشماليه وذلك بدعوى تنظيم القرى وازاله السكن العشوائى
لكنها كلمه حق اريد بها باطل
فلجنتكم الموقره غضت النظر عن الميادين التى تم الاعتداء عليها بوضع اليد من قبل النافذين الفاسدين
مصر كوووولها داخليتها محكومة بلواء شرطة
ايه الداعي لفريق وفريق أول في شرطة السودان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟