ما الذي يحدث في شرق السودان..اا

على النعمه ياود ميرغنى كلامك دا ريحني جدا
لكن كمان حيرنى جدا
انت عينك فى الفيل وتطعن فى ضله
عليك الله وعليك الله وعليك الله ورحمة والديك ياودميرغنى قول لينا انت موقعك شنو من اعراب المؤتمر الوطنى وعلى ماعلى انا مصدقك بس قول ريح قلوبنا يا بطلنا نسبك
يارجمناك يوم الرجم مع الجماعة اياهم

رغم اعلانى المتعجل امس بمقاطعة مقالاتك ولانى كالمرحوم نميرى (اراجع ولا اتراجع) اسمح لى ان اقول لك بالفم المليان (جيت بالمفيد) وسوف نوصل لك شكاوانا عبر موقع الراكوبة والتى اتمنى ان لاتغلق فى المراجعات التى تتم الان فى مجلس الوزراء!!وأمر واحد يثير تسأولى اكثر من غيره (كيف لدولة اسلامية) لاتؤمن بأن الله فرض الزكاة رغم ان هذا الاجراء يتسبب فى تناقص المال وبينما يحرم الربا وهو عكس الزكاة من حيث المآل00وقد شرح لنا السلف بأن اخراج الزكاة بحقها يباركها الله عزو جل وهو عين ما يبتغيه المزكى لماله واما الربا فيمحق فيخسر متعاطيه دنيا وآخرة ووعد الله حق00 و لايستطيع ان يمارى فيه أحد!! ويبقى السؤال وقد تعرضت لبعض منها انت فى مقالك00لماذا تفرض الدولة المسلمة حسب زعمها لنفسها كل هذه الاموال الطائلة لكى يحصل الانسان على ابسط حقوقه ؟ وإذا اخذنا رخصة القيادة على سبيل المثال فانا كمواطن استحق هذه الرخصة لان الدولة هى التى امرتنى بذلك وانا قد ارى انى لست فى حاجة الى هذه الرخصة لثقتى فى كفأتى ومهارتى فى فن القيادة 00إذا هنا الدولة هى المحتاجة لان احمل هذه الرخصة لاسباب هو اعلم بها منى ويمكنها ان تطلب منى مجرد مساهمة لتقطية تكاليف طباعة الدفتر والجيش الجرار الذى لايجد حرج فى الاسترزاق من وراء حيازتى لها وقيس على ذلك كافة الاوراق الثبوتية بما فيها جواز السفر التى تفرضها الدولة وتجبى اموال الناس جبرا 00وفى اعتقادى إذا كانت هذه الدولة نهجت نهجا سليما لما تخيطت كل هذا التخبط المريع وهى لاتستطيع حتى الان ان تميز بين الحلال والحرام رغم جيوش المتفيقهين الذين يحيطون بهم حتى اصبحوا هم ايضا عبئا على المواطن الغلبان00ويا ابو عفان اها الكورة فى ملعبك نشوفك تشوتا فى ياتو إتجاه!!0

لا تستعجب اخي……..مدير عام سابق للشرطة ……في عهد الانقاذ…… قام بتاليف كتاب عن تاريخ حياته الشرطية ……. بيع الكتاب بالامر ……….. ليجني هذا المدير مليارات الجنيهات من ريع بيعه……….علما بان نسبة الامية بين افراد الشرطة مرتفعة جدا……
مدير جوازات ميناء عثمان دقنة في وقت ما فرض اتاوة بمبلغ عشرة الف جنيه على كل مسافر عبرالميناء …تحت اسم دعم الجمعية الخيرية لضباط الشرطة ……..و اذا سعيت لاستخراج تصريح بناء فعليك ان تدفع على ثلاثة مرات رسوم دعم الطلاب والتي تصل الى مئات الالوف …….وغيرها الكثير من الاتاوات المزلة والمسفزة ……مثلها مثل خطاب رئيس المؤتمر بالدامر …….الذى قال لنا انه ذاد سعر السكر حتى يجني مال الذيادة من الاعنياء …….وكانه لا يعلم ان اكثر من 99% من الشعب السوداني فقراء ….وان ما تبقى منهم اي ال 1 % مرضى بداء السكر ……….زيادة السكر لا تؤثر على غني ولكنها ترهق كاهل الفقير ……كذب ونفاق وتجهيل او قل استجهال لشعب واعي لكنه مغلوب على امره ………
الم تسمع اخي عثمان بما تفتقت به عبقرية ادارة الخدمة الالزامية ….والتي تسعى لاعفاء ابناء الاغنياء من ادائها مقابل دفع المال …. هذه هي عدالة اهل المؤتمر …… ان يفقد ابن الفقير روحه فداء في المعارك …..ليعيش الغني في رفاه ……….وسؤال يطرح نفسه ( هل من غني غير اهل المؤتمر الوطني ؟ …… والفئة الثانية التي سوف تعفى من الخدمة الالزامية هي موظفي الدولة من شاغلي الوظائف الحساسة …….. وهذا ايضا تفصيل على مقاس اهل المؤتمر …….فكل الوظائف الحساسة يشغلها كوادر المؤتمر بعد ان طالت كشوفات الاحالة للصالح العام كل الاخرين ……حسبي الله

انها خلق اهل الشرق حتي في الخلافات بين القبائل والثار يتم حله دون المحاكم والديات وفي فترة التمرد لم يقتل مواطن اوهجرت قرية فالتحية لاهلنا في الشرق

ولم يدمروا اقليمهم كما فعل ? بكل أسف- أبناء دارفور ولا زالوا.. من الذى دمر ومايزال يدمر دارفور ياشيخ عثمان؟ ومن هو المطلوب من المحكمة الدولية لارتكاب جرائم حرب……عجبي….

المقال الكتبنا تعليقتا عليه اتبلع ياجماعة ……….افو يا شيخ عثمان بتبلع كلامك زي ود البشير ولا شنو….
المقال اختفى بسرعة ……… وكان موضوعه صحيفة جديدة ………ونقد للاتاوات الانقاذية ……