“الكتلة الديمقراطية”: سنشارك في “الحوار السوداني” كجبهة موحدة

قالت الحرية والتغيير (الكتلة الديمقراطية) إنها “متماسكة” وتعمل مع القوى التي شاركت في الحوار السوداني بالقاهرة كـ”جبهة موحدة” لاستعادة الانتقال الديمقراطي، مؤكدةً أنها “عصية على محاولات النيل منها” – وفقًا لبيانٍ من الناطق الرسمي باسم “الكتلة الديمقراطية” عمر خلف الله يوسف.
وأكدت “الكتلة الديمقراطية” التزامها بجميع العقود والمواثيق التي خرجت عن “ورشة القاهرة” التي شارك فيها -وفقًا للبيان- “طيف عريض من أبناء الشعب السوداني وبناته”.
وقال بيان تحالف الكتلة الديمقراطية إن “الحوار السوداني-السوداني” بين القوى السياسية هو الحل عبر توسيع قاعدة الانتقال الديمقراطي “دون إقصاء لأحد أو تمكين لآخر”، معلنةً ترحيبها بالمشاورات بين القوى السياسية للوصول إلى “صيغة توافقية” بين من وصفتهم بـ”الأطراف الراغبة في تعزيز الانتقال الديمقراطي وتوسيع المشاركة في صناعة التغيير على أسس ومضامين ثورة ديسمبر”.
واستجابت عدد من القوى والكتل السياسية السودانية لدعوة من الحكومة المصرية، وعقدت ورشة لتقريب وجهات النظر بينها، وشكلت ضمن مخرجات الورشة “تنسيقية القوى الوطنية الديموقراطية” لتعمل على التنسيق فيما بينها.
وشارك في الورشة -إلى جانب الكتلة الديمقراطية- “الحرية والتغيير – القوى الوطنية”، وكتلة “التراضي الوطني”، وكتلة “الحراك الوطني”، و”الجبهة الثورية”، ونظارات “البجا” والعموديات المستقلة، بالإضافة إلى شخصيات قومية ومهنية وممثلين من قوى المجتمع المدني، وأكاديميين، وممثلين لبعض لجان المقاومة – وفقًا للإعلان الختامي للورشة.
وأكد المتحدث باسم قوى “المجلس المركزي” شريف محمد عثمان في تصريح سابق لـ”الترا سودان” أن الأطراف التي ستوقع على الإعلان السياسي هي “حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، وحركة/جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، وجعفر الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل”، ويتولى ثلاثتهم مواقع قيادية في تحالف “الكتلة الديمقراطية”. وترفض قوى الاتفاق الإطاري دخول الكتلة الديمقراطية مجتمعةً إلى العملية السياسية لتجنب ما تصفه بـ”إغراق العملية السياسية”.
الانتباهة
الكيزان و الفلول لن يستسلموا أبدا فهم نشطاء فى اكثر من مجموعة ولديهم أكثر من واجهة, مبادرة أهل السودان برعاية الجد الكتلة الديمقراطية وراءها ترك و فكى جبرين ثم آخر ابتكاراتهم تكوين تحالف ما يسمى ميثاق شعب السودان و يأتون هذه المرة برئيس وزراء جاهز يدعى محمد الامين احمد يعرف بأنه من الاسلاميين المتطرفين لديه علاقات وثيقة مع حماس و من أشد مناصريها, الكيزان مستمرون فى محاولات شك الاوراق.
مهما طال الوقت وامتد، فلن تستطيعوا حكم هذا الشعب وسوف يذيقكم أضعاف ما أذقتموه من هوان وذل وسوف يلفظكم ويرمي بكم في مزبلة التاريخ
أولا ماهى العقود والمواثيق التى خرجتم بها من القاهره وأطرحوها على الشعب الذى أتى بكم عبر ثورته من الأصقاع والأحراش حينما كنتم لا تستطيعون دخول هذا الوطن. النحن حريه والتغيير وجدت كثير من الأقبال من أبناء هذا الوطن بعد نشرت كل شىء عن الأتفاق الأطارى. لعلمكم نحن نعرف ماخطته أيادى المخابرات المصريه لكم ومن هنا نطالب الحريه والتغيير المجلس المركزى عدم قبول أى بند مذكور فى عقودكم ومواثيقكم وأن لم تنشروها فسوف نتولى نشرها لأن بها ألغام كثيره وتنهى الثوره التى جلبتكم ياخونه.