مقال مناشده للشعب السوداني

رسالة ومناشدة إلى الشعب السوداني (أليس منكم رجل رشيد)
أبناء الشعب السوداني الأبي لقد كانت انتخابات نظام الانقاذ للعام 2015 مسرحيه لإضفاء شرعية تطيل عمر النظام ورغما عن ذلك كانت بمثابة إستفتاء حقيقي كشف عورة هذا النظام الذي أفقر البلاد والعباد وأصر أن يبقى على الحكم وإن اضطره الحال على جماجم الشعب السوداني.
قوبلت هذه الانتخابات بمقاطعة لأن نتيجتها محسومة للمؤتمر الوطني ولأن المواطن أثقلت المعيشه كاهله ناهيك عن المنافسين لمرشحي الحزب الحاكم الذين لايعرفهم المواطن .
أبناء الشعب السوداني هذا النظام فاقد للسند الجماهيري ويتحلق حوله الانتهازيون وقد تركنا لهم وطننا الحبيب لغمة سائغة لخمسة وعشرين عام أو يزيد وبقينا مكتوفي الأيدي في انتظار أن ينصلح حاله فقسموا البلاد وحطموا بسياساتهم الرعناء كل شئ فيه فلا أحد يخفى عليه ما آل إليه الوضع في السودان وقضايا الفساد أزكمت أنوفنا والقبليه أخذت تنهش في أجسادنا ومزقت نسيجنا الإجتماعي .
أبناء الشعب السوداني إنتهى زمن الكلام والمغالطات حول سوء هذا النظام وإن بلادنا تمر بكارثه حقيقيه فهل نتركها لغمة سائغة للطامعين والفاسدين ومن يحكمونا زورا بإسم الدين ونظل متفرجين ووطننا يضيع من بين إيدينا وله يد سلفت علينا ودين مستحق .
أبناء الشعب السوداني وللحقيقه قيادات المعارضه جزء من هذا الذي يحدث في السودان وقد بانت سوءتهم أيضا فهم كذلك هدفهم السلطه وليس الوطن . وللأمانة إن الأحزاب تضم شباب وطنيين حادبين على مصلحة البلد وللاسف تخذلهم قياداتهم . كذلك نتفق ان ما يؤخر الانتفاضه الشعبيه هي المعارضه نفسها فالشعب السوداني فاقد للثقه فيها ويخاف أن ينتفض وتستولى المعارضه على الحكم.
نتفق جميعا أن هذا النظام نجح تماما في أن يطيل عمره بإفقاد المواطن الثقه في المعارضة المهزوزة أصلا وخذلنا بإطروحة من البديل . والسؤال يطرح نفسه أليس منا رجل واحد رشيد يستطيع أن يقودنا إلى بر الامان .
نفرة أبناء السودان :
دعوة إلى كل شرفاء بلادي في السودان وفي كل أنحاء العالم هلموا إلى كلمة سواء ,,, وقبل كل شى دعونا نهزم اليأس ونتفق أن نتغلب على مافعله فينا هذا النظام , دعونا نتفق على أن هذا الوطن يجمعنا بإختلاف إثنياتنا ومعتقداتنا وإنتماءتنا السياسيه, ودعوة إلى أبناء جيلي من الشباب وأنا اثق تماما أن التغيير يحدث بهم وأن نسبه تفوق 90 % منهم لا ينتمون لأحزاب أو طوائف وهم وطنيون ولكنهم إستسلموا للياس وطالهم القمع , دعوة إلى كل الطيور المهاجرة التي هجرها صلف وبطش النظام الحاكم وأنتم تملأون أرجاء البسيطة واستفادت منك الدول الأخرى, حان الاوان لتردوا دين وطنكم المكلوم . دعوة إلى كل الحركات المسلحة نحن نثق أن لكم قضيه وأن التهميش جعلكم تحملون السلاح بالرغم من تشويه النظام لقضيتكم وإن إختلفنا معكم في وسيلتكم لإسقاط النظام .
شرفاء بلادي نثق أن بيننا كوادر تستطيع أن تقود هذا الوطن وترقى به إلى مصاف الرياده والرفاهية ,,, لقد اعطينا الفرصه الكافيه للحكومة والقيادات الديناصورية المعارضة , وهذا الوطن ملك لنا جميعا وليس ملكهم حان الوقت لنتفاكر حول كيفية إسقاط هذا النظام الذي يجثم على أنفاسنا وكل يوم يبقى فيه مأساة للوطن .
دعونا نبدأ بالإعتصامات المدنية والمقاطعة لهذا النظام ومنسوبيه وأضغف الإيمان دعونا نضيق عليهم بمقاطعتهم إجتماعيا وأن لا نجعل مكان لمن يسرقون وطننا .
دعوة خاصه إلى شرفاء بلادي من المثقفين والمتعلمين خارج الوطن بإقامة مؤتمر جامع بعيدا عن الإنتماء الحزبي حبذا أن يكون بالدول الداعمة للحريات يخرج بحلول لننقذ وطننا من الحال الذي فيه وقيادة إنتفاضه شعبيه لتليها إنتخابات حره نزيهة تأتي بدولة كفاءات ومحاسبة منسوبي المؤتمر الوطني وكل فاسد بالدوله وإرجاع المال العام لخزينة الدوله وتأميم شركاتهم الخاصه وتجميد أرصدتهم خارج السودان .
أتمنى أن تجد هذه المناشده الدعم ولا بأس أن يضاف إليها أفكار أو تننتقد ويبقى الهم الوطن الكبير .
عبد الله عبد الرحمن
مواطن سوداني ? اللملكة العربيه السعودية

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كلامك ونداءك برضو في نهاية المطاف يعبر عن نفس الاذمة فانت بمثل هذا النداء تسعى لشق الصف وعذل الشباب عمن يعلونهم خبرة من الكبار وتعيدنا لنفس الدائرة ونهج التمكيين الذي هدم الخدمة المدنية
    كل الكلام المنمق والايجابي الذي افتتحت به عدت لتهدمه في النهاية
    نعم الشباب قوة وهم عتاد المستقبل وليس اليوم ينخرطون في مؤسساتهم السياسية ويقودون العمل ومن خلال مؤسساتهم يتدرجون للقيادة حسب الجهد والعطاء
    دعوتك مجوبكة ومنفرة ولا تختلف عن سياسة المختمر البطني الذي يزرع في اذهان الشباب مثل هذه الادعاءات المخربة لاضعاف المؤسسات الحزبية القائمة
    يجب ان يتحلى الشباب بالوعي والرصانة الفكرية والابتعاد عن الاوصاف الرذيلة لمن ظلوا يقدمون لاوطانهم من كبارنا ان احسنو او لم يحسنو فكيف لم يحسنوا وهم الملاحقون من اجهزة الامن ؟ كما اننا لا نعرف عنهم حرمان اي مجموعة تريد ان تؤسس لنفسها حزبا كما يفعل المختمر البطني فها هو يمنح الترخيص فقط لمن يوالونه فمالكم كيف تحكمون !
    الان هنالك نداء السودان أليه اجتمعت إليها صفوف الفعاليات المعارضة كيفما اختلفت برامجها
    عليكم دعمها سواء من خلال الموسسات التي تنتمون اليها او المنظمات الاجتماعية التي تعملون من خلالها او كافراد يالكتابات الداعمة لنشاطها اما ان تطلق نداءك للشعب لتكوين موسسات اخرى موازية للمعارضة الكائنة الان فهذا نداء عبثي ان حسنت النية ونداء خبيث يدعم سياسة فرق تسد التي يعمل بها النظام الحاكم ضد معارضية وقد اصبحت مكشوفة انت الان تدعو في رسالتك المجوبكة حملة السلاح والمثقفين لمؤتمر جامع وكأنك لم تسمع بان المعارضين من ابناء وطنك تجمعو وتشكلوا في الية نداء السودان بما فيهم حملة السلاح ويعملون منذ اشهر مضت لاسقاط النظام وتجهيز البديل ومن ضمن برنامجه المعلن حل مشاكل السودان من خلال المؤتمر الجامع
    إذن ما تنادي اليه قائم على الارض وبدلا من اطلاق النداءات الفارغة في الاسافير انضم للكيان القائم الان ويقود العمل المعرض في الداخل والخارج وهاهم قادته يسجنون ويحاكمون غيابيا ويلاحقون بالبلااغات والتهم الغليظة التي تصل حد الاعدام عليك ان تدعمهم ان كنت وطنيا حريصا وان تدعوا غيرك بدعمهم ولو معنويا بالكتابات الايجابية في الصحف والاسافير لا أن تثبط هممهم وانت لا تملك بديلا لهم .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..