جهاز أمن البشير : تزوير توقيع الأمين العام للزكاة يمثل تهديداً أمنياً

الخرطوم-آمنة خليفة
كشف جهاز الأمن والمخابرات الوطني عن رصده للمهددات الأمنية وأن تزوير توقيع الأمين العام للزكاة يمثل تهديدا أمنيا في قضية تزوير مستندات علاجية لمرضى وهميين لاختلاس أموال بالدولار من ديوان الزكاة الاتحادي بالخرطوم، وكشف عضو بجهاز الأمن والمخابرات مثل شاهد اتهام أمام القاضي عابدين حمد ضاحي قاضي المحكمة الجنائية بالخرطوم شمال في محاكمة (10) متهمين يواجهون تهمة التزوير والاحتيال على الديوان بأن جهاز الأمن رصد نشاط متهمين يترددون على ديوان الزكاة وأن طلباتهم العلاجية يتم تصديقها في وقت قصير، واتضح بالتحري أن هناك شخصا نافذا يعمل بالزكاة يقوم بتسهيل وتسريع الإجراءات، وتم توقيف متهم كان يتردد كثيرا على الديوان وأخضع لتحقيق وأرشد عن المتهم الذي يقوم بتصديق الطلبات وأرشد على متهمين آخرين صدق لهم أوراقهم، وأضاف الشاهد بأنهم ضبطوا مستندات مزورة مع متهمة في الوحدة العلاجية وأثناء التحقيق معها أدخلت مستندات في فمها لإتلافها واعترفت بالجريمة وأرشدت على بقية المتهمين، وأشار الشاهد أنه استكتب المتهم النافذ والأمين العام للديوان أوراقا وأرسلها للمعامل الجنائية وثبت أن التوقيع الموجود بالتصديقات يخص للمتهم، وأضاف الشاهد أن أحد المتهمين أثناء الاستجواب كان يبكي من شدة الخوف وقال إن متهما آخر هدده بالقتل لأنه ذكر اسمه في التحقيق، وأكد الشاهد أن الموظف المتهم شكره بعد فراغ التحريات لأنه أرشده للطريق المستقيم، وتعود تفاصيل القضية إلى أن المتهمين يقومون بتزوير مستندات القمسيون الطبي الخاصة بالعلاج في الخارج من أجل الحصول على عملات أجنبية لمصلحتهم الشخصية وبعد أن تم اكتشاف المتهمين أكدوا أن أحدهم استخرج تصاديق للبقية دون عرضهم للقمسيون الطبي وطالبهم بدفع أموال مقابل الخدمة، وتم تحريك إجراءات قانونية في مواجهتهم وألقت الشرطة القبض عليهم وبعد اكتمال التحريات وجهت لهم النيابة تهمة تحت طائلة المادتين (123178) من القانون الجنائي

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. جهاز الامن ده فالح في المساكين والبسطاء …وين لبقطط السمان ناس علي عثمان ونافع والمتعافي ده ذاتو البقتس حجركن ياكلاب الامن (اذا سرق الضعيف اقاموا علية الحد واذا سرق الشريف تركوة)
    ورونا رجالتكن واقبضو علي المتعافي وعلي عثمان ونافع وبكري حسن صالح والعقد الفريد وتاني تجو تقولو جهاز امن
    ماتخمونا بقصص وهمية وحفنه قريشات لابتودي لابتجيب
    وين قروش البترول المجنبة من 97 انتو ناس معفنين ووسخين وحرامية كلكم وايامكم قربت يا….

  2. يحمد لجهاز الأمن والمخابرات الوطتى كشف هذا الفساد . ولكن هذا لايمنع التساؤل
    عن الرقابة الداخليه للديوان أين هى ؟ وهل مخول لجهاز الأمن مراقبة مؤسسات
    الخدمه المدنيه ؟ نسبة لسطوة الجهاز لن تكون هناك ملاواه .
    غايتو دى جديده لنج .

  3. التهديد الامن الحروب والاعتقالات والتدخل فيما لا يعني الجهاز وكبت الحريات تلك جنحة من افراد يعملون ويتعاونون لو ما شاهدوا الكبار يتفننون ويبتكرون ف السرقة ويخصون المعارف م كان فكروا بل كان لم يجدوا جنية زائد جهاز الامن عاوز يكبر كوموا

  4. اعوذ بالله يا عصابة الرقاص ماذا تبقى لكم بعد كل هذه الفضائح والفضيحة الكبرى التى لايستحى منها الرقاص ولا كلاب صيده امثال الاصم وتوابعه هى ان ارادة كل الشعب السودانى مزورة بانتخابات الخج والغش التى قاطعها الشعب السودانى المعلم اما موضوع الزكاة فكما قال اللص الكبير والخبير فى البلع على الحاج خلوها مستورة فليس موضوع بند العلاج وحده فكل مصارف الزكاة يتم الاحتيال والاختلاس عبرها ولانها عصابة هى لله فلدينا مستند بخط يد الفادنى امين عام الديوان الاسبق صدق فيه خمسين مليون جنيه شهريا لمنظمة وهمية جاءته بمذكرة من وزبرة الرعاية الاجتماعية انذاك سامية احمد محمداما منظمة سند التى تديرها وتراسها زوجة الرقاص وداد ومنظمة بنت البلد التى تراسها زوجة الرقاص فاطمة بالاضافة لمنظمة البر والتواصل التى تراسها زوجة على عثمان فهذه المنظمات تمنح ما تطلبه وعلى جناح السرعة فى الوقت الذى يطرد فيه الايتام والارامل من استقبال ديوان الزكاة فالويل لكم يا اكلة مال الايتام والفقراء والمساكين فهذه الاموال اوضح رب العزة فى كتابه الذى لاياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه كيفية توزيعها وحدد مصارفها الثمانية بكل وضوح والان تصرف اموال الزكاة للمهرجانات الفارغة والسفه السياسى والصرف البذخى فى ما لاطائل ولا فائدة من وراءه غير الحفاظ على كرسى السلطة المسروق دون رضاء اهله

  5. إقتباس…(المتهم شكر “بتاع الأمن” لأنه ارشده للطريق المستقيم)!..دى حلوه شديد!
    * “شيخ” الدين و “الزكاة” يشكر الامنجى!..يعنى(“امرهم” شورى بينهم”!..لا, و الله ما شاء الله عليكم!,,

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..