تفاهمات بين الجزيرة وسنار ومجموعة جمعة الماجد الإماراتية للإستثمار

والله يا جماعة مع أمنياتنا للقائمين بالتوفيق والنجاح لكن الصورة تذكرني بنفس حركات ناس البشير وما لم يتغير هذا النمط فإن تحقيق أي شيء على أرض الواقع يبقى ضرب من المستحيل. الصورة دي فيها خمسة عشر شخص داير واحد يقول لي شنو حكاية الوفود الكبيرة التي تخرج من السودان للفارغة والمقدودة ناس للتفاوض مع الصينين وآخرين قالوا ما شين يقيفوا على التجربة الماليزية وآخرين قالوا ما شين يقيفوا على تجربة مواني دبي ووفد يتكون من حوالي 25 رجل مع زوجاتهم كان في دبي قبل حوالي ثلاثة شهور لما سألنا الحاصل شنو قالوا ديل جو عشان حضور اجتماع مجلس إدارة شركة كنانة فندق خمس نجوم لمدة 10 أيام وواحد قال لي النسوان دخلن السوق عشان الدهب والثيات اللذيذة والعدة. وناس العوض وأهل العوض كل حيلتهم الواحد يقول ليك ” والله الحكاية بقت صعبة والله ما عارفين البلدي ماشا وين” ويارب إنتقم من كل سوداني تولى مسئولية في السودان وتمتع بفلوس هؤلاء الغلابة الذين كما يقال كملوا من لحم الدينا.

بالمناسبة لو رجعتوا للاسم بتاع المدير المستثمر الامارتي هو نفس الشخص الكان وكيل وزارة المالية في عهد الانقاذ
ذاكرة الشعوب لا تموت